رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
الجامعة العربية» تدين سرقة إسرائيل للكتب والتراث الثقافي الفلسطيني
http://www.almasryalyoum.com//sites/...byl_lrby_1.jpg المصري اليوم
أعربت جامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة لسرقة إسرائيل الكتب والتراث الثقافي الفلسطيني، لأنه يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، مطالبة المؤسسات الدولية الثقافية المعنية بالتراث بالعمل على استعادة ما استولت عليه إسرائيل.
وقالت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الخميس، إنها تدين هذه الجريمة النكراء التي تكشفت الآن، ولا تزال مستمرة، حيث قامت إسرائيل أيضاً بمصادرة وثائق المحكمة الشرعية والأرشيف الفلسطيني والمتحف الفلسطيني، وتحاول النيل من المخطوطات النادرة في المسجد الأقصى والكنائس المسيحية، مشيرة إلى أن استمرار سرقة التراث الفلسطيني يستوجب وقفة جادة وحازمة من كل المؤسسات الدولية الثقافية المعنية بالتراث، للعمل على إعادة هذه الكتب والمخطوطات إلى دولة فلسطين ومؤسساتها المعنية.
وذكر البيان أن فيلمًا إسرائيليًا وثائقيًا يكشف سرقة عصابات الهاجانا الإسرائيلية للكتب الفلسطينية، مشيرة إلى أن فيلم «السرقة العظمى للكتب»، الذي عُرض في مدينتي «تل أبيب» و«رام الله» مؤخراً، يكشف سرقة «الهاجانا» المكتبات الخاصة والعامة في فلسطين إثر العدوان على الشعب الفلسطيني عام 1947 وما تلاه، حيث تضررت الهوية الفلسطينية الوطنية وأملاك الشعب الفلسطيني في ضوء قرار الأمم المتحدة الظالم بتقسيم فلسطين في حينه.
ويكشف الفيلم كيف صاحب خبراء مكتبات من التنظيمات الصهيونية قوات الهاجانا المسلحة، للاستيلاء وسرقة الكتب والمخطوطات واللوحات في أكثر من مدينة، فعلى سبيل المثال تمت مصادرة 40 ألف كتاب من مدينة القدس وحدها، و30 ألف كتاب من مدينة حيفا، وأضيفت كل هذه الكتب المسروقة إلى ما يسمى بالمكتبة الوطنية الإسرائيلية منذ عام 1948، ومازالت موجودة بها.
وتابع البيان أن إسرائيل اعتبرت الكتب من أملاك الغائب، وهو الفلسطيني الذي طُرد من أرضه بقوة السلاح، ووُضعت قوانين عنصرية لا يقبلها العقل ولا القانون الدولي لمصادرة أملاك الغير من أراضٍ وممتلكات وموروث ثقافي في محاولة لإنكار الآخر تمامًا.
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
اتحاد الكتاب» يدين سرقة إسرائيل 80 ألف كتاب من التراث الثقافي الفلسطيني
أدان اتحاد الكتاب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة 80 ألف كتاب ومخطوطة إبان عام 1948.
وقال الاتحاد، في بيان، الأحد: «تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عبر خطاب من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، أخبار جريمة أخرى للاحتلال الصهيوني طالما سعى لإخفائها وطمس آثارها، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على نهب وسرقة جزء مهم من الممتلكات الثقافية المهمة في تكوين الهوية الثقافية والوطنية لفلسطين وإرثها التاريخي، وتتمثل في سرقة ما يقدر بـ80 ألف كتاب ومخطوطة إبان الاحتلال الصهيوني عام 1948، حيث اختفت آلاف الكتب التي استولى عليها العاملون في المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب».
وعرضت إحدى القنوات الفضائية العربية منذ أيام فيلمًا عن القضية بعنوان «السرقة العظمى للكتب» استغرق إنتاجه خمسة أعوام، وأخرجه المخرج الإسرائيلي «بيني برونز».
