ألم تشرق شمسي بعد ... wr
عرض للطباعة
ألم تشرق شمسي بعد ... wr
https://lh3.googleusercontent.com/-F...56453490_n.jpg
قصة طفل دهسته سيارة وهو يمارس بيع الفل على أحد الشوارع المعبَّدة ,,,
رحم الله الطفل ... وبارك الله في الشاعر الرائع محمد عبدالسلام منصور
مَنْ يَشْتَري الفُلَّ؟ نادَى الطِّفْلُ وابْتَسَما
عَنْ نَظْرَةٍ أرْهَقَتْ في صَمْتِها الألَما
يَجْري ويَطْفُرُ كالعُصْفُورِ، مُنْتَعِلاً
تَوَقُّدَ الشَّمْسِ والإسْفِلْتِ مُضْطَرِما
يُسابِقُ الفارِهاتِ الهُوْجَ، يَسْرِقُهُ
ضَوءُ الإشارَةِ؛ حَتّى جَرَّحَ القَدَما
يَجْري بأتْعَسِ ما فيهِ، وأنْبلِهِ..
وَمْضِ الطُّفُولَةِ والحُزْنِ الذي كَتَما
يا بائِعَ الفُلِّ.. نادَتْ حُلْوَةٌ ، فَجَرَى
صَوْبَ المَليحَةِ؛ كالصَّوْتِ الّذي قَدِما
مَنْ يطلُبُ الفُلَّ؟ واجْتاحَتْهُ قاطِرَةٌ،
وزَهْرَهُ؛ فتَشَظَّى فَرْحَةً ودَما
هَلْ بَسْمَةُ الفُلِّ فَرَّتْ مِنْ مَلامِحِهِ،
أمْ فاضَتِ الرُّوْحُ بالحُزْنِ الذي انْحَطَما؟
يُسائِلُ الوَهْمُ: ما تَعْني نِهايَتُهُ؟
وأسْألُ اللهَ: ما المَعْنَى إذا سَلِما؟
والعُمْرُ، في الوَطَنِ المَقْهُورِ؛ أكْرَمُهُ
قَصيرُهُ، وكريمُ الأقْصَرِ انْعَدَما
على لسان كل فتاة تشبثت بالحجاب
https://pbs.twimg.com/media/CqnpdkhWIAAkynG.jpg:large
..... إجهاشةٌ من عمقُ الرُّوح
..
..
إجهاشةٌ في نأي فاتنتي تطول
وتأوُّهـٌ في كلِّ جارحةٍ يجول
آهٍ وبعد الآهِ دمعٌ بعدهـُ
حُمَّى وتنخرُ أعْظُمَ الجسدِ النَّحول
جاثٍ وما اجذوذى الرَّثِيْثُ لِوهلِةً
حتَّى تَنُضَّ قميصَ رَعْشَتِهِ الفصول
جَواَّبُ هذي الأرض يطلبُ ربَّهُ
يوماً يرى قدميْهِ حافيةَ الرحيل
مستعصمٌ كالعنكبوتِ بخيطهِ
ومجازفٌ كالشَّمسِ عاقرَها الأفُول
ولُـدُنَّتِي بِلـَعَلَّ لَيْتَ اعْشَوْشَبَتْ
والمِنْجَلُ الأوهامُ والكَيَّالُ غُول
خلفَ انكساراتي تَشِيخُ حقائبي
وسوى انتظاراتي شحيحٌ لايعول
تبتزُّني الذِّكرى فأُطْعِمُها الكرى
من فوقِ مائدَةِ العيونِ العَيْسَلُول
متوغِّلٌ كالجذرِ في تسهيدتي
ومسمَّرٌ في حائطِ المنفى الكهول
وعيٌ ولاوعيٌّ وبين الحالتَيْـ
نِ تقيَّأتني كلُّ أنْصافِ الحُلُول
لا شيئَ تملِكُهُ يدايَ وإنِّما الـ
قضبانُ تملِكُها وقلقلةُ الكُبُول
وحدي أرمِّمُ للعسى جدرانَهُ
وأقِي رُفاتَ الحلمِ من حمأ اليزول
متلحِّفٌ بالجرحِ مُتَّقدٌ به
والدَّاجياتُ يفِدْنَ في صمتٍ يهول
ويَخالُ لي أنَّ الجهاتَ جميعُها
كَغَيابَةِ البِئْرِ المُعَطَّلةِ السَّبيل
والعابرونَ بجانبَيَّ التِّيهُ وال
أشباحُ والغربانُ والرِّيحُ الجفُول
أجترُّني لأعودَ بي من واقعٍ
يحثوهـُ حافِرُ صافِناتِ المستحيل
سِرْنا وحلمي واتخذنا الحرفَ مِنـْ
سَأتَيْنِ في الدَّربِ المُشَمَّسِ في الدُّحُول
ونسيرُ تهمِزُنا المسافاتُ التي
عقَّتْ خطانا خِفيَةً , هل من سبيل ؟
وخلعتُ ظلِّي أستفزُّ لواعجي
ودلقتُ عمري فوق جلبابِ السُّهول
فإذا مزاميرُ الرُّعاةِ تشدُّني
للماضياتِ الماكثاتِ على الطُّلول
... كان حيا
بِلا لقاء .. يكون الحبّ جميلاً وبريئاً , لكنَّه بعد اللقاء تتخلَّله الرغبة
في نيل قبلة وضمَّة فيصبح عُهْراً ..
أحبِّوا بلا لقاء من أجل الحب
كوني
ربيعاً
خريفاً
حُرقةً
مطرا
لاشيءَ في الكونِ عن عينيكِ يُقْصِيني
أدمنتُ جفنيكِ في حاناتِ خَمْرَتِها
ونادِلُ الحبِّ طوَّافٌ ويسقيني
وسألتُها
من أنتِ ؟
قالت .. حلمُكَ المجنونُ ... بِهْ ....
لكنَّني
طوَّقتُهُ بالموتِ بُعْداً ... فانتَبِهْ
وما زلتُ أتصدَّرُ أعلى مراتبِ الوجع بتقدير فاقد .. .. الحمد لله على كلّ شيء
الفقد .. حكاية ميِّتين , أحدهما مات والآخر يموتُ كلَّ لحظة ..
ربِّي صبِّر كلَّ فاقد
تبَّتْ يدُ الفقدِ مامرَّتْ على جسدٍ
إلاَّ تَسَرَّبَ في أعماقِهِ الآهُ
الفقدُ كالموتِ , لاعينٌ ولا أُذُنٌ
لا عاصمَ اليومَ ممَّا قدَّرَ اللهُ
لمَّا كانت منتديات صامطة هي أوَّل وطنٌ أنختُ فيه ركاب أقلامي في عالم العنكبوتية للتواصل
قرَّرتُ أن تكون هي آخر صفحاتٍ أكتب عليها في عالم النِّتْ .. كوداعٍ لها فقط لاغيرها
هذا سبب كتابتي هذهِ اليومين ..
سلام الله عليك صفحة صفحة يا أول حب