http://25.media.tumblr.com/9e6386e25...569fo1_500.jpg
فالتعلمي أن الحياة ستمطر فرحاً
عرض للطباعة
http://25.media.tumblr.com/9e6386e25...569fo1_500.jpg
فالتعلمي أن الحياة ستمطر فرحاً
http://24.media.tumblr.com/tumblr_m4...4d3po1_500.jpg
هيا ارحلي
دعي عنك كل
حيرةٍ او فشل
نـحّي التردد جانباً
وتنصلي من الوجل
ماذنبهو كي ترتدين
أقنعة الحياء ليلةً
وأخرى بعضُ خجل
لوذي إليه سبيّةً
سبّاقةً للخُطى
بشوقك في عجل
ارحلي بهوادجِ العشق
حاملةً له قِنان العسل
واذ ظفرتِ بطيفه
فقبليه وأسقيه
شربةً تهنيه
وقولي هاك شوقي
قد وصل
هيا ارحلي
ودعي الكسل
هيا ارحلي
ودعي الكسل
أعشق
وداد الحالمة
الحلقة (9)
وداد اعدت الحلوى والقهوة مع امها واعطت والدها الذي دخل مرة اخرى الى غرفة الضيوف وعبارات الترحيب لم تفارق فاه شكر الدكتور ماجد والد وداد على ترحيبه اللائق وكرم ضيافته وراح يسأل عن صحة ام وداد وابدى اهتمامه بها وقال انا اود ان اعرف نتائج علاجها الاخير فقال والد وداد الحمدلله ام وداد تحسنت بشكل ملحوظ واختفت تقريبا جميع الاعراض وانتظم ضغطها وامورها على ما يرام اخبرني يادكتور عنك وعن حال اسرتك
قال الدكتور ماجد الحمدلله الجميع بخير وبصحة ويسكنون بعيدا عني وازورهم من وقت لاخر انت تعرف طبيعة عملي وضرورة بقائي قريب من المستشفى امر مهم لاي طارئ
والد وداد تفضل هذه الحلوى صنعتها ام وداد ووداد تذوقها اخذ قطعة حلوى وارتشف من القهوه فصمت قليلاً واردف قائلا يا ابا وداد انا حضرت الى منزلكم العامر ولي حاجة واتمنى ان تتحقق فقال والد وداد تفضل بني
قال انا حضرت دون احد من اهلي كي ارى ان كان بأمكاني إحضارهم فيما بعد لطلب يد ابنتكم الخلوقة وداد
وارجو ان تتشاورها بالامر لأحضر والدي ووالدتي لنتقدم بخطبة رسميه واحببت ان تكون زيارتي وديه ومن ابن لعمه قال والد وداد اهلا ومرحبا بك يابني انت تعرف ماحصل بعد وفاة خطيبها باسم ابنتي مرت بظروف نفسية
لم تمر بها تلك الحادثة مرور الكرام بكل عانت وتألمت لكن يبقى حكم القدر موجب للخضوع والرضى والحمد لله
ولكن سأطرح عليها طلبك وسأستشير والدتها ولن نجد انسان بخلقك نرضاه لابنتنا فقال الدكتور وهذا ما ارغب به اريدها ان تتخذ القرار بمحض ارادتها وانا انتظر جوابكم على احر من الجمر بهذه اللحظه يطلق جهاز الخليوي الخاص بالطبيب رنينا فستأذن والد وداد للرد فكانت الدكتورة نوف تقول ان هناك حالة حرجة وتحتاج عملية قلب مفتوح ولابد من حظوره فورا فقال لها اعطيني بعض الوقت وساحضر اعلق جهازه واتصل مرة اخرى بقسم العمليات
