اجتمع نفر من الصالحين يتحدثون عن حب الله ،
ثم ألتفتوا إلى الإمام الجنيد وقالوا :
هات ماعندك يافتى وكان أصغرهم سنا ، فأطرق برأسه ، ودمعت عيناه ،
ثم قال : عبد ذاهب عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ،
ناظر إليه بقلبه ، فإن تكلم فبالله ، وإن نطق فعن الله ، وإن تحرك فبأمر الله ، وإن سكن فمع الله ،
فهو بالله ولله ومع الله .
فبكى الشيوخ وقالوا : ليس بعد حديثك مزيد ، جزاك الله خيرا.
سبحان الله