مساجلة الخواطر .... {جنون وفنون}

هاهو العمر يمضي00

ولا زالت تنتظر00

ذات مساء حالم00

طلبت منه ان يكتب فيها قصيده00

تواضعت في الطلب واكتفت ببيت شعر00 يبقى ذكرى جميله

من انسان اجمل00

وعدها با الوفاء00

مر يوم ويومان

شهر واثنان00

العمر يمضي00 ولحظات الانتظار جمر يحرق الصدر كبراكين ثائره00

دقائق ولحظات عصيبه في انتظار مالا يجيئ00

وفي ليلة غاب فيها ضوء القمر00

جائتها رسالة عبر ها تفها المحمول منه00 هاهو يفي بوعده

هاهي القصيده تأتيها منه0000

تحمل أصدق المشاعر والأحاسيس الصادقه00 حب وغرام00 واعجاب00

ولكن 000!

وياللأسف00

جاءت القصيده0000

وغاب الشاعر00

للأبد !

دون أن نحسب له حسابا

وكأن ليست لنا به علاقة

نرسل الدعوات

نعد المكان

نستقبل الضيوف

نضحك


ثم يأتي لا كما تدخل العروس



بل كما تدخل الشمعة في الذهاب الأخير

سا عتها فقط


نتذكر

ولا يبقى لنا إلا أن نتذكر

لماذ رحلت

لماذا ذابت في نخب الجميع ..؟

اليست شمعه ..!!

بلى ولكنها بروح ..


(حاء)


مع حبي
القبس

حيثما أجدكم أجد الحرف ينبض


أتعثر دائماً في عتبةِ الباب


فأنسكبُ حبراً أحمراً كأيامي ..!!

سعيدٌ لدرجةِ الهذيان

وحزينٌ لدرجةِ الذوبان ..!!



أعتقد أن الحرف (ن) لم أعد أعرفها جيداً

نسمع و منذ القدم انهم قالوا:

(رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة)
اعتنقت هذا القول

آمنت به00

سرت معك اولى خطواتي نحو الحلم 00

حينها00

لم اكن أعلم انهاالخطوة الأولى00 والأخيرة أيضا 00

انتهت الرحلة ياصديقي00

قبل

ان

تبدأ !!

أذنت لك..
أن تحتل وهاد القلب..ومهاده..
وكأن الأمر..
ليس بيدي!!!
فلماذا الصمت؟

تمارس
الحروف
الدفء
عندما تقاسمك
الحنين
اسألها عني
ستخبرك
أنني حاولت
أن أمنحك
حروفا أكثر دفئا
ارتجي بها نبضك
أتنفسك أمنية
تجعلني قريبة
منك فتملأني وجودا
" الألف"

الحقيقة عابرةُ سبيلْ ،، لا أحدْ يستطيع أن يعترضْ طريقها ..! "
فــ كل من يحملْ هويّة يراعْ .. لــه همسة ،،

إنْ كنتَ تخالُ نفسكْ فوقْ النقدْ ،، سـ أُعلنكْ عبقرياً وتبرأُ من الكتابة ..!

تلك الأشياء الصغيرة
التي تضجرني
هي نفسها التي تبكيني
هي نفسها
التي تتسلق دالية القلب
لتستعير من الدم
عباءته
وتعبق دمي
برائحة البهجة
وتسكن قاع العتمة
حيث
لا ملامح
ولا انكسار
" الراء "

رميت بين خطوط الطول المأهولة بالحرمان !

ضاقت دروب أنفاسي ...

وكرة الثلج الأسود تتدحرج في مجرى الشريان ...

حتّى ضاق بها صمام البوح العفوي !

ما ذنبي ان كان قلبي يعشق أنفاس الصبح الوردي ؟!

ما ذنب ارداتنا ...حين تسود في الخافق ...

لغة البوح العذري ؟!

يا عمري
ينزف الحرف
أكثر مما يسمح به المعنى
فنلوذ بـحضور
معتاد لمجاراة الشعور
تـُـرى
ماذا تُفضل
حضوري النازف أم غيابي داخلك ؟
إنه جمال خاااااص
أتذوقه وحدي أن تعييك أسئلتي
" الياء "

يا أنتَ ..!
من تكون حتى تخترق حصوني وقلاعي .. !!

:
:

هل عليك ان ترى ذبول جسدي ..
لـ تصدق أنني أموت دونك !

كثيراً ما انتظرتك
خلف سياج الامال
ابصرك بعيني
اضمك لصدى احرفي
فتتقاسمنى الاشواق
تتنازعني .. وتكبلني
ولا املك الا بعض الزفرات
والاشجان

" النون "

نعد لطقوس,,,"طقوسي الغريبه"

الايام...

تقرع طبول الحنين ...

ولا مناصَ من رغبة تسكنٌ وجداني,

يسرق مني خيالي طيفك هذا
يظل يطاردني اينما اختبئ
لا يدعني وشأني
اعترف بأني لازلت اعشقك كما كنت
وكما كنا
وتظل الاحلام ترافقنا
فربما تجمعنا ذات يوم!!
" ميم "

محرقةً تشعل بها
همّ سنين الوجع
لتتصاعد كَدخان
يخرج من المدخنة
لا من سقفٍ متهالك
لم يتبقَ منهُ
غير ذكرىً..
مضت..!!

تضمني الشمس
بين أجفانها
يمسح شعاع ضوئها
ظلمات نفسي المتألمة
أسمع صوتا قادما
من أعماق الأبدية
ينشد لحن الخلود
أنساب إليه
دون أن أدري
وأحب أن أغوص
دون أن أدري
بين نغمات
لحنه الأزلي
" ياء "

يغفو على تربةٍ
من نار
تشعل الليل
بنورٍ متوهج
وكأنه ذيل براكين
للتوّ انهمرت..

تسيلُ
فتحرق معها
قلباً كان
يملأه الأخضرارُ يوماً
حتى تسلّقت سطحه
جيوشٌ من اليأسِ
أمتشقت صهوة الظلمِ
وانتهكت حقول الحبّ
والروحُ تشكو
الدهر وقسوة القدر!!

رسمت
بشائر التاريخ
على جذع شجرتي
كتبت اسمك على ورقةِ
شجرةٍ حية
كلما أسقيت الأخضر
من أوراقها
وكلما نبتت بها
ورقة جديدة أفرح
أفرح لأنني
في داخلي تلك الطفلة
التي تؤمن بالإشارات
التي تحملنا إلى أقدارنا
وكانت إشارة القرب منك
خفقة قلبٍ لمرأى اسمك وحده
" الهاء "

هو مكلومٌ بنا الزمن
يحمل على أكتافهِ
سنابل أوجاعنا
ونحن نلعنه
ولا نتشكر له يوماً
على لحظة جميلة
تعادل عمرَ
ربيعٍ كامل..
يتمناهُ كل محرومٍ
من الفرحة
كاليتيم الذي طغى على عمره
نهرٌ من الأحزان

جئتكم اليومَ
لأعترف
بأنني عشتُ
ربيعاً جميلاً
سرعان ما انتهى
بانقضاء الفصل
فجاءني الخريف
لأستقبله بأحضان أمٍ لملمت
أوراق شجره المتساقطة
لتبني بروحها
بيتاً آمناً