http://limg.4cdn.co/site-images/site...d=051915122014
عرض للطباعة
واقف
على بابكــ قمر ليلة عشر
يطرق بكفّ النور
متلهِّف عليكــ
خايف
تخلِّي ناظرهــ من غير ضيِّ
وتمنع عليه
طلِّة بهاكــ الي عليها يهتدي
للنور
للأفق
لاتحرمه من طلَّتكــ
واعطيه مايشتهي
إلاَّ الهوى
خلَّه
لشخصٍ ما يعيش
إلاَّ بهواكـــ wr
أنا
وأنتِ أنتِ فقط لكــ القلب
لم أعطيكِ وإنما
أهداهــ لك الحب
قضي الأمر wr
أنا
الطيور على أشكالها تقع
..
القلوب البيضاء حين تعانق قلوباً بيضاء تتآلف فلا تفترق
القلوب السوداء خين تعانق قلوباً بيضاء تتنافر في ذات اللحظة
أما القلوب السوداء تظل في عمق السراديب ولن ترى إلاَّ التي تشبهها
لايستوي النور والظلام ولا الأعمى والبصير
...
لكلِّ من فسر الإعتذار بأنه ضعف أو خوف
أقول له من فوق هذا المنبر ...
أنت حقير وجاهل ووضيع وقذر
ليست من رأسي هذه حقائق تعترف بها العقول الراقية
ياعمر يحيى
كيف حال عمرهـwr
الي قبلك
والي بعدكـ
ضيَّعتهم
لفتة منكــ
وابعدتهم
عن عيون الي يحب
واشتهت
تبقى معاكـ
يالوحيد
الي عن الباقي يسد
.. أنا
http://al-jazirahonline.com/2013/20131113/49461_1_2.jpg
أنثى
تقطنُ فوق القمَّة
تغري الشَّمسَ جلاءً
تسرقُ من ليل السُّمارِ حديثاً
يقطرُ شهداً مثل الغيمة
تتمنَّى العشقَ العذريَّ الطَّاهر
في زمنٍ أعمى
لايدري
عن أنثى العفَّة والحشمة
عن قلبٍ ينبضُ دفئاً
يتهادى كالبحرِ وحيناً
يرسم في كف الفجر الآتي
نقشاً بأناملِ نسمة
ياأنثى العشقِ النَّادر
والسَّاحر و الآسر
و الفاخر
هل يكبو
بملاكــ النورِ الحافر ؟
أم هل يفتر عزمه
هياَّ طيري
كفراش الصبح الباكر
في عمق الإنسان الشاعر
واعتصري منه شراباً
يُحيي أصدقَ بسمة
في ثغرٍ فتَّانٍ
يتحدَّى كيدَ العرَّافة و السَّاحر
أين يفقه شيئاً منه
إلاَّ رسمَه
يحيى المشعل
ليس عيبا" أن نعشق
العيب هو أن نخلق من رحم هذا العشق
مايسمى بالفسق وذلك عندما تكون للقاءات المحرمة
يد" متسلطة
رحم الله العشق العذري الطاهر
وألهم أهله الصبر والسلوان
يحيى المشعل
http://cdn.top4top.net/i_6dff9c60631.gif
أغلى مايملكه الشَّاعر بوحه
ولكنه سيبتسم إن وجد من يطرزه كرماً وأخوة وإعجابا
شكراً لن ينتهي ياشيخة التراث وسيدة الفنون wr
أخوك فارس
حين أحببتُكـــ
وجدتُ فيكـــ كلَّ شيءٍ جميل
أنتَ الغصن وأنا به ورقة ...
أنا
لَكَ أَيَّامِيْ وَشَوْقِيْ وَحَنِيْنِيْ
لَكَ آهَاتُ فُؤَادِيْ وَشُجُوْنِيْ
يَاحَبِيْبِيْ أَنْتَ مَالَمْلَمْتُهُ
مِنْ مُنَىْ الْعُمْرِ وَأَحَلاَمِ الْسِّنِيْنِ
فِكْرَةٌ أَنْتَ صَحَبْتُ الْعَقْلَ فِيْهَا
وَفَارَقْتُ جُنُوْنِيْ
...
جِئْتُ دُنْيَا أَنْتَ فِيْهَا حُلُمِيْ
فِيْ أَحَاسِيْسِيْ
وَفِيْ نَبْضِ دَمِيْ
أَنْتَ لِيْ كُلُّ وُجُوْدِيْ فَإِذَا
لَمْ أَكُنْ فِيْكَ طَوَانِيْ عَدَمِيْ
وَمُعَانَاتِيْ لِحُبِّيْ وَاجَهَتْ
كُلَّ شَيْءٍ فِيْهِ إِلاَّ نَدَمِيْ
...
