|
طعنة الغياب ,,,, في خاصرة الإشتياق !!
مسكين جسد الإشتياق
يواجه بكل مايملك ألم الغياب ,,,, وألم الإشتياق
يعيش في اطمئنان لأن حياته تعتادها كذلك
فأمله دائما مايمنحه شيئاً من أنفاس يتبلغ بها
يطول به الإنتظار تارة ,,, ويقصر به تارة أخرى
يبشره مرة ,,, ويؤلمه مرات
يطمئن للإشتياق ,,,, ويحذر من الغياب
يرضي كلا منهما بما يملك من خيالاته
فالإشتياق يغدو به إلى خيالات اللقاء وجمال اللحظات
والغياب يغدو به إلى حيث سيلتقي
وهكذا تمر أيامه
حتى أنهكه إرضاؤهما ,,, فأخذته عينه
وعلى قارعة الطريق امتد منهكاً لايستطيع الحراك
فأراد الغياب والإشتياق إيقاظه
فالإشتياق عاطفته جياشة وإحساسه مرهف ,, فلم يزل يهمس له بنفسه عله يستيقظ
ولكن طال أمد الغياب فلم يجد إلا سيفه ليطعنه في خاصرته
فمات الجسد ,,, وانتحبه الإشتياق
وأصبحت القضية ,,,, ( ضد مجهول )
سيد الحرف وأمير العشق : أخي الغالي عبدالرحمن
|
|