بين دياجير الحزن
وأشلاء الجراح
زخات شوق
تلهب نسج أتراحي
ها هو عتم صبابة... يغشاني
يمزق دمس الليالي
وهسهسة عتابي
أيُّ شوقٍ أنت...
توغل شظاياك وهجاً بين حطاماتي!
" ي "
عرض للطباعة
بين دياجير الحزن
وأشلاء الجراح
زخات شوق
تلهب نسج أتراحي
ها هو عتم صبابة... يغشاني
يمزق دمس الليالي
وهسهسة عتابي
أيُّ شوقٍ أنت...
توغل شظاياك وهجاً بين حطاماتي!
" ي "
يا غربة القلوب المتشظية في زوايا الحب والهجر
أما آن للحطام أن يجمع الحطام
لعل الصباح القادم يشتد عوده
ويرفض إهانات الغياب
بحر هائج أنت
وانا ربان مركبك
سأخوضك بكل ما املك من شجاعة
سأرسو بعينيك على شاطيء الحياة
وسأظل ابحث عن كنزي الدفين في أعماق قلبك
ذاك هو مقدوري ... وانت لي عين القدر
"الراء "
بادرته وعقاب الهم يطردني
...................... فاليوم قد صار كالعنقاء في هرب
بنيت للمجد أبياتــا مشيدة
............................. ولم يمد لهاا لولاك من طنب
بسطت في الارض عدلا لو لا أتبعت
............................ نوائب الدهر لم تغدر ولم تنب
باشر غرائب أشعاري فقد برزت
............................ أليك أبكار أفكاري من الحجب
حرف الباء
أخي السااااهر الحرف الراء وليس الباء الرجاء التقيد بأصول المساجلة لك ودي
بدمعة حيرى
تبتسم ساخرة..
لأمر كان..!!
يا ملامح تُشكلني
فتتشكل فيني
وملامحي فارغة .!
أخالها تمثلني
و تحتويني ..!
ولذة الصمت
تسبقني
وتنهيني..
" ي "
يوم ما..
ستتذكر..
أنك تحاملت ..على من حملك نبضه..
وتجنيت...على من أحاطك بجِنانه
فافترشت مساحات جَنانه
ولم تغب تفاصيلك لحظة عن خياله
والأهم..
ستتذكر..
أنك ..لم تترك لك طريقا للعودة
"ة"
تاء ... شرط أن تكون مربوطة ::d::
تمرُّ الأيام والقلب
في هواك... معتصم
والمشوق يشدو
بخيلاء ترداده... النغم
أفي الأشواق سرٌ
أم في الهوى تُهم؟
أم في راحتيَّ عطرٌ
من أريجه... الضرم
" م "
مبررات رحيلها لن تفيدك
ستبقى على وحي الهامها هنا
وسينتثر دمعك جثثاً تبحث بينها عن موطن آمن ..
رحلت محملة بدمائها الطاهره
تبحث عن ملجأ يقيها قيض الألم ..
( ميم)
مع حبي
القبس
((مَازِلْتُ أَحْمِلُ فِي يَدِي اليُمْنَى رِيشَتِي مُبْتَسِماً لَكُمْ..
.
.
.
لاَتَجْعَلُوهَا تَرْسُمُ لَوحَةَ الوَدَاعْ..... ))
(ع)
عندما يتوقف النبض في أنحاء الحروف
تموت الكلمة تلو الكلمة
فيعجز العقل في إعادة الحياة إلى نبضي
أبحث في مخازني عن جوهرة أهديها إليك
فلا أجد إلا صورة ما قدمته لك
لقد نفذ مني كل شئ ..كل شئ
لقد وهبته لك
لأنك أنت الأحق بما أخذته مني
أنت الأحق ,,حتى الحب
حتى الحب سلبته من نفسي لأزرعه
في قلبك
زهوراً لا تذبل
فلم يبق لدي شئ منه إلا لك
فقط أعيد إليّ زهرة
لأعيدها إليك بستاناً
فما زالت أرضي خصبة تحت سمائك
" ك "
كم إعتدت على الرحيل
كله بحثا عن ذلك الخليل
الذي غاب ولم أجد له أي
دليل..
ملني السهر..وضاق من صبري الصبر
فأنا من سفر إلى سفر
تعبت حقائبي وأنا أحملها فوق أكتافي
تهالك جسدي بحثا عن حضن دافي
يأويه من برد الشتاء القاسي
قاربي الصغير إنكسر به مجدافي
فهل لي أن أجد بعد هذا العناء
نبعها الصافي....
يـ مضي العمر بنا ..
وأنت مثل ما أنت روحاً تملأ شغاف روحي ...!
بهذا المساء يطرق صمتي
سؤالاًَ آخر
كيف لنا البقاء بدون ألم ..!
حرف " الميم "
منحت قلبي شيئا من الضوء
منحت عالمي شيئا من الحب
رغم انغماسي في جنونك
(ك)
كلما ازددت معرفة بنفسي وبما حولي
اشتدت حاجتي إلى قربك
في ليال أكثر طهرا وأملا
ولعلك إن قبلت سأفعل
(لام)
لاترحلي..
فبرحيلك ترحل الروح لدربٍ مجهول
تختار من الوحدة رفيقا لها
وتغزل من الهم ثوبها
وتروي من ا لحزن عطشها
وتبني من الجروح بيتها
وتجعل الشوق دليل دربها
فلاترحلي..
يهفو الفؤاد لوصل00 انت قاطعه00
يبكي الهوى محبآ انت قاتله00
يا بخيلا في وصالك00 وكريمآ في صدودك00
تعال فاالورد يبكي بعدك من الظما00 ويرتجي قطرآ من ندى الفجر00
هذي العصافير هنا 00 غاب غناءها00
هذي البحار ودعت نوارسها00
هذي ايامي الحزينه00 تناديك00
فهل ستلبي النداء ؟
أما الوفاء الذي ظننت أنه قد تركني و طار بعيدا دون أن يخبر قلبي بوجهته
فهاهو قد عاد مثل طائر مهاجر لا يملك إلا أن يعود
لأنه مخلوق بالتفصيل على مقاس قلبي
الذي إن ترجمت نبضاته إلى لغة الناس
فلن تكون غير الوفاء
انت االهوى عندي00 انت الوفاء00
انت نبضات قلبي00
ولحظات الصفاء00
لا تعذبني حبيبي فلقد00 سئمت لحظات البعاد00 والهجر00
واهفو للقاء00
أشعلت قناديل أفراحي ..
وحملت سلة أشواقي ..
ونثرت ورود العشق ..
في دروب الزمن ..
وقلبي في راحتي ..
ينبض بذكراك ..
ويتغنى .. بحروفك ..
ما أجمل لحظات الانتظار ..
عندما تكون لك
" ك "