●•ليےّ آحسآسْ ، مآتفهَمونہۧ ●•

- لكَم أتمَنى أنْ أختبئُ في ” قلبَك ” !
ويصمتُ الكون من حولي فلا أسمَع سوى صوَّتكْ
لكَم أتمنَى أنْ أدسُّ رأسِي بينَ ” أحضانكَ الدَّافئة ” !
وأتغيَّب عن وآقعِي وعآلمي فَلآ أستنشقُ سوى عطرَك
ولا أتنفَّسُ سوىَ عشَّقك ،/ ولا أغَّفُو إلا على صوتِ
خفقاتكَ التي أتلمَّسُ ضجَيجها المُتسارع بِ يميني ،
حينها فقط قد أشَّتهي ” الموُتْ علىَ راحتيَّكْ ” .. .
فَ الوقت الذي سَ ينَّتزعُني من بينَ يداك لا أريد
أن أعيشُه [ بدُونكْ ] .. !
هِبَّني ” عناقاً ” تسَّتفيقُ فيه كُل جوارحي باكيةً من
فرط عشقكَ الذي إسَّحوذَ عليَّ

.. | فِي كُل مرة يتعَالى فِيها صوتُ المذياعْ
بِ أغنية : إختلفَنا ميَن يحبْ الثانِي أكثرْ .. ،
نُمارس ذاتَ الشَّغب وذاتَ الطُقوس العَدائيَّة اللعيَنة
أصرخُ بِ وجهك أنا أكثَر !!
وتنهرُني بَل أنا أكثرر .. ،
ونشتبكُ فِي جدالٍ عميقْ حتى ينتهي هذا الجَدل
بِ ” ضحكاتٌ عنيفة ” نتبادَلها ونتَّفق علَى أننا مُتعادلينْ !!
وتفتَح إليَّ ذراعيَك فَ أخبئُ رأسِي فِي
مدائنُ صدرَك وتمتزجُ ( رُوحي فِيك ) ،
وأنسَى أننـا إختَصمنَا وأُتمتم بِ هذيانْ :
أحبَك / ويَهمسُ صوتكَ ناعِساً ، وأنا أكثرررْ !!

http://27.media.tumblr.com/tumblr_ll...3wxio1_500.gif

ومآ كآن حضورك إلآ مطرآ فى قلبيّ يملآنى نشوة وحيآة ..؛/
ومآ كآن غيآبك إلآ قتلآ ..
وبيني وبينك جدآرآ من الغيآب ..
حرم على قلبي السكينة ..(:
ولآ يهدينى منك إلآ شوق.. ولآ يهدينى إلآ آلم ...
يزرعك سهآد فى مقلتيّ ..
.
.
لأمتلأ بك حيرة ..
فمآ كنت لآهدأ ..
ومآ كآن حضورك يهدينى نسيآنآ ونوم ..
وما كآنت المسآفآت لتثقبََ ذاكرتى | لآرى بك النور
...ْْْْ

http://25.media.tumblr.com/tumblr_mb...u2uvo1_400.jpg

ولآنني آحبك ..
لم آطلب منك وثيقة َ تأمين ضد قلبيّ آو للموت فيك عشقآ ..؛/
و لآنني آحبك ..
لآ آريد وعودآ وهمية باللقآء تقتلنى آنتظآرآ ..(:
ولآنى آحبك لآ آريد مسكننآً لآشوآقى .؛/
ولآ همسآت تزيد مقآومتيّ فى بعآدك ..
ولآ آمل بعودة الروح والخفوق لقلبيّ ..
لآردد دآئمآ لك آنى بخير .
وآنآ آموت وجدآ ..
سيدى .؛/
آتصدق .
آننى آكون فى آفضل حآلآتى ..
عندمآ تتغشآنى وجدآ وآعيشك بكل هذيآنى

http://www.qwled.com/vb/imgcache-new...88277.imgcache

سَلامٌ علَيكم دَارَ قومٍ مؤمنَين
وانَا ان شَاء اللَه بكَم للاحَقون ،



نَاموَا بَسلام ، فلا شَيء تخَشونَه بعَد الآن
تركَتم لنَا داَراً قَذرَه ، وخُطى مُتعَثره ، وديارَاً يمَلأها الفَراغ دونَكم
عالَماً يمَوج فِي النسَيان ، لَم يعَد يذكَركم ، فالأيَام تكَفلت بنَا ، بعَد رحَيلكم
،
اينَما استضَلت ارَواحَكم /
فعلَيها سلاَم الله

