عرض للطباعة
انت لست مثل غيرك من الرجال تختلف كلياً عنهم
قلبك يغطيه البياض و الطيبه
وصدقك كبراءة الاطفال مهما غضبت تعود لتمسح ثورة غضبك بكلمات
تعطي بلا حدود لاتنمق الكلمات
كلماتك تخرج بطبيعتها دون تكلف
كن دائما هكذا فأنت انت مهما مرت بنا السنوات تبقى مختلفاً عن الكل
يا غيم ! : علّمْ من بيدهِ محبرةٌ وقلم أن يأخذهما بحقهما وإلا فليدَعْ ! ,
إما أن يكفوا .... يكفّوا , أو يكتبوا بلونِ المطرْ !
علّمهُم يا غيمُ علّمهم ! : كيفَ أنكَ تمطرُ على الأرضِ الطيّبةِ –وإن كانت مَواتاً- فتُمرِعْ ..
لكنّ فيكَ أيضاً عذاب الله على من بغى وتجبّر, وبأمرهِ تُهلِكْ ! ~
||
يا غيمْ : ظلّل أمتي من جهنّم الدنيا !
............................ .... فالحرّ فطّرَ الأكباد !
هُنا قصفٌ وهُناكَ رقصٌ , والجرحُ يثعبُ دماً
.......................................كُن بلسماً !
ضمّدْ أخاديدَ الجِراحْ !
ياغيمُ ظلّل أمتي !
ببياضكَ القطنيّ !
لأننا مدنّسونْ ....... نتوقُ للبياض !
.........................................مُلَطّخونْ !
فاغسلِ الأدرانْ , بمطركَ الباذخْ
...............................علّ الطُّهرَ يرجِعْ !
ابسُطْ رياضك !
يا جنّةً يتيهُ فيها الخير !
...................... نتوهُ في أمطارها !
وأفضْ علينا الغيث !
صُبّ علينا الماءَ عذباً , من مُزنِ جودكْ !
ياغيم : روّي القلوبَ التي تيبّسَتْ !
......................................أصابها الجفاف !
واسقِ بيدَ أمّتنا القاحلة ,
........................علّها تُنبِتُ زهراً
..........................................علّ ثغرَ الوردِ يضحكْ !
ياغيم : البقع السّوداء التي تحيطُ بنا , تخترقنا - لن يكونَ غسلُها يسيراً عليك !
لكنهُ ليسَ بمستحيل !
||
أحبتي
: أنتمُ الغمام ! –إن كانَ الوصفُ أعلاهُ يشبهكُم / يعنيكم ! .
*أنتَ خُلقتَ لأسمى غـايةْ
أنتَ خلقتَ لتحملَ رايةْ
أنتَ خلقتَ لتحيـا نوراً
تملأُ وجهَ الأرضِ هدايةْ ~
منقول
كل شيء يفتقدك
بدءا من صباحي حتى صباحي التالي
وكل أشيائي تفتقدك ، منذ أن غادرت تفكيري بدأت ذكرياتي تتداعى
وبدوت كماضٍ ايل للسقوط ، بدأت سنيني تتناقص وفي كل دقيقة بُعد يضيع ربيع مني
عشت ذلك العمر كله كي تحزميه أنت مع حقائبك وترحلين ، كيف أكبر ؟
هل الحل أن أولد من جديد ، وأعود طفلا يبكي ؟!
وإن عدت كذلك من يضمن لي عدم اقترافك مرة أخرى ، وعدم اتيان رحلة ضياع عمر أخرى ؟
غياب ُ ُ ولقاء
حضور ُ ُ وغياب
موت ُ ُ يتبعه ُ ميلاد
ميلاد ُ ُ يتبعه ُ موت
ضد ُ ُ لا يكتمل ُ إلا بشقه ِ المُختلف
هيَ الحياة
فضفضة
ياليت لي نفس اذا ضاقت تبوح
ان كان من هم الليالي استراحت
كل ماخفيت جروح تظهر بي جروح
وبوسط صدري قـــلــة الهم فاحت
وانا اكثر من الجرح ماأقول مجروح
نفس العزيز اكبر من جروح ناحت
اوقف في وجه الوقت كأني جبل نوح
واطيح لو روحي من الجرح طاحت
قلب الاسد ماهومخلوق للنوح
تعما عيونه كان في يوم صاحت
صوت الحزن من كثرة النوح مبحوح
يشكي الجروح اللي مع الوقت لاحت
وانا لجرحك يازمن قلت مسموح
ان اقبلت دنياي وان كان شاحت
ولو كل صـدر اصـبح كتاب مفتوح
ان كان كل الناس بالهم باحت
والروح بعض احيان ترخص لأجل روح
لكنها لو باحت بسر راحت...!.
يادنيتي مجروح من وين ماروح راحت جروحي
وكيف تطلب مني شيئا كهذا ،،
الكل تغير يا قلب عما كان عليه ،،،
ولم تعد أيضا كما كنت معهودا به اليهم ،،،كما هم ،،
لا تبالي ،،
هذه الليلة للحب , للحياة و للحرية , للكؤوس التي تُقرع , للتانغو , ولا أنسى محمد عبده♥ !
،
،
قسماً بربْ محمد لنْ أغفر لكْ خطيئتكْ ، فقد غرستْ بنبَّضِيْ مخَالِبُ الحَسرآتُ الموجِعهْ !
إذهبْ كمآشِئتْ دونَ رجعهْ فإنِي مُحرمةٌ عليكْ !ْْ
،
،
1 )
الحب هو الكرامة
والكرامة هي الحب..
فلماذا يصر البعض على ان يجردنا من
كرامتنا باسم الحب؟؟؟
( 2)
الحنين هو آخرمراحل الحكايات الجميلة
وحين يموت الحنين بداخلنا...
تكون الحكاية قد لفظت آخر انفاسها؟؟؟
فحافظوا على الحنين وفاء للحكاية الجميلة..
( 3 )
نندم على اشياء كثيرة في حياتنا..
لكن.. اقسى انواع الندم هو ان نندم على
عاطفة صادقة
مُنحت ذات يوم لإنسان كان بنظرنا
عندها... يستحق!
( 4)
4لماذا حين تنتهي الحكايات الجميلة
يسارع البعض الى إعادة
الهدايا
والصور
والرسائل...
وكأن الحب فقط هذه الاشياء..
( 5)
البعض يصر على ان يعلمنا
الكراهية بعد الحب..
فنكره الايام التي جمعتنا بهم
ونكره الذكريات التي تقاسمناها معهم
ونكره الهمسات التي نزفناها لهم
ونكره الدروب التي تؤدي إليهم...
ونكره انفسنا لأننا ذات يوم احببناهم..
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
لـِيتَكَ تَسْتَطِيعْ يآقَلْبْ نِسْيآنُ مَنْ يَنسَآكَ بـِ كُلِّ بُرُودْ ,, ~
تَصْعبُ مُنآجَآه مَن يَرُوقٌ لـِي
بـِ سَبَبْ آلتَرَدُّدْ ,, ~
~
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى
,
ب اموووت من كثر الحنين .. ~
نفسي اخرج مابدخلي من حزن
لكن لا استطيع بغير البكاء
لا تحاول أن تحترق على من لا يضينه ألمك
فلن تبلغ الجبال طولًا بنارك
ولن يعلم بك من لأجله احترقت
مزعجة جدًا هي الحسابات العاطفية , حين تخرج عن إرادة اصحابها
.,
في أحيانٍ كثيرة ,, نبحثُ عن التعب لِنهديهِ لأنفسنا
دونَ سببٍ ظاهر أو مُبرر مُقنع ..!
و نبقى لِننتظر من يتشرب هذا التعب منّا ..؟!
و لا يأتي أحد ..
فَـ نمِلُ و نرمي هذا التعب بِـ هزيمةٍ منه غير مُعلنة ..!
و نكرر فعلتنا هذهِ من جديد ,, دون ملل ..!
رحمتك بِنّا يا رب ,, من حماقةِ أنفسنا ..!
ياليت الموت كان ضيفي قبل الخيانه
تعذب قلبي من طعنات الخيانه
يا ليتي اموت واكفن بالون
الاسود رمز للخيانه التي طعنتيني بها
يا ليتني اموت وانتِ من تكفني وتقبرني
وتدفني مع الخيانه التي طعنتيني بها
يا ليتي اموت ولا احد يعلم بموتي
لماذا الخيانه من نصيبي دوماً
لماذا حروفي دائماً تنزف بطعم الخيانه
لا يحس بطعم الخيانه الا من تذوقها وشربها
وستنشق رائحتها نتنه والقذره
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما يفرض نفسه علينا
عندما يكون اختيارا نقع أسرى له رغما عنا
عندما يُصبح الطريق الوحيد الذي نسلكه شئنا أم أبينا
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نُدرك بأن من نفتقدهم مازالوا بيننا
يستنشقون نفس هواءنا
يفترشون الأرض ويلتحفون سماءنا
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نبحث عنهم ونجدهم
ولكننا لا نصل إليهم
دائما بيننا وبينهم جسر حطمته الظروف فأبعدتنا عنهم
وفراغ كبير نفشل إن حاولنا ملأه بغيرهم ..