وأضاف البيان: «إذ يدين الاتحاد هذا السلوك غير الحضاري والمشين، والذي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال القذرة التي يقوم بها الاحتلال، مستهدفًا طمس الهوية العربية لفلسطين، أرضًا وشعبًا، يهيب بكل المنظمات العربية والدولية، المعنية بالثقافة، التدخل لاسترداد التراث الفلسطيني المغتصب، والذي يعد جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية للشعب العربي في فلسطين
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
سرقة التراث الشعبي الفلسطيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكتفي اسرائيل بالحدود الجغرافية بل استمد طغيانها
الى ثقافة الشعوب حيث انها بدأت بسرقة التراث الشعبي الفلسطيني
قالت صحيفة جويش كرونيكل اليهودية الصادرة
في لندن ان مصمماً إسرائيلياً قام بتقليد كوفية
ياسر عرفات "أبو عمار" وغير لونها للأزرق
والأبيض بنجمة داوود.
وذلك من خلال صورة نشرتها الصحيفة علي
صفحتها الأولي لفتاة إسرائيلية بالكوفية
الفلسطينية ولكن بعد ان تغيرت للون الأزرق
وصممت تطريزاتها علي شكل نجمة داوود.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ان المصمم
للكوفية الجديدة موشيه هاريل، والموزع
التجاري مارك إسرائيل لم يرغبا ان تظل
الكوفية عربية، ولهذا قاما بإنتاج نسخة يهودية
، كاملة بنجمة داوود بالأزرق والأبيض. وتعتبر
هذه محاولة جديدة من إسرائيل لسرقة التراث
القومي الفلسطيني بعد ان سرقت الزى الفلسطيني،
والتراث الشعبي والأمثال الفلسطينية التي قالت ان
أصلها يهودي، وبدأت توزع الأكلات الشعبية الفلسطينية
علي أنها أكلات شعبية يهودية، بل ان المكسرات
والزيتون والتمر الفلسطيني والعربي أصبحت توزع
باعتبارها منتجا وطنيا إسرائيليا. واختيار المصمم
الإسرائيلي الكوفية مثير لأنها ظلت رمز الكفاح الفلسطيني
http://img7.hostingpics.net/pics/654...ward2u.com.jpg
http://img7.hostingpics.net/pics/122...ward2u.com.jpg
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سامي الجوش
تحياتي الحاره أخي أعشق الليل على هذا الإبداع الجميل في إضافتك لهذه الأخبار المتنوعة والجميلة والفكاهية التي أضفت على المنتدى إشراقة وإطلالة فائقة الجمال وأجبرت كل متصفح للمنتدى على قراء تها بدقة يعطيك العافية ونبارك لك هذه الخطوة الرائدة
اكرمك الله شهادة اعتز بها اخي ابو سامي وما يجعلني استمر امثالك الذين يقدرون جهود الاخرين ويعنون بالثقافة
بجميع انواعها ويبحثون عن الخبر عشرات الزوار يومياً يرتادون الموضوع ويستفيدون
شكرا لهذا الاطراء اخي الحبيب
لك ارق تحيةwr
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
لا وفيات.. و٤ آلاف مكالمة وبلاغ
500 حادث مروري في غبار وأمطار الرياض
http://sabq.org/files/news-image/147972.jpg?1363627588
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف رئيس مركز القيادة والتحكم، الناطق الرسمي بمرور الرياض، المقدم حسن الحسن، عن تسجيل مرور الرياض لـ501 حادثة، منذ فجر اليوم حتى السادسة مساءً، أثناء موجة الغبار وهطول أمطار خفيفة في بعض أنحاء المدينة، فيما لم تسجل أي حالات وفاة.
وأفاد أن الإحصائية المرورية لفترة تعرض الرياض للأمطار من السادسة فجراً حتى السادسة من مساء اليوم، تبين تلقي 4149 مكالمة، ووقوع 501 حادثة، وعشرة إصابات، بينما لم تقع وفيات.
