برأيك من يسب أم المؤمنين وصحابة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم
ماذا يكون
ومن يعبد القبور ويتوسل بالأولياء ماذا يكون
من يحرف القرآن ماذا يكون
ألم تقرأي الموضوع
الرافظة يا اختي الفاضلة عدة مذاهب
فيه منهم الكفار واستعبدو الشيطان
فيه منهم المشركين من هم ساوو بين قدرة علي رضي الله عنه وقدرة الله
وفيه من هم مسلمين لا يغالون ولا يعظمون وهم من يسمون آل البيت رضوان الله عليهم وليس عليهم السلام.
ولكن في الأغلب مشركين بنسبة 60% وكفار 30% ومسلمين 10%
ومن أراد إثبات على ذلك انا بإستطاعتي إثبات وتوضيح ذلك
نعم كافر وأتحدى من يقول غير ذلك أو يثبت غير ذلك
ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما
فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .
وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .
قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .
والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟
ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
وما حدث في البحرين .
وما يحدث في سوريا .
وفتنة مصر .
والقريب جداً .................. الحوثيين ودخولهم جنوبنا الصامد .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .
ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .
ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .
والله تعالى أعلى وأعلم .
ملاحظة :
أستأذن أخي أبو إسماعيل هذا الموضوع لحقائق الرافظة ومن لديه سؤال عليه طرح موضوع للحوار ليس هنا جزاكم الله خير 0