رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
البلاغة :
تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي :
1- الجناس الناقص بين [ فلق ] و[ خلق).
2- الإطناب بتكرار الإسم [ شر ] مرات في السورة [ من شر ما خلق ] [ ومن شر غاسق ] [ ومن شر النفاثات ] إلخ تنبيها على شناعة هذه الأوصاف.
3- ذكر الخاص بعد العام للإعتناء بالمذكور [ من شر ما خلق ] فإنه عموم يدخل تحته شر الغاسق ، وشر النفاثات ، وشر الحاسد.
4- جناس الإشتقاق بين [ حاسد ] و[ حسد).
5- توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات
المصدر:
صفوة التفاسير/العلامة محمد علي الصابوني
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
عن عبد اللّه بن حبيب قال: أصابنا عطش وظلمة، فانتظرنا رسول اللّه صلى اللّه عليهوسلم يصلي بنا فخرج فأخذ بيدي فقال: (قُلْ)، فسكت، قال: (قُلْ)، قلت:ما أقول؟ قال: (قل
هو اللّه أحد والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح ثلاثاً، تكفيك كل يوممرتين)"رواه أبو داود والترمذي والنسائي ".
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد
ياقوته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد
أسأل الله أن يمن عليك بعظيم رضوانه
وأن يوسع لك في الرزق
ويطيل على الطاعات عمرك
ويجعل كل ما تقديمينه في موازين حسناتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد
وإياك والمسلمين يارب
ممتنة لحضورك
شكرا لك
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
سورة الفلق مكية، وفيها تعليم للعباد أن يلجأوا إلى حمى الرحمن، ويستعيذوا بجلاله وسلطانه، من شر مخلوقاته، ومن شر الليل إذا أظلم، لما يصيب النفوس فيه من الوحشة، ولإنتشار الأشرار والفجار فيه، ومن شر كل حاسد وساحر، وهي إحدى المعوذتين اللتين كان صلى الله عليه وسلم يعوذ نفسه بهما.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
سبب نزول المعوذتين ( سورتي الفلق والناس )
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبيّ صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر، يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب، قال: وما الطب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قـال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جفّ طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجفّ: قشر الطلع، والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي"، ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر فنـزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فأنـزل الله تعالى المعوذتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين، الله يشفيك"، فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال: "أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًّا". فهذا من حلم رسول الله.
شكرا لك
وفي هذه القصة دليل على من انكر قصة سحر النبي ...
حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث ، وتلقاه أهل السنَّة بالقبول والرضا ، ولم يُنكره إلا المبتدعة ، وفيما يلي نص الحديث ، وتخريجه ، ومعناه ، ورد العلماء على من أنكره .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
في سورة الفلق
تم تخصيص ثلاثة أنواع من الشرور بعد ذكر عموم الشر لتكون كالتالي:
أحدهما: وقت يغلب وقوع الشر فيه وهو الليل.
والثاني: صنف من الناس أقيمت صناعتهم على إرادة الشر بالغير. والثالث: صنف من الناس ذو خلق من شأنه أن يبعث على إلحاق الأذى بمن تعلق به.
بعث الأمل في النفوس و انتظارها لموعود الله عز وجل بالفرج و ذلك من قوله تعالى (الفلق ) و هو كل ما يفلقه الله تعالى، كالنبات من الأرض و والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر، والأرحام عن الأولاد، والحب والنوى وغير ذلك.
فطلوع الصبح مثلاً كالمثال لمجيء الفرج فتعليق العياذ باسم الرب المضاف إلى الفلق المنبئ عن النور عقيب الظلمة والسعة بعد الضيق والفتق بعد الرتق عدة كريمة باعاذة العائذ مما يعوذ منه و انجائه منه وتقوية لرجائه بتذكير بعض نظائره ومزيد ترغيب له في الجد والاعتناء بقرع باب الالتجاء إليه عز وجل
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا منكم اختي الغاليه على تأخري
وجزيت خيرا على ماتقومين به
وجعله الله بميزان حسناتك
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
لي سؤال واتمنى مشاركتكم بالأجابة : في قوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق}
الفلق هو الصبح الذي يأتي بعد شدة الظلام .
سؤالي ( لماذا خص الصبح بالتعوذ ) ؟
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
هل لي أن أستأذن قليلا
سأعود فيما بعد بإذن الله
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة متألقة
في سورة الفلق
تم تخصيص ثلاثة أنواع من الشرور بعد ذكر عموم الشر لتكون كالتالي:
أحدهما: وقت يغلب وقوع الشر فيه وهو الليل.
