أنت الشمعة التي احترقت من أجلي
عرض للطباعة
أنت الشمعة التي احترقت من أجلي
خذني إليكــ لأرتاح منِّي
وخذ منِّي أنا
لاتُبقي منِّي شيئاً لغيرِكـَ
ولا لي حتى
..
عُدني في لحظات مرضي الأولى
لتموت أواخرها فلا ألتقي بها
أرني دمعة عينكـ
وانزفها على حرِّ الوجع القاطن بي
طهِّرني بمائها من براثن الجرح
وارسم لي بسمة ثغركــ
على بدايات اللقاءِ لينكسر في عمق
الروح جبروت الدَّاء
..
ياريف الهدوء في عالمي المطل على حبكـ
نصيبكـ مني كنصيب ملكــٍ من بلادهـ
ومكانكــ عندي لو أحسَّ به طفلٌ في حضن أُمِّه
لمزَّق نفسه من أجل أن يمكث فيه
..
اذبحني إن شئت ولكن
احرص على قطرات دمي أن لا تقع على الثرى
أخشى عليكـ من الثرى
وأخشى عليَّ من الموت لأني سأكون من دونكـ
..
اذكرني فقط
فقد بلغتُ منزلةً في الحب
مكتوبٌ على بابها العلوي
لذة الحب في الشيء القليل
يحيى المشعل
حينما صعدتُ إلى المنصة في قاعة قصر رويال
تفاجئ الكثير وأولهم زملاء المرحلة الإبتدائية
في الجرادية وأجزموا أن القصيدة ليست لي
وأنِّي لستُ صاحب حرف ووووووو
ولكنَّهم بعد أن دخلوا إلى منتديات صامطة
وجدوا ضالتهم في صفحات الفصيح
قرؤا وقرؤا وقرؤا إلى أن قال أحدهم
بهذه الكلمات ... والله أثرهـ شاعر بجد
عندما وصلني الخبر من أستاذي
في المرحلة الإبتدائية بالصف الأول
الأستاذ أحمد جبيلي أبو نزيه
قلت الحمد لله الحمد لله
وشكراً لله ثم شكراً لمنتديات صامطة الثقافية
أيُّ كرم جادت به على المشعل بعد الله
لولم أكن في صامطة لظن الجمع أني أدعي الشعر
..
الرسالة هي .. سأظلُّ في منتديات صامطة ولن أبرحها
إلا أن أموت
أحيابكــــــــــــــــــ
فهل ترضى لي شيئاً غير الحياة ؟
أنا
ﻓﻠﻴﺘﻚ ﺗﺤﻠﻮ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺮﻳﺮﺓ
ﻭﻟﻴﺘﻚ ﺗﺮﺿﻰ ﻭﺍﻻﻧﺎﻡ ﻏﻀﺎﺏ
ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻋﺎﻣﺮ
ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺮﺍﺏ
إذا ﺻﺢَّ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻮﺩ ﻓﺎﻟﻜﻞُّ ﻫﻴِّﻦٌ
ﻭﻛﻞ الذي ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺗﺮﺍﺏ
شاعر
سمعاً وطاعة
موغلةٌ أنتِ متشبثتةٌ ب عرق الروح
تضخِّين دماً في دم الشريان
تفضحين أسرار تكسُّري
خلف صلابةٍ كبيت العنكبوت
يافوضويَّة الدَّلال
تكتضُّ لحظاتي بالفرح وأنتِ معي
تستعمر روحي وتهدم كلَّ وجع
وترمِّمُ ماتهاوى من سرور
إثر غارات غيابكــ المتوحشة
أحبُّكــــ
يحيى المشعل
لملك الحرف وأسطورته يحي المشعل
...... شهادة من قلم يسكن القمم
لقد أسعدني وأتيت به هنا ليبقى خالداً في نبض سفرياتي
wrwrwr
وأصبحت شيئا لااستغني عنه
منزلة تليق بك
في النبض وفي العين
ياعمر العمر ...
أتصنَّع الفرح لأوقاتي التي تخلو منكــ
أبحثُ عن نافذةٍ أتركــ من ورائها قلبي كبلبل
لأستعيد جمال صباحٍ كنتِ فيه
وأغرس فوق أذن الفجر نبضي كوردٍ
يتفتَّح من أكمامهِ على صحوٍ ينبعث
كنور شمس دافئة ويأخذني لكـــ
كل أحلامي أنتِ wr
سألوني عنكــ أين تقطنين
ولم أجب
علَّ قلبي كان يمارس الحب حينها
مع القاطنة فيه ......
wr