http://www.alhayrh.com/galry/albums/...normal_dll.jpg
عرض للطباعة
رائع جدا ويعطيك الف عااااااااااااافيه حبيبتي واشكرك
مواضيعك اكثر من رائعه..
http://4upz.almsloob.com/uploads/ima...f2516366c9.gif
الله يسلمك اختي
اسعدتني زيارتك وبأنتظار مشاركاتك
دمت بخير
http://files.fonon.net/uploads/image...fb584c2f62.gif
طرح رائع ومميز يعطيك العافيه
ونترقب المزيد من جديدك الرائع
ولي عوده للمشاركه
الفنان فرغلي عبدالحفيظ
http://alaq-alnada.com/alaqup/upload...2129d5f8ed.jpg
الفنان محمد الطراوي
http://www.moheet.com/image/68/225-300/685052.jpg
الفنان سيد البياني
http://www.asuaq.com/adpics/2010/12/...51740c80da.jpg
الفنان التشكيلي فلادمييركوشن
http://2.bp.blogspot.com/_za8iIuWEhG...9%83%D9%8A.jpg
لوحات من عبق التاريخ
الأمــــل
للفنان البريطاني جـورج فريدريـك واتـس
http://up.7cc.com/upfiles/iTo40136.jpg
قد لا تصنّف هذه اللوحة ضمن الأعمال الفنّية التي تثير الفرح أو تبعث على البهجة والارتياح، لكنها مع ذلك تحمل فكرة إنسانية عظيمة وتثير أجمل وأنبل ما في النفس الإنسانية من مشاعر وأحاسيس.
عندما أتمّ جورج واتس رسم اللوحة منذ أكثر من مائة عام، سرعان ما وجدت طريقها إلى كلّ بيت وأصبحت حديث الناس والنقاد، على السواء، في بريطانيا.
وبالنظر إلى مضمونها العاطفي والإنساني العميق، فقد انتشرت اللوحة حول العالم واستنسخت مرارا وتكرارا وظهرت العديد من قصائد الشعر التي تستمدّ من مضمون اللوحة موضوعا لها.
العنوان قد لا يدلّ على جوّ اللوحة، إذ نرى امرأة معصوبة العينين وحافية القدمين وهي تجلس في وضع انحناء فوق ما يبدو وكأنه مجسّم للأرض بينما راحت تعزف على آخر وتر تبقّى في قيثار مكسور.
تعابير وجه المرأة غامضة إلى حدّ ما، بينما يغرق المشهد كله في موجات مهتزّة من اللازوردي والأصفر بتدرّجاتهما المشعّة.
بعض النقاد يرون أن اللوحة تعبّر في الواقع عن اليأس وتثير إحساسا بالحزن، بينما يرى آخرون أنها تعبّر عن تمسّك الإنسان بالأمل ورفضه الاستسلام لليأس. فالمرأة مستمرّة في العزف حتى بعد أن لم يتبقّ في قيثارتها سوى وتر وحيد.
واتس كان احد أعظم الفنانين الذين ظهروا خلال العصر الفيكتوري، وكان للوحاته مضامين رمزية؛ أخلاقية وفلسفية وروحية.
في ذلك العصر كان الفنانون والأدباء والشعراء مفتونين بالموسيقى وعناصر الجمال المختلفة. ومثل معظم معاصريه، كان واتس منشدّا إلى فكرة الموت، إذ كان يرى فيه مفسّرا للحياة وامتدادا لها.
وربّما لهذا السبب، تروق لوحاته كثيرا للمتديّنين وللفئات الاجتماعية المحرومة، بالنظر إلى طبيعتها الروحية التي تضفي على مشاعر الحزن والألم واليأس طابعا من الجمال والنبل والقداسة.
كان واتس يرسم الأفكار لا الأشياء، وكثيرا ما كان يحيط شخوص لوحاته بأجواء ضبابية أو غائمة للإيحاء بأنها انعكاس لأفكار ورؤى معيّنة.
وكان يعتقد دائما أن باستطاعة الفن أن يعبّر عن قوّة الحياة وإرادة الإنسان.
وفي الوقت الذي كان معاصروه يميلون إلى تصوير الأمل والمعاناة والحزن والحياة والموت على هيئة نساء إغريقيات يرتدين ملابس طويلة وشفّافة، كان واتس يجد كل هذه المعاني والظواهر داخل نفسه ويعبّر عنها بمناظره التي يرسمها اعتمادا على معرفته وخبراته الذاتية وميله للتأمّل والنزوع الفلسفي.
