_
لَا أدريْ هُنالكَ شيءً ماَ يُقربُنيْ منهُ \ رُغمَ محاولَاتيْ بِ الهربِ أكثر مِنْ مرهَ
أجدهُ بِداخلي يستكينْ ولا يتوقف عَقلي عَنْ التفكير بهِ \ ومُمارسة التخيُلَاتَ بأرضِ سمائهَ
أشعُر بأنيْ أميرةَ حالِمةً هَطلت مِنْ عُمقِ النور وَغفاَ القمر بينْ راحتيهاَ فَرحاً كُلماَ بدأ
العِناقْ بينْ الأنفاسْ فَ رئتايْ مملوءةَ بِ أُكسجينْ حكاياَتْ تُذكرُني \ وتَجمعُنيْ معهَ
وليتهاَ تستمرْ وتَمنحُني أمنيةَ ارغبُ بِتحقيقهاَ مِنْ وجهِ القدرْ
أياَ أنتَ :
سأتسولُ مِنكَ الحُب المُفرطَ
سأتسولُ مِنكَ الشعورَ بِ الَأمانْ
سأتسولُ مِنكَ العاطفةَ \ والحنانْ لِ اغرقُ معكَ بهاَ
سأتسولُ مِنكَ الحُرية \ والصمتَ \ والكلَامَ
سأتسولُ مِنكَ الدفءَ \ والتفاؤلَ والَأمل
سَ أشبعُ أوردتيْ بَمصلِ الالتصاقْ بشيءً مِنكَ
أتعلمَ إلىَ الَآن وأناَ بِدهشةَ فَكيفْ لقلبكَ بأنْ يقُطنْ بعُمقيْ إلى هذا الحدَ
الذيْ لا أُعلمَ عِنْ سُبلِ المساسُ بهِ سواَ ورقةَ تَحملُ بصدرهاَ بضعُ كلِماتْ
حينُ أُحدثُكَ أجدُنيْ أضحكُ كثيراً ليسْ بسببِ حرفً كُتب ولكنْ بسبب سعادتيْ وفرحيْ
بِكَ \ أخجلُ مِنكَ وأحاول انتقاءْ الكلِماتْ والجُمل التيْ أجدُهاَ تُناسبَ سموَ روحكَ
مُشتتةَ أنا وأنت السببَ لِذا حاولَ بأن تُلملمَ ذاك الشتاتْ ,!
_
إلىَ هُناَ واعذرنيْ يا سجانيْ العزيزْ فقدَ حانْ خروجيْ \ ولكَ شُكريْ الوارفَ wr ::sa06:: ,!