؛
يمر المساء ببطء وأنا أتدحرج في أعماق خريطتك
ولم أكتشف بعد أي نقطة إلتقاء سوف تجمعنا ،!
عرض للطباعة
..
سأضع قبلة على ثغر الحظ وأبتسم
جمعت الليل في قبضتي، وأقسمت أن أكون رواية
على دروب هجرتك الموشى بعناقيد الندى
ضم أقدامك الثرى فعانقت عبيرها في حنين
وارتكنت على صفصافة ظلك
قاسمتها السكون .!
وعلى امتداد الطريق الذي يؤدي إليك كلماتٌ مصلوبة
على طين ليس به روح وأنا أريدها على قيد حياة
كي يضحك مابين الضلوع وينبض بك.
؛
أستطيع أن أحترف كل شيء يقربني إليك
فلست عاجزة أن تكون ملكي أنا فقط ،،
،،
يامختصر الكون
يتبدد خلفك ألف سلاح
وتتوه بعدك مائة شظية
ياآخر فوضى التاريخ
ياأول تنظيم عاث بدستور اﻷرواح
تتململ نبضات الاصوات
تتمزق كالغيمة فوق رماد سرية
متشحا برداء الحزن
مختلطا ببقاع اﻷرض
بجذور الغابات الثكلى
كان هناك ..
في منتصف الليل اﻵخر
مركون في الجذع صبية
من فرط الحب
وفي معترك العشق
باتت تحلم حلم أبكم
لايتكلم
لايسمعها نبض القلب
لايعرف للحرب هوية
" المشتاق "
هو ذاك الذي غاب وأخذ معه علامة الشوق الجريح ..
وفي يديه تبكي شرايين الحنين ،!
ياأيها الليل الذي
ماتت على أجفانه سُبل اللقاء
كادت تكون
لولا ألاعيب الظنون
لم تبقِ للوصل اشتهاء
ماكان حقٌ ماتقول
ماكنت أنت ولا أنا
نبني كثير الوعد في زمنٍ أَفول
رغم النقاء
في القلب جرح لوثته يد العذول
رغم الذي قد كان منا
في زمن جُدنا وجاد بنا العطاء
والآن يخنقنا البكاء ،!
‘‘
ضحكة حرفك الموشى بحكايا العابرين كالنحت على الذاكرة
لاتعبر ولاتمر مرور الكرام ♥
؛
قال لها: تشبهين تغريبة البحر
حين يقام على سطحه عيد المرايا
تسكبين فوق الشواطيء من قدميك أريج العطور
وتلبس المدينة فستانها الليلكي
تمسك طرفه تهتز طربا
تأتي جميع الفصول
تحملك على مناكبها وأغرق حيث المرايا والهوى والجنون ..
قالت له: أنت عيد من سحاب
رقرق خمر جنونك واجعله في الرمل يغني في انتشاء
فأنا امرأة تحب الشقاوة وثرثارة جدا في لغة العيون
قال لها: كيف ؟!
وضعت خطوط كفيها على تعرجات ملامحه
هيأت له متكأ ..
ومنذ ذلك الحين هي تثرثر بعينيها
هو سقط في حمى النشيج وثقب خد الفجر
بآهةٍ كاوية .!
؛
تكسرت أشياء كثيرة في حجرات قلبي ..
إلا ملامحك لاتزال تتكثف بقوة ،!
؛
خطوة الصباح تجذبني حيث جدولك
لــ تصبني فيه ،!
فصباحي بك يليق يمد جناحيه على المدى
يتسلل عبر النوافذ
ويهديك همسه فلا تغلق عينيك ياسيد الصباح
رب اغفر لي و لوالدي
و أصحاب الحقوق علي
والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
يوم يقوم الحساب انك قريب تجيب الدعاء ،،
http://www.samtah.net/vb//uploaded/5...1398062170.jpg
أتسكع تحت زخات المطر
وفي حناياي عناوين مبللة
تربكني تعرجات أرصفة الورق حين تعيقني
فأشعر بالضجر ..
الأغنيات تتكسر على النوافذ الضيقة
وتنتثر في شوارع على سطح المناديل المعطرة
التي كانت تلوح لهم ذات صفاء .!
منفى الحنين يصادفنا فنهرع إلى صناديق البريد
نحتضنها وننتحب، فتصبح مبحوحة وكأن مرت عليها ريح عابرة
متخمة باللاشيء ..!
؛
إلى متى ونحن نلوح للقطارات الراحلة ،؟!
خطواتنا قصيرة والدروب مزدحمة
وهناك رغبات مورقة تنتظر القطف
فكم من سنوات مشدودة بخيوط السحب العابرة ..
لابد أن نقلع بأحلامنا نلمس وجنة السماء
لنلقي أوراق الخريف جانبا
ونسقي أوراق التوت لتنضج ونلون أيامنا
لنمسح عن جفن الأحلام الأرق
ونغرد بقصائد الحب على الواقع
علّها تكون ..
؛
كيف الوصول إلى ينابيع الحرير
وإلى أين يأخذنا طريق العطش
تختنق أصوات الركض في ليلة تتجلى بأشعار ممزقة
تسكن في حنايا الصدور ..
يعتريها ارتجاف مكبل بكل أصناف التساؤل
بكل ألوان الجفاف الذي يشقق روح الوصل
فلا مواويل تحرك جسد البقاء
ولا ناي يعزف ليُشيّع مراسيم اللقاء ..!
http://www.samtah.net/vb//uploaded/5...1398848103.jpg
" كل لحظة بدونك هي بالتأكيد لحظة داكنة "