كما وقعت أربع حالات صدم جسم ثابت، وأربع حالات دعس، وتم تقديم 465 خدمة عامة تشمل الاستجابة لبلاغات السيارات المتعطلة والإشارات المعطلة، ووجود عوائق على الطريق، من أشجار وحجارة وخلافه. إضافة إلى 308 خدمات خاصة تتضمن تقديم طلب مساعدة.
ودعت عمليات مرور الرياض كل من تعرَّض إلى حادث مروري- لا قدر الله- إلى إزاحة وإخراج المركبات عن الطريق، ومن ثَمَّ الإبلاغ عن الحادث، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء يساعد في تخفيف الزحام على الطرقات، التي عادة ما تحدث نتيجة الحوادث
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
صالح كامل: إخراج زكاة الأراضي يحل مشكلة الإسكان في السعودية
http://sabq.org/files/news-image/147946.bmp?1363618573
عبدالله الراجحي- سبق- جدة: تصدرت تجربة إنشاء الإسكان منخفض التكاليف في تايلند، جلسة منتدى جدة الاقتصادي الرابعة والأخيرة، التي عقِدت اليوم؛ حيث شرح النائب الأول لرئيس بنك الإسكان بحكومة تايلاند، مدير البحوث وإدارة خدمات المعلومات، بالوبة كريتينافج، كيف أنشأت بانكوك 800 ألف وحدة سكنية، مؤكداً استمرار عجلة التطوير في إنشاء المزيد من الوحدات السكنية، حتى زاد العرض عن الطلب.
وقال: لدينا ألف مطور للإسكان في بانكوك، وهي شركات كبيرة تقدم عشرة آلاف وحدة، وهناك شركة أخرى تدرس عدداً كبيراً من مشاريع الإسكان التي تتنافس فيها البنوك المحلية بشروط تمويلية متاحة للمواطنين متوسطي ومحدودي الدخل.
وأضاف: أنشأت حكومة تايلاند بنك الإسكان في 1953م؛ بهدف توفير المأوى للأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، بنسب ربح منخفضة، وتقديم الخدمات والتسهيلات التي استفاد منها خمسة ملايين أسرة في أنحاء البلاد، وما زال محدودو الدخل يتلقون قروضاً ميسرة.
وركزت الجلسة التي أدارها مؤسس مؤسسة الإسكان بأسعار معقولة بالولايات المتحدة الأمريكية، دافيد سميث، على القطاع المالي، حيث ناقشت مبادرات وحلول مبتكرة للقطاع الخاص في مجال تمويل الإسكان.
كما شدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، رئيس المنتدى، صالح بن عبدالله كامل، على ضرورة إخراج زكاة الأراضي (2.5 %)، مؤكداً أن صرفها على الوجه المشروع يحل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في مجال الإسكان.
وقال "كامل": لو ألزِم أصحاب العقارات بتزكية عقاراتهم، التي يدعي بعضهم أنها فقط للاقتناء وليس للتجارة، لما بقيت لدينا مشكلات في الأراضي والإسكان، موضحاً أن الأراضي المعدة للتجارة هي التي تجب فيها الزكاة.
ولفت إلى أن الزكاة يمكن أن تكون وسيلة فعالة في علاج البطالة، إذا ما تملك الفقراء والعاطلون وسائل الإنتاج، بدلاً من الاكتفاء بمنحهم الغذاء والكساء، وأن الزكاة بمفهومها الواسع أداة فعالة للتنمية، ومن الضرورة بمكان تخطيط الأعمال والأنشطة الاقتصادية المختلفة وفقاً لأوجه الزكاة وآليات توزيعها لتحقيق مقاصدها وأهدافها.
وفي السياق ذاته، تحدث نائب الرئيس التنفيذي كبير الاقتصاديين بالبنك الأهلي التجاري، الدكتور سعيد الشيخ، عن مواجهة عجز التمويل، في ظل توقعات وصوله إلى نحو عشرين مليار ريال، من الآن وحتى أعوام قادمة.