وامر بتجهيز المعدات اللازمة لمثل هذه العملية واعلق هاتفه واستاذن والد وداد الذي قال له خير ان شالله ماذا هناك قال حاله حرجة كالعادة وانا لابد ان اغادر الان فقال له والله كنت اتمنى ان نتناول العشاء سويا لكن ارواح الناس اثمن وسنلتقى مجدداً باذن الله خرج الدكتور ماجد وحضرت ام وداد الى غرفة الضيوف وقالت مالذي جعل الدكتور يخرج بهذه السرعة مازلنا نعد لكما العشاء قال انه طبيب وقد وهب حياتة لمساعدة الاخرين لقد اتصلو به واخبروه بوجدود حالة طارئة بالمستشفى تستدعي تدخل جراحي ولكنه اخبرني بغرض الزيارة بهذه اللحظه تدخل وداد تجمع فناجيل القهوة وتحمل اطباق الحلوى للمطبخ ووصلت للباب فقال والدها وداد اوصلي مابيديك للمطبخ وعودي اريدك بامر هام عادت وداد مرتبكة وتجلس بجوار والدها الذي وضع يده على يدها وقال ابنتي جاء الدكتور ماجد طالبا يدك للزواج سكت الجميع واتجهت الانظار لوجه وداد التي احتارت التعابير على محياها وتلونت بالوان الخوف والحيرة نعم وداد كُسِرت من خطبتها الاولى وخلف ذلك موقفاً ليس رافضا للزواج كعلاقة لكن رهبة من الارتباط حظها السابق لم توفق به وخطيبها مات وحمل معه فرحة عروس لم تكتمل وامست ثكلى
لحب في مهده شيء من احتقان لدموع بعيني وداد لم تجد لها تفسيراً وقالت وهي تهم بالوقوف ابي امي انا ابنتكم
وماترونه لي مناسباً من قرار فأتخذوه انا لااقوى على اتخاذ قرار واخذت تتجه الى حجرتها ومازال والديها يجلسان متقابلين وكل منهما له رأي فوالد وداد يقول ان حالتها وخوفها سيتلاشى ان تزوجت وامها تقول انا اخاف على ابنتي ان تدخل تجربة وهي غير مهيئة نفسياً فربما تكون النهاية الفشل ذهبو الى حجرتهم ومرت ام وداد على حجرة وداد وهي مغلقة للانوار وقد فتحت نافذتها التي تتجه اليها متى ما شعرت بضيق او اختناق كانت تنظر او الم بها امر كانت تنظر الى روعة النجوم وتستنشق نسمة المساء تحاول الهروب من ضجيج الحياة الى الافق امها تجلس خلفها بكل هدوء على السرير الملاصق للنافذة التي تطل على الحياة الحقيقة بنظر وداد كان احتضان والدة وداد لابنتها مملوء بالحب والحنان قبلت ابتها كما لو كانت طفله تهوى مداعبة امها التفتت وداد لامها وارتمت على صدرها وامها تحتضنها وتلمسها بيدها الحانية وقالت وداد ابنتي الغالية فقط ادعي ربك واستخيري قبل اتخاذ اي قرار فالله مع العبد دوماً هيا ابنتي اخلدي للنوم قالت امي دعيني قليلاً فانا احتاج بعض النسمات الطبيعية وسانام بعد قليل تخرج الام قلقة على ابنتها وتطمن والدها ويخلدون للنوم
الدكتور ماجد منهمك بغرفة العمليات وبجوارة الدكتورة نوف والدكتورة طيف وحالة المريض غير مطمئنه ويبدو على الدكتور ماجد شيء من الارتباك وعدم التركيز ممادعي الدكتورة نوف ان تتولى مايخصه بالعملية وتطلب منه الجلوس لبعض الوقت للراحة الدكتور ماجد بعد زيارته لمنزل والد وداد استعاد ذكرياته مع صديقه باسم
