أسأل نفسي هل تموت كل الأحلام والأماني بهذه السهولة ؟
عرض للطباعة
أسأل نفسي هل تموت كل الأحلام والأماني بهذه السهولة ؟
يا صاحبي ما في الهوى راحة
أحذر تبيع القلب لجراحــــــــه
مسكين من قال الهوى جـــنة
يومين و يغـير هواه ظنــــــه
و يقول ما في الـهوى راحة
يعجبني الشخص المكافح والطموح الذي يضع امامه هدف ويسعى بكل الوسائل حتى يصل إليه
ويحقق هدفه ، فهو فعلا يستحق الإعجاب به .
قمة فرحي وسعادتي بقربي من أولادي وأسرتي والتفافهم من حولي
فعندما أرى السعادة ترتسم على محياهم والفرح يغمر قلوبهم أشعر
وكأني ملكت الدنيا وما فيها .
من أسباب السعادة الأحساس بالطمأنينة والشعور بالفرح الداخلي
فتفرش امامك الحياة بكل بهجتها وفرحها وسرورها .
ابسألك .. هو أنا استاهلك ؟
استاهل الدمع اللي جرّح وجنتك ؟
استاهل اني اعشقك ؟
ابسألك عن حالنا .. انتي وانا ياللي احس ..
انك انا حالنا ما هو غريب
انـّا نكون متأكدين ان الفراق ما هو بعيد
بالرغم من جرح السنين عشقنا دايم يزين
ماهو غريب .. اني لو مرة في همي نسيت وبكلمة جرحتك
قبل ما تتألمين .. اللي ينزف هو دمي
ابسألك ماهو غريب ..
استاهلك
ابسألك لو قلت لك
ان الحنان اللي في قلبك ينبت من الصخر الزهر
.. وان النهار اللي في خدودك يخلي النسمة عطر
.. وان العذاب اللي في عيونك يعلـّم الناس الشعر
.. ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر
وكثر الجفا وكثر السهر ...
لو قلت لك وانك اقرب من عيوني للنظر
كل الذي اقدر اقوله واللي ما اقدر اقوله
استاهلك .. حبيبتي .. وباجاوبك
.. للأسف ما به احد يستاهلك
جميل أن يبحث المرء عن نفسه في داخله
وجميل أن يجد الإنسان ذاته في نفسه
والأجمل عندما يكشف الإنسان سلبياته وإيجابياته
فيعرف حقيقة ذاته إنه مجرد أحاسيس ومشاعر
ولكن الصعب عندما تكتشف إنك مجموعة إنسان داخل جسم خاوي
جسم بلا روح ولا تفكير ولا قلب ولا هدف .
هنا تأتي الوقفة الصادقة مع النفس والذات .
هنا تعلو الزفرات وتظهر الآلام والآهات .
هنا تستعاد الذكريات
هنا تتبدد الأحلام وتضيع الأمنيات
عندما يكتشف الإنسان إن داخله ملئ بالمتناقضات
سعادة وشقاء
ضحك وبكاء
ابتداع الحبليس في حياتنا أجمل من قلب يتسامى ، ويرتفع نبضه عالياً ، ليحمل صاحبه إلى شرفات وثيرة من الكبرياء والفخر .
هناك في بحر المدى العالي ، تبحر سفن القلوب المحبة
وتستقبل أشرعتها بكل طاقاتها قبضات الرياح ، وتطرب مأخوذة بكل نسمة عليلة .
هناك تتحطم السفن ، وتبنى من جديد ..
تتعالى على جراحها ، فتركب الأمواج ، وتسرح عيونها في جمال الشاطئ ،
وتتغنى بلحظة الوصول !!
هذه هي الحياة التي لا ترفض الخسارة ، لكنها تستوعبها .
وتلك هي القلوب التي لا تخشى الانكسار ، لأنها تؤوب دائماً بنبض أعلى صوتاً ،
ودم أشقى جرياناً !
فلتمض الرياح إذاً في جسد الأفق عابثة كما تشاء ..
لتركب غيمة المستحيل كما يحلو لها ، ولتفسد كل محطات الوصول والانتظار كما تشتهي ،
فهناك ــ من حيث لا تدري ــ بنبض أعلى .. ويأس أقل !
من الذي يستطيع أن يجبر أنهار الحياة على الفيضان أكثر من القلوب المحبة ؟
ومن الذي يمكنه أن يعاند البوصلة في عناوين كثيرة بجرأة أكبر من النبض الذي يكاد
يكسر صمت تلك القلوب تارة ، واختراق جدرانها وتجاوزها إلى مقالع الصدى تارات كثيرة !