وأعلن عن إدخال البنك للمرابحة، وقسم من يحتاجون إلى التمويل إلى ثلاث فئات: فئة الدخل المنخفض، والفئة المنخفضة إلى المتوسطة الدخل، والفئة المتوسطة إلى مرتفعة الدخل، مشيداً بالتدابير التي صدرت مؤخراً في المملكة لتنظيم العلاقة بين مصالح العملاء والجهات التمويلية.
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
منع القزويني من دخول الكويت بعد تطاوله على صحابة الرسول الكريم
http://sabq.org/files/news-image/147882.jpg?1363606682
سبق – متابعة: أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الاثنين، منع دخول مرتضى القزويني إلى الأراضي الكويتية، بسبب تطاوله بالسب والطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتشكيك فيهم والإساءة إليهم، رضوان الله عليهم، في محاضرة له بإحدى الحسينيات تم عرضها على قنوات فضائية خاصة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" فقد أوضحت الوزارة أن القزويني من أصل إيراني ويحمل جواز سفر أمريكياً ودخل الكويت في 5 يناير الماضي وغادرها إلى العراق في 15 من الشهر نفسه.
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
ؤيدها قطاع كبير من العلماء والمفكرين والمثقفين
لجنة العرائض بـ"الشورى" توافق على مناقشة "قيادة المرأة للسيارة"
http://sabq.org/files/news-image/147348.jpg?1363464279
سلطان المالكي- سبق- الرياض: حصلت "سبق" على نتائج الدراسات التي أنجزتها لجنة حقوق الإنسان، والعرائض بمجلس الشورى المقدمة من عبدالله العلمي وآخرين، وتحمل توقيع 3000 من المواطنين والمواطنات من مختلف مناطق السعودية، الذين يطلبون فيها من مجلس الشورى مجرد مناقشة السماح للمرأة بقيادة السيارة بالسعودية، وفق الضوابط الشرعية والوطنية والتعليمات المقترحة في هذا الخصوص.
وكشف الخطاب المُقدم من رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض السابق، سليمان الزايدي، إلى رئيس مجلس الشورى عن أن دور لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى يحتّم عليها أن ترد على كل ما يُحال إليها من طلبات واستفسارات، ومنها ما يتعلّق بموضوع قيادة المرأة للسيارة، ولاسيما أن مجلس الشورى هو الجهة التشريعية والرقابية؛ فيمكنه الاستجابة إلى طلبات المواطنين، وطرح هذه القضايا والتساؤلات للنقاش، وأن مجرد طرحها للنقاش يعطي المجلس مصداقية كبرى بين أبناء الشعب؛ ليحوز ثقتهم كمجلس شورى يمثّلهم ويتبنى مناقشة قضاياهم.
وعلمت "سبق" أن الخطاب تم تقديمه قبل نهاية الدورة الماضية، واطّلعت اللجنة على العريضة، وبدراسة اللجنة لها رأت وجاهة مطالبها، وقبولها، واقترحت إمكانية مناقشتها؛ بناءً على المبررات الآتية:
- تحريم الخلوة غير الشرعية بالمرأة، والغريب أنها هي الحالة التي تقع في الحياة بشكل ملحوظ؛ إذ تشكّل أكثر من 70% على أرض الواقع.
- المؤشرات الداعمة لهذه القضية من اللجنة الخماسية، وليس اللجنة الدائمة، أو هيئة كبار العلماء، خاصةً أنه مضى على الفتوى الأولى أكثر من 20 عامًا، ومن العوامل التي اتفق العلماء على تغيير الفتوى عوامل كثيرة، مثل: تغير المكان، وتغير الزمان، وتغير الحال، وتغير العرف، ولُمِس ذلك في فتاوى مثل: فتاوى كانت لا ترى التأجير المنتهي بالتمليك، ومع ذلك صدر نظام التأجير المنتهي بالتمليك، وكذا التأمين التعاوني الذي كان محرمًا، وصدرت فتاوى تجيزه.