والذي يتملّى البناء الفنّي لهذا اللوحة المتميّزة لا بدّ وأن ينصرف تفكيره إلى لوحة بيكاسو الشهيرة عازف الغيتار العجوز، التي تصوّر عجوزا أعمى يعزف على غيتاره بلا اهتمام.
وهناك من المؤرّخين والنقاد من ذهبوا إلى أن لوحة واتس، الموجودة اليوم في متحف تيت البريطاني، تتضمّن صورة سياسية مجازية، وأن المرأة ليست في الحقيقة سوى رمز لبريطانيا التي فتحت العالم وبلغت أوج مجدها وانتصاراتها خلال حكم الملكة فيكتوريا.
لكن ذلك كله لم يجلب السلام ولم يحقّق للناس السعادة وراحة البال التي كانوا يتطلعون إليها في ذلك الوقت.
اللوحة الفنية العالمية
إمرأة تقرأ كتاباً للرسام الفرنسي فراغونار
http://up.7cc.com/upfiles/xpy40371.jpg
يحدث أحيانا أن ينجذب أحدنا إلى لوحة ما ويشعر بمتعة النظر إليها والتمعّن في تفاصيلها مرّة بعد أخرى، دون أن يعرف على وجه التحديد ما الذي يشدّه إليها أو يعجبه فيها.
هذا الكلام ينطبق إلى حدّ كبير على هذه اللوحة الرائعة التي تنطق جميع تفاصيلها بالإبداع المبذول في إنجازها والرّقة التي تعامل بها الفنان وهو يرسم خيوطها الدقيقة وألوانها الناعمة والبديعة.
يصنّف جان اونوريه فراغونار باعتباره أشهر رسّام شاعري فرنسي خلال القرن الثامن عشر.
كان غزير الإنتاج إذ رسم أكثر من خمسمائة لوحة تناولت مواضيع عديدة ومتنوّعة.
وفي بدايات احترافه للرسم تتلمذ فراغونار على يد فرانسوا بوشير ثم سافر إلى ايطاليا ومكث فيها أربع سنوات قلّد أثناءها لوحات كبار فنّاني الباروك ورسم مناظر للطبيعة والريف الايطالي.
قضى الفنان الجزء الأكبر من حياته خلال ما عرف بالفترة النيو كلاسيكية، لكنه مع ذلك ظلّ يرسم بأسلوب الروكوكو إلى ما قبيل اندلاع الثورة الفرنسية.
وما لبث أن أبدى اهتماما خاصّا برسم المناظر المنزلية المستوحاة من فلسفة جان جاك روسو الأخلاقية ومن بعض الروايات العاطفية.
وقد كان فراغونار بارعا مثل أستاذه بوشيه في رسم وجوه وأجساد لنساء شابّات رغم انه كان يهتم أكثر بإظهار انفعالاتهن ومشاعرهن.
هذه اللوحة تعتبر واحدة من أشهر اعمال فراغونار، وبعض نقاد الفن يعتبرونها أفضل عمل تشكيلي يصوّر فكرة المرأة القارئة. وفيها نرى امرأة شابة وهي منهمكة بوقار في قراءة كتاب.
وأوّل ما يمكن ملاحظته في هذه اللوحة هو التوازن الجميل بين عناصرها الرئيسية: الكتاب ويد المرأة ووضعية رأسها وانبساط جسدها المستند إلى الأريكة.
وبالإمكان أيضا أن نلمح هنا شيئا من سحر رينـوار وأسلوبه المتفرّد، خاصة في توزيع الإضاءة واستخدام ضربات فرشاة سريعة وعريضة مع ألوان مذابة قوامها الليلكي والزعفراني والأبيض والزهري وتدرّجاتها المختلفة.
مما يلفت الانتباه أيضا في اللوحة الأسلوب البارع الذي اتبعه الفنان في رسم أصابع يد المرأة الممسكة بالكتاب وفي تمثيل الياقة العريضة والانثناءات والالتواءات التي تتخلل ثوب المرأة نزولا إلى الرداء الذي تجلس عليه.
كان فراغونار نفسه رجلا مثقفا ومحبّا للقراءة، وله العديد من اللوحات التي صوّر فيها قتيات ونساءا في لحظات عزلة وتأمّل صامت.
كما رسم سلسلة لوحات أخرى أطلق عليها اسم اللوحات الفانتازية ضمّنها رؤيته عن الموسيقى والفنون والشعر.