والثاني: صنف من الناس أقيمت صناعتهم على إرادة الشر بالغير. والثالث: صنف من الناس ذو خلق من شأنه أن يبعث على إلحاق الأذى بمن تعلق به.
بعث الأمل في النفوس و انتظارها لموعود الله عز وجل بالفرج و ذلك من قوله تعالى (الفلق ) و هو كل ما يفلقه الله تعالى، كالنبات من الأرض و والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر، والأرحام عن الأولاد، والحب والنوى وغير ذلك.
فطلوع الصبح مثلاً كالمثال لمجيء الفرج فتعليق العياذ باسم الرب المضاف إلى الفلق المنبئ عن النور عقيب الظلمة والسعة بعد الضيق والفتق بعد الرتق عدة كريمة باعاذة العائذ مما يعوذ منه و انجائه منه وتقوية لرجائه بتذكير بعض نظائره ومزيد ترغيب له في الجد والاعتناء بقرع باب الالتجاء إليه عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
المستعاذ منه فهو أربعة أقسام :
الأول:
الشر العام في قوله { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يعم كل شر في الدنيا والآخرة وشر الشياطين من الإنس والجن وشر السباع والهوام وشر النار وشر الذنوب والهوى وشر النفس وشر العمل وقوله: { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ }، أي من شر كل مخلوق فيه شر وليس المراد الاستعاذة من كل ما خلق الله فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة والأنبياء فإنهم خير محض ( ).
والشر الثاني:
شر الغاس إذا وقب وهذا خاص بعد عام والغاسق الليل، إذا أقبل ودخل في كل شيء، والغسق الظلمة والوقوب الدخول؛ والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل هو الليل: محل سلطان الأرواح الشريرة وفيه تنشر الشياطين، والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، ولهذا كانت القلوب المظلمة هي محل ( ) الشياطين وبيوتهم.
وذكر سبحانه في هاتين الكلمتين الليل والنهار والنور والظلمة فأمر الله عباده أن يستعيذوا بربّ النور الذي يقهر الظلمة ويزيلها وهو سبحانه يدعي بأسمائه الحسنى فيسأل لكل مطلوب بإسم يناسبه.
والشر الثالث:
شر النفاثات في العقد وهذا الشر هو شر السحر فإن النفاثات هنّ السواحر اللاتي يعقدن الخيوط، وينفثن على كل عقدة حتى ينعقد ما يريدون من السحر، والنفث هو النفخ مع ريق، وهو دون التفل وهو مرتبة بينهم والنفث فعل الساحر، فإذا تكيفت نفسه بالخبث والشر الذي يريده بالمسحور، واستعان بالأرواح الخبيثة نفث في تلك العقد نفخًا معه ريق فيخرج من نفسه الخبيثة نَفَس ممازج للشر مقترن بالريق الممازج، وقد تساعد ( ) الروح الشيطانية على أذى المسحور؛ فيقع فيه السحر بإذن الله الكوني القدري.
ولما كان تأثير السحر من جهة الأنفس الخبيثة والأرواح الشريرة قال سبحانه: من شر النفاثات، بالتأنيث دون التذكير، وقد دلّ قوله تعالى: { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } على تأثير السحر وأن له حقيقة وقد أنكر ذلك طائفة من أهل الكلام ( )، وقالوا: أنه لا تأثير للسحر لا في مرض ولا في قتل ولا حل ولا عقد قالوا: وإنما ذلك تخييل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف واتفق عليه الفقهاء.
الشر الرابع:
شر الحاسد إذا حسد، وقد دلّ القرآن والسنة على أن نفس حسد الحاسد يؤذي المحسود فنفس حسده شر يتصل بالمحسود في نفسه وعينه، وإن لم يؤذه بيده ولا لسانه، فإن الله تعالى قال: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }، فحقق الشر منه عند صدور الحسد، والقرآن ليس فيه لفظة مهملة لكن قد يكون الرجل في طبعه الحسد وهو غافل عن المسحود ولاهٍ عنه فإذا خطر على قلبه انبعث نار الحسد من قلبه فيتأذى المحسود بمجرد ذلك، فإن لم يستعِذْ بالله ويتحصن به ويكون له أوراد في الأذكار والدعوات، والتوجه إلى الله والإقبال عليه بحيث يدفع عنه من شره بمقدار توجهه وإقباله على الله وإلا ناله شر الحاسد ولا بد، وفي الحديث الصحيح رقية جبريل النبي وفيها: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك) ( )، فذكر شر عين الحاسد ومعلوم أنها لا تؤثر بمجردها إذ لو نظر إليه نظر لاهٍ ساهٍ، كما ينظر إلى الأرض والجبل وغيره لم يؤثر فيه شيء وأما إذا نظر إليه نظر من قد تكيّفت نفسه الخبيثة وانسمت فصارت نفسًا غضبية [خبيثة] ( ) حاسدة،
وللحسد ثلاث مراتب:
أحدهما
تمني زوال النعمة.
