هي تأجج شعور وإنقهال أوراق الشجر ..!
هي صرخة غرور .. وتوار ضوء القمر ..!
عرض للطباعة
هي تأجج شعور وإنقهال أوراق الشجر ..!
هي صرخة غرور .. وتوار ضوء القمر ..!
حالٌ بئيس ..!
وليلٌ مظلم ..!
لشدة عتمته أشرقت شمس يوم غده قبل أن تولد .."!
وأفلت شمسه قبل أن تموت ..!
ويزداد الوهم كلما تقدمت نحو لاشيء ..!
لاشيء يعني هوه ..! هوةَ تهوي بي إلى خارج مدار الحياة ..!
إلى حيث لانجد سوى سراب الأمس تتهادي فيه أشباح الأجساد المرتحلة ..!
عالمٌ مبطنٌ فيه أشلاء تنتفض بلا روح ولا رئة ولا حتى فؤاد ..!
حياةٌ تشبه الفناء ..! لكنها تبقى حياة ..!
وللحياة مذاقٌ مرير حينما نعيشها كما لايجب ..!
وقفةٌ ثم وثبه ثم ركضٌ حَثِيث إلى حيثُ صوت النجاة .."!
أيها القاطن هناك " لاتعود "!
يكفي غدر ويكفي وعود ..!
يكفي جرح ويكفي جحود ..!
//
يكفي يانفس حِلْماً ويكفي صمود ..!
يكفي يانفس دمعاً ويكفي سقوط ..!
موجةٌ ضالةُ الهدف لكنها قد تصل ..!
حينما أضل الطريق لآ أتوقف ..!
بل أسير كثر ما أطيق ..!
حتى وإن طال الطريق يوماً سأصل حتى وإن لم يوافق يوم عيد ..!
أشعلت قناديل الأمل كي أضيء ذلك الدهليز داكن السنا ..!
الظلام وحدة لايعارك الضياء كما لاينازل الخوف البسالة.."!
لذلك سأقاتل بكلتا يدي حاملاً الضوء والإقدام عالياً ..!
حتى وإن غُلبت سأبقى هناك .. وحدي دون رفيق عدا الأمل "!
هذه الليلة سأرمي بكل شيء جانباً ..!
حتى الأوراق الخالية من ندى المداد ..!
ستكون في هامش الرفوف المعلقة .."!
عدت إلى نفس النقطة التي طالما أعود إليها ..!
بل أجبر على العودة والإنطلاق منها ..!
حتى المواقف بدأت تترنح وترتسم كما سابق العهد ..!
حتى الظروف بدأت تتشابه ..!
بالرغم من تغير الأسماء والشخصيات ..!
لكن الأحداث ثابتة و مألوفة ..!
أدرك حجم هذه الدورة وأدرك مدى تأثيرها ..!
التي أصبحت كداء العضال الذي لايعالج ..!
بل روتين مقلق حد الإكتراث ..!
لكن هناك "!
رسالة أتت لتخترق الظلام البائس المرير في عصر يوم حزين ..!
لم أرى الشمس فيه بالرغم أنها لاتغيب عن نهاره ..!
أتت تلك الرسالة التي مسحت عن قلبي هم المواقف ..!
وهم الأقدار .. وهم الأكدار ..!
لتقول " ضع فاصلة ولاتضع نقطة "!
ضع فاصلة وواصل حياتك ولاتضع نقطة لتحفر قبرك بيداك ..!
تبسمت .. وفي الحال وضعت فاصلة وهي تنزف دماً ..!
ومشيت فبتلَ الطريق بمداد الدم الآسنْ ..!
غرقت مشاعر المارة ..! قبل أقدامهم ..!
ثقلت نبضاتهم .. قبل خطواتهم ..!
ومضيت أجر خطاي إلى حيث أجد القليل من الراحة ..!
هكذا هي الحياة .."
وماكان التوق إلا عذاب للمحتضر ..!
وماكان الفراق إلا تنكيل للغائب ..!
عالمٌ ضبابي اللون.." قد لاتعرف فيه حقيقة الأشياء التي تبعد عنك لمسافات معدودة..!
وعندما تقترب منها أكثر فأكثر تجدها بألوان مختلفة ..!
بأحجام متفاوتة .."
وروانقٍ قد تبهج المتأمل وقد تتعسه.."!
ولها طقوسٌ وشعاراتٌ كذلك .."
لاتلون الأشياء البعيدة " كي لاتتعب النظر "
إقترب من كل شيء لكن لاتعبث به " فقد يتغير لونه الضبابي الجميل "
رمضان لونٌ مُبهجٌ للنظر .."
http://www.almajd.co.il/upload/uploa...1228786523.jpg
ليت لصمت نغمة رنين ..!!!!
لاتدفع بنفسك حينما لاتكون مستعداً ومتأهباً لإنك ستقع وقعةً قد تَعجز عن النهوض منها .."!
" فرقٌ بين الهروب والتأني .."! وإن إتفقا شكلاً لكن المضمون متباين جداً "!
