لعل قديم الأوراق يستحث شيئا عفا عليه الزمن وتراكمت عليه سوافي الحياة
وعندما ينبعث ذكرى ترنُّ في الذاكرة فيفتح أبوابا أوصدتها السنين بمتاريس صدئت
وران غبش الروتين على إيقاعها ................. ولكنها تبقى جميلة تتفتح لها مسام
السعادة وتمتلأ بها رئة السرور وتشم بها عبق الماضي الجميل فإليكم ما وجدت من
قديم قديم ما كتبت بدون تحسين ولا تجويد بل كما وجدتها....
يا قلبُ مالك !!! لا تكف هواكَ
ما عاد ينبض بالوفــــاء سواكَ
ذهب الأحبة بالوفاء وعهدهم
لم يبقَ في أسرِ الهوى إلاكَ
كان الوصــال متاهة لم تنتهِ
إن جــــــــاد يوماً بعده أبكاكَ
يا أيها الخلُّ المغـــــادر حبنا
رفقاً تذكر فالفؤاد فـــــــداكَ
كمْ ليلةٍ ظلماء بتنا رتَّعــــــــاً
النور وجهك والسلاف رضاكَ
أو ليلة قَمَرِيَّةٍ بتـــــــــــنا بها
نرعى السفوح ونرتقي برباكَ
مهلاً فما عاد الوفاء سينحني
لمّا قتَلْتَ مودتي بجفــــــــاكَ
إن كان قلبك قد تنكَّرَ فجـــأةً
أتظنني أبقى ولن أنساكَ ؟؟