عرض للطباعة
أن أكتُبكِ هنا
هذا يتعدى حدود مُتصفحي ، يُغرق الابجدية في عشقك
أن أعيش الدقائق بعيداً عنكِ تُعتبر خيانة ، لا يكف الضمير عن التأنيب و يُقام عليها الحق المشروع بأقصى العقوبات
تُعرجُ أرواحنا كل ليلة بين السماوت ،تلتقط القدر ، و تُعرج روحي إليك تأتي بكِ إلي
أن تُصبحي قدري المُحيط بي من جميع الاتجاهات ، وتظل روحي معروجة فيك هذا حدود الكمال
أن أظل أحِبُكِ لآخر شهقة هذه حياة آخرى تبدأ منكِ و تنتهي بكِ
أتعلم عيناك أني أنتظرها طويلاً ، كما أنتظر الشتاء الطائر
أيعلم وجهكِ كيف أقيم كُل ليلة ، حفلة إنتظار و يتساقط شعري من التفكير في ملامحه .!
كيف تعلمين .!
عن نبضي الذي بدأ يصرخ كـ طفلِ رضيع
عن جسدي العاري في الشتاء الذي يرتعش شوقاً إليك .؟
لا تتسع سمائي للحنين الذي ينتظر ذراعيك ،أختنق و أظل تائه باحثاً عنكِ بين أطفال الأوكسجين .!
حبيبتي ها أنا أكتُبُكِ هنا ،
رغم ضيق فضائي ، و تجمد صبري و قتل مشاعري .!!
و ها أنا اشتاق إليك لتكوني بالقرب ولا تنفكِ من عيني .
أي لعنة حلت بي
تُطاردني في الطرقات ، في تكوري و أنحشاري بين ذراعي أمي
في نبضي الذي لا يهدأ ..!!
الاربعاء الماضي الذي رحل في محطة الرحيلي
تحت ظل الغيم الهادئ ، وصوت أطفال المطر الصغيره التي جاءت بوجهك المسجون خلف نافذة
وعيناك المندسه خلف إطارين واسعين تتأمل كل المارين من هناك و إزدحام أجسادهم وعرباتهم.!
لا أعلم أين ذهبت تلك الفوضى .؟!
وقف الطريق صامتا إلا من تلك النظرات التي كادت ان تكسر زجاج نافذتك مُتفحصه كل جزء من وجهك
المحصور بين لفافة سوداء تحتضن رأسك و عنقك .!
بلحظه ضاع كل شيئ حتى وجهك تحت غزارة المطر الساقط من عيني .!
لن يبقى سوى ضجيج قلب يصرخ ويجهش في بكاء و رائحة عشق قديم يجول في الزحام
و وجوه تخترقني في ذهول ،
إعتمر قبعه جميلة المظهر ، لتُخفي سوء المنظر
أشبع فمك جيدا برائحة عطرة ، ليتذوق الناس عذب الكلام الذي يُخفي اقبحه
حاول أن تبتسم ولكن كن جاداً في اتقانها ، حتى لا تُظهر حقيقة ما تُخبئه نواياك ..!
إحرص على رفع ثوبك على الشماعة ، و لكن كن أحرص على أن يكون نظيفاً ليستحق الرفع .،
حافظ على أن تترك خلفك خُطى مُنتظمه ، لا مُتعرجه لِتُضحك من خلفك عليك .!
الرسم يُعبر عن صاحبه ، فأجتهد أن تظل ألوانك المُستخدمه حقيقة و ذات صنع جيد ، فالقليل من الماء يُشوهك أنت ؛؛
حاول أن تخدش المعدن بشيئ ناعم جداً و ثاقب جدا ، إن خُدش أبحث عن غيره ، إن ظل كما هو بقدر المستطاع أحتفظ به .؛
إلاطار الجميل يبرز الصورة جميله حتى ان كان بها شيء ناقص.
حقيقة الامر انك لاتستطيع إعطاء رأيك عن شيء قبل أن تمارسه.
كما انك لا تستطيع أن تحكم على شخص ما قبل ان تعاشره.
قناني العطر , كلها تحتوي العطر .
ليس شرطاً ان يكون ما بداخلها شيء جميل الرائحه رغم انه يطلق عليها عطر.
كالقلوب التي تحتوي الحب.
http://samtah.net/vb/uplooaded/17357_11297904190.jpg
هه
حقاً نُريد أن نُحلق خارج السرب
و لكن ..!؟
تضيق العقول و تنطوي الأجنحه .،
علامة تعجب رُسمت على جدار صمتي المُرتعب
تقطر دماً ترتجف خوفاً ..
كيف لهذا الرجل أن يطوق حديثه بالحلفان رغم كذبه المُتعمد
يستقدم اكاذيبه بذكر ربه لأجل من ..؟!
فتاة تغلق سماعة الهاتف و ترد على اخر
أكان له ان يُغضب ربها لكي ترضا عنه ...؟!