يَاحَبِيْبِيْ لَيْسَ فِيْ الْحُبِّ ذُنُوْبْ
تُخْجِلُ الْطُّهْرَ فَمِنْ مَاذَا نَتُوْبْ
لَمْ يَعُدْ سِرَّا هَوَانَا أَوْ تَخَفِّيْ
فَيَرَىْ مِنْ صِدْقِنَا لَحْظَةَ ضَعْفِ
خَوْفُهَا يُنْكِرُهُ مِنَّا وَيَنْفِيْ
أَيَّ قَلْبٍ سَيُدَارِيْهِ وَيَخْفِيْ
أَلْفُ قَلْبٍ لِهَوَانَا لَيْسَ تَكْفِيْ
فَاسْتَرِيْحِيْ أَلْسَنَ الْنَّاسِ وَكُفِّيْ
...
كُلُّ شَيْءٍ جَاءَ إِثْمَاً كِبْرُهُ فِيْهِ وَالْحُبُّ كَرِيْمُ الْكِبْرِيَاءِ
لَمْ نَعِشْ أَيَّامَنَا فِيْ حُبِّنَا فَوْقَ أَرْضٍ بَلْ عَلَىْ عَرْشَ ضِيْاءِ
كَمْ نَزَلْنَا غُرَّةَ الْشَّمْسِ ضُحَىً وَأَتَيْنَا الْنَّجْمَ فِيْ جَوْفِ مَسَاءِ
وَسَمَوْنَا وَحَسِبْنَا أَنَّنَا نَحْنُ وَالغيمات جِيْرَانُ سَمَاءِ
...
يَاحَبِيْبِيْ إِنَّ بِدْئِيْ فِيْ حَيَاتِيْ
وَضُحَىْ أَيَّامُ عُمْرِيْ الْمُشْرِقَاتِ
لَيْسَ مَامَرَّ
وَلَكِنْ مَاسَيَأتِيْ
يَوْمَ أَلْقَاكَ وَأَلْقَىْ أُمْنِيَاتِيْ
...
لَيْسَ فِيْ أَيَّامِ بُعْدِيَ عَنْكَ إِلاَّ حَسَرَاتِيْ
إِنَّهَا تَأتِيْ حَزِيْنَاتٍ كَأَيَّامِ وَفَاتِيْ
وَبِهَا وُحْشَةُ قَبْرِيْ وَلَهَا صَمْتُ رُفَاتِيْ
...
ظَالِمٌ مَنْ يَحْسَبُ الْحُبَّ اخْتِيَارَا
نَحْنُ فِيْهِ بِيَدِ الْغَيْبِ أَسَارَىْ
لَمْ نَكُنْ نَحْنُ أَرَدْنَاهُ وَلَمْ
تُعْطِنَا أَقْدَارُنَا فِيْهِ خَيَارَا
أَوْ نَكُنْ نَمْلَكُ فِيْهِ خَطْوُنَا
يَوْمَ سَرْنَا حَيْثَ رَكْبُ الْغَيْبِ سَارا
تَرْجَمَتْنَا أَلْسُنُ الْنَّاسِ بِهِ
خَطَأً فِيْهِ الْخَطَايَا تَتَوَارَىْ
...
هَكَذَا دَرْبُ هَوَانَا قَدْ بَدَا
كُلَّهُ شُوْكَاً وَلَيْلاً وَعِثَارَا
مَاعَلَيْنَا إِنْ عَبَرْنَاهُ كَمَا
تَعْبُرُ الُطَّيْرُ إِلَىْ الأَيْكِ قِفَارَا
إِنَّهَا أَقْدَارُنَا شَاءَتْ لَنَا
فِيْهِ أَنْ نَمْشِيْ إِلَىْ الْجَنَّةِ نَارَا
وَامْتِحَانٌ لَفُوَادَيْنَا بِهِ
تَصْنَعُ الأَقْدَارُ لِلْحُبِّ انْتِصَارَا
كُلَّمَا مَدُّوْا ظَلاَمَاً حَوْلَنَا
أَطْلَعَ الْحُبُّ لِقَلْبَيْنَا نَهَارَا
وَمَشَى فِيْ ضَوْءِهِ مُكْتَسِيَاً
شَفَقَ الُفَجْرِ وَأَحْلاَمَ الْعَذَارَى
...
فِيْ مَدَىْ عُمْرِكَ أَوْ أَبْعَادِ عُمْرِيْ
لَمْ يَكُنْ قَلْبِيْ وَلاَ قَلْبُكَ يَدْرِيْ
أَنَّنَا فِيْ رِحْلَةِ الأَقْدَارِ نَسْرِيْ
لِنُلاَقِيْ الْحُبَّ فِيْ أَحْضَانَ فَجْرِ
مِنْ نَقَاءٍ عَبَقِ الْضَّوْءِ وَطُهْرِ
شَرِبَ الْفَجْرُ بِهِ مَوْجَةَ عِطْرِ
...