هذه هي مقدمة السيرة الذاتية للمحبين الذين لا يهربون من ذاتهم كثيراً ،
والذين لا يتقنون الخروج على عزة النفس إلى ما دونها ،
مهما تجاذبتهم خيوط الشفق أو توزعتهم دموع الأصيل !!
فليكسر الحب قلوبنا كما يشاء ، وليهز نفوسنا كما يشتهي ..
فنحن منذ أن وفدنا إلى هذه الأرض عقدنا مع رمالها أحلى الأحلاف بلا أسلحة
ومع سمائها أغرب الرحلات دون أجنحة !!
هكذا نحن حين نحب ، نحرق كل السفن ، ونغرق فيها كل البحور ..
ونكتفي بخطواتنا الخضراء التي تغازل دروبنا ، وتتبادل مع حجارتها الاشتباك قبلات حارة ،
ذابت حنيناً منذ زمن بعيد !!
فاغفروا لقلوبكم إن احترقت هوى .. فهي ليست ملكاً لكم .. لأنها قلوب محبة
أما تلك القلوب المملوكة المستعبدة فهي قلوب لا تعرف الحب ، فإن عرفته ، فهي لا تجرؤ عليه فإن جرؤت .. فإنها لا تتقنه .
لأنها شبعت في حضرته أمية منذ أن ارتضت أن تكون أرقاماً في جيش المماليك ، وسط صحراء متجعدة الوجه ، تمتد فوق رمل يحترق تآمراً على نقاء الفطرة فيها !!
تلك صحراؤنا نحن .. إنها تختلف .. فهي لا تنكفئ عن ابتداع الحب في كل لحظة تلاق
مع ظلال النخيل ، وفي كل لحظة اصطلاء مع توهج الرمال ..
هكذا هي : حروف في قلب يعبر عنه فم ، وكلمات في أغنية ، أو حداء ترشه على صفحة
الأفق شفتان تسترجعان صداها في كل لحظة مواجهة بين حبيبين !
منقول من المجلة العربية
كاتبة النص / د . هند بنت ماجد الخثيلة
كل منا تمر بها لحظات صعبة يشعر من خلالها بضيقة في داخله
ولعلها خيرة من الله لتمحيص النفس وفرصة للقاء الروح ومراجعة الحسابات .
هنا نحن من يملك الحل للخروج من هذه الضيقة فأما أن نرفع راية الاستسلام
وننغمس اكثر في تلك العتمة المظلمة لتتحول الضيقة لحزن مستمر ويتبدل الألم لنوع من الهم فنصاب حينها بالغم
وحينها سنجد أنفسنا تتقاذفنا أمواج الحزن وتحاصرنا الأفكار حتى ندخل في دوامة عميقة
تجرفنا لتقتل بداخلنا كل معاني السعادة وتطفيء كل شموع الفرح .
وأما أن نتدخل سريعا لتجاوز تلك المنغصات من خلال نفس عميق وابتسامة عريضة ونظرة متفائلة مشرقة
وعندها سنجد ألحان الفرح تعود للعزف لتترجم مشاعرنا في سيمفونية جميلة تطربنا ولو للحظات .
يا اخي أسأل ..
يعني لو ما اسأل أنا انت ما تسأل ..
ولا لازم قبل ما ترويني اذبل ..
يا اخي اسال يا اخي اسأل ..
فاجئني مرة بغيبتي .. واترك خبر
ارسم على وجهي ابتسامة ..
ارسم على ليلي قمر ..
وعرفني مرة على الفرح ..
خدني معاك ..
وصلني مرة للفرح ..
انساني هناك ..
ليه تحرمني من سؤالك ..
ليه تبخل ..
يا اخي اسال .. يا اخي اسال ..
امهلني اشرح حالتي بالمختصر ..
قلبي تبع شوقه عصاني جاوز حدود الخطر ..
حاولت امنع لهفته بالمستحيل ..
حاولت يسلك ارضه غيرك بديل ..
يوم حلفني بحبك اني اقبل ..
جيتك اسال .. جيتك اسأل ..
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد
قبل كل حرب يخوضها
فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم " سنتعرض
للهزيمة"..
.لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة
بل
كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى
ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر
. تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له
: " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الانتصارات".
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الابن..
الوجه الأول صورة وعندما قلبه
تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً
وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات
...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".
فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً .
. هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران
... الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار...
*الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها **النصر يتحقق......اذا وثقت به
*لانتغلب على هموم الحياة بالحظ و لكن بالثقة بالله و ارادة النفس--
من منا لا يعتريه نقص أو به خلل وزلل فالكمال لله وحده
حينها لا تتوقع ان تجد من يهدي لك عيوبك ويظهر لك سلبياتك
فالكثير من الناس لا يتحدث إلا في الظهر .
