م ــــــــطر
عرض للطباعة
م ــــــــطر
http://forum.lahaonline.com/assmod/g...0copy.gif6.gif
اكتب مايقوله الناس " ضدك " في اوراق ،
وضعها " تحت قدميك " ,
فَ كلما زادت الاوراق ارتفعت انت الى الاعلى ,
لروحِكَ
… لقد فردتُ على الطاولة السوداء
رسائل الماضي – أحلام الطفولة ،
وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال
،
و سطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة و الغامضة
أفكار هادئة عن سعادة سابقة .
و ريشات بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجد الصبح على الطاولة السوداء
الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل ،
و وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال –
إنني أغفو .
لـ قنديشتي الصغيرة
نحنُ في مطر ولكن بلا مطر
:)
كنتُ أصنّف الفرح في طبقة الهامش
وأضع أعلاه حائط صد
كي لايجرح قدسيّة الحزن، وحُرمة الخوف !
ومعكـ
ها هو يحتل كل الأماكن والمساكن !!
كم صبّوا في مسمعي
جام نار التكهنات
وجرّعوني سمًّا زعافًا لأصدّق
أنه من الاستحالة
أن يجتمع الشمس والقمر
في آنٍ واحد !!
إحكي لهم
كيف اجتمعنا أنا وأنت
للأبد ؟!
كم هي صعبة لحظات الانتظار .......هيا عد.
من انا في حياتكـ ؟
هيا اخبريني وبعجل...
قد مللت الانتظار..
قلبي يحــدثني بأنك متلفي .... روحي فــداك عرفت أم لم تعــرف
إلى منْ بِهِ عُطبٌ في العقل :
شفاكم اللهُ أو فليلعنكم .
لا غير .!
.
آنـ=ـآ.مثـً‘ـل.آلعً‘ـمرٍ.لآرٍآح.صعً‘ـب.تـرٍدهـ
أحبّـــــكـ ِ
جِداً ,
منذًُ أول رسالة ٍ " طفوليّة " ,
إلى آخر دمعةِ " فرح " !
هل تعتقدين أنّ لحبي مدى , أو لولهي حدود !؟
قد عاش فكري في شـتــات
لاارى منكي تفضل وهات..
انصفيني يا حاكمة قلبي..
لم املكك ولن تملكني ابدا فا انا احب الحريه ولا استطيع القيود
جابني صوتك سمعته في حشاي
هز فيني الروح بعد مانا قتيـل
كان هجرك من قديمٍ هو مناي
وصار وصلك غايتي لو هو قليل
لمـــــــــــــــــــاذا تركتِ يدي....؟؟؟؟ !!!!
( نالت على يدها ) *
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا
أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ
كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا
فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكاً
تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ
مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلَى أَحَدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَمَدِ
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى
من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلَمْ يَعِدِ
فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِوَالجَلَدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا
مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيل الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحاً وَهي قَائِلَه
تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْلَ الظَبْيِ بالأَسَدِ
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي وَمَضَى
بِاللهِ صِفْهُ وَلاَ تَنْقُصْ وَلاَ تَزِدِ
فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ
وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته
يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا
مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّتْ يَدّاً بِيَدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً
مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْلٍ وَلاَ مَدَدِ
وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ
حُزْنِي عَلَيْهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَدِ
فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَلٍ
فَعِنْدَ رُؤْيَتِهَا لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهَا
فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ
* يزيد بن معاوية
رحمكَ الله .. وأسكنكَ فسيح جنّاته .
.
.