الثانية :
تمني استصحاب عدم النعمة فهو يكره أن يُحدث الله لعبده نعمة، بل يحب أن يبقى على حاله من جهله أو فقره أو قلة دينه، فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص أو عيب، فهذا حسد على شيء معدوم ، والأول حسد على شيء محقق وكلاهما حاسد عدو نعمة الله، وعدو عباده محقوق عند الله وعند عباده.
الثالثة :
حسد الغبطة: وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه، بل هذا قريب من المنافسة وقد قال تعالى: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [المطففين: 26].
وفي الصحيح عن النبي أنه قال: (لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها للناس) .
فهذا حسد غبطة، الحامل لصاحبه عليه حبُّ خصال الخير والتشبه بأهلها والدخول في جملتهم، فيحدث له المنافسة والمسارعة مع محبته لمن يغبطه وتمني دوام نعمة الله [عليه] ، فهذا لا يدخل في الآية بوجه ما وهذه السورة من أكبر أدوية المحسود. فإنها تتضمن التوكل على الله والالتجاء إليه والاستعاذة به من شر حاسد النعمة، والله تعالى أعلم .
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
لي سؤال واتمنى مشاركتكم بالأجابة : في قوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق}
الفلق هو الصبح الذي يأتي بعد شدة الظلام .
سؤالي ( لماذا خص الصبح بالتعوذ ) ؟
سأجيب بما حصلت عليه
وسأبحث عن إجابة أخرى
قال المفسرون: سبب تخصيص الصبح بالتعوذ ان انبثاق نور الصبح بعد الظلمة
كالمثل لمجئ الفرج بعد شدة, فكما ان الانسان يكون منتظرا لطلوع الصباح فكذلك
الخائف يترقب مجئ النجاح.
وكأنه تعالى يقول مهما كنت في كرب او محنة او شدة فليس اعظم من الله يفلقها ويبددها
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا منكم اختي الغاليه على تأخري
وجزيت خيرا على ماتقومين به
وجعله الله بميزان حسناتك
حياك الله أنّى تواجدتِ وأسعفك وقتك
مع أننا نتمنى وجودك الدائم معنا
شكرا لجهودك أختي
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
شكرا لك أختي العزيزة
مع أني أتحفظ على بعض ماذكره
إلا أنه علم كوني قد يخطئ فيه ويصيب
ولعله وقف على شي من الإعجاز
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
تلاوة عطرة
شكرا لك
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
لي سؤال واتمنى مشاركتكم بالأجابة : في قوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق}
الفلق هو الصبح الذي يأتي بعد شدة الظلام .
سؤالي ( لماذا خص الصبح بالتعوذ ) ؟
وجدت في تفسير الرازي
في التعوذ لوجوه الأول : أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضاً أن يدفع عن العائذ كل ما يخافه ويخشاه الثاني : أن طلوع الصبح كالمثال لمجيء الفرج ، فكما أن الإنسان في الليل يكون منتظراً لطلوع الصباح كذلك الخائف يكون مترقياً لطلوع صباح النجاح الثالث : أن الصبح كالبشرى فإن الإنسان في الظلام يكون كلحم على وضم ، فإذا ظهر الصبح فكأنه صاح بالأمان وبشر بالفرج ، فلهذا السبب يجد كل مريض ومهموم خفة في وقت السحر ...