- القيادة السياسية والتنفيذية قطعت كل الملابسات في هذه القضية، حينما أوضح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أن "قيادة المرأة للسيارة قرار اجتماعي، وأن دور الدولة هو ضمان توفير المناخ الملائم لأي قرار يراه المجتمع مناسبًا، بما ينسجم مع مبادئ الـشريعة الإسلامية وتعاليمها التي ترتكز عليها الدولة".
- الاستحقاق الحقوقي في الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها السعودية، منها: اتفاقية سيداو التي تقضي بعدم التمييز ضد المرأة، ومنها حق التنقل واستخدام مواصلاته، فضلاً عن أنه لا يوجد نص شرعي يحرم قيادة المرأة للسيارة، والأصل في الإسلام الإباحة ما لم يرد نص شرعي بالتحريم.
- أعداد الخريجات، سواء من الثانوية العامة أو الجامعات، يبلغ نحو 200 ألف خريجة سنوية، فضلاً عن أن سوق العمل متعطشة للقوى العاملة النسائية الماهرة والمدربة والمتعلمة؛ حيث تبلغ نسبة عمل المرأة بالسعودية 5.5%، وهو الأدنى مقارنة بنسبة مشاركة المرأة في قوى العمل في العالم، وذلك حسب إحصاءات منظمات دولية، فضلاً عن النمو السكاني المتزايد. وفي ظل عامل قيادة السيارة الذي ربما يصبح عاملاً أساسيًا في تعطيل نصف القوى العاملة في المجتمع، وعدم الاستفادة من إمكاناتها وطاقتها.
- الإحصاءات الحديثة الصادرة عن وزارة العمل مؤخرًا كشفت عن ارتفاع نسبة الطلب على استقدام السائقين الخاصين الأجانب بنسبة 40% نتيجة للزيادة المطردة في عدد العاملات، ومن المتوقع حسب صحيفة "الوطن" في عددها بتاريخ 2008/ 4/ 5 أن يصل عدد العاملات في عام 1435هـ إلى 803 آلاف عاملة، أي ضعف العدد الحالي تقريبًا "480 ألفاً"؛ ما يعني أنّ عدد السائقين سيتضاعف. وبكلمات أخرى، ومع الزيادة الحالية في العمالة الأجنبية، فإن عدد العمال الأجانب سيتجاوز ما هو عليه حاليًا.
- الاستحقاق الدولي الفني لاتفاقية فيينا الدولية للمرور، التي صدرت عام 1949-1968م، وقرار مجلس الشورى رقم 110/ 72 وتاريخ 6/ 2/ 1430هـ، وقرار مجلس الوزراء بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية فيينا، التي تنظِّم منح رخص القيادة الدولية للرجال والنساء.
- تأييد قطاع كبير لا بأس به من العلماء والمفكرين والمثقفين لهذه المطالب، ومن بين هؤلاء العلماء: الشيخ عبد الله المنيع، والشيخ عبد الله المطلق، والشيخ الحكمي، والشيخ راشد المبارك.
- ارتفاع درجة الوعي لدى المواطنين، تدعمه أسباب مجتمعية وأسباب اقتصادية.
- التجارب الميدانية الحالية في السعودية، ومنها قيادة المرأة للسيارات داخل مجمعات المدن الصناعية، مثل: الجبيل، وينبع، وأرامكو؛ فداخل حرم مدينة أرامكو مثلاً تشير التقديرات لوجود 5000 سيدة سعودية، حصلن على رخص القيادة من دولة البحرين، وبعض دول مجلس التعاون، وتجربتهن في مجملها لا تختلف عما هو متعارف عليه في دول أخرى.
- السعودية مقبلة على تدشين أعمال مدن اقتصادية كبرى وعملاقة، ذات بيئات متشابهة ببيئة أرامكو، باشرت بإنشاء مدارس تعليم لقيادة السيارات للمرأة في تلك المدارس؛ ما يعطي الأمل بضرورة توفيق الأوضاع الاجتماعية.