ربمآ الإبتعاد قاتل لكنه الافضل من قرب بلا تقدير

http://25.media.tumblr.com/tumblr_lz...31kuo1_400.gif
سَ تبقَىْ تفإصيلك آلفصلُ آلأجمل في ذآكرتي !
حتى وإن نزعَتك آلأيإم مني
ومنعتني من آلقربِ منك و آلضحك معك و آلسهر إليك !
فَ حتماً لن تستطيع نزعك من ذآكرتي
وآلنظر إليك دآخل قلبي

سَ يبقَىْ حرفُك آلأحبٌ إليّ
وسَ تبقَىْ ملامحك / مرسومةً بي . .
وكثييييراً من آلأشيإء
آلتي لآتعيهآ أنت قدْ أمتزجَت. بِي

- ‏​​​ ‏​​​‏​​​فَ هنيئاً لك بـــ/ قلبٍ ﺄنتْ به

http://25.media.tumblr.com/tumblr_lm...4zndo1_500.png

أجٌعَلِنيٌ اقٌرَبٌ لكٌ مِنٌ انٌفَاسَكٌ واُمَارِسَ حُبٌيِ بِصَمٌتّ
امَآرِسٌ بِـ جٌنٌونٌ افُكَ جَدٌائِليٌ وانٌثٌر عِطٌرِيٌ واحٌمِلٌ زهُوٌرِيٌ بِيَدٌيّ
واَرٌسِمٌ ابتِسٌامّه مَجٌنُونَه مِنٌ مَبٌسَمِي لأَهٌمِسَكٌ فَقٌط ّاسٌتَمِعٌ الى
جُنٌونّ حُبِيٌ وحُروفِيٌ الثَمٌله

http://24.media.tumblr.com/tumblr_ll...4zndo1_500.jpg

كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجـأة …. صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ….
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه
غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء „,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج …
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته
إلى جواري ،
دون أن يحرك ساكناً …!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً …!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..التفت إلى الرجل قائلاً :
.. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك …!!؟
انك عديم الاحساس .. !!
فتح الرجل عينيه …
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى
وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ..
يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً
إزاء هذا الأمر ..
لقد قدمنا لتونا من المستشفى ……
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة
منذ ساعة واحده ..
إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً …!!
يقول ( كوفي ) :.. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود …
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو ..!!؟
… انني آسف …. هل يمكنني المساعده …؟؟
لقد .. تغيـر كل شيء في لحظـه !!
انتهت القصة … ولكن…
كم مرة ظلمنا الاحباب والاصحاب ..؟
ونحن لانعرف خلفيات ظروفهم
واسباب تصرفاتهم …
هذا السؤال الذي يجب ان نسأله أنفسنا ..؟؟
لماذا نطلق الحكم قبل ان نعرف الاسباب وقبل ان نفهم الظروف ؟؟

http://im30.gulfup.com/IOce1.gif
اكتبك سعادة ، اكتبك فرحه ، اكتبك عتب ، اكتبك انتظار ، اكتبك غُربة ، اكتبك أشياءً جليّة ولكن لا أشتهي قولها أحياناً
اكتبك جُرحاً ، اكتبك دمعة ، اكتبك مطره ، اكتبك توحداً سيطره على قلبي ، اكتبك حباً هزَّ اعماقي بعنف !

أَحبني كما أنا
بلا مساحيق ، و لا طلاء
أحبنِي
بسيطة، عفوية
فالحٌب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء ..


و أغرب الأزياء .. لكنه الشمسٌ التي تضيء في أرواحنا
و النبل ، و الرقي ، و العطاء
... فابحث عَن الشمس التي خبأتها في دَاخلي
إن كنت حقاً تعرف النساء !

