عرض للطباعة
زرق الحروف بانت من النهايات رماد .
شمسٌ كواكبها تتأرجح بين الأوج والحضيض ,
مقياس فصولها مهل النظير ،
أتت عليها تعاريج الكلم صارخة مستنجدة ،
خامر الحدثان أبجديتي .
وأتممت بجديتي .
أحدق !!
وأخذ الانشـــــداه مني مأخذه ..
اغتباط وسرور ..
إحاطة كاملة انسجم معها معنى السجلْ ،،
اتحين لحظة التشفي ,,
والأحرف مؤرشفةٌ في زرقتها ..
wr( ميدوزة )wr
( 1 )
أنا لها رغم بعدها عني ،،
وأنالها قطافٌ يانعة ,, تلك صبابتي ,
وأنَّى لها فقرٌ من القطاف ..
.............................
http://www4.0zz0.com/2010/06/23/17/327662077.jpg
في قصوري هدم لقصوري ,,
بيد أن البناء سيوصلني لمرتبة النجوم ..
أحصرت عن جادة الحصاد ،
اغتلت بقلة الحيلة . وتملك مطلق الحرية .
منذ زمن ، فقدت القدرة على إوكاء ألف ونفخ ياء ..
أثقلت كاهلي مهام مدرجة في جدول الأعمال ,
في الأوراق بياض ممتد ، وفي المعمل تجارب لم تجرى ،
وفي طيات الأيام تغاضِ وتغافل ،
فقدت بزحمة المهام بهجة النظر لأزهاري ,
اعتراها الذبول حين أجبرت عنوة مغيب لم يد لي فيه
لازال العمل مكوم في ركن يومياتي ,,
ينقضي العمر ، ولا ينتهي العمل ..
في المذكرة بقية من مهام تنتظر ..
wr(ميدوزة )wr
كانت دعوة مستجابة لرجلٍ صالح ,
أسأل الله تعالى أن يطيل في عمرك ويكشف سريرتك ..
مات الرجل الصالح .
وطال عمر من أدعى أنه رجل دين , وفضح الله خطته .
وظهرت سريرته النتنة بالذوذ عن أعداء الدين ..
سبحان الله .
(( لا أضام وأنت حسبي ، ولا أفتقر و أنت ربي ))
:m26:
لصباح الخير أسطورة ..
لكنها معي اساطير ..
لكل أرجاء المعمورة .
قد شعَّ فيها الخير وفير ..
مع تباشير الصباح
ورغم انف الروايات .
ثقتنا بالله ثابتة لا تتزعزع ..
صباح الخير ..
:h34:
ذات تجني ..
وجدت فيك صيرورة المعوان ,,
تختنس الحديث الملفق ,
وترمي بعرض الحائط زورًا لم يكن وأهله بحسبان ..
أرأيتك تلك الجفوة ,,
كانت نتاج بهتان وسحت ،، أقبلوا فيها على ميتات بشغفٍ ونهم ..
wr(ميدوزة )wr
ويموت ،،
ماضي تسلل الغرق جنباته ،
وطمره وسد أنفاسه ..
إنتحار بطيئ ..
وتسليم للروح بهدوء .
ونهاية بسلام ..
أضحى الحاضر يستشهد به كحكايا ..
و الدلالات التعبيرية نهاية . بداية ، غاية ,,
عبث المضي قدما بكل مقتنيات الذاكرة ,,
بك عبثت ذاكرتي ,,
حتى الورود لم تعد تنمو وتتفتح .
... وحبذنا انكسااااار ..
wr( ميدوزة )wr