- الممارسات المتعددة غير المعلنة لقيادة النساء للسيارة، فضلاً عن قيادتها لها منذ زمن طويل، سواء في البادية أو البر، وفي الأماكن المفتوحة، وليس خافيًا أن هناك مدارس قيادة سيارات حالياً تعلّم المرأة قيادة السيارات في البر خارج الرياض دون ترخيص من الجهات المعنية.
- تقدم الأدوات والثقافات الضابطة لممارسة قيادة المرأة للسيارة في كل ما تحتاج إليه، وتوافر الأدوات للتعامل معها في حالة الحادث بأعلى الكفايات.
- الممارسات اليومية التي يشهدها المجتمع السعودي، والتي تنتهي بالإيقاف والحجز، والبعض يقاضي الدولة على تلك الممارسات في مجملها؛ ما يشكّل حرجًا على الإدارة العامة للمرور، وعلى القضاء معًا، وفي ظل تدافع بعض النسوة للرفع إلى ديوان المظالم للمطالبة بقيادة السيارات؛ ما يؤكد الإصرار على الاستمرارية.
- المعطيات الوطنية والمقومات المجتمعية التي تؤكِّد الحاجة إلى ضرورة فتح المجال لقيادة المرأة للسيارة في الوقت الحاضر كثيرة جدًا، ولا تحتاج إلى دليل.
ورغبةً في التوافق مع تلك المبررات في ظل الضغوط الدولية، وصعوبة مواجهتها مع مرور الوقت، وتنفيذًا للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها السعودية، والمناهضة للتمييز، والتوافق مع غيرها الفنية المرورية، اقترح الخطاب الرفع للنظر الكريم لاقتراح تشكيل لجنة استشارية وتنفيذية، لوضع آليات وضوابط شرعية وأمنية ومجتمعية حول قيادة المرأة للسيارة، تمهيدًا لتهيئة المجتمع لقبول فكرة قيادتها للسيارة.
كما اقترح الخطاب أن تتكون هذه اللجنة من الجهات الآتية: بعض كبار العلماء ممن عُرف عنه وسطيته واعتداله، وبُعد نظره، ووزارة الخارجية، وزارة الداخلية، والجهات الأمنية والمرورية، ووزارة الثقافة والإعلام، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والجهات الحقوقية كهيئة حقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة للمجتمع المدني، ولجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إضافة إلى من يرى المقام السامي الكريم إضافته إلى اللجنة.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "سبق" فإن مجلس الشورى في دورته الجديدة لم يبت في مطالب لجنة حقوق الإنسان والعرائض المُقدمة حتى الوقت الحالي
رد: أخـبـار مـن هنـا وهـنـاك . . مـتـجـدد
مسلمة ألمانية نذرت نفسها للعمل التطوعي
http://productnews.link.net/dw/18-03...16668816_4.jpg
كارولا عبد السلام – مسلمة ألمانية نذرت نفسها للعمل التطوعي
عمل تطوعي استثنائي أدته لمدة عقدين سيدة ألمانية مسلمة من مدينة بون في خدمة النساء وعملية الاندماج في المجتمع الألماني. كارولا عبد السلام ورحلة طويلة من ألمانيا إلى السودان فألمانيا مجددا. DW تعرفكم بالسيدة الألمانية. قبل أيام قليلة تسلمت كارولا باتِن – عبد السلام خطاب دعوة من الرئاسة الألمانية لمقابلة الرئيس الألماني يوآخيم غاوك، إذ وقع الاختيار عليها لتتسلم من الرئيس 'وسام الاستحقاق' الاتحادي. 