لـآ أحب وضع الحوآجز والممآطلہ والرسميآت ،
مع شخصٍ إرتاحَ لہ قلبي [ ♥ ]

أحب العفويہ ♥ .. في الڪلمات التي أقولـهـا ،
ولآ ألقي لها بآلً ,

أحب أن أڪون أنا . .

فَ سآمحوني أن زل لسآني بِ ڪلمہ
فَ نيتي صآفيہ تجآهڪم

ستيفن كوفي مؤلف كتاب " العادات السبع الأكثر فاعلية " يروي قصته في القطار :
يقول : كنت في صباح أحد الأيام بقطار الأنفاق في مدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة ، بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق في التفكير ، وآخرون في حالة إسترخاء ... كان الجو مفعماً بالهدوء ...
صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم عربة القطار ، جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..*
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ، بل ويجذبون الصحف من الركاب !!*
كان الأمر مثيراً للإزعاح ...
ورغم ذلك عندما أستمر الرجل في جلسته دون أن يحرك ساكناً !!!!!
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد والسماح لأبناءه بالجري هكذا دون أن يفعل شيئاً !!!!
وبعد أن نفذ صبري .. إلتفت إلى الرجل قائلاً :*
إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجاً للكثير من الناس ، وإنني لأعجب إن لم تستطيع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك !!! أنك عديم الإحساس ...!!*
فتح الرجل عينيه كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى ، وقال بلطف :
نعم ، إنك على حق .. يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ...
لقد قدمنا لتونا من المستشفى ، حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعه واحدة ...
إنني عاجز عن التفكير ، وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً !
يقول " كوفي " :
تخيلوا شعوري آنئذِ ... ؟!!
فجأة إمتلأ قلبي بالألم على ذلك الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والرحمة دون قيود ....
قلت له : وهل ماتت زوجتك للتو ؟*
أني آسف ، هل يمكنني مساعدتك ؟
لقد تغير كل شيء في لحظة !!
كم مرة ظلمنا احبة لنا دون أن نعلم خلفيات ظروفهم وأسباب تصرفاتهم ...؟!!
لماذا نطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب ونفهم الظروف !!!
قال " ابن سيرين "*
( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعلّ له عذر

http://www.breakbnat.com/up/do.php?img=4856

مســـــــــــــــــاء الخير

“ يارب إنزع من قلبي تلك الأشياء التي تؤلمني،،،

يارب إجعل لي سلما بين السماء والأرض
أصعد به إليك كلما ضاقت بي الأرض .

http://24.media.tumblr.com/tumblr_m1...bbv2o1_500.jpg

كُلمآ مَرَّ طَيْفُكَ مِن أَمآمِي أُدْرِكُ أَنِي مَآ زَلْتُ أَحْلُم ..
فَمآ يَكونُ مِني كُلْمآ إِشْتَقْتُكَ
إِلآ أَن أُغْلقَ مُقلتي وَأَقْصُدُ وِسَآدَتِي الْزَهريّة عَلهآ تُهدِيني
بَعَضاً مِن أَحْلآمٍ وَرديّة تَحْمِلُكَ بَيْنَ طَيآتِهآ ..


حَلْمتْ .. وَ أُدْرِكُ أَني لآ أَزَآل أَعْيشُ حُلمِي حَتى هَذهِ اللحظة ..
أَنْهَكَنِي الْتَرحَآلُ بَيْنَ ضِفَآفِ الْزَمنْ، وَعَتْمَةِ الليلِ، وَأَوْديةُ الْحُزنِ،
وَشَوآطِئِ الأَلمْ ..
أَصْبَحْتُ أُنثى مُخْتَلفة، أُتْقِنُّ الْصَمْتَ فَناً ..


وَأُتْقِنُ الْنَحيبَ لَكْنَةً مُخْتَلف ...!!
لَوْحَةٌ لَمْ تَكْتَمل بَعْد ..


