مُسَاجَلَةُ الشِّعْرِ الفَصِيحِ نَظْمًا لانَقْلاً ..

!
!
!
كذب المُنجِّمُ حينما أفتاكِ
عن سرِّ قلبِ فاقدٍ لهواكِ

كانت.. وكان الحبُّ في همساتها= أمنيّةً تنسابُ من ضحكاتها
فوجدتُ عمراً قد وأدتُ صباحهُ= فسكبتهُ خمراً بكأسِ حياتها
لكنَّ ليليَ ما يزالُ مخيماً= والدربُ ينأى عن جميل صفاتها
فلمَ أكفهرتْ بالجفاء سماؤها؟= ولمَ انتهتْ نفسي إلى ظلماتها؟

هوّن عليك أيا أخي فقلوبُنا
النبضُ فيها من وجودك يزدهر

حارت قواميس المحبة بيننا
من تستجيب له ومن تخفي الأثر

وتلألأت أضواء بهجتنا على
كنف المحبة في سماك بلا كدر

و يظلُّ قدرُك في فؤادي خالدًا
علمٌ تشاهق فوق قلعات القمر

أحياك ربّي يا أخانا شامخًا
وأطال عمرك سامقًا بين البشر

رتّلتُ دمعي في هواكِ جهارا=وشكوت ليلاتي فجئنَ حيارى
وأضأت مشكاة الهوى في خافقي=لتدلني"كالفيلسوف" نهارا
حتى نعتُّ بأنني مجنونها=فكشفت عما استبطنتْ اسرارا
أسرارُ حبٍّ طالما ضيّعتهِ=لكنهُ لمَّ الجراحَ وسارا

الآن أعلنت الشقااااق ولم أكن ابغيه ياشر البشر..
ابقاك ربي مثلهم تهوى النفاق كماالضرر

رحماك قافيتي لا توقضي الحزنا= لن تستعيد الجراح مابهِ كنّا
كنّا كجنحيَّ عصفورٍ تدغدغنا= نسائم الصبح إذ ما صبحنا غنى

صديقي العزيز ارتياح
لديك تفعيلة زائدة في البيت الأول
كي تكون على مجزوء الكامل

كن بخير

أوّاه يانورًا رحَلْتَ ولم تَعُد=أحْلَكْتَ ليلي بالغيابِ المُوهنِ
كم ثوب صبرٍ قد لبِسْتُ ولم تَجُد=بقليلِ وصلٍ للحبيبِ المُوقنِ
لازلتُ ياحبًّا على قلبي يَسُد=بفتاتِ ذكراكَ الجميلةِ أعتني

!

!

!


يا سلكًا بحرًا من الأمواج لا تخشى الغرق

سر وامتطي سُبل النجاتْ فالحبُّ أولهُ غ ــرق

قامت على وجه الصباح حمامتي=تبكيك يا نجمًا توارى في السماء
فأقمتُ روحي نحو برد صبابتي=أدعو بأن يزهو شعاعك في المساء

أفيضُ حُباً للمكان لكنني أهجره إذا صار شبه مريضُ=لمحلٍ إذا رأيته جذلاً تبسمت خدايَ له بفـمٍ عريضُ

!

!

!

ضدّانِ فيكَ مشاعري و عيوني
و الحبُ فيكَ يُجمَّعُ الضدَّانِ

نام الكلّ حولي ملء أعيـنــهم=وعيني تساهر الشوق لم تَنَمِ

ما أنتي وحدك بل أنا سهران ’’’’’’’ مثلك أشكو قلت الوصل

" لا لن أعودَ " , وأغلقتْ أبوابها , = ورمتْ إليّ بعطرها وكتابي
فمددتُ كفّي , نحو " لاأدري " عسى = أَن تستفيق , فلايجيئ عذابي

!
!
يا ياسمينًا بهِ أرواحُنا تزهوا
مهلًا فقد فارقت أرواحُنا الجسدا

أينَ العبيرُ وأينَ العِطرُ يغمُرُنا
عبقًا مُصفّى وعشقًا خالدًا أبدا

تحيتي لكل الشعراء هنا والأدباء ..

أنا ممن يحب هذا اللون من المساجلات والتي تقوم على ارتجال الشعر ونظمه ..

فتنتظم لنا فيه أزاهير فواحة من جمال الشعر والحكمة ..



بروحي من أرى فيها الدلالا ** وفاقت من ترائبها جمالا
فرفقاً بالفؤاد ففيه شوق ** إليك فامنحي قلبي الوصالا

ارتجلتهما فهل يجوزان ؟؟

مرحبًا أحمد بن علي وبعزف حرفك

وحتمًا يجوزان

:)

لك الحنايا تهاوت من أعلَّتِها
شوقًا ترامى على أطرافِها مَطَرُ

حياك الله أخي ...

وأشكرك على تعديلك وتحريرك مشاركتي ..

وإن كنت قد أبديت وجهة نظري وفيها تنبيه المشاركين ..

وأما الألف في دلالا وجمالا فتكتب في الشعر ولا ضير في ذلك ..

حييت وبوركت ..

وبيتك هل هو مطر بالنصب ام الرفع ؟

رُوقِي أسْارِيرِي وهِلِي وإسْعَدي
فَغَدْاً حَبِيْبِي سَوْفَ يَجْلِسُ مِقْعَدْي

أهلا
أحمد بن علي

أظنُّ الأبيات صحيحة الآن

وما كتبته بالرفع طبعًا

:)

يا وردةَ الفُلِّ قُومي وانثُري عِطرًا
على جبيني وغطَّيني بكاذِيِكِ