'كان يوما رائعا، رافقني أفراد من عائلتي وكانوا متحمسين جدا لحفاوة الاستقبال هناك'، تصف السيدة باتِن – عبد السلام أجواء تسلمها الوسام. لم تكن السيدة باتِن – عبد السلام الوحيدة التي نالت ذلك التكريم، الذي تصادف مع اليوم العالمي للمرأة، بل كانت تقف كواحدة من بين 33 امرأة جرى تكريمهن لأعمال مميزة قمن بها لخدمة ألمانيا، ولكنها كانت المسلمة الوحيدة. تقدمت السيدة كارولا عبد السلام مرتدية حجابها ورداءها الأخضر والابتسامة تملأ وجهها، لتتسلم 'الوسام' من الرئيس غاوك. كما سبق أن نالت السيدة كارولا – باتِن شرف اختيار مدينة بون لها في العام الماضي 2012 لتكون سفيرة للمدينة في العرض الذي تقدمت به من أجل الحصول على شرف استضافة مقر الصندوق الدولي للمناخ. 20 عاما من العمل التطوعي لابد أن لجنة الاختيار لاحظت وجود عمل استثنائي قدمته المهندسة الزراعية (56 عاما) حتى استحقت هذا التكريم. القصة بدأت مطلع تسعينات القرن الماضي، عندما أرادت السيدة الألمانية ممارسة هوايتها التي تعشقها، وهي السباحة، وأرادت أيضا أن تتيح تعليمها لبناتها على النمط الذي ترتضيه لنفسها ولبناتها من خصوصية لا تتاح في المسابح السائدة في المدينة، فلم تجد ضالتها في مدينة بون (العاصمة الاتحادية آنذاك) وضواحيها. فولدت فكرة تأسيس نادٍ رياضي مسجل رسميا يمكن للنساء أن يتعلمن فيه السباحة على يد مدربات مختصات. وهكذا تأسس نادي الهلال الرياضي الدولي، حيث تزوره نساء من مختلف الجنسيات. 22 عاما مرت على تأسيس النادي الذي يقدم صورة مثالية عن الاندماج في البلد الأوروبي الذي يعيش فيه الآن حوالي 4 ملايين مسلم، نصفهم تقريبا يحملون جنسيته. بقيت كارولا رئيسة لمجلس إدارة النادي الرياضي لمدة 15 عاما، وأعطته جلّ وقتها. يضم النادي حاليا أكثر من 900 عضوا من الجنسين، ليكون أكبر منظمة اندماج في بون. نشاط النادي يشمل السباحة في أوقات مخصصة لكل من الجنسين، كما توجد دورات منفصلة لتعليم السباحة. إضافة لتدريبات وفرق رياضية في كرة القدم والكرة الطائرة، إلى جانب نشاطات غير رياضية اجتماعية وثقافية ينظمها النادي. ولا تنسى كارولا أن تشكر رفاق الدرب الذين ساهموا بانطلاقة النادي وعملوا فيه بشكل تطوعي ومازالوا حتى اليوم. 'شكري أوجهه لمدربتيّْ السباحة للنساء إيريكا وهايدي فلام'، وهما شقيقتان ألمانيتان أعجبتهما فكرة النادي وانضمتا إليه منذ البداية. كما تشكر كارولا زوجها وأبناءها الذين كانوا أحيانا يضطرون لتدبر أمورهم بأنفسهم كونها مشغولة. 'أحيانا كنت أدير النادي من مطبخ المنزل. عليّ أن أطبخ لأبنائي وفي الوقت نفسه أنجز الأمور الإدارية الخاصة بالنادي'. وكانت المهندسة الزراعية تنسى هذه الصعوبات بمجرد أن ترى 'الابتسامة على وجوه النساء والأطفال وهم يتعلمون السباحة. كان ذلك أكبر حافز لي لأواصل العمل'. من أكثر الأشخاص الذي سعدت كارولا برؤيتهم كانت سيدة صومالية بلغت 65 عاما من العمر. جاءت تريد تعلم السباحة في هذه السن، وقد نجحت بالفعل، وهنا تعلق كارولا بالقول: 'إن ذلك ليس مجرد وسيلة للمرح والتسلية فقط، وإنما وسيلة هامة للرعاية الصحية