فـَ هُنَآكَ ..
كَآنت بِدَآيَةُ رِحْلةِ ضَيَآعِي ..
وَ مِنْ هُنَاكـ أَيْضَاً ..


أُحَآولُ عَبَثاً لَمْلَمَةَ شَتَآتِي ..
تَعْبِتُ مِن الْنَظَرِ إِلى الْمَرآةِ فـَ لآ أَرى سِوى أُنْثَى أَنْهَكَهآ الْحَنين ..!
سَئِمْتُ نَفسِي كُلمآ إِحْتَجْتُكَ فَأَنْظُرُ حَولِي وَلآ أَرَآكَ ..!
ظَلآمٌ هِي دُنيآي مِن دُونكْ ...


عَتْمَةٌ تَلّفُ الْمَكآنَ بِــــ صَخَبٍ لآذِعٍ .. وَضَجيجٍ مُحرقْ .!
بِتُّ بَبعْدَكـً ..


أَتَنَفْسُكَ فَقْداً ..
وَأَحْتَآجُكَ نَبضاً ..
وَأَحِنُّ إِليكَ دِفئاً ..


أَشْتَآقُكَ رُوحاً تَسْكُنُ جَسدِي ..
دَماً يَسري فِي شَرَآينِي ..
أُرِيدُكَ حُباً يَملأُ حَيَآتِي ..
أُرِيدُكَ نُوراً يُضيءُ نَهآرِي ..
قَمراً يُؤَنِسُ وِحْدَتِي ..


أَسْيرُ هُنآ وَهُنآكْ ..
لآ مَكآنٌ أَذْهَبُ إِليه، وَأَلْتَجِأُ بِهِ بَعْدَكـً أَنْتَ .!


أَصْبَحْتُ أَسْكُنُ وَطَناً مَنفي، كَمآ هِي مَشَآعِريْ .!
عَلى هَآمِشِ الْحَيآة ..
سَأَبْقَى هُنُآكَ أَلْثُم رَحْيقَ الْذِكْرَيَآتْ ..
أَطْعَنُ الْمَسَآفَآت بِ رِمَآحِ شَوْقِيّ الْمَهْدُور ..
وَسَأَبْقى مُنْهَكَة حَتّى { أَلْتَقيكْ ..!

محمود درويش..

خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
وطني.
هل تحسّ العصافير أنّي
لها
وطن ... أو سفر ؟
إنّني أنتظر ...
في خريف الغصون القصير
أو ربيع الجذور الطويل
زمني.
هل تحسّ الغزالة أنّي
لها
جسد ... أو ثمر ؟
إنّني أنتظر ...
في المساء الذي يتنزّه بين العيون
أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب
بدني
هل يحسّ المحبّون أنّي
لهم
شرفة ... أو قمر ؟
إنّني أنتظر ...
في الجفاف الذي يكسر الريح
هل يعرف الفقراء
أنّني
منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي
لهم
خنجر ... أو مطر ؟
أنّني أنتظر ...
خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
كان يهملني من أحب
و لكنّني
لن أودّع أغصاني الضائعة
في رخام الشجر
إنّني أنتظر ...
***

رآق لي وجداً..

أنا الذآكره المَكلومه بِ الرحيل عنوه فيِ مدآئن الشوق القَديمه
أنا كَوب القهوة المرُ الذيِ عطشَ لـِ تناول قطعة سُكر منْ بين يديك
أنا تلكَ الغيمه الحآلمه التيِ هبت عليهآ ريآح عاتيه فَ أبدلت حُلمها رمآداً
أنا أُشبه حَزيناً يَنتَظر الغد وَ لم يَكن الغدُ شيئاً يُستحَقُ أنْ يُنتظر ..