عندما نتقمص شخصيات تختلف عن ماهيتنا.. عندها نشعر بالضنك يسور حياتنا .."!
لأننا ببساطة صورنا لهم صورة ليست حقيقية وهرولنا خلفهم فسقطنا في وحل الهوان .."!
كنْ من أنت ..! حقيقة لاتضبب بالفعال الزائفة.."
لابئس أن تغير من حالك ولكن ليس على حساب الغير .."!
تنهد ثم أسند ظهره على جذعٍ مهترٍ عتيق ..!
قلت له مابك .."!
قال سئمت ومن يسئم لا يعيش ..!
قلت له مالضيقُ إلا لحضة وقد تزول .."!
تبسم وأخذ نفس عميق ثم قال " إذاً حربٌ لن تنتهي "!
قلت له أشعر أن الألم يخالج حروفك ..! له رائحة تفوح ولا أستطيع أن أميزها ..! وله لون شاحب قد تغيرت معالمه .."!
صحيح " رد دون مبالاة.."!
قلت له فضفض وماالليل إلا للسمر ولمناجاة المفقود .."!
قال أي مفقود تقصد وأي أرضٍ تزور ...!!!
قلت له " لما الكبرياء يلوح في سماءك"!!!
قال " كبرياء أم غطرسة أم غرور " كها لاتصف الحال ولا تُحاكي المآل "!!!!
قلت_ أخبرني " أي دروب تخشى .."!!!؟ " دعنا نتحدث فربما أذهبت عنك هم الليال "!
قال دربٌ ظله جحيم وعابره سقيم وماءه آسنٌ أليم .."!
قلت له _ لما التشاؤم ..!!؟
قال وماذا يعني الفرح لغير ساكنه ..!!!؟
قلت له | أقصد تفائل ..! فالغد قد يكون مشرقاً ألقا ..!
!
تبسم " وتنهد وأشار إلى تلٍ بعيد وقال " المتفائلين أناسٌ كالتل نراهم كالعائق الذي يحرمنا من رؤية الأشياء البعيدة.."!!!!
| قلت له | يارجل | ماهذا الجور والتعدي !"
قال " التفائل مبنيٌ على الثقة والثقة العمياء قد تحرمك نيل المنى .."!
قلت له وضح ...!!!!
[/color]قال أريت القمر حين يظهر في وسط النهار ..!!!؟
تبسمت " قلت له ومادخل القمر "!! أمجنونٌ أنت ياصاح .."!؟
قال بل حضر القمر في غير موعده فغاب وهجُه وظهر ضُعفه وضاع حلم الحالم فيه .."!!!
رفقاً بي ..! عش كما يحلو لك .. فأنت غائبُ العقل حاضرُ الجنون .."!!
_خيرٌ لي أن تغيب عني كما هو خيرٌ لشمس أن تغيب مبكراً في فصل الشتاء .."!
سـألت نفسي ..!
أي الجروح أشد ألماً .."!
قالت " جرحٌ لاتحصي كم مرة وخزة فيه ...!!!!"
الكرى معادلةٌ صعبه ..!
عواملها الجفن والعين والعقل ..!
قاسمها المشترك الأكبر الراحة ..!
والأصغر التعب .."!
لكن حين يصبح النوم مجرد أمينة بعيدة المنال " لانعرف كيف تعرفه "!
ولانجد حلول لأسبابه " ولكن ربما " لأن العوامل المشتركة قد تحركت بالإتجاه الخاطىء ..!!
فنتج عن ذلك إختزال لقواسمها المشتركة "!
وتم تهميش الخلود إلى النوم ..!
الأمس " طيفٌ قد رحل "!!!
اليوم " ضيفٌ قد وصل "!
الغد " مفقودٌ لم يزل "!
ليس مهماً أن أسقط ..!!!
لكن مهم أن أعرف سبب ذلكـ السقوط
قلت له مابكـ !!!
قال أريت أن منحت أحدهم باقةً من ورد " فرأيتها " يوماً " تحت قدميه "!؟
قلت " هل انحنيت لإلتقاطها ؟!!
قال " لا "!
قلت " لا عليكـ " سقط الورد وتبعه الود ولا دخل للكبرياء ..!!
تبسم وقال " أرآك لاحقاً "
كنت أخشى حضور الأمس ..!
كدت أنسى غروب الشمس .."!
حتى صرتُ أهوى الرقص .."!
الرقص المكبل بقيود الصمت .."!
يعزفُ أوتاره عجوزٌ أصم ..!
ويغني في بهوه شابٌ أبكم.."!
وكلنا لانفقه مايدور ..!!!!
في زوايا معتمة .."!
كل الإتجاهات تأخذك إلى مخرج مضيء ..!
حتى وإن كان مخرج النهاية .."!
كلما أمسكت بذلك الخيط ينشق ..."!
لما أصبحت مهترئاً .."!
ولما يزداد الضباب كلما أقتربت من تلك الأرض المبللة .."!
هل هو إعلان الحداد .."!!!