♫
الإنسَانْ ..!
كَلِمةَ تُجَسِدُ جَسَداً , تُجَسد عَالَماً بِأكْمله
تَطرُق النَاقُوس ,, لِتُنتِج سَيلاً منَ الفَيَضانَاتْ المَكنُونةَ
عَبرَ بَوابةِ الزَمنْ .
هُوَ الأَرضْ .. وَ الأَرضْ هوَ
نِتاجٌ فِكري غَير قَابِل للنِقاشْ , خُلقَ بِصورةٍ يَعجز العقلُ ولو كَانَ
أكبر مِن وجوده أنْ يُفكر بِمدى إتقَانِه وَ حُسنِ خُلقه ’,
الإِنسَانْ ..!
كَلِمة تَخطتْ المَعقُول وَ اللامَعقُول
كَيانْ فَرضَ نَفسه بِقوة الوِجود وَخرابهِ المَعهود ’.
صَغيرةٌ هى , نَكتبها أحياناً عَلى وَرقٍ بالي
فَيئنُ الورقْ لملامَستها لِسطحه بسبب قوته أو كَلمة
إما أنْ أَكُون وَ إلآ فَلسوفَ أكُونْ !
نَقاءٌ ,, وَ غُبار
كَلِمتان مُتضادَتانْ / لآ تَلتَقيا وَلو فَعلنا المُستَحيل وَطوعناهُ فِي المُمكِن
فَلن تَكُونا يَوماً معاً ,’
جاءَ الإنسانْ فَسَكنتا نَفسه
طَوعهما جَبراً بِأن قَسمَ جَسدهُ لِنصفَين
روحٌ تَحمل النَقاء أل لا يَخرج إلا مَا نَذر ,
وَجزءٌ غَطاهُ الغُبار لِحقيقةٍ لا نَعلَمها فَهى فِي الخَفاء ’,
سِرٌ مَكنُون دَاخِل النَفس البَشريةَ إمكانياتَها
خيرٌ وَ شَر / حبٌ وَكره / هَزيمةٌ وَ نَصر
..... إلآ ما لِذلك مِن أشياء مُتَضادةَ لآ تتقابل
فالإنسان قوةٌ لآ تُقهر , عِنفوان يمتد قوته من قدرته عَل فرضِ
الوِجُود ., وَجمعهُ للمُتناقِضات فِي بيتٍ وآحد ,.
لكنَ الحَقيقة دائِماً أقوى حَتى لَو لَم تَجمع بينَ المُتناقِضات
صَحيحْ أنَ الإنسَان فَرضَ وجوده عَلى الحقيقة أيضاً ,.
لكِنها نقطة ضَعفه ف/ لكلِ فارضٍ لِوجوده نُقطة وَبعدَها يَنجَلي .. يَنتَهي .,
وَالحقيقة تَتَجلى بالإيمانْ
الذي هوَ سَبب وجود الإنسانْ
ف/ لكلِ قوة قوةٌ رآدعة شيءٌ أعمقْ ,
هُنا تَكمن الطَهارة وَالنَقاءْ
وَيذهب الخَفَاء أدرَاجَ الرِياح , فالقوة الحَقيقية
تَكمن فِي قدرة
اللاعِب على كَشفْ أوراقه بينَ بقية اللآعبين واللعب بها دونَ الحاجة لإخفائِها
هُنا فَقط يَهتز هذا العَرش
أكبر قُوة فِي الوجود تَهتز بِفعل كَلمة كَثيراً ما يَحجبها التَزييف وَ التَزويير
لكن نَقاؤها أل مُتناهِي نَقؤها أل لآ يشوبهُ شائِبة , صَفاؤها وَتقبلها لِكلِ فارضٍ
وَتَحمل خُزعبَلاته .. وَالصَبر عَليها وَتقدمها فِي وجهه دونَ مُعارضةَ
وتقدمها بِحكمة .. يَتقبلها الجَبروت .. جَعلها تَكُون كَيانْ صَادِق بروحه وَجَسده
وَبعدَ كل هَذا تَقول هو الإنسان وَسوفَ يبقى إنسان
هذهِ النَفس البَشرية .. تَمتلك المُتناقِضات
وهذا ما جئتُ لأجله
إن كَانْ أَكُون .. وَ بدونه لآ شيء يَكُون
نُقطة إنتهى فهذهِ خُلاصة مَا كَان وَ مَا سَيكُون .
,