تَعبرني المُدن وَ الثوآنيِ وَ أعقآب الأدخنه الليل يَستفيق بيّ لـِيرسم على وجهي زَوآيا حُزن مُثكل
بِ آهات الرآحلين عنْ مُدن الشوق أرتَكن على شفير الوحده أجآهد تلكَ الأمنيات العَظِيمه فَ تهويِ بيِ في قآع العُزله دون شَفقه .. كُنت أظن أنّ الحياه فيِ طور ميلآد جديد بينَ
يَديك أنَ الغد البآئس سوفَ يستفيق منْ الخُذلآن الذيِ يطأ صدره مع فوهة الغروب
أقْبُر الأمس وأفتح ذراعي للغد وَ أغمض عيّني على ميلآد فجرٍ جَديد يَجرُ بِ قدومه تَقاسيم الفرح وَلكن الأمس فيِ حضرة الغد لآشيء يُذكر به إلا طُفلٌ تآئه يُزفر وجع مُرقع بِ خيبه
وَاثنتين والثآلثه قدْ تُرقع " وّكأن ثوبَ الوجع كآنَ مثْقوباً مُنذ المهد .. "
ضَجيج دآخليِ مُرتبك كَ غصه تَحشرجت بينَ البلعوم فَ جرحت حُنجرتيِ حينُ أردت أسقاطها ..

يَ صآحب البَصيره لم أعد أُشارك الشمس الغناء فَ كلُّ الأصوآت تُمارس طقوس الألم تحتَ
وطأة حقآئب الرحيل وَالليل أرتكبَ جريمته فيِ أحلامٍ أغتالتها قُبلة الظلآم .."
تلك الشوآرع اليتمه منك كُنت ألوذ بين أرصفتهآ لعليَ أحظى بِمكتوب يُطفيِ نار شوقيِ وحين
وَجدته أدركتُ أنه سقط منكَ سهواً .."! أنظر إلى كمية ملآمح الخَيبه فيِ وجهيِ تأمل كيفَ كُنت
أنحر الوجع وَ الأصابع مشلوله وَ تحْتآج لـِ آلآف السنين كي تَستعيد عَافِيتهآ ..

بالله عليك ! أين تلكَ الأماني التيِ غُرست بينَ تين وَكمثرى بِ ألوآن الطيف الزآهر .."
ليتنيِ علمت حينها أن منديل أمانيك مؤجله كَ فرح أمرأه بِ عودة رفيق عمرهآ بَعد أنْ كَفنته
بِيديها وَ قضت عمرهآ تَرتل أسمهُ بين زَوايا صَمآء وهو لنْ يعود .."
ليتنيِ أدركتُ أن المحصول الذيِ أشتريته بِ ثمن وَ قدره .. هوَ محصُول أوجآعيِ وَ أنّ ثِمآره قد أينعتْ على غُصن أصفرت أورآقه فيِ أرضٍ بور ليست صآلحه لـِ الزراعه .."
ليتنيِ أدركت أن ضجة الليل لآ تأْتيِ إلا بِ حلمٍ مَبْتور فقد عُكازته فَ ركلتهُ الريآح بينَ وسائد البَاكين لم أعلم أنّ هذه الحقآئق الموجعه كانت مُتوقعه إلا عندما صُبت فيِ كأسٍ مكسور كُتِبَ
له أن يُعايش الكون ويُسايره بِ أنفاس مَتقطعه .. "
أنتَ لم تُدرك حجم الألم في كوب مآء يغليِ بِ مذآق مُر أنتَ الغائب كَ ريشة طَاؤس مفقوده بينَ حقائب المُسآفرين بلآ تأشيرة عوده ~أنتَ الذيِ جعلتنيِ أرتدي أسورة تعويذه تُبعدنيِ
عنْ كلّ الرجال .."
معك تذوقت ألوآن الشعور حزن فرح وطن وأمل مفقود .. بِ مايكون وماهو كَائنْ وقد يَكون ..~
حتى أصْبَحت مشآعري مُنتهيه صلآحيتها .."

