وبحثتُ عن سر السعادة جاهداً
فوجدتُ هذا السر في تقواكا
فليرضَ عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
عرض للطباعة
وبحثتُ عن سر السعادة جاهداً
فوجدتُ هذا السر في تقواكا
فليرضَ عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يـــكــــون وراءه فـــــــرج قـــريــــب
فـيـأمــن خــائــف ويــفـــك عـــــان
ويـأتــي أهـلــه الـنـائـي الـغـريــب
ألا لـــيـــت الـــريـــاح مــســخــرات
بـحـاجـتـنــا تــبــاكــر أو تـــــــؤوب
فـتـخـبـرنــا الــشــمــال إذا أتــتــنــا
وتـخـبــر أهـلـنــا عــنــا الـجـنــوب
فـإن يـك صـدر هـذا اليـوم ولـى
فــــــإن غــــــدا لــنــاظــره قـــريــــب
حكمة
إذا خنقكْ دُخان الألم
فَأفتح نافذة الدُعاء
لِيتجّدد الهواءْ
حينما يشتد الحنين
وتلتهب الصبابة
تدفعنا الخطى الى تلك الدروب
لاستجداء اللحظة القادمة
ان تمنحنا بعض الامل الفياض
فالحياة هى قيمة التواصل الانسانى
الذى يعبر عن وفاء النفوس
حينما يكون المرء بعيدا عن وطنه
تلتهب بداخله الكثير من الصبابات
ويتاجج شوقا الى وطنه
ويقول بداخله :
لعلها الحياة تسرق عبق التواصل
لكنها حتما لن تجعلنا ننسى الاحبة
لاتنظر خلفك
فذلك ماضي يؤلمك..
ولا إلى اليوم
فإنه حاضر يزعجك..
ولا إلى الأمام
فهو مستقبل قد يؤرقك..
لكن انظر إلى فوق
فإن لك ربا يرحمك..
إذا جار الأمير وحاجباه *** وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل *** لقاضي الأرض من قاضي السماء
كبرت ألف عام ... وأنا أطعن بخناجرهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أكتشف أعماقهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أمضغ تحت أنيابهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أرمى بألسنتهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أصفع بمواقفهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أصمت أمامهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أترفع عنهم
وكبرت ألف عام ... وأنا ألوح مودعاً لهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أغادر وطنهم
وكبرت ألف عام ... وأنا أعيد زراعة قلبي وعقلي وذاكرتي
فاحصوا عدد سنواتي يا أصدقائي
ألم أبلغ تحت مقصلة خذلانهم..
من العمر عتيا؟
من توقيع لأحدهم
لم اعد كما كنت .. بل لم يعودوا هم كما كانوا من قبل
لم تعد ذاكرتي تسعفني كي أتذكرهم
لأنهم لا يستحقون أن أُبقي لهم بمخيلتي مكاناً
فقد اتضحت كل مآربهم
وأظهر الزمن ما خبئته قلوبهم الممتلئة حقدا
ونفوسهم المنتنة بأضغانهم
فلك الحمد يارب أن كشفت سرهم وأظهرت خبثهم
.... إليهم بلا تحية
أبوفهد
إذا هَممت بالسيفِ لتقتلني ..
فاحذر أن تجرح نفسك فتؤلمني..!
إليه مع التحية
صديقي من يقاسمني همومي= ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني إذا ما غبت عنه=وأرجو وده طول الزمان
ويحفظ حبه ويفيض ودا=يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من أصارحه فيبقى=ودود القلب عفاً في اللسان
صديقي من يرى الإيمان بحرا=عزيز النفس مشبوب الجنان
فلا الأهواء تجرأ تشتريه=ولا الإعجاب يسبي ذا الجنان
ولا النزوات تنسج بردتيه=ولا الأحقاد تسكن في الكيان
حيا ..مخلصا..عفا..جريئا=سليل الهدي يعبق بالحنان
صديقي من تراوغه الخطايا=فيركب صهوة الخير القراح
يفيض على الورى رُوحاً ورَوحا=فيعلي راية الحق الصراح
جميل فعله حلو السجايا=فيبسم ثغره مثل الأقاحي
إذا وهب الحليم صديق خير=أتاه السعد ميمون الجناح
و من يرزق سواه فقد دهته =مصائب في المساء و في الصباح
زمن تختلط فيه اقدار الناس ...
يصبح الصغير كبيراً
ويصبح الكبير صغيراً
ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم جاهلاً ..