وقال
لعل تخصيص الصبح بالذكر في هذا الموضع لأنه وقت دعاء المضطرين وإجابة الملهوفين فكأنه يقول : قل أعوذ برب الوقت الذي يفرج فيه عن كل مهموم السادس : يحتمل أنه خص الصبح بالذكر لأنه أنموذج من يوم القيامة لأن الخلق كالأموات والدور كالقبور ، ثم منهم من يخرج من داره مفلساً عرياناً لا يلتفت إليه ، ومنهم من كان مديوناً فيجر إلى الحبس ، ومنهم من كان ملكاً مطاعاً فتقدم إليه المراكب ويقوم الناس بين يديه ، كذا في يوم القيامة بعضهم مفلس عن الثواب عار عن لباس التقوى يجر إلى الملك الجبار ، ومن عبد كان مطيعاً لربه في الدنيا فصار ملكاً مطاعاً في العقبى يقدم إليه البراق السابع : يحتمل أنه تعالى خص الصبح بالذكر لأنه وقت الصلاة الجامعة لأحوال القيامة فالقيام في الصلاة يذكر القيام يوم القيامة كما قال :{ يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبّ العالمين } [ المطففين : 6 ] والقراءة في الصلاة تذكر قراءة الكتب والركوع في الصلاة يذكر من القيامة قوله : { نَاكِسُواْ رُؤُوسَهُمْ } [ السجدة : 12 ] والسجود في الصلاة يذكر قوله : { وَيُدْعَوْنَ إِلَى السجود فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } [ القلم : 42 ] والقعود يذكر قوله : { وترى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } [ الجاثية : 28 ] فكان العبد يقول : إلهي كما خلصتني من ظلمة الليل فخلصني من هذه الأهوال ، وإنما خص وقت صلاة الصبح لأن لها مزيد شرف على ما قال : { إن قرآن الفجر كان مشهوداً } [ الإسراء : 78 ] أي تحضرها ملائكة الليل والنهار الثامن : أنه وقت الاستغفار والتضرع على ما قال : { والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران : 17 ]
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
بسم الله الرحمن الرحيم
المستعاذ منه فهو أربعة أقسام :
الأول:
الشر العام في قوله { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يعم كل شر في الدنيا والآخرة وشر الشياطين من الإنس والجن وشر السباع والهوام وشر النار وشر الذنوب والهوى وشر النفس وشر العمل وقوله: { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ }، أي من شر كل مخلوق فيه شر وليس المراد الاستعاذة من كل ما خلق الله فإن الجنة وما فيها ليس فيها شر، وكذلك الملائكة والأنبياء فإنهم خير محض ( ).
والشر الثاني:
شر الغاس إذا وقب وهذا خاص بعد عام والغاسق الليل، إذا أقبل ودخل في كل شيء، والغسق الظلمة والوقوب الدخول؛ والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل هو الليل: محل سلطان الأرواح الشريرة وفيه تنشر الشياطين، والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، ولهذا كانت القلوب المظلمة هي محل ( ) الشياطين وبيوتهم.
وذكر سبحانه في هاتين الكلمتين الليل والنهار والنور والظلمة فأمر الله عباده أن يستعيذوا بربّ النور الذي يقهر الظلمة ويزيلها وهو سبحانه يدعي بأسمائه الحسنى فيسأل لكل مطلوب بإسم يناسبه.
والشر الثالث:
شر النفاثات في العقد وهذا الشر هو شر السحر فإن النفاثات هنّ السواحر اللاتي يعقدن الخيوط، وينفثن على كل عقدة حتى ينعقد ما يريدون من السحر، والنفث هو النفخ مع ريق، وهو دون التفل وهو مرتبة بينهم والنفث فعل الساحر، فإذا تكيفت نفسه بالخبث والشر الذي يريده بالمسحور، واستعان بالأرواح الخبيثة نفث في تلك العقد نفخًا معه ريق فيخرج من نفسه الخبيثة نَفَس ممازج للشر مقترن بالريق الممازج، وقد تساعد ( ) الروح الشيطانية على أذى المسحور؛ فيقع فيه السحر بإذن الله الكوني القدري.
ولما كان تأثير السحر من جهة الأنفس الخبيثة والأرواح الشريرة قال سبحانه: من شر النفاثات، بالتأنيث دون التذكير، وقد دلّ قوله تعالى: { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } على تأثير السحر وأن له حقيقة وقد أنكر ذلك طائفة من أهل الكلام ( )، وقالوا: أنه لا تأثير للسحر لا في مرض ولا في قتل ولا حل ولا عقد قالوا: وإنما ذلك تخييل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف واتفق عليه الفقهاء.