ولايعرف هل تصرفه هذاا شيء جميل ووفاء لصديقه ام غير ذلك وهذا ماجعله غير متزن باداء العملية بعد دقائق الدكتورة طيف تنادي دكتور ماجد نبض المريض يننخقض بسرعه يقوم الدكتور وبمساعدة طبيب الانعاش وحقن المريض ببعض الحقن تستقر حالته وتنتهي العملية وينقل المريض لقسم الإفاقة الخاص بالعمليات يخرج الدكتور ماجد والدكتورة نوف ويجدون ذوي المريض بالباب ويطمئنونهم على حالت مريضهم ويتجهون لغرفة الاطباء
دكتوة نوف تسال الدكتور ماجد مابك يادكتور اول عملية اراك بهذا الارتباك قال لاشيء مجرد انني تذكرت اخي وصديقي الدكتور باسم قالت هون عليك يارجل رحمه الله وجمعكما بالجنة على فكره انا التقيت بوداد وعرضت عليها امرا قال الدكتور ماهو قالت لقد طلبت يدها لاخي سامي وطلبت منها ان تاخذ الوقت الكافي للتفكير ووعدتني ان ترد باقرب وقت صمت الدكتور وتغيرت ملامحه وقال لما لم تقولي لي يادكتورة نوف بصوت شبه غاضب استغربت نوف من نبرة ماجد اول مره من سنوات وهم زملا لم يكلمها بهذا الشكل صمتت وقالت ماذا هناك وهل اجرمت بشيء قال لا انا ذهبت الليله وطلبت يدها ولم يخبرني والدها بتقدم احد لها قالت انا استشرتها فقط ولم اخطبها ولاتعتبر خطبة وبالنهاية الزواج قسمة ونصيب ولم انت غاضب قال لا اود ن تقع بحيرة فهي مازالت جريحة مما حصل لباسم ليتكِ اخبرتيني قبل ان اذهب ربما هي ترغب باخيك سامي ومحرجة مني كوني صديق باسم رحمه الله وطبيب والدتها قالت دكتورة نوف هون عليك يارجل وداد انضج من ان تجامل في زواج ومصير وحياة بأكملها وانا ساطلب منها ان تتخذ قرارا بعيد عن اي اعتبار وان تختار من ترى انه ممكن ان يسعدها وتتوسم به خيرا اكثر وتشعر انها ستكون معه سعيد قال دكتور ماجد انا اسف دكتورة نوف قد اكون تصرفت معك بطريقة غير لائقه ضحكت وقالت اعتدت اسلوبك اخي فابتسم ودعى الله لها ان يحفظ لها اطفالها
وينصرف الى منزله
وداد تواصل السهر وجمال المساء مع النجمات ونسمة عذبه تداعب خصال شعرها وهي تتوسد يديها على طرف النافذة تحاول ان تهرب بفكرها عن موضوع الزواج لم تستطع تتذكر امالها المحطمة وتشعر ببعض الالم يراودها شعور انها لابد ان تكون قوية وان الحياة ليست للضعفاء الحياة تتطلب القرار المناسب بالوقت المناسب اصبحت بمنتصف الليل تذهب الى المطبخ لتشرب الماء فتجد امها بصاالة المنزل تقوم الليل كعادتها فهي امرأة ذات دين وتدعو لابنتها بالتوفيق انتهت من صلاتها ولحقت بوداد وقالت بنيتي امازلت مستيقظة لا يابنتي هيا نامي الان
قالت امي بعد قليل سانام لاتقلقي غداً سيكون قراري النهائي وساخبركِ بامر اخفيته عنكي قلقت الام وقالت
ماذا هناك قالت لاتقلقي امي كل خير غدا اجازة وسأخبركي بكل شيء
الى اللقاء بالحلقة القادمة
مع وداد الحالمة
أعشق الليل
http://static.flickr.com/58/19481114...0d67fc.jpg?v=0
لاضير إن اختلفت وسائلنا
المهم ان تكون نزيهة
غاياتنا يعلمها الله
و من يرتقي بفكره سيعرفها
أعشق