مُسَاجَلَةُ الشِّعْرِ الفَصِيحِ نَظْمًا لانَقْلاً ..

تَتلاشى كُلُّ الأصَواتِ

فيجود القلبُ بنبضاتي

ويصيرُ اللونُ بلا لونٍ

وتَغِيبُ مَلامِحُ أوقاتي

شعر
زاهية بنت البحر
http://zahya12.wordpress.com/2010/04/09/%D9%85%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D9%90-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AA%D9%8A/

غالبت صمودي وثباتي
وأتيتك أحمل آهاتي
أعلنت استسلامي سيدتي
من يصمدفي وجه الآيات
فاتنتي عفوا مملكتي
ساحرتي عفوا مولاتي

تبدَّلَ صبحُنا فاغتمَّ وجهاً
وطالَ مساؤُنا فغدا وبالا
وصارَ القهرُ بعدَ البِشرِ قيداً
يُكبِّلُ فكرَنا فنسوء حالا
شعر
زاهية بنت البحر
مريم يمق

لنا في الشعر أصناف المعاني
نصدّره كما نقش البنانِ
فمن يبصره يُبصر سحر قيسٍ
أو ابن العبد طرفة ذا البيانِ
تعلمنا بحور الشعر منهم
أصيل الخيل تقرع في الرهانِ
وعنتر وامرئ القيس بن حجرٍ
همُ القاماتُ هم° حدُّ السنانِ

عثمان عقيلي

نظمت لكم من الكلم الجميل
قريضا لا يطاوله العقيلي

لئن كان الذي قد قلت حقاً
فإن الصبحَ يأتي بالدليلِ
ولو أني أراك بليغ قولٍ
كذاك الوُرقُ يفرح بالنخيلِ
متى تبعث إلينا البحر رهواً
يجيئُك موجه قبل الأصيلِ
فكن كالطود لا تخشاه إني
رأيتك كالذي يشفي غليلي

عثمان عقيلي

لا العيد عيدي ولا الزوار زواري
لا الأرض أرضي ولا القيثار قيثاري
أنا الشريدة في دنيا تقاتلني
وتبتغي النيل من تاريخ أسفاري
لكن وربِّك مانالت مآربها
من رفعة كم بها شيدتُ أسواري
حتى غدوت كنور الشمس ساطعةً
دفءا لخيرٍ وللأشرار كالنارِ
ارتجال
زاهية بنت البحر

راقت لي الأشعار حين نظمتها
بوصف حبيبن زان بالقلب مضجعه

على أن بحر الشعر قد هاج موجه
إلى مُطبقِ الأذنينِ هيهات يسمعه°
وكم في سواد الليل سامرت طيفهُ
وكم في خيال الصبح إن جاء أتبعه°
فيالك من قلبٍ تجمّشت لوعةً
بمن ليس يعنيه الذي أتجرعه°
ويالك من خلٍ كأنك جلمدٌ
ضنينٌ على من في صدودك مصرعه°

عثمان عقيلي

تجشّمتُ لوعةً وليس تجمّشتُ لوعةً
أعتذر أخطأت في وضع الحروف

على شفا الذنبِ أفعى الأمسِ ترمقُنا
بنظرةِ الثأرِ في أرضٍ بنا عمرتْ

رسولةُ الشِّرِّ من مدحورِ جنتِنا
خزاهُ ربيِّ بلعْناتٍ به نزلتْ



شعر
زاهية بنت البحر

تحرّى في الفؤاد عن الصديقِ
ولا تجزع لقارعة الطريقِ
فإن مُسببات الخوف همٌّ
يجمُّ إذا أتاك من الرفيقِ
عثمان عقيلي

قد ينتشي القلبُ إنْ يُسقَ الوفاءَ روا

ويمتطي الصَّعبَ مهرًا إنْ يكنْ صبَّا

وقد يعبُّ الهـوانَ المـرَّ منشغـلٌ

بمنْ يحـبُّ ولايأبـى لـه قربـا

فكيفَ بالقلبِ الذي لاحـبّ يشغلُـهُ

إلا الذي للذي أهدى الورى الحبَّـا؟

حبُّ العظيمِ مع الأنفـاسِ نبضتُـهُ

زدني إلهـي بـه مايسعـدُ القلبـا

شعر

زاهية بنت البحر

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:H...38021/size/500

بُعداً لآمالِ من بالزيف يرسمها
عشقاً ويزعمُ أن قد طالت الشُهبا

مثلُ السرابِ هواهُ كيف يتبعهُ
ومُنتهاهُ كحرِّ الشمسَ مُلتهبا

فَصُن هواكَ فإن الشمسَ مُجبرةٌ
على الأفولِ إذا ما غربها اقتربا

وفي الصباح سناها يأتنا أملاً
يُضيئ للناسِ ما بالليل قد حُجِبا

عثمان عقيلي

ردك رائع أخي المكرم عثمان عقيلي

بالنظرةِ السوداء أنهكهُ السُّرى
يرنو إلى اللاشيءِ مضطربًا جرى
لم ينتظرْ بدرًا يطلُّ ببسمةٍ
تهدي إليهِ النورَ من ربِّ الورى
عصفتْ بهِ أعتى الظنونِ فأغلقتْ
بابَ الضياءِ فباتَ أعمى لايَرى
شعر
زاهية بنت البحر

رأيت الحبَّ يطمس كل عيبٍ
بمحبوبٍ و يجعله مزيــة

فما للعقل حكمٌ حين نهوى
مسارٌ سنَّهُ ربُّ البريــة

صامطيةwr

تعـثَّـرَ البـِشْـرُ بـالأَحْـزَانِ فَانْكَـسَـرَتْ
رِجْــلُ البـَشَـائِـرِ واسْـــوَدَّتْ أمَانـِيْـنـَا

فَـهَـلْ يـَعُـوْدُ الـَّـذِي قــَدْ كَــانَ يُسْعـِدُنَـا
قَبْلَ ارْتِحَالِ الْهَنَا عَنْ رَوْضِ مَاضِيْنَا

شعر
زاهية بنت البحر

نفى الوصل ما بالقلب من لوعة النوى
فصارت ليالينا كما الشهد تُطعمِ

وداوى التلاقِ كُل جرحٍ بمهجةٍ
وأُطفئَ نار البعد في كُل مُضرمِ

كأنّ الهوى والشوق حين لقاهــمُ
تباشير صبحٍ لاح للمتجهّمِ

فأضحت مسرّات التلاقي بعينهِ
كإشراقِ وجه الفارحِ المُتبسمِ

عثمان عقيلي

موجُ المحبةِ فوقَ شطكَ ينحني
وينامُ ملءَ جفونِهِ بتَحَنُّنِ
مُسْتلهما سحرَ الخيالِ بحلْمِهِ
وإذا أفاقَ رآهُ ملءَ الأعْيُنِ
للشَّطِّ خمرٌ بالجِنانِ مُعتَّقٌ
وهو الحلالُ بكأسِ عَبِّ المؤمنِ
بينَ الشِّفاهِ رواهُ يُنْعشُ شاربًا
وبهِ الهناءُ بغيرِ سُكْرِ المُدْمِنِ
يا موجُ خذْني حيثما شاءَ الهوى
فهواهُ يُحييني بعطفِ المعتني
مالي سواهُ لنبضِ قلبي مؤنسٌ
وبهِ أجوبُ عوالمي بتمعُني
ألقاهُ بينَ النبضِ والعين ِ المنى
صدرًا رفيقًا بالحنانِ يضمُني

شعر
زاهية بنت البحر

زاهيه شاعره متمكنه ماشاء الله عليها