الشر الرابع:
شر الحاسد إذا حسد، وقد دلّ القرآن والسنة على أن نفس حسد الحاسد يؤذي المحسود فنفس حسده شر يتصل بالمحسود في نفسه وعينه، وإن لم يؤذه بيده ولا لسانه، فإن الله تعالى قال: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }، فحقق الشر منه عند صدور الحسد، والقرآن ليس فيه لفظة مهملة لكن قد يكون الرجل في طبعه الحسد وهو غافل عن المسحود ولاهٍ عنه فإذا خطر على قلبه انبعث نار الحسد من قلبه فيتأذى المحسود بمجرد ذلك، فإن لم يستعِذْ بالله ويتحصن به ويكون له أوراد في الأذكار والدعوات، والتوجه إلى الله والإقبال عليه بحيث يدفع عنه من شره بمقدار توجهه وإقباله على الله وإلا ناله شر الحاسد ولا بد، وفي الحديث الصحيح رقية جبريل النبي وفيها: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك) ( )، فذكر شر عين الحاسد ومعلوم أنها لا تؤثر بمجردها إذ لو نظر إليه نظر لاهٍ ساهٍ، كما ينظر إلى الأرض والجبل وغيره لم يؤثر فيه شيء وأما إذا نظر إليه نظر من قد تكيّفت نفسه الخبيثة وانسمت فصارت نفسًا غضبية [خبيثة] ( ) حاسدة،
وللحسد ثلاث مراتب:
أحدهما
تمني زوال النعمة.
الثانية :
تمني استصحاب عدم النعمة فهو يكره أن يُحدث الله لعبده نعمة، بل يحب أن يبقى على حاله من جهله أو فقره أو قلة دينه، فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص أو عيب، فهذا حسد على شيء معدوم ، والأول حسد على شيء محقق وكلاهما حاسد عدو نعمة الله، وعدو عباده محقوق عند الله وعند عباده.
الثالثة :
حسد الغبطة: وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه، بل هذا قريب من المنافسة وقد قال تعالى: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [المطففين: 26].
وفي الصحيح عن النبي أنه قال: (لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها للناس) .
فهذا حسد غبطة، الحامل لصاحبه عليه حبُّ خصال الخير والتشبه بأهلها والدخول في جملتهم، فيحدث له المنافسة والمسارعة مع محبته لمن يغبطه وتمني دوام نعمة الله [عليه] ، فهذا لا يدخل في الآية بوجه ما وهذه السورة من أكبر أدوية المحسود. فإنها تتضمن التوكل على الله والالتجاء إليه والاستعاذة به من شر حاسد النعمة، والله تعالى أعلم .
شكرا لك على الإثراء
وسبحان الله هذه السورة العظيمة لها أثر كبير في شفاء الحسد والسحر والعين
عند قراءتها بنية الشفاء حتى بدون الذهاب للراقي وما شابه
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
واليك اختي ماقاله الرازي في هذا ايضا
الرازي: وانما امر ان يتعوذ من شر الليل لان في الليل تخرج السباع من اجامها
والهوام من مكانها ويهجم السارق والمكابر ويقع الحريق ويقل فيه الغوث.
( ومن شر النفاثات في العقد) اي من شر السواحر اللواتي يعقدن عقدا في خيوط
وينفثن فيها ليضروا عباد الله بسحرهن ويفرقو بين الرجل وزوجه( وماهم بضارين
به من أحد إلا بإذن الله).
( ومن شر حاسد إذا حسد) اي من شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره
ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له.
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
موضوعك ممتاز ياياقوته وفعلا هاذي السوره فيها شفاء ورقيه للامراض
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة صادقة
موضوعك ممتاز ياياقوته وفعلا هاذي السوره فيها شفاء ورقيه للامراض
أم رزان
حياك الله
نبي نشوف مشاركتك معنا
رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة الفلق
جاء أيضا في فضل السورة
أخرج مسلم والترمذي والنسائي وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنزلت علي الليلة آيات لم أر مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس "
وأخرج ابن الضريس وابن الأنباري والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بين الجحفة والأبواء إذا غشينا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة
وأخرج ابن سعد والنسائي والبغوي والبيهقي عن أبي حابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له : " يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال : بلى يا رسول الله
قال : قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس هما المعوذتان "
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعوذ من عين الجان ومن عين الإنس فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه عن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه و سلم
كان يكره عشر خصال : الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب وعقد التمائم والرقي إلا بالمعوذات والضرب بالكعاب والتبرج بالزينة لغير بعلها وعزل الماء ؟ لغير حله وفساد الصبي غير محرمه
وذكر الشيخ الجزائري في هداية السورة
من هداية الآيات:
1- وجوب التعوذ بالله والاستعاذة بجنابه تعالى من ك مخوف لا يقدر المرء على دفعه لخفائه أو عدم القدرة عليه.
2- تحريم النفث في العقد إذ هو من السحر. والسحر كفر وحد الساحر ضربة بالسيف.
3- تحريم الحسد قطعياً وهو داء خطير حمل ابن آدم على قتل أخيه وحمل إخوة يوسف على الكيد له.
4- الغبطة ليست من الحسد للحديث الصحيح: "لا حسد إلا في اثنتين" إذ المراد به الغبطة.