خَلّفتَ ورآئك كُرسيِ حزين قهوه بارده وَ دفاتر تَمزقت بِ ذاكرة الماضي "وَروآيه باهته ضائعه يُتِمت بِ قبل قرآئتُها.. بِربك .." كيفَ أروي لكَ الحنين وَ الحنين كافر فُشَ منه الوجع ..
مُنهك هذا الشعور كلُّ ماحاولت أكرهك أعود ثَانيه لِـ تلك الشوارع أبحثُ عنكَ بين وُجوه العابرين آراك منْ بعيد وَ أقترب وأعود وَ ابتعد .."
أفرطتُ فيِ الأنتظار حتى رسم الزَمن تجاعِيده على وجهي وجعلنيِ أتخبط بينَ ظلآمه
كَ الكفيفه التيِ تَعثرت قَدميها بِ كومة الخيبآت المُتناثره تَسقط وَ تنهض بِ وجعٍ مُكابر لـِ تُكمل طريقها المُنقطع .."
أنتَ تُجيد الغياب عنوه وأنا أُجيد انْتِظار اللآشيئ على مقعدٍ منْ سرآب ألف خيطَ الصبر على عُنُقيِ
لآيُوجد شخص يُجيد البقآء .. البقآءُ غير موعود فيِ دروب الأشوآق الحَآرِقه جُنح الليل العَتيم هَجرته كلّ النوارس تَحكيِ ملامح الفَقد.. فيِ كلُ الفصول "

أمّا .." تعلم ! أنْ الرحيل لآ يأتيِ بخير وَ لآبِغنآئم وَ أحلام مَنْقوشه أنّ الرحيل يَخنق الأنْفآس
بِ دخآن الذآكِره المعطوبه فَ يحول كلُّ الأشْياء رمَاداً قأتم أنّ الألم بلغ نِصابه الكامل دون أنّ يَجد منْ يَتصدق به .."
لآ عليك واصل رحيلك فَ أنا مآزلتُ أشدّ أَزْر الصمت وَ التحف الكَون غمُوضاً وكتْمَاناً
ولنْ يَقرأنيِ أحد .."



