عرض للطباعة
:h34:
قدمت الوردة
منها اندلق الرحيق على ثغور الفراشات
شهدًا محلى بأبهر الكلمات
والحمامة هنا وغصن الزيتون معها
ورسالة تحملها , تستحق سجدة شكر \
أن كونوا بسلام
مات بشار, وإن لم يمت فقد لاذ بالفرار.
رسالةٌ كم يغمرني الشوق بلا طفوٍ في الأماني أن أقرأها .
wr( ميدوزة )wr
بوجه الحزون
تتأتى ملامحه عتاب مزدجر حسن نية وصفاء .
وارف الإيباس والثبات , متوشحًا إحسانًا ومعروف .
وجه به من القدوة معلم ومنارة , يستدل بها حين شتات .
سمح الخليقة وله المجد يفرش دروبًا عتيقة ,,
عرَف الحقيقة .
وجه من النور يتلاشى به الدجى إكرامًا لحضور ,
لا عجب
قلت الوجه نور
وجه سكب الطيبة أعطارًا إندلاقاتها تصل القلوب ..
وجه الحزون
لمَ الحزن ؟ .....
فذا الوجه أبدًا لا يهون ..
ولن يهون !
ينعكس الاتجاه بلا ضجر ..
فليس هناك ذنبٌ يرجى أو يغتفر ..
بل وجهه ذاك ........ شعت به الوضاءة .
وأنتفض يستدل ملامح الطيبة حين زال الستار ..
وجه النهار ..
كوجه ذاك المعني سيماتٌ ونور .
سيماتٌ ونور ..
:h34:
ذواتهم أرقى من أن يشوبها الإزدراء
وعثراتهم زيادة في العلم والخير ونجاح
وصبرًا على الملمات ,,
هم أولاءِ
اللذين نلت منهم التقدير والاحترام
وصعد بنا الإخاء .
أنوارٌ وقبسٌ .
قد شيد منهم صرحًا عامرًا سيدي الوفاء ,
ابتهالاتهم ,
نياتهم ,
جهودهم
لا يضاهيها شيءٌ فهم من إلهي العطاء ,,
هم خير عطاء ,,
همسة إليهم :-( مهما أسهبت ، يخذلني الحرف فيكم )
wr( ميدوزة )wr
لستْ إلا
تلك التي كانت بتلة لزهرة ذات يوم فجفت وتشققت ,
لستْ إلا ,
قطرة ندى تثايرت جزيئاتها في فراغ
كيف كانت يوماً ما تلك ( ................)؟
لستْ إلا
حرفٌا تائهٌا في جمال و أفقرت به المكان معاني.
لستْ إلا
تلميذةً أدبني معلمي فأحسن تأديبي .
لستْ إلا
نونًا يصارع ليستمر في نفس ترتيبه بين حروف الهجاء .
وبأبجديتي التي لا أجيد منها إلا الألف والباء .
لست إلا
ريشة لقلم لا يعرف بعد معنى التدوين .
لست إلا
رزانة وثقل بين كفتي الاستخفاف ,
رزانة وثقل وفي هدوئي ثرثرة .
ويكأني لا أعرفني !!!
ما أنا إلا أنا وعلى ذلك لنْ أزيد ..
wr( ميدوزة )wr
لا أملك قيد همسة .
ولا مفتاح تصديق
أولئك الذين يدَّعون الظلام حين النور
والموت حين ذروة الحياة .
وجهات أفكارهم جاهلية , منفيةً بجاهليتها .
حشرجت يومًا وضاق بي الصدر ..
خطأٌ فادح ذاك التصديق دون بينة .
نتناهي دائمًا إلى الغايات وننالها .
رقمها في العلو وجودًا . وفي الوجود أصفارا ؟؟
تبًا لذاكرتي التي لا تحلل إلا بعد حين ..
مكفهرة , كهفية . تتعلم الحديث وتعجل الحكم .
وتندم حينما تحلل بعد زمنِ الحدث .
عافت سطوري بوحُ عنها . كما عافت هي الماء .
فماتت جفاف شقق قلبها بروية ..
همسة
( تعمدت شقشقة الحرف و لا قارع لخصالهم إلا هم )
wr( ميدوزة ) wr
قد نكتب عبارات اليأس في أوراقنا ,
ولكن نشقها ولا ندونها في يومياتنا,فتخلد ,
لأنا كلمَّا استرجعنا وجدنا الأمل مشرعًا فاتحًا فاه ليلتهمنا ومصراعيه لنسكنه ..
وتلك ثقتي بخالقي ..
قدَّر الله وما شاء فعل ,,
خلف منعرج الذاكرة
وجدت للإستأساد قطون .
في منعطف الوجدان .
سكن ذاك الملهم .
مــــه .
قلت ملهم !!
لا شيء سوى الإلهام ,,
ماعنيته أن بلقع ذاكرتي بدأ يخفت .
جرأة وتوقع مالم يتوقع ,,
أن تذهب معانيها إلى حيث يشاءون ,
تُعرض البضاعة وكلهم يتجولون باعة لا مشتري فبارت البضاعة
كانت تأوي إليها جوارح الطير ولا زالت تتأتى عوامل خسران .
وبوار في سجاياهم .
كلهم لها جامعون وليَّ منهم من وليَّ
وأتت عليهم قارعة . وباروا هم أيضًا
ولاق بهم البوار
بهم وبدونهم
سابقي ثابتةٌ على مبادئي واستمر ريانة بقلمي جهادا
فاما ان اكون جنة حرف ارتع فيها بيقين
او نار من هجاء تتلظى وشرها عليهم مستطير .
لن تنال مني منال المنى تلك العاجزة
فهيمي يا هي باهتراء الرأي
ودعوة للتحرر وعودة الجاهلية
ولا جاهلية عندي إلا بفِعالهم ,,
مع البردة ,
يطيب لحرف المعية وبغيرها ياحرف
لن ارضى لك الاستشهاد
[ ميدوزة ]