هنا عليك ان تفتش بنفسك عن عيوبك من خلال محاسبة حازمة وصادقة للنفس
فليس عيبا الاعتراف بالخطأ والشعور بالفشل لكن الأسوأ أن تغمض عينيك لأنك تسير في نفق مظلم .
جميل أن تسمع نبضات قلبك وهي تخفق بعزف العودة للحياة من جديد
لكن الأجمل ان تشعر بذلك الأحساس الرائع فأنت حينها ستشعر وتنعم بمعنى الحياة ومذاقها
وتفتح امامك مساحة بيضاء واسعة عنوانها الشعور بالسعادة والطمأنينة وراحة البال
لتعزف سيمفونية الحياة في اعذب ألحانها وترسمها في أبهى صورها واجمل حللها .
يحكى عن رجل مسن خرج في سفر مع ابنه إلى
مدينة تبعد عنه قرابة اليومين،
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان
الرجل دائما ما يردد قول: ما
حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار
في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره،
وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء،
وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا
كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره
وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي
الطريق لدغت أفعى الابن،
فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه
الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما
ووصلا إلى المدينة، فإذا
بها قد أزيلت عن بكرة أبيها،
فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني،
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،
وكنا مع من هلك..
ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب
من الوجل والقلق والتوتر
ولنحسن دائما الظن بالله العظيـم
ولنتوكّل عليه في كل مسائلنا
ونكون على يقين كامل بأن الله هو أحكم الحاكمين
وهو أرحم الراحمين..
دوما دوما... حسن الظن بالله يا مسلمين
اللّهم لك الحمد ملء الأرض والسماوات
ولك الحمد ملء ما شئت من شيء بعد
عندما ترتسم الابتسامة على محياك وترى الدنيا تتراقص أمامك والطيور تغرد لك
فعليك هنا ان تسأل قلبك فمن المؤكد إنه قد عاد للحياة .
هلا باللي له الخافق
هلا بالَّلي لهـا الخافـق يهلَّـي
من الفرحه وروحي بـه تهلـي
إلى شفته ولو في النَّفـس ضيقـه
تفرَّج كـلِّ همَّـي وأضمحـلِّ
رفيع الشان عـن درب الدَّنايـا
نظيف العرض عن ماعاب جـلِّ
إلى صافا بـدرب الحـب وافـي
وإلـى واعـد بوعـده مايخـلِّ
أنا فـي عالـم الأحـلام هايـم
مـادام إنَّـي بظلَّـه مستظـلِّ
وإلى جدَّ النَّوى سامرت طيفـه
قرير العيـن وأنـور بـه محلَّـي
ملَك من كل حسـنٍ مايريـده
تخيَّر وأفضل الباقي علـى الَّلـي
يحسبـون إنَّهـم بالزيـن آيـه
وهـم ماحاشـوا إلاَّ مايخلَّـي
أحسب الحب حبٍ قد مضى لـي
وأثر مافات من حبَّـي تسلَّـي
إليـن الله رمانـي فـي طريقـه
وذقت الحب صدق وطحت كلَّي
كلمات: عبدالله الفيصل
لو تخلَّيتِ وش لي بالحيـاه أرتجيـه
لو تخلَّيت ماعنَّك خفوقـي تخلَّـى
والله إنَّك ملكته ثـم تربَّعـت فيـه
ومال غيرك حبيبي وسطِ قلبي محـلَّ
ياهَناه وعذابه كيف تِقسـى عليـه
كيف طاوعكِ شِعرك بالمِشاعر تِسلَّى
لاتِجنَّى تراك الَّلـي حبيبـه يبيـه
ولاتزيده تراه مـن الغرابيـل مـلَّ
إنتِ فرْحه وجرْحه وإنتِ مايمتنيـه
وإنتِ مضنون عينه لو عليكم تِغلَّى
أنت في حلٍّ فزدني سقما
أفْنِ صَبْري واجعَلِ الدَّمعَ دَمَا
وارْضَ لي الموتَ بهَجْريكَ فَإنْ
لم أَمُتْ شَوْقَاً فَزِدْني أَلَما
محنة ُ العاشقِ ذلٌّ في الهوى
وإذا استُودِعَ سِرَّاً كَتَما
ليس منا من شكى علته
من شكى ظلم حبيب ظلما
أحاول الهروب والخلاص أندم على لحظة تعرفي بك ألوم قلبي لماذا انصاغ لك
وأسأل روحي كيف رنت نحوك .
اجد الجواب إن كل شي فيني يذكرني بك وكل خفقة تخفق بنبضك وكل شوق يحن لأسمك
أعاتب ذلك القلب أحاول انتزاعه فأجدك شرايينه ومصدر حياته .
أحاول الحياة من غير قلب ليس من أجل نسيانك ولكن حتى لا يشاركك أحد فيه .