راقت لي http://www.ro-ehsas.com/vb/images/icons/rose.gif

http://static.tumblr.com/pbussmd/XzX...zard-19876.png
ويدفعني حَنِينَي وَأَسْمِعِنَّي أُتَمْتِمُ
حَبيبُ عُمَرِي وَاِلْتَقَيْنَا بِذَلِكَ الطَّرِيقَ
وَتِلْكَ الصَّدَفَةَ وَالْكَلِمَتَيْنِ
وَآهٍ حَبيبَي كَمْ أَحَبَبَتَكَ حِينَهَا ومازلت
تَمْنِيتُكَ مَعَِي لِأَبِثُّكَ مَشَاعِرَي
لِأَحْتَضِنُ كَفَّكَ وَأَضَعُهُ أَيْنَمَا قلبَي لِتَجِسُ نَبْضُي
وَأَسْأَلُكَ ، أَخْتَلِفُ رتم النَّبْضَ أَلَيْسَ كَذَلِكَ حَبيبَي ؟
وَتُنَـاظِرُنَّي وَتَسْأَلُنَّي
مَا لِي أَرَى أناملك رَاجِفَةً وَأُحِسُّهَا بَارِدَةً ي حَبيبَهُ
أَجَيْبُكَ بِكُلَّ خَوْفَ أَشْتَاقُكَ يا نَبْضَ عُمَرِي يا هِدْيَةَ قِدْرِي
فَتَأْخُذُ أناملي بَيْنَ كَفِيكِ ف أَشِعْرَ بِدِفْءِ يُسْرِي بِهُمْ
أَنَاظِرُكَ بِخَجَلِ وَأَنْزَلَ عينايّ فَتَرَفُّعَ وَجْهِي
وَتَهْمِسُ لِي عينيكِ لِي أَنَا وَحَدَّي أَنَا
فَلَا تُحَرِّمِينَي النَّظَرَ إِلَيهُمَا يا مُلْهَمَهُ
وَأَقْرَأَ بِعَيِّنِيِكَ ذَاتُ السُّؤَّالِ
نِعْمَ حَبيبُي لَكَ وَلَيْسَ لَغَيْرَكِ نَظْرَةَ الشَّوْقِ بِهُمَا
دَمْعَةُ الْاِشْتِيـاقِ مِنْهُمَا
نَظَرَةُ الإلتياع وَذَلِكَ الْوَلَهَ وَتِلْكَ اللَّهَفَةَ فِيهُمَا
لَكَ اُنْتُ حَبيبَي وَلَنْ تَكَوُّنَ لَغَيْرَكِ أَبِدْ عَمَرَي
فَأَنَا أَحُبَكَ يا نَبْضَ حَيَّاتِيِ وهبتِكَ عَمَرَي فَدَاكَ رَاحَتُي
يا سُرَّ سُهْدِي وَسَهَرَي
وَلَنْ أُفْقِدُ نَفْسُِي بسمةَ أذهلتني
رَأَّيْتُهَا مَرْسُومَةً عَلَى ثُغَرِ حَبيبِيِ فَرَسَمَتْ الْفَرَحَةُ بِدُرُوبِيِ
وَتَسْأَلُنَّي : الْهَوًى لِي ، أَعَانَقَكَ وَلَمِنْ غَيْرَك
وَأَكْمَلَ أَنَا لَكَ الشَّوْقَ . لِي أَنَا ! وَأُمْسِكُ كَفَّكَ بَيْنَ يدايّ
لَكَ الْحُبَّ . لِي أَنَا ! وَأُطَالِبُكَ بِبسمةِ بَلْ بِضَحِكَةٍ عِقَابَ لَكَ
لَكَ الْعِشْقَ ، أممم مَا بِكَ لَمْ تُسَلُّنَّي ؟
أَخْشَى عِقَابَكَ . فَأُحِيطُ عنقَكَ بذراعيّ
وَأَغْمَضَ عينايّ وَأَقْتَرِبُ مِنْكَ
وَأُحَاوِلُ طَبِعَ قُبَلَةٍ عَلَى جَبْهَتِكَ بِطَيْشِ عَفْوِيَّتِي
وَتُحِيطُ يُدَاكُ عَلَى خَصَرِي وَتُمَزِّجُنَّي بِكَ
وَأُحَاوِلُ الْخَلاَصَ بإندفاعي لَكَ خُذِّنَّي حَبيبَي إِلَيكِ
خُذِّنَّي وَلَا تَتْرُكُنَّي
فَلَنْ يَهْنَأُ عَيْشُي فِي الْبُعْدِ عَنْكِ
أَمَا تَعَاهُدَنَا وَتَوَاعُدَنَا أَمَا تَحَدِّيَنَا الجميع بِحَبِّنَا ؟
قَالُوا هُوَ حَبُّ وَاِهْمِ قَالُوا كَفَّاكُمْ نزفَ مَشَاعِرِ
قَالُوا كَفَّاكُمْ سَكْبَ دَمْعِ وَاهِنِ
قَالُوا كَفَّاكُمْ خَيَالَاتِ وطيوف وَحَكِيَّ أساطير
قَالُوا كَفَّاكُمْ وَكَفَاكُمْ وَكَفَاكُمْ وَلَمْ يَكْتِفُوا
بَلْ أَنْتِ وانا بَقِينَا وَمَا أَكُتُفِيِنَا
أَتَذَكُّرُ حَبيبِيِ فِي مَوْعِدِ كَانَ بَيْنَنَا
أَخَّذْنَا الْحَديثَ وَنَسِيَّنَا الْعَالَمَ
حَوْلَنَا عَانَقَنَا السَّمَاءَ بِحَبِّنَا
زَرْعُنَا زهرَ الْيَاسَمِينِ بِدُرُوبِنَا
أَشُعَلُنَا مُوسِيقَى حالمه أَضْرَمَتْ الْغِرَامُ وَعِشْقَنَا بَعْضُنَا
وَأَنْشَقَ الْفَجْرُ وَبُلْبُلَتَنَا حَبَّاتِ النَّدًى وَرَفْضَنَا
الْعِوَدَةَ وَأَخُذُّنَا الْعِنَاقَ إِلَى دُنْيا لَنَا
وَتَمَنِّيُنَا الْبَقاءَ الأبدي مَعَّا
وَسَأَلُتُّكَ أَتَحْبُنَّي ؟أجبتني أَنْتِ نَفْسُِي وَعَنْكِ لَنْ أَتَخَلَّى
( أَتَعَرُّفَ مَلَأَتْ الدُّموعُ عَيُونَي حِينَهَا )
لَا أَدَرِّيَّ ! مَعَكِ حَبيبَي أَرَى الْفَقْدَ بِطْريقَي
أَخْشَــى الرَّحِيلَ
يا نَبْضَ الْفُؤَادِ أَشْتَاقُكَ وَحَنِينَي إِلَيكِ صَاخِبَ
فَ قَرِّبِنَّــي مِنْك
وَلَا تقلُّ لِي دَعِيَّكَ مِنِْي وأبعديني عَنْك
ف كَلُمَّاتِكَ تِلْكَ بِذَاتُ مَرَّةً ، تُرَاوِدُنَّي
وَإِلَيك تَدْفَعُنَّي أَكْثَرُ بَلْ وَتُمَزِّجُنَّي
ف أَحُبَـكَ وَأُصِرُّ
بَلْ وأعشقك بِ جُنُونِ الدُّنْيا وَأَكْثَرُ

