جرتني تأمــلاتي لترتيب الهمـــس المُــبــعــثر
وتنظــيم حســابات الصمت الســـاخر
تحصنتُ بكل الآيات قبل الولوج إلى أراضي التراتيل !
ولجتُ أُبـجـــل المفردات تمو يهـاً
أحمل بكفوفي حـُفنات من الدلال
أحمي بهاتهور شجاعتي الخائفــة
تبادلت مع المكان صمتـــاً واجمـــــــاً
تسلق فجيعتي واخترق صـــــــــدري
فتناثر الحــــوار وتحـالف
المكان والزمان والصمت والهذيان
وشــق الغـمــام
وقــــلدني أكِــليل من الألــــم
وعطـــرني برشات من الدمـــوع
هي في الحقيقـــــةٌ أنــا !
فاشتعلت حسا سية تفكيري 000 واختلطت ضــروب الكــلام
وردود أفعــــالي السـاخرة
فكيف أبدأ ؟
وكــــيف أنتقي عـذب البــيـــان ؟!
وهل سيرضى قلمـــي ؟ وهل سيجري حـــبري ؟!
المهم والأهــــم الأهـــــم
مـالذي سيُقنع مــزا جي وغــــروري وكـــبريائي ؟!
ومــا الـذي سُيرضي نبضـــــــي ؟!
قلبي وقلمي وجهان لعمــــلة ورديـة
حدائق من الدفءوالطيب
مـُدن من الحب والعطــــاء
هـــذه المرة أستسمحهم ــ غدراًــ عُــــــــذراً
سـأكـــون ملل أســــود 000ضــجـــةٌ لموت بلا هــــوية
مـوت وحيد غير شــائع
لا نعـــي فيه ولاتحنيط
ولا تكــفين ولا تشييع
ولا دفــن ولا عــــزاء 000 ولا حـتى مـــــيراث
موت مُحـــايد أتى من جهــــة
لم يكتشفها الجغرافيون بعد
لم تطأهــاالقطعة المعدنية للبوصلة المغناطيسية
لا أصليـــــة هي ولافرعيــــــــــة
وســـــأقف لن يهـــزني موكـــب الموت المُهيب
ســأقف أُمتــع ناظري وحـــــــواسي
أتـــــأمل بشراهــــــــــة
مراسيم الانهيار العذب
وسقوط مملكـــــة الأمــراض !
لأكون هذهالمرة شريرة بطريقتي الرحيمة !
نعم 000 هُنـــــاك
ضاق صدري ولم ينطلق لساني
ليس لهـم عليَّـــــه ذنب
ولم يكـــن عُنقي لهــم من الخاضعين
أتيتهــم صبيـــةٌ ناضجــــة وليس لهـــــم عليَّــــه حق التربية
قبضــوا على نبضي وجـعـــــلوه من المسجونين
نزعــوا بياض روحــــي إرضاءً للنـــاظرين
تسلطــــوا على ضُـعفي وقالوا نحنُ الغالبين
فجرىحــــبري نهراً فأمســــوا من النادمين
كتبت ، وشطبت ، رسمت ،و لونت
تلوت وفسرت ، شرحتُ وبينت
وبقيت
نعم بقيت وكما أريد 00!!