قضى فراغونار السنوات الأخيرة من حياته في حال من النسيان والفقر والعزلة ومات وحيدا عام 1806 دون أن تثير وفاته انتباه احد من زملائه أو مريديه. ويضمّ متحف اللوفر اليوم خمسا من أهم لوحاته فيما تستقرّ لوحته الشهيرة الأخرى الأرجوحة في متحف المتروبوليتان بنيويورك.
منظـر لـ ديـلـيـفـت
للفنان الهولنـدي يـوهـان فيـرميــر
لوحة أخرى لـ فيرمير يعتبرها الكثير من النقاد ومؤرّخي الفن احد أفضل الأعمال التشكيلية الغربية التي تصوّر طبيعة الحياة في مدينة بحرية.
بل أن الروائي الفرنسي مارسيل بروست يعتبرها أجمل لوحة وقعت عليها عيناه.
والمدينة التي اختارها فيرمير موضوعا لهذه اللوحة هي ديليفت ، مدينة الفنان التي ولد فيها وعاش وتوفّي.
وفي العصور اللاحقة أصبح اسم هذه المدينة مرادفا لاسم هذا الفنان العظيم الذي خلـّد في رسوماته الكثير من مظاهر الحياة اليومية فيها، ابتداءً من البيوت ذات الديكورات الزخرفية المتوهّجة وانتهاءً بالوجـوه التي طالما أحبّها وألفها.
رسم فيرمير هذه اللوحة حوالي منتصف القرن السابع عشر، وهي الفترة التي شهدت ذروة ازدهار الفنون والثقافة في هولندا.
في ذلك الوقت، كان فيرمير يعتبر ثاني أشهر رسّام هولندي بعد رمبراندت، وكان رسم المدن تقليدا شائعا لدى عدد غير قليل من الرسّامين الهولنديين.
ومن الواضح أن فيرمير بذل جهدا كبيرا في رسم اللوحة التي تشهد كل تفاصيلها بقوّة ملاحظة الفنان وبراعته في الإمساك بتأثيرات الضوء والظل.
وهذا واضح من خلال طريقة تمثيل الغيم والانعكاسات المائية التي تضفي على المشهد إحساسا بالفورية والحيوية والتلقائية.
واللوحة تزخر بالكثير من التفاصيل: بوّابتان إلى اليمين والوسط يتخللهما صفّ من البيوت. هناك أيضا برجا الكنيستين القديمة والحديثة وبعض سفن الصيد الراسية في مياه القنال. وفي الجزء الأمامي من اللوحة إلى اليسار، نرى عددا قليلا من الرجال والنساء واقفين على الشاطئ.
جوّ اللوحة يعطي انطباعا بأن فيرمير قد يكون رسم اللوحة في صباح يوم بارد. وتبدو الغيوم كما لو أنها تنقشع ببطء بعد ليلة ممطرة، فيما الشمس ترسل وهجها اللامع على صفحة الماء وأسطح البيوت الممتدّة على الشاطئ.
أكثر ما يلفت الانتباه في هذا المنظر الأثيري البديع هو الأسلوب الواقعي الذي وظّفه فيرمير في رسمه. وربّما لهذا السبب يعتبر بعض النقاد هذه اللوحة نموذجا ممتازا للوحة الوصفية التي يمكن للإنسان أن يستمتع بالنظر إليها والتمعّن في جمالياتها دونما حاجة إلى الكثير من الشرح أو التحليل.
وقد قيل في بعض الأوقات أن كثافة وعمق الألوان في اللوحة والتأثيرات البصرية المبهرة التي استخدمت في رسمها تجعل من عملية استنساخها أو تقليدها أمرا شبه مستحيل.
“منظر لـ ديليفت” ليست مجرّد لوحة عن الحياة في مدينة بحرية وإنما يمكن اعتبارها معلما يجسّد روح وشخصية هذه المدينة وسجّلا يؤرّخ لأسلوب وشكل الحياة الذي كان سائدا فيها قبل أربعة قرون.
ممّا يجدر ذكره أن فيرمير مات فقيرا معدما، وبعد وفاته ضاع اسمه في غياهب النسيان، وطوال مائتي عام لم يعد احد يتذكّره بشيء.
وقد اضطرّت أرملته بعد وفاته لبيع لوحاته كي تعتاش من ثمنها.
لكن مع حلول منتصف القرن التاسع عشر عاد اسمه إلى الواجهة مجدّدا. واليوم يُنظر إلى فيرمير باعتباره احد أعظم الرسّامين، ليس في بلده هولندا فحسب وإنما في العالم كله.