http://24.media.tumblr.com/tumblr_m1...fx5so1_400.jpg
من عمقِ الحلم تفتّحَت جوريةٌ حمراء
في تُراب فؤادي نبتت والجذورُ شراييني..!
في أوراقها أسرارُ عشقي وهواي وولهي،
في قلبها حكايا شوقي ودموع وجدي..!
خُذها حــبيبي
تنشّق عبيرها إقرأ سطور عشقي
علكَ تفهمْ
أني بكَ أحيا وبغيابكَ غُربتي بعثرتي وموتي..!
علكَ تفهمْ
أنكَ أهلي الصديق والحبيب
أنكَ قطرةُ الندى التي تُنعشَ روحي..!
علكَ تفهمْ
أن عينيكَ غايةُ حلمي مُنتهى أملي ودواء علتي
وأني أهوى هواك وأهوى عينيكَ
وكل ما يحملُ بصمةً من بصمات يديكَ..!
من عمقِ الحلم أطلّت روحي
تُسطرُ أمنيات عاشقة ما عادت تقوى الغياب
ترسمُ رومانسيةَ حالمة
أرادت أن تُهدي حبيبها ما هو أبعد من الخيال..!
فكُن حلمي لأصوغَ لك من أحلامي ما لم يصنعه بشر
لأصوغَ ل عينيكَ أنوارا" لروحكَ أشعاراً ولكل ما فيكَ من صُور..!
كُن براعم حُبي وازهر برقةٍ على غصن إحساسي
دعني أتوردُ عشقاً وانثر في روحي شذاكَ لأستعيدَ أنفاسي..!
كُن النبضَ ل قلبي وأشعل بحناياي قناديل الحنين
كُن البحرَ لأتمايل وأمواج الحب عشقاً لا يستكين!
كُن المطر لأسير بين قطرات الندى وأحمل قلبي فوق الغيوم
لأُحلقَ كطيرٍ طليق بين السحاب وأحُسُّ برفرفات النجوم..!
كُن سنبلةَ عشقٍ وتوغل في تُرابي وأحرقْ جفافَ صحرائي
كُن طيفَ فرحٍ يطوفُ بحريةٍ في جهات فضائي..!
ودَعْ أحلامي تُرتل لكَ عشقي ألحاناً
ل تتلون سماء عمرنا ألواناً
ويفوح شذى حُبنا طيبا" وريحاناً..!
دعني أسهر على نغمات قلبكَ
لأُسطرَ لكَ ولهي على صفحات القمر
دعني أُكحل عينيَّ برؤياك
دعني أحلمُ بكَ
فعشقي لك أجمل في حُلمي المُنتظر..!
سيّدي فارس عمري ...!!
إقتلعني بعينيكَ إجمعني أشلاءاً متيّمةً
وبحبّكَ الأبيض كفّني ...!
إدفني هنا في فؤادكَ عروساً أردتها يوماً
لأحيا أسطورة نبضة ٍهدأتْ بعد أنْ
زلزلتَها عشقاً وبلورتَها حُلماً..!
"