قطرات غيث تتساقط
ولكنني ما زلت متعطشة لحروفك
امطرنا اكثر ..
سنطيل سجنك
عرض للطباعة
قطرات غيث تتساقط
ولكنني ما زلت متعطشة لحروفك
امطرنا اكثر ..
سنطيل سجنك
ألوت إليك سمعاً وطاعة
وحشدت في تلك الساقية
كل الزمن ..
حاولت إستراق بعض عطرك
لأتنفسك كلما شح الريح ..
علني استهنئ بعض العمر فيك
فقد تأبد القلب عن سواك ..
كل ما مضى إلآكِ
م
هـ
د
و
ر
للنسيان
تعلّق الحب بالوهم
ومدّ إليّ طوق الألم
فهل أنجو ..!!
ام اترك للقلب أن يضطرم ..
يوم جاءت الريح تحمل الفجر
زاد الجرح إتساعاً
وفوق الضوء
آسنُ الحبِ
غيمة بلا ملامح ..
يحفهم ثمدُ الحب
ويحيط ارضي والسماء ..
آيب إليك انا
فقد اعيت قلبي مذاهب الحب
وسددتني الحقيقة إليك ..
تابعتُ كل حرفٍ هنا للعابث الكبير عبدالله..
أنت عابثٌ في سماء الأدب..
ترسم لوحاتك على جدران الحب والعشق والغزل..
تزيدُ تارةً من حبر قلمك فتغرقنا في ساحات عشقك لتردينا شهداء للعشق..
وتقللُ تارة فتحبسُ أنفاسنا برسمك وتغزّلك الفاتن..
مهما كتبت لن أكتفيك..
عبدالله من حبنا لروائعك سنطلق سراحك حتى تلفظ انفاسك من جديد..
وأعدك بعودة فلتستعد لتمتعنا بماعودتنا عليه من احترافية أديب..
ديوانك وطني..
من خلف قضبان الأدب ننادي وبكل أدب..ديوانك وطني..
اشتقنا وجدران السجن لك كثيراً....
سأكون فخوراً بكوني سجّاناً لساحرة الكلمة..
ننتظرك بشوق...
ليبعثني الوجع
في ذلك الممر الغامض
بين الموت والحياة
سأبقى منتظراً ذلك
القدر العابث ..
برهان براءة انت
وخيوط الذنب انا ..
شكراً لأن اعتقتم قلمي من ذلك الوجع ..
مع حبي
القبس
غيت كثير ..
مطر غزير ..
ولكنني ...
لم أرتوي بعد ..
ما زلت متعطشة ..
ولكن بأمر مأمور السجن
أطلق سراحك ..
خذ نفسا . أعدك بالسجن قريبا :)
الرقيقة ديوانك وطني
أهلا بحرف الحرية أسيرا بسجن النبض الاصيل
امطرينا ..
أذعن المكان لسيطرة
غيمة الطهر ديوانك وطني..
الكل يعاقر الانتظار
فهلّا جدتي يا سيدتي ..؟
أنا وأنت ..
وزنزانة حدودها الغيم ..
يتهيأ طقسي لتهجيك في صلواتي ..
وتلاوتك في صبواتي ..
سأنشد للقضبان صدى آهااات معتقلين قبلي وبعدي ..
وعندما أُدخل عيني في أبجدية عينيك ..
سأكتبك ..
همى بي حرص على أول مقعد..
لأكون في الصدر..
أرتشف البوح طازجا لاتعكره المسافات..
وحتى يبقى نبعك صافيا..
سأنصت بكل الحواس..
لأتعلم منك العزف على القلم.
دمت نقية مبدعة
هأنذا أروض حروفي لأجل عينيك
وبأصابعي أمشط شعر القصيدة فتنتثر أنجما في سماء زنزانتي ..
ربيعان وقصيدة تفصلني عنك .. وفي كل أحوالي أعتنقك فصل حياة
حبيبي ..
مد يديك وبلل كفي ببوحك .. لتنموعلى أطرافها ياسمينة ..
لا تترجلي وإن طلب منك..
واصلي وكز خاصرة البديع ..
انطلقي بنا أسرع مما بعد الضوء..
واهطلي منا وسلوى..
ياذات الرذاذ..
لانفد قطرك.
منذ عرفتك لم يعد يليق بمعراجي إلا عينيك ..
وجغرافيتي فيك أنحتها بإزميل من نور ..
أحبــــــــــك ..
خطوات حروفها تقتفي الريح المسافرة جنوبا ..
لتنزلق على صدرك .. وتستقر فيك ..
شهدت لك .. أنني اعتنقت وحيك نشأة تكوين ..
شهدت بك .. وراهنت مالا أطيق .. وما لا يطيق الرهان ..
ديوانك وطني
لعل الانسان يحتاج لهذا الحبس..حتى يبدع..
ولعل ما قرأته هنا من معان بها من الابداع أسماه..
أبدعت بكل المشاعر..
أصبحت أؤيد ألا تمنح لك الحرية..
حتى نشبع ابداع...
صعود إلى أعالي القمم .. المكسوة بياض الثلج..
وبوهجك..
المكان دافئ..
منصت بخشوع.. لازلت..
ديوانك
شربت من نزفك كثيرا
ولم أرتوي بعد
ولكن أتوق لشهد
ينصب من منحدر اخر
طليقة أنت
من يأتني بمون لايت
أريدها حية لتموت هنا
ساتمرد علي القوانين اسمحوا لي :)
ساسجن عصفورا اخر مع الرقيقة ديوانك وطني
اشتقت لتغريد حروفه وترنيمات نبضة
الاخ الحلم
اهلا بك سجينا مع فراشتنا الرقيقة
حلما عليها وعلينا
للمكان رائحة الحرف..
وأبجدية صباحات توسدها القلب..
وزنزانة حبلى بضوء ساكنيها..
هنا...رهبة قسرية تجتاحني..
وأنا أدلف إلى بلاط الابداع..
وأمثل أمام قامة تعود الصمت أن يبتلعني في حضورها..
أحتاج كثير جأش..
شكرا لمن اقتادني إلى حيث أتوق..
شكرا مون لايت
أنا هنا..
أتنفس بقايا عطرك..
وأحتسي لجج غربتي عنك..
بدم ثائر على فراغ غيابك ..
أضمد كدمات الهم..
وشوقي مصلوب على مفرق الليل..
يسأل مطلع الفجر بزوغك..
ليغرس في قلب العدم وجودا..
أنـــــ وأنــت ــــا ..
ولا سوانا.