راهبة الإسكندرية للرسام العالمي روفائيل
http://up.7cc.com/upfiles/5Yh40949.jpg
كانت كاثرين تنحدر من عائلة من النبلاء، وقد رأت في المنام ذات ليلة أنها تزوجّت المسيح.
وكان الإمبراطور الروماني ماكسينتيوس يرغب في الزواج من المرأة، لكن كان عليه أوّلا أن يقنعها بترك المسيحية.
وعندما فشل في مساعيه أرسل إليها خمسين فيلسوفا وعالما ليحاولوا استمالتها وإقناعها بالنزول عند رأيه. غير أن المرأة تمكّنت من تحويل هؤلاء جميعا إلى المسيحية، بحسب ما تذكره المصادر الإنجيلية.
قبض الإمبراطور على العلماء وحكم عليهم بالإعدام حرقا ثم أمر بأن تعذّب المرأة وذلك بأن تربط إلى عجلة ذات أضلاع مسنّنة.
لكن العجلة سرعان ما تدمّرت بفعل صاعقة رعدية ولم تصَب المرأة نفسها بأذى. لكن كاثرين أعدمت بعد ذلك بقطع رأسها بالسيف.
ولم يمض وقت طويل حتى تحوّلت هذه المرأة إلى قدّيسة وأصبح لها أتباع ومريدون كما شيّد لها في القرن السادس الميلادي دير يحمل اسمها على قمّة جبل طور سيناء حيث يعتقد بأن الملائكة قامت بنقل رفاتها إلى هناك.
وقد امتدحها الوعّاظ وتغنّى بها الشعراء في قصائدهم كما سمّيت الكثير من الكنائس على اسمها، ولا تخلو كنيسة أو دير من تمثال أو أيقونة تصوّرها.
تم تمثيل كاثرين راهبة الاسكندرية في العديد من اللوحات والتماثيل الفنية وكان يظهر إلى جوارها عجلة أو سيف، أو خاتم يرمز إلى واقعة زواجها الغامض من المسيح.
وأحيانا ما تصوّر وهي تمسك بكتاب أو تضع على رأسها تاجا في إشارة إلى خلفيّتها الملوكية.
في اللوحة يتّضح مدى تأثّر رافائيل بأسلوب ليوناردو دافنشي الذي كان بارعا في تصوير وضعية الوقوف مع انثناء الجسد بطريقة لا تخلو من المهابة والجلال.
والمرأة تبدو هنا وهي تسند جنبها الأيسر إلى رمزها “العجلة” بينما أراحت يدها اليمنى على صدرها وأرسلت عينيها باتجاه السماء البعيدة المغمورة بالضياء.
ومن الواضح أن المنظر الطبيعي الذي يبدو في خلفية المشهد قد نفّذ بكثير من البراعة والإتقان وهو يذكّر إلى حدّ كبير بمناظر دافنشي ذات الطبيعة الحالمة والفانتازية.
ومن السّمات الأخرى في اللوحة غنى المشهد بالحركة المتناغمة للألوان. ويبدو أن رافائيل لم يكن يركّز كثيرا على إثارة الانفعالات حول الموضوع بل كان يحاول بلوغ أفضل توازن للألوان والتعابير والعناصر الجمالية الأخرى في اللوحة.
يقول بعض المؤرخين إن كاثرين (ومعنى الاسم: المرأة الطاهرة) قد تكون مجرّد شخصية خيالية اخترعتها مخيّلة الناس مدفوعين برغبتهم في أن يتمثلوا نموذجا بشريا يجسّد معاني التضحية والطهر والثبات على المبدأ.
وبعض الفلاسفة يعتبرون سينت كاثرين النموذج المناظر في العقلية القروسطية لـ “هيباشيا” الفيلسوفة والعالمة الوثنية الشهيرة التي عاشت هي أيضا في الاسكندرية في ذلك الوقت ولاقت نفس مصير كاثرين العاثر عندما قام بذبحها وتمزيق جسدها غوغاء مسيحيّون غاضبون بعد اتهامها بالهرطقة.
ومثل هيباشيا، يقال إن كاثرين كانت امرأة مثقّفة في الفلسفة واللاهوت وكانت تتمتّع بجمال أخّاذ وقد أعدمت بوحشية لأنها جاهرت بما تؤمن به.
في العام 1969 أزالت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية اسم كاثرين من قائمة القدّيسين على أساس عدم كفاية الأدلة التي تؤكّد وجودها.
لكن قبل خمس سنوات وإذعانا لضغوط واحتجاجات المؤمنين من أنصارها، اضطرّت سلطات الفاتيكان إلى إعادة إدراج اسمها في تلك القائمة.