أيضا'. الرحلة إلى السودان أثناء دراستها في كلية الهندسة الزراعية تعرفت كارولا –المولودة لأسرة ألمانية 'عادية' كما تصفها - على طلبة من دول أخرى بينها دول إسلامية، وبدأ اهتمامها بالثقافات الأخرى. وزارت خلال سنوات الدراسة مصر، كما أجرت تدريبا لدى وكالة ألمانية في الجزائر. وبعد تخرجها من الجامعة حصلت كارولا على أول وظيفة لها مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني، وكان عليها حزم حقائبها والتوجه إلى بلد زراعي بامتياز ويحتاج المساعدة. هناك في السودان تعرفت كارولا على المسلمين عن قرب واعتنقت الإسلام، وفي السودان أيضا تعرفت على زوجها - وهو الآخر مهندس زراعي – وتزوجا وأسسا عائلتهما الحالية. سنوات عدة قضتها في السودان، 'كان وقتا جميلا' كما تقول، 'تعلمت خلاله الكثير، وحتى اللهجة السودانية'. وفي نهاية الثمانينات/ مطلع التسعينات انتقلت العائلة إلى ألمانيا. الأسرة والمجتمع وأشياء أخرى كارولا، الأم لأربعة أبناء، لم تواجه الكثير من الصعوبات في وطنها الذي تعود إليه مجددا. وعندما قررت ارتداء الحجاب شاهدت تغيرا طفيفا في تعامل البعض معها: 'الجميع يلاحظ ذلك التغيير في مظهري الخارجي، ولكن لم يعاملني أحد بطريقة مختلفة، لم ألحظ رفضا من المجتمع'. أكثر ما يزعج كارولا هو النقاش الذي تثيره بعض وسائل الإعلام وتربط فيه بين المسلمين والإرهاب، 'لا أدري لماذا يتم ذلك الربط'. ولكن ذلك لا ينتقص من التطور المهم الذي تعرفه سياسة الاندماج في ألمانيا. 'دورات تعلم اللغة الألمانية التي باتت إلزامية للمهاجرين هي أمر هام جدا. وكذلك القرار بتسريع الاعتراف بالشهادات الدراسية الأجنبية'. ما يعجب كارولا في العيش في ألمانيا هو التزام مؤسسات الدولة بتطبيق القوانين التي تمنح الجميع حقوقهم، بغض النظر عن الدين أو العرق، حيث 'يحصل المرء على الجنسية الألمانية عقب إقامته لفترة معينة، والحريات الأساسية مصانة للجميع'، كما تقول. ثم تستدرك السيدة باتِن –عبد السلام، قائلة: 'ولكن ذلك هو الجانب المضيء برأيي، بينما نفتقد هنا في ألمانيا الحميمية وأواصر التقارب وعادات إكرام الضيف الموجودة في البلاد العربية'. لم تعق المشاغل الكثيرة والعمل المتواصل السيدة الألمانية عن أداء واجبها في تربية أبنائها الأربعة على أحسن وجه. فقد استطاعت كارولا وزوجها تربية الأولاد بنجاح، حيث درس ابنها الأكبر العلوم الرياضية ويتولى الآن الإشراف على النادي الرياضي في مدينة بون، بينما درس الابن الثاني الاقتصاد، أما البنت الكبرى فتدرس في مرحلة الماجستير في مجال التربية، والبنت الصغرى تدرس القانون. الأبناء الأربعة كانوا أكبر عون في تسيير أمور ونشاطات الجمعية، وعن ذلك تقول كارولا: 'إلى جانب دراستهم، تقاسموا معي العمل في النادي وفي البيت. جميعهم ساعدوا في النادي ومازالوا حتى الآن نشطين فيه'.كارولا تتمنى أن تتاح 'مجالات أخرى للتقارب بين المجتمع الألماني والوافدين إليه، وأن يكون الحكم فيه على أساس عطاء الفرد للمجتمع، وليس علي أسس تعتمد على المظهر أو العرق أو الدين'