لم يكون موعداً.. كان احتمال موعد فقط..
لا بدّ أن تعلم أنني أكره اليقين في كلّ شيء..
أكره أن أجزم بشيء أو ألتزم به..
الأشياء الأجمل، تولد احتمالاً..
وربّما تبقى كذلك.
عرض للطباعة
لم يكون موعداً.. كان احتمال موعد فقط..
لا بدّ أن تعلم أنني أكره اليقين في كلّ شيء..
أكره أن أجزم بشيء أو ألتزم به..
الأشياء الأجمل، تولد احتمالاً..
وربّما تبقى كذلك.
ان كان للحب يوم فالمنطق يقتضي ان يكون للنسيان موسم او فصل هو سيده ومولاه
وكنت أنثى القلق , أنثى الورق الأبيض, والأسرة غير المرتبة, والأحلام التي تنضج على نار خافتة
وفوضى الحواس لحظة الخلق .
أنثى عباءتها كلمات ضيقة , تلتصق بالجسد
وجمل قصيرة , لا تغطي سوى ركبتي الأسئلة .
منذ الصغر كنت فتاة نحيلة بأسئلة كبيرة .
وكانت النساء حولي ممتلئات بأجوبة فضفاضة.
ومازلن دجاجات, ينمن باكراً .
يقُقْنَ كثيرًا , ويقتتن بفتات الرجولة
وبقايا وجبات الحب التي تقدم إليهن كيفما اتفق .
ومازلت أنثى الصمت , وأنثى الأرق .
فمن أين آتي بالكلمات , كي أتحدث إليهن عن حزني ؟
السعادة وجهة نظر
هي ليست في احتساء فنجان شاي
بل في المكان الذي تحتسيه فيه
و الشخص الذي تتقاسم معه بوح و متعة تلك الجلسة.
خذوا منذ الآن موعداً مع السعادة، إن انشغلتم عنها..
انشغلت عنكم
حينما تكون الروايه امرأة...ويكون القلم حبيب...
وتكون الكلمات الجنين الذي ولد بعد قصة عشق وحب...
تكون هذه هي كلماتها تلك الناعسه
تلك الفاتنه بعبورها وهمسها
هنالك قطارات ستسافر من دوننا
وطائرات لن تأخذنا أبعد من أنفسنا
هنالك في أعماقنا ركن لا يتوقّف فيه المطر
هنالك أمطار لا تسقي سوى الدفاتر
هنالك قصائد لن يوقّعها الشعراء
هنالك ملهمون يوقّعون حياة شاعر
هنالك كتابات أروع من كتّابها
هنالك قصص حبّ أجمل من أصحابها
هنالك عشّاق أخطأوا طريقهم للحبّ
هنالك حُـبّ أخطأ في اختيار عشّاقه
لا تتركي مقعدا تجلسين و تنسين نفسك عليه.
إنتظري واقفة،كي تذكّرك ركبتيك بنفاذ الوقت
و نفاذ قدرتك على الوقوف.
فالّذي تنتظرينه ربما كان أثناء ذلك ممدّدا أو نائما.
و قد يكون تزوّج و رزق منها صغيرات و صغار...
أثناء عقد قرانك على الإنتظار!ـ
هل تذكر تلك الأيام
حينما كنت تغمرني بـ يدك !
حينما اعتدت أن تقول لي
( أكاد لا أشعر بـ يدي حين تفارق يدك ! )
أتذكرتها جيدا
...هل أصاب يدي الجفاف , أم أن قلبك غمره غبار الطبيعه !
هل افتقدتني
لا تطرقي الباب كل هذا الطرق سيدتي..
فلم يعد لي باب
لقد تخلّت عني الجدران يوم تخلّيت عنك
وانهار السقف عليّ
وأنا أحاول أن أهرّب أشيائي المبعثرة بعدك.
فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي
لا تبحثي عن نافذة تدخلين منها كسارقة
لقد سرقت كلّ شيء منّي
ولم يعد هناك من شيء يستحقّ المغامرة
عندما تنتظر أحداً، أنت لا ترى شيئًا بعينه
ولا تتأمّل شيئًا بالتحديد، نظراتك مبعثرة كمزاجك.
والذي تنتظره قد يأتي من اللامكان
ويفاجئك وسط ذهولك، وفوضى أفكارك...وأسئلتك
فوحده تاريخ الشهداء قابل للكتابة، وما تلاه تاريخ آخر
يصادر الأحياء. وسيكتبه جيل لم يعرف الحقيقة
ولكنه سيستنتجها تلقائياً.. فهناك علامات لا تخطئ.
مات (سي طاهر) طاهراً على عتبات الاستقلال.
لا شيء في يده غير سلاحه.
لا شيء في جيوبه غير أوراق لا قيمة لها..
لا شيء على أكتافه سوى وسام الشهادة.
الرموز تحمل قيمتها في موتها..
ووحدهم الذين ينوبون عنهم،
يحملون قيمتهم في رتبهم وأوسمتهم الشرفيّة
وما ملأوا به جيوبهم على عجل من حسابات سرّية.
هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب ..
للهاتف الذي لا يدق ..
للاعترافات التي لن تقال ..
للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان ..
هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار ..
هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوق ..
هُنالك زمن لم يخلق للعشق ..
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن ..
هُنالك حُب خلق للبقاء ..
هُنالك حُب لا يبقي على شيء ..
هُنالك حُب في شراسة الكراهية ..
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب ..
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة ..
هُنالك كذب أصدق من الصدق ..
هُنالك أنا
هُنالك أنت
هُنالك مواعيد وهمية أكثر متعة من كل المواعيد..
هُنالك مشاريع حب أجمل من قصة حب ..
هُنالك فراق أشهى من ألف لقاء ..
هُنالك خلافات أجمل من أي صلح ..
هُنالك لحظات تمر عمراً ..
هُنالك عمر يحتضر في لحظة ..
هُنالك أنا .. وهنالك أنت ..
هُنالك دائماً مستحيل ما يولد مع كل حب
http://img1.imagehousing.com/1/da806...919693a5bf.jpg
"أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر"
"أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات"
"أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت"
"ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك"
"ليس هنالك أنصـاف خطايا ولا انصاف ملذات
لذلك لا يوجـد مكان ثالث بين الجنـة والنــار
فعلينا تفاديا للحسـابات الخاطـئة
أن ندخل إحداهما بجدارة."
"أحتقر الناس الذين لا دموع لهم، فهم إما جبابرة..أو منافقون. وفي الحالتين هم لا يستحقون