ويموت فيه أصحاب المواهب
ويقفز على قمته الجهلاء
أسوأ الأزمنة
وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء
أسوأ الأوطان
يتمايل كالغصن الرطب
ينثر شوكه في كل اتجاه
يبدأ حديثه بالتودد
يحاول اصطياد ما استطاع من حوريات البحر الزاخر
يظهر عكس ما يبطن
أكبره القوم وهم اعلم به وبدنائة نفسه
جعلوه سفير النوايا الحسنة لهم
فدخل إلى عالمهم دون استئذان
وبدأ حديثه بكل اتزان
تنهدت تكل المفتونة حين رمى سنارته لها
ظنت أنه هو المنقذ
فأغرز خنجره في قلبها
ومضى يبحث عن اخرى باسم النوايا الحسنة
فقبحاً لهم حيث أكبروه
_ أبوفهد_
يظهر لك من أول وهلة أنه رجل الدين
وعالم زمانه
يبتسم لك حين يلقاك
يحمل ورده الأبيض بين يديه
يعانقك بحراره
وحين تطمئن له
يغرز خنجره في ظهرك
ويبتسم
_ أبوفهد_
قال لي :
لا بد أن تنسى لكي تعيش
حاولت تصنع النسيان
لكن وجدت آثار جراحهم ما زالت باقية
نظرت له وقلت :
كيف أنسى ومازالت معاولهم تحاول هدم بيتي
كيف أنسى ومازالت سهامهم تدمي فؤادي
إليك عني
فإنك لم تبتلى بمثلهم
_أبوفهد_
للتاريخ
أنا لست جميلا ً كما تتوقع
لا أحمل هم الحقيقة ولكني أكره الأشياء المزيفة بعنف
أشعر بأنها تهينني شخصياً..
مزيف ولعين أنا إن صدقت بأني كائن جميل يحمل هم الحقيقة على كتفيه..
أما انت
فتحمل كمية لا بأس بها من الايمان في قلبك
وهذا ليس لأنك كائن ملائكي ..
ولكن شياطينك صغيرة ولم تنبت لها قرون بعد ..
هذا البارع يا تاريخ فهل ما زلت تذكره ؟؟
قلب ٌ ...من الماء ِ أصفى
ودمعتانِ ... ومنفى
هذا أنا ..يا لِبوح ٍ
عن حسرةِ العمرِ شفـّــا
مسافرٌ دونَ زادٍ
ومبحرٌ دونَ مرفى
لرحلتي فلسفاتٌ
عن آخرِ الظن ِ تخفى
تفتـّـرُ صمتاً..وتهمي
جدبا ً ..وتضحكُ خوفا
عمري بقايا رمادٍ
أودتْ به الريحُ عصفا
"خمسٌ وعشرونَ" جرحا ً
تمتدُ ...نزفاً فنزفا
"خمسٌ وعشرونَ" مرت
فما أحّن!! وأجفى !!
مرتْ وما اخترتُ فيها
إلا القصيدة َ إلفا
لها وفيتُ... ومثلي
إن سالَ بالوعدِ وفـّـى
كمْ انسكبتُ بحورا ً
من العذاب ِ المقفى !!
حينَ اصطفيتُ لنفسي
من غابة ِ الدمع ِ حرفا
وكلما فرّ بيتٌ
من الضلوع ِ ورفـّـا
ظنّ الرفاقُ بأني
أرقرقُ السعدَ عزفا
لم يعلموا أن قلبي
غدا من الحزن ِ كهفا
وحينَ تقسو المرايا
تـُــخفي الذي ليسَ يخفى!!
الشعرُ أفقُ سديم ٍ
أنداح ُ فيه ...لأُشفى
الشعرُ نصفي ...وكم ذا
أضعتُ في التيه ِ نصفا
في ذمة ِ الله ِ حلمٌ
خلفَ انتظاريَ أغفى
كانَ النديَ فلما
مضى به الوقتُ جفـّــــا
وكانَ يسكنُ قلبا
عن أرخص ِ الهم ِ عفـّـــا
فصارََ نبضَ سؤالٍ
في " اللاشعور ِ" تخـّـــفى
هل في كُرومِ الليالي
وعدٌ ...سأجنيه قطفا ؟؟
أم أنّ حظي منها
مواجعٌ ليسَ تـُــــطفى
يا آخر الشوط ِ ...أفصحْ
إن النبوءاتِ لهفى
محمد عبدالباري
حِـيّنَ اَتأَّمّلَ اِتَسِاعَ السَمّآءَ
أُدَرَكْ أَنْ الضَيِقَ سـَيّتَلاّشَى
وَ أَبّتَسِمْ
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن ...
مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء
ودعك مما سقط على الأرض
فقد صارت جزاء منها
كيف نضجر
وللسماء هذه الزرقة ، وللأرض هذه الخضرة
وللورد هذا الشذا ، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب
وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان
كيف نضجر
وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم
ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا
نجيب محفوظ