كَمْ ضَحَكْنْا عِنْدَمَا قَالَ سِوَانَا
رُبَّمَا الأَيَّامُ تُنْسِيْنَا هَوَانَا
عَجِزَ الْنِّسْيَانُ أَنْ يُنْسِيْنَا
أَوْ يُلاَقِيْ فِيْ فُوَادَيْنَا مَكَانَا
وَلَقْدْ كُنَّا أَرْدْنَاهُ فَبَارَكْ أَشْوَاقَ هَوَانَا وَنَهَانَا
وأَتَانَا مُنْذِرَاً أَنَّ لَنَا الْوَيْلُ إِنْ نَحْنُ غَدَرْنَا بِمُنَانَا
...
مُسْتَحِيْلٌ يَاحَبِيْبِيْ أَنَّنَا
فِيْ مَدَىْ الأَيَّامِ نَنْسَىْ حُبَّنَا
وَهُوَ الْحُبُّ الْذِيْ أَوْجَدَنَا
وَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَنْفُسَنَا
وَبِغَيْرِ الْحُبِّ مَاكُنْتَ لِتَعْرَفَ مَنْ أَنْتَ وَأَدْرِيْ مَنْ أَنَا
إِنْ سُئِلْنَا عَنْهُ قُلْنَا لِمَنْ يَسْأَلَنَاكَانَ هُنَا
وَهُوَالْفَيْضُ الَّذِيْ أَعْطَىْ لَنَا فَوْقَ مَايُمْكِنُ لا مَاأَمْكَنَا
...
كَيْفَ يَنْسَىْ الْقَلْبُ أَوْ تَنْسَىْ الأَمَانِيْ
حُبَّكَ الْمَوْلُوْدَ فِيْ دِفْءِ حَنَانِيْ
وَفُؤَادِيْ فِيَّ لَوْ شِئْتُ لَهُ
غَيْرَ نَبْضِ الْحُبِّ نَبْضَاً لَعَصَانِيْ
وَضِيَا عَيْنِيْ لَوْ شِئْتُ بِهِ
أَنْ أَرَىْ غَيْرَ حَبِيْبِيْ مَا أَرَانِيْ
وَلِغَيْرِ الْحُبِّ لَوْ شِئْتُ أُغَنِّيْ
لَمَاتَتْ فَوْقَ أَوْتَارِيْ بَنَانِيْ
أَوْ أَتَانِيْ الْنُطْقُ لاَيَطْرَحُ غَيْرَ
حُرُوْفَ الْحُبِّ حَرْفَاً فِيْ لِسَانِيْ
...
كَمْ ظَمِئْنَا فِيْهِ وَجْدَاً وَهَيَامَا
وَلَقِيْنَا فِيْهِ عَذْلاً وَمَلاَمَا
وَحَمَلْنَاهُ دُمُوْعَاً وَابْتِسَامَا
وَتَقَاسَمْنَاهُ سُهْدَاً وَمَنَامَا
فَهُوَ فِيْنَا كُلُّ مَا نَحْيَا بِهِ
مِنْ مُعَانَاةٍ لِنُعْطِيْهِ الْدَّوَامَا
لَوْ فَقَدْنَاهُ لَعِشْنَا بَعْدَهُ
ذُلَّةَ الْيُتْمِ وَأَحْزَانَ الْيَتَامَى
...
حُبُّنَا أَكَبْرُ مِنَّا
وَهَوَانَا لَيْسَ يُفْنَىْ
كَيْفَ يُفْنَىْ كَيْفَ يُفْنَىْ
شاعر
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...a7_Rkj8GJD4oap
أقرأتَ عن
أنثى تسافر في المدى ليلاً
فينبثقُ الضِّياءُ ولا يزول
وتصبُّ في
كأسِ الحياةِ سعادةً
وتطرِّزُ البستانَ
بالظِّل الظَّليل
وعلى ابتسامة ثغرها
يستيقظٌ الطيرُ الملوَّنُ
والحمامةُ و الهديل
وإذا مشت
رقصت ورودٌ الياسمينِ
وصفَّقت كفُّ الجداولِ
وانحنى جذعُ النَّخيل
هي من هناكــ
من عالم الغيمِ المحمَّلِ بالمطر
جائت إلى الدنيا
تمزِّق جدبها
وظلامها
وتُعيدُ للحبِّ البريءِ
جلالَهُ
وتخُطُّهُ
في نبضِ شاعرِها الأصيل
وتلمُّهُ
هوَ والهوى العذري
وتتركــ فوق جدران البقيَّة لفتتةً
سكرى الدَّلالِ
تدَّكــ أوكار العواذلِ والدَّخيل
وتحوطني
بجناحها
وتطيرُ بي نحو السَّماءِ
فلا نرى
بشراً
ولا نلقى
معاولَ كيدهم
ونعيش في الآفاقِ
نبني خيمةً
لِلحبِّ نسكنُها معاً
أبد السنينِ
ولا رحيل لِعاشقَيْنِ
تعاهدا أن لا رحيل
يحيى المشعل