الأخضر يرفع شعار الثالثة ثابتة في خليجي 21
http://aljamaheir.net/jamcontent/upl.../12.jpg?9d7bd4
ستأمل الجماهير السعودية أن ينتهي انتظار دام لنحو تسع سنوات للفوز بكأس الخليج لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخ البلاد عندما يخوض فريقها منافسات خليجي 21 بالبحرين.وعاند الحظ السعودية في التتويج باللقب في آخر نسختين رغم الوصول إلى الدور النهائي في المرتين قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام عمان في خليجي 19 وأمام الكويت بهدف مقابل لا شيء جاء في الوقت الإضافي. لكن مشوار السعودية نحو المباراة النهائية في البحرين لن يكون مفروشا بالورود في ظل الوقوع في المجموعة الثانية التي تضم العراق والكويت المدافعة عن اللقب إضافة إلى اليمن.
وستبدأ السعودية بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد والمهاجم العائد ياسر القحطاني مشوارها يوم الأحد المقبل بملاقاة العراق وصيف بطل غرب اسيا وآخر منتخب خليجي توج بكأس اسيا في 2007 قبل أن تلاقي اليمن.
وستكون المواجهة الأخيرة المرجح أن تكون حاسمة مع الكويت في اعادة لنهائي النسخة السابقة للبطولة التي أقيمت على أرض اليمن.
وكما جرت العادة اثارت التشكيلة التي أعلنها ريكارد لخوض البطولة الكثير من الجدل في الشارع الرياضي بعدما شهدت عودة القائد القحطاني بعد غياب طويل وعدوله عن قرار اعتزال اللعب الدولي.
واعتزل القحطاني هداف الجيل الحالي في السعودية في بطولات كأس الخليج برصيد تسعة أهداف اللعب الدولي في ابريل نيسان الماضي بعد فشل بلاده في التأهل لكأس العالم 2014 للمرة الثانية على التوالي.
وحاول ريكارد اثناء القحطاني عن قراره بداعي حاجته إلى عنصر الخبرة إلى جانب الشباب ورفض مهاجم الهلال المتألق هذا الموسم في البداية قبل أن يوافق ليحمل شارة القيادة وتتعلق به آمال الجماهير.
و اختار ريكارد أفضل اللاعبين المتاحين فالتشكيلة مزجت بين الخبرة متمثلة في ياسر القحطاني وأسامة هوساوي وأسامة المولد وسعود كريري وناصر الشمراني والشباب
بوجود مصطفى بصاص وحارس الفتح عبد الله العويشير وأحمد عسيري. كن بالطبع لم يشعر الجميع بالرضا في ظل غياب حسن معاذ لاعب الشباب وزميله عبد الله شهيل وعبد العزيز الدوسري صانع لعب الهلال الذي كان ريكارد يعتمد عليه وأشركه أمام اسبانيا ثم الأرجنتين.
وتسببت الخسارة 5-صفر أمام اسبانيا في سبتمبر الماضي في زيادة الضغوط على ريكارد الذي تولى المسؤولية العام الماضي وأخفق في التقدم في تصفيات كأس العالم. لكن التعادل بدون أهداف مع الأرجنتين التي قادها ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أعاد الثقة لبعض الجماهير في قدرة الفريق على الصمود أمام الكبار. وينظر كثير من السعوديين إلى بطولات الخليج باعتبارها الأصعب بسبب الضغوط التي يواجهها اللاعبون حتى ان الفريق انتظر 24 عاما حتى حقق لقبه الأول في 1994. وأضافت السعودية لقبين في 2002 و2003.
وأزال السعوديون حاجز الخوف الكبير من دورات الخليج والدليل ان أخر دورتين
لعبوا النهائي ، ولم يعد لقب دورات الخليج بعبعا للاعبين خصوصا لكن الإعلام الرياضي لا يزال يعتقد أن التنافس في هذه الدورات يبلغ مداه .
وستكون السعودية في أشد الحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة حتى تبتعد عن أسوأ مركز لها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو 126.