البرازيل وألمانيا إلى ثمن النهائي
http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournam...6_FULL-LND.jpg
ضمنت كل من
البرازيل وألمانيا تأهلهما إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA بعد التغلب على
أستراليا وبوركينا فاسو بالتوالي.
وخطف عمالقة أمريكا الجنوبية بطاقة العبور بفضل ركلة حرة متقنة حملت توقيع أدريان في الثلث الأخير من زمن الشوط الثاني، لتضمن كتيبة
كانارينيا الفوز بهدف دون رد والتربع على عرش المجموعة السادسة برصيد ست نقاط. وفي المباراة الأخرى ضمن فعاليات هذه المجموعة، سجل سليمان كوليبالي رباعية تاريخية ليقلب تخلف
كوت ديفوار إلى فوز كبير بنتيجة 4-2، واضعاً بذلك مصير تأهل منتخب بلاده بين يديه.
وفي المقابل، عادت ألمانيا لتضرب بقوة وتسحق
بوركينا فاسو بثلاثية نظيفة في ثاني جولات المجموعة الخامسة. وبذلك يكون نجوم المانشافت قد أمَّنوا صعودهم إلى مرحلة خروج المغلوب بعدما استعرضوا عضلاتهم بستة أهداف لواحد في المباراة الأولى على حساب إكوادور. أما هذه الأخيرة، فقد نفضت عنها غبار تلك الهزيمة المذلة لتنعش آمالها في التأهل بعدما قلبت تأخرها أمام
بنما إلى فوز بنتيجة 2-1.
النتائج
بوركينا فاسو 0-3 ألمانيا
أستراليا 0-1
البرازيل
بنما 1-2 إكوادور
كوت ديفوار 4-2
الدنمارك
هدف اليوم
سليمان كوليبالي، 23،
كوت ديفوار-
الدنمارك
عندما انسل المهاجم الإيفواري وسط الدفاع وأوقف الكرة على الخط العرضي، ربما اعتقد فريدريك هولست أن صاحب القميص رقم 19 سيمرر باتجاه أحد زملائه، لكن لاعب سيينا الإيطالي قرر التسديد مباشرة نحو المرمى ولو من زاوية شبه مستحيلة، حيث صوب بكل دقة وسرعة ليخدع الحارس الدنماركي الذي بدت آثار الدهشة واضحة على محياه بعدما عبرت الكرة لتهز شباكه. ثم عاد كوليبالي ليضيف ثلاثة أهداف أخرى ليصبح ثالث لاعب يسجل رباعية في مباراة واحدة على مر نسخ مونديال الناشئين.
لحظات لا تُنسى
ليس في كل مرة تسلم الجرة...
صحيح أن
أستراليا تمكنت من قلب تخلفها إلى فوز في المباراة الأولى، لكن منتخب بلاد الكنغر قلما تمكن من العودة في النتيجة ضمن هذه المسابقة. فقد خرج منهزماً في تسع مباريات من أصل الاثنتي عشرة التي كان فيها الخصم سباقاً إلى هز الشباك، بينما انتهت واحدة فقط بالتعادل. وفي المقابل، حققت
كوت ديفوار إنجازاً غير مسبوق في تاريخها، إذ نجحت لأول مرة في قلب تأخرها إلى انتصار من أصل أربع محاولات.
مؤازرة غير كافية
قبل انطلاق المباراة أمام
كوت ديفوار، كان عزف النشيد الوطني الدنماركي مصحوباً بصيحات المساندة التي أطلقتها مجموعة من المكسيكيات المعجبات باللاعبين الاسكندينافيين. وقد بدا وكأن هذا الدعم أتى أكله في الدقيقة التاسعة عندما افتتح أبناء ثوماس فرانك النتيجة لصالحهم، حيث كان هدف كينيث زوهوري هو الأول في رصيد
الدنمارك ضمن تاريخها الوجيز في مونديال الناشئين (لعبت مباراتين فقط)، بيد أنه لم يكن كافياً لمساعدة الفريق على خطف أول نقطة له في المسباقة.
رقصات مَطَرية
كان الشوط الأول من زمن مباراة
بنما وإكوادور يسير نحو نهايته قبل أن تتهاطل فجأة أمطار غزيرة على مدينة كيريتارو، فبدأ المتفرجون يبحثون عن أماكن مغطاة لتجنب البلل. لكن بعض المئات من المشجعين، بين إكوادوري وبوركينابي، ظلوا صامدين في المدرجات وهم يرددون الأهازيج ويتراقصون على إيقاع دقات الطبول. ورغم أنهم ابتلُّوا عن آخرهم، إلا أنهم استمتعوا بلقاء مثير تحت الأمطار، حيث شاهدوا عن كثب كيف نجح أبناء أمريكا الجنوبية في قلب هزيمتهم إلى انتصار مستحق، محققين بذلك أول ثلاث نقاط لهم في البطولة.
الرقم
6 – عدد المباريات المتتالية التي خاضتها
البرازيل أمام
أستراليا دون تجرع الخسارة في هذه المسابقة، علماً أن الفوز الأول والوحيد في رصيد كتيبة
سوكيروز كان قد سُجل في أول لقاء بين الفريقين ضمن مونديال الناشئين، عندما انتهى بنتيجة 1-0 في مونتريال ضمن مرحلة المجموعات بنهائيات 1987. هذا ويُعتبر المنتخبان البرازيلي والأسترالي أكثر الفرق تقابلاً في تاريخ كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، بل وسبق لهما أن كانا طرفا نهائي 1999 عندما كان الفوز من نصيب أبناء أمريكا الجنوبية بركلات الترجيح.
المباريات المقبلة
الجمعة 24 يونيو\حزيران 2011
اليابان-الأرجنتين (موريليا، 15:00)
جمايكا-فرنسا (مونتيري، 15:00)
كوريا الشمالية - كونجو (موريليا، 18:00)
المكسيك - هولندا (مونتيري، 18:00)