تباً لتدنيس كيف يمزق الطهر ببرود
وتباً لك انت يا هذا .!!
تعالي الي ركضا مندفعه بقوة إرتطمي بجسدي
احدثي ثورة إمتزجي بي وضيعي في حنايانا .!
أنامل أرهقتها ماكينة الخياطه نقشت بها إبر الخيوط أعواماً مضت ...
داعبت باب بيتي بطرقات تُشابه أصوات ماكينته العتيقه ،
ركضتُ أتبع تلك الطرقات .....
فتحت الباب ناولني بدلة أنيقه فارهه ’
رمقتني أمي بإبتسامه هذه بدلةُ زواجك هدية مني ..!!
قبلتُ يدها و خدها بعمق
خالد على الهاتف الليله حفلة لـ كوكب الشرق حجزتُ مقعدين بالصفوف الاولى
أعلم مدى قُدسيتكَ لها .!
ضاق بي الكون فرحاً ... أرتديتُ هدية زواجي ،
جلستُ بمقعدي كـ من يقف لأداء فريضته صامتاً في خشوع
بدأت كلثومي في أذانها الذي يُحي قلوبنا ..،
إنهيتُ فريضتي ركضتُ خلف ستائر خشبة المسرح
قبلتُ يدها و هي تبتسم ،
عيناي تغسل كل جزء من وجهها .!
قلت لها ...
كم أتمنى أن أقول لكِ أمي لو لا أنه سبقتك أخرى بهذا
رفعت راحة يدها بدفئ كـ صوتها الذي يُطمئن كل من يستسغيه
طبطبت على رأسي " تسلم يا ولدي "
أتعلم أنك محظوظ أكثر مني .؟!
أستوقفتُ عيناي بدهشه
كيف ...؟!!
أنتَ حظيت مني بشيئ لم يسبقك به أحداً من قبل ( يا ولدي )
من بجانبي يدعي بالبراءة ..!
خلسة يسترق شتات افكاري ..
يُمرر لي بعض من جرائمه المُفتعلة بحق الشعر ،
بيدي خرطوم نحيف يزود رئتي الضعيفة بعض دُخان ممزوج برائحة التوت، وبعض من أشعاره ،
يرمقني على حين غفلة مني ، يلمس هدوئي يُناولني بيده الفارغة كي يسرق بعض سطوري
لـ يجد مدخلاً ليبعث العشق النائم في طرقاتي العتيقة .!
مُحتال هو و أعلم بما يفعله بخبث مني حتى أعتصر أبياته المُنحشرة بين شفتاه و قلبه "
بعض المُتلصصين يُرغموك على أن تُهيئ لهم ما يفعلون لتتذوق فنهم الخارج عن المألوف الممل ؛ ::sa06::
الحب جزء من حياة الرجل ..
لكنه حياة المرأه كلها ..!
من يهرب من الحب لا يملك الحق بأن ينتقده ،
ولا يملك أيضاً إمتداحه .!!
يتيمنُني رجل ..
يجري بأوردتي دمه "
ورثني تقاسيم وجهه و بعض من صوته ؛
أحمل إسمه ببطاقتي الشخصيه
عظيم هذا الرجل ، حين يُجالسني و نتناول أوراق مُخضرة يُمرر بها بعض من طفولته
و عشقة القديم الذي جاء بي لهذه الحياة .!
يغسلني طمأنينه حينما يبدأ حديثه معي بـ ( يا خي شوف .....
أمد له شقاوتي و مُراهقتي بكأس من الصداقه ويبتسم ، يرحل كل شيئ بيننا .. من مقامات كـ أب و إبن "
نبدأ في سرج ذكرياتنا معاً ..!!
أجدني أمتلأ فخراً به أمسك يده على حين غفلة منه و اقبلها و يحتضن رأسي بيده الاخرى و يدعو لي ؛
و جدتً صعوبه أن أقرأ عيناك ..
لكني كتبك هنا و انا أبتسم و اصلي لك بأن يمد الرب في عمرك
حُبي لك لن افصح به سيظل بداخلي يكبر بـ صوتك و وجودك حولي ..
اقتفي اثر قدميك سيدي انبش من ترابه قليلاً و اقبله ؛
أبجديتي لن تصل لقامتك أبداً فأقبل ما قدمته لرضاك كـ قربان .!
صديقي المُقرب شخص مُتزوج ..
قال لي ذات يوم ونحن نتبادل ذلك الخرطوم النحيف الذي أطرد دُخانه من رئتي و همومي
تعرف منصور أن هذا يجعلك أنت و زوجتك مثل الاخوان ( عارفين ايش يقصد :) )
ضحكت كثيراً و قلت لهذا السبب الشعب المصري يتهرب من أزواجه كل ليله ؛
حتى يوم الخميس ايضاً ... ::d::
لأنهم شعب يقدس الجوزه >>> المعسل
ههههه
::d::::d::
يُقال أن رُبَ ضاره نافعه .!
اليس كذلك
إذاً كيف حالُ الفسوق ..؟!
هل يُفيد الأعزب ذو العلاقات العابره عند زواجه ..؟
و الأب الذي كان مُراهقاً طائش في تربية أولاده "
أم اللص المُعتزل في حراسته أثناء تأدية عمله الشريف ؛
ماذا إذاً لو كان قاتلاً و تاب هل سيعرف قيمة الروح و قيمة الانفس التي زُهقت .!
ماذا هل ستظل الأجوبه حائره في كلمة ( رُبَ ) ..؟!
فهم لم يقولوا كُلَ ضارة نافعه .!!
[/l
رساله في بريدي..مقطع فيديو نتن شاهدته في بلد عربي طبعاً :(
( بيت دعارة ورقص وخلع " )
واصلوا مالم تستطيعوا فعله ياعرب
مدوا اجسادكم لفتيات المراقص والملاهي
وزعوا إبتساماتكم للأعداء خبؤو رؤوسكم خوفاً كـ النعام
هيجوا اسلحتكم النائمه فيما بينكم ، وليكن الموت للأضعف منكم
مارسوا الخسه عانقوا كؤوس الخمر المُستورد من الجواسيس حولكم .!
أضيفوا نقطه فوق العين لِيُصبح الغرب تاج رؤوسكم .!!
أخلصوا في الفساد لتتضخم عقولكم الفارغه ويُصبح التفكير شهوة لذيذه تُدرس في خُططكم "
أعلم انك تختبئين خلف الخجل ..
أعلم بأنني أصبح طفلاً بين ذراعيك ؛
كُل مافي الأمر أحتاج لـِ إمرأه تُذيب الزمهرير الذي بات يُخفي ملامحي ،
لـِ أنثى تتكون غيمة بسمائي المُقفِره ..!!
تمتد كـ مِداد زُرقة البحر ، تملؤني رجوله ، تلتهم كل حقول الخوف داخلي "
تعصف ريحاً تحمل حبات الرمل الصفراء من صحرائي .!
فالتعلمين بأنني سوف أحتضِنُكِ كما يحتضن المساء النجوم .
أمسك القليل منه ..
أشعل السيجار عمداً ، نفث بقوة دخان أشبه بالون البني
سقط من يده عود ثقاب مشتعل
أحرق بطريقه أطراف ثوبه ؛
لازال يسقط ، يلتهم كل أشيائه السيئه
ظل ينفث الدخان لكن ببطئ شديد وضعف
اصبح اللون أبيض يميل للزرقه قليلاً
ركل حينها سيجارهُ بأصبعه ، بطريقها تلتهم النصف منه
تُشعل عقله بأفكار أشبه بالون البني ، تنحشر بعقله بشدة
ينام الجسد في وعكه ، تُضعف كل ما به ، فيحترق .!!
على فكره : هو لايُجيد التدخين ولا يُطيقه اصلا .!!
حبي لكِ كوة نور تُشرق من أسوار العتمه
إبتسامة فجر كـ عقد منظوم يتشكل في دائرة العين .!
لن يتبدل ابداً في دائرة القلب ,
فأنتِ من دون كل النساء تميمةُ حب و رؤيا
و أيقونة لصلاة تأمل سًقيا .؛
كُلما أصحو ليومٍ جديد أجِدُكِ تكبرين بداخلي ..
مُتكئه بأضلعي تُحاولين النهوض سريعاً نحو القلب ،
مُتعثرة بالأورده مُحدثة فوضى مُرتبه ؛
ممزوج دمي بك حبيبتي و النبض يصرخ بـ أحبك مُتكسرة الأحرف ،
ها أنتِ تقفين مُتسندة بشريان القلب و ها هو عشقك يسري في العروق .!!
حين تُشرقين تموت كل اصناف الأمنيات ، يذوب عمراً مضى كـالزمهرير بدونك
ماذا لو اغرق عطر شفتيك مدينتي العائمه فوق ارصفة الإنتظار ..؟؟
ماذا لو سكن الليل من عينيك ملامح وجهي
و ركل صوتك المسجي تصلب الكلمات بأوردتي ، و احرق حقول شوقي إليك
ستنحني غصون القدر الدافئ و تحتضن أطارفي المتجمده
و تسكب عينيك عشقاً يُشبع نهم تضوري
مللت جسدي ، الدمع المُتساقط من عيني الذي يحمل تفاصل وجهك
تلك الألحفه التي أحدثت بها آهي الف ثقب يتسلل منها صقيع إنتظاري يلفحني دون عناء ..!!
وكأني عين طائر تبحث عن موطن ، ينتمي اليه يستقبله فارد جناحيه بحريه ينطلق بأرجائه دون خوف
عودي حبيبتي مطراً يغسلني
يُنبتُ زهراً بصحرائي ، يُوقظ كل جماداتي ، يُظيئ أزقتي المظلمه
عطراً يمشط ارصفتي ، يفوح بزواياي الموحشه .!!