كنت اوده في صمت ..
وكان يبغضني في صمت ..
نطق صـمتي يوماً
ففضحني ...
ونطق صمته يوماً
فقتلني ...
عرض للطباعة
كنت اوده في صمت ..
وكان يبغضني في صمت ..
نطق صـمتي يوماً
ففضحني ...
ونطق صمته يوماً
فقتلني ...
كل شيء يبدوا مختلفاً
حتى حروف
« وداع »
إن عكستها...
سترى شيئاً مختلفاً
يوحي بنظرة..
“التفاؤل“
ما أصعـب
أن تتعذب فتعزل نفسك
حتى لا يعرف أحدٌ عمق أحزانك
وتحاول أن تبني حول نفسك سوراً
كي لا يستطيع أي شخصٍ
من الوصول إلى قلبك الحزين
فيعرف خباياه
ويقتله سيل أحزانك المتدفقة
سوف يرحل العام بعد أيام قليله
ولا نعلم نعيش العام القادم ام لا ؟؟
من هنا أعلنها
أني سأرمي أوراق كل اساءة أو جرح أو تقصير
سأحتفظ ما حييت بأيام جميلة مرت بي معكم
ولن أنساها ولن أنساكم
سيضل القلب يخفق لكم
ويسقي نبتات غرستها من الحب لكم
حتى تكبر ... وتكبر ..
ويستمر في القلب حبكم
أحبابي ورواد أوراقي
عذراً لكل من أحتاجني ولم يجدني !
عذراً لكل من جرحتهم ولم أعتذر لهم !
ومن قصرت عليهم ولم أوفي بحقهم!
للجميع هنا
أعتذر .. وكلي أسف على تقصيري أو إساءتي
فلا أدري هل تبقى لعمري بقية
أم سأرحل أنا والعام سوية
فاعذروني وسامحوني
ولا تنسوني من دعواتكم
فوالله إني أحبكم
والله إني أحبكم
والله إني أحبكم
وقائلةٍ : هجرتَ الشعرَ حتَّـى
تَغَنَّـى بالسَّخَافَـاتِ الـمُغَنِّي
أتى زَمَنُ الربيـعِ وأنتَ لاهٍ
وقد وَلَّـى وَلَمْ تَهْتِـفْ بِلَحْنِ
ونفسكَ كالصَّدَى في قاع ِ بئرٍ
ومثل الفجـرِ ملتحفاً بدَجْـنِ
فمالكَ ليس يستهويكَ حُسْنٌ
وأنتَ الـمرء تعشق كُلَّ حُسْنِ
أتسكتُ والشبابُ عليكَ ضَافٍ
وحولكَ للهوى جَنَّـاتُ عَـدْنِ؟
ركـودُ الماءِ يورثـهُ فسـاداً
فقلتُ لَهَا : استكينـي واطمئنـي
فما حَطَمَتْ يدُ الأيامِ روحي
وإنْ حَطَمـت أباريقـي ودنِّـي
ولَمْ أعْقِـدْ على خوفٍ لساني
ولا ضَنَّـاً على الدنيـا بفنِّـي
ولكني امرؤٌ للنـاسِ ضحكي
ولِـي وحدي تباريـحي وحزنـي
إذا أشكو إلى خِدْنٍ هُـمومي
وفي وُسْعِي السُّكُوتُ ظَلَمْتُ خِدْنِي
وتأبَـى كبريائي أن يَرانِـي
فَتَـىً مغرورقاً بالدمع جَفْنِـي
فأستر عَبرتِـي عنـهُ لئـلا
يَضِيـقُ بِهَا وإن هيَ أحرقتنـي
ويبكي صاحبِي فأخال أنـي
أنا الجانِـي وإن لَمْ يَتَّهِمْنِـي
فأمسح أدمعـاً في مقلتيـهِ
وإن حَكَـتِ اللهيبَ وإن كوَتني
لأنِّـي كلما رفَّهـتُ عنـه
طربتُ كأننـي رَفَّهْـتُ عنـي
كذلك كان شأني بين قومي
وهذا بينَ كُلِّ النـاسِ شأنـي
أقول لكلِّ نَـوَّاحٍ رويـداً
فإن الـحُزْنَ لا يغنـي ، ويضنـي
وجدت الداءَ بالأحرارِ يُزري
فليتَ الدمعَ لَمْ يُخْلَـقْ بِجَفْـنِ
سبيل العِز أن تَبْنِـي وتُعْلي
فلا تَقْنَـعْ بأنَّ سِواكَ يَبْنـي
ولا تَك عالَـةً في عُنْق جَـدٍّ
رميمِ العَظْمِ أو عِبْئَاً على ابنِ
فَمَنْ يغرِسْ لكي يَبني سواه
يَعِشْ ، ويَموتُ مَنْ يحيا ليجنـي
ألائمتي اتركيني في سكونـي
ولومي من يَضجّ بغيـر طحـن
إذا صار السَّمَاع بلا قيـاسٍ
فلا عَجَب إذا سَكَتَ الـمغنـي
أنا ولِئنْ سَكَتُّ وقالَ غيري
وجعجعَ صاحبُ الصوتِ الأرَنِّ
إذا لَمْ أجِدْ حقـلاً مَرِيعـاً
خلقتُ الحقلَ في روحي وذِهنـي
فكادتْ تَمْلأ الأثْمَارُ كَفِّـي
ويَعبق بالشذى الفَوَّاحِ ردنـي
* * * * *
إيليا أبو ماضي
خشيت أن أقول له ما في نفسي
فيتركني للأبد
أو يجد في نفسه من كلماتي
ففضلت السكوت
رغم انكوائي بما يحمله الفؤاد
اكتفيت بتلميح
فهل تُراه أدرك مرادي ؟؟ !!
هدوء الأنفاس
لايعني حتما أننا بخير
ربمأ نكون أمواتا
ولكن ...
لم ندفن بعد
اشد " الألم "
حزن لا تستطيع الإفصاح عن أسبابه
وتكتفي بقول :
اشعر بالضيق ولا أعلم لما ؟ !!
رغم أنك تعلم يقينا ما السبب
ولكنه `
لا يُحكى ولا يُبكى
كبهجةِ الأرضِ ..
إذ تستقبلُ المَطرا
كان اللقاءُ ..
وكُنّا أنجماً زُهُرا !
بعد انتظارٍ ..
تشفَّى وهو يعلِكُني !
ولم أزل ..
للقاءِ الحُبِّ منتظرا !
أميرةً ..
مِنْ جنوبِ السِّحْرِ مَنْبِتُها
إنّ الجَنوب ثرَيّا ..
والبلادُ ثَرَى !
أتتْ ..
وللعِطْرِ مِنْ باريسَ ضَوْعَتُه
مسيرَ خَمسِينَ عاماً ..
عطرُه انتَشَرا !!
الخطْوُ ..
مثلَ نسِيمِ الليلِ رقتُه
يكاد لا يلمِسُ السَّجادَ ..
إن خطرا !
تحاول السُّحْبُ ..
مَشْياً ..
مثل مَشْيَتِها
والنهْرُ مِنْ غَيْرَةٍ مما رآه ..
جَرَى !
دنَتْ ..
وأسدَلتِ الفتَّان عَتْمَتُه
شلالَ ليلٍ ..
على أكتافِها انحََدَرا !
رأيتُ فيها الذي ما كَانَ في بَشَرٍ
سبحان ..
من أبدعَ الأفنانَ ..
والزهَرا !
ولَوّحَتْ بيَدَيْها ..
أنْ سَتَعْذرُني
روحي ..
فدى كفها ..
إذ لاحَ مُعتذرا !!
تلك الأكُفّ التي ..
لو لامَسَتْ حَجَراً
لسَلْسَلَ الماءُ عَيناً منه ..
وانْفَجَرا !!
ولو حَوَتْ غـُرْفَة ..
في حِضْنِ أنمُلِها
لانسَلّ ..
يقطرُ مما بينها ..
دررا !!
تبسّمَتْ ..
فكأنّ الصبح مَبْسِمُها
فيا لعينيَ مِنْ صُبحٍ ..
بَدا سَحَرا !!
وإذ بِعِقْدٍ مِنَ البَلّورِ..
مُنْتَظِمٍ
كذلك العِقْدِ لمّا..
طوّقَ النّحَرا !!
وهل سَنَى البدرِ..
في أبