فلتشهد يا قلقي ..
ولتخبر جامعةَ الضوء
بأني وبرغم الذاكرةِ المثقوبة
و القلب المكسور
مازلتُ ظلاماً ..
يتحرى إطلالة نورْ
مازلت ُ جفافاً ، يتزين ُ
كي يحضر عرس الماءْ ..
عرض للطباعة
فلتشهد يا قلقي ..
ولتخبر جامعةَ الضوء
بأني وبرغم الذاكرةِ المثقوبة
و القلب المكسور
مازلتُ ظلاماً ..
يتحرى إطلالة نورْ
مازلت ُ جفافاً ، يتزين ُ
كي يحضر عرس الماءْ ..
الزّمن لا يرحم، والسّجلات توصد اللحظـه..
تعيسٌ هو النوم بجفونٍ مستعاره!
تعيسٌ هو اليوم الذي يولد بلا ضوء، والحلم الأغرّ الذي أدبر ..
تعيسـةٌ فقاعـةُ الماء,
تعيسـةٌ أشيائي كَ المبردِ في جوفِ الوجع,
وتعاسـة حظي لا تقاس و لا توزن ذرّة..!)
خطوات قليلة تفصل بينه وبين النسيان ،
ولكنه أصر على الوقوف في مكانه
هناك وعلى شرفة الذاكرة ، على شرفة حبه ،
لأنه باختصار قرر أن يستغل هذة الذاكرة بالكتابة
أليس هذا هو منطق الاستغلال الذي تعلمه على ضوء حبه ؟
بالنسبة له على الأقل لا يعتبره استغلالاً بقدر ماهو ثمن بخس لعمر من وفاء
مَ يجَعلني اكثرَ سعادةَ وُجودكم...
وحضوركمْ الانيقُ....بكمْ ارتقيِ..
محاذاتكمْ معيِ سرْ اخرْ...
فَ شكرآ لكمْ لمُتابعتكمْ...
لنْ اخذلْ ذّاتيْ...مرةٍ اخرى...
سَ انفضُ غبارْ اليأسْ...
اتقنتْ بأننيْ لازلتْ كمآ انآ..
أعلم أني أخسر الكثير ومازلت أخسر
وأحاول أن أتناسى جميع هزائمي ، من أجل ألا أخسر روحي
أنا لم أعد أملك إلا روحاً طموحة لايحد طموحي كل تلك العثرات التي أمر بها ..
فقط تعلمت أن كل تعثر لي في هذه الحياة جعلني أقوى وقادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة مهما كانت حساسية الأمور ..
شكراً لكل تلك التعثرات ، وشكراً لمن ملأوا طريقي صخوراً وأشواكاً كيف أتوقف عن المسير
شكراً لأنكم جعلتموني أقوى مما توقعت ...
لا شيء سوى الفراغ
ليس باستطاعتي ان اقتلهَ ..مكتضةٌ فراغآتيِ...
إرتخت خطوات الحُلم,
أصبحَتْ أكثر نُبلاً و أصبحْت الأكثر عناقاً بها
لم يعد النوم خائف السقوط من عينيّ السرير
لأنه الشتاء ...
جاء ليلوّن الجميع بألوان الوساده ويخطفني باشتياق
إلى الذكرى, وإلى ماكان أنقى طوال أيام الغياب هدوء!
نائمه أنا على مهد الشتاء
هي الحياة تتلف طهر أرواحنا.
تقف حائلا، تجذبنا تجاه عقولنا، نبذل الطاقات في مواكبة صخبها
تهترئ القلوب حتى تصدأ المشاعر.
قاسية تحرمنا لذة الشوق ثم لذة اللقاء
تجبرنا طوعًا أن لا نلقي بالا لتغريد الطير
أن لا نتمنى لو كان لنا سربًا غفير إن لم يكتمل بي لا يطير
جميل ردائك الذي تلبسينه إليه ومزدان بنوادر الجواهر وجومان الكلم ومرصع بخزْ البلاغة وجمال المنطق ... كل التقدير لما سطرته أناملك الراقية
طائر من الشرقُ~*
عَندمآ وجدتْ منْ يركنْ في بساتينْ مملكتي
تنتعشُ حروفي بأكملهآ...
ولطيب تواجدكم ولقلوبكم زهرت بنقاء شمسكم
وسعدتْ بسمو آطلآلتكم ...شكرا ولاتكفي...wr
رسّاله نُشِئت حُروفهآ بِصدقْ
وّكُتِبتْ أحاسِيِسُها بِـ بصيصْ الأملْ
قآدة معآركهْآ
حتى تهيئة للوعودْ وبميّادين العراك
تُقدم نّذرهآ بولاء الوفآءْ
لَكِنهآ... لَكِنهآ ما زالتْ
تحت قيد الانتظارْ
عِنْدَمَا تُرِيـدْ الحَرُوفْ أَنْ تَتَحَدَثْ
فَ أَعَلَمُــو أَنَهآ وَصَلَتْ لمَرَحَلةَ مَطَلَبُهَآ الخَرُوُجْ .
مِنْ فَوَاهة القَلَبْ
يَارب أنت الواحد الأحد العالم بِتلك الأُمنيات والأحلام المُعلقه داخل قَلبي
فَ أجعلها واقعًا تَسعد بها أيامي وَتبتسم مِن أجلها لَحظاتي....
قُلوبُهُم عذبَةٌ كَالمَطَر ، وأرواحُهُم رقِيقَةٌ كالنَّسيم ..
أحِطهُم بحِفظِكَ يا إلَهِي !
اشكرك من الاعماق لحضورك وتقييمك لاعدمتك~*wr
,’
الكِتابة لا تَعني أن الكاتب يَعيش حياةً مأساوية
رُبما يَفْتَقِد الحُزن لِذا يَحاول تَذوقه بالكلماتِ.....
أَذْكُرْ أَنْهُ كَاَنَ بِيَسَاَرىِ شَئٌ يَنْبْضْ ..
أَتَمَنَىَ أَنَهُ لَمْ يَمُتْ بَعْدْ ..
أوَدُّ أنْ أحْفِظَ الأسْمَاءْ الْتِيْ دَخَلَتْ
تَارِيْخَ دُخُوْلِيْ إِلَىَ نِهَايَةِ عَهْدِيْ....|
قُل لي كيف ...؟
وبأيّ خِمارٍ سوف أقوى على سَترِ ( عورة )
هجرِك الشاخِصه فوقَ ( ملامِحي ) ...
في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسمّيها
نضجاً , لانكون متفائلين و لامتشائمين .
أقلعنا عن الشغف و الحنين وعن تسمية
الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس
علينا الأمر بين الشكل و الجوهر , ودرّبنا
الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح .
للحكمة أسلوبُ الطبيب في النظر الى الجرح .
وإذ ننظر الى الوراء لنعرف أين نحن منّا ومن الحقيقة ,
نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء ؟
وهل وصلنا الى الحكمة متأخرين .
لسنا متأكدين من صواب الريح ,
فماذا ينفعنا أن نصل الى أيّ شيء متأخرين ,
حتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ,
و يدعونا الى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين
لا متفائلين و لا متشائمين , لكن متأخرين !
في قلبي كومةُ مشاعر تحتاجُ لأن تنطلقَ خارجَ أسوارِ الضلوع
أن تجتاحكَ إعصاراً يلتفُ بكَ يحملكَ لسماءٍ لونها أمنياتُ اللقاء
مشاعري ياسيدي خُلقت لتكونَ شعاراً يهتفُ بالحنين
رموزاً تحكيكَ لغاتٍ كثيرة
و أسرارَ لاتدركها حتى قناديلُ الثريا
مشاعري ركامٌ فوق ركام
تتزاحمُ الآن في نبضي
تنزعني من سكوني
لأنفثَ في بوقِ الضجيج
لأغدو عصفورَ فجرٍ يغني للشمس
و في السماءِ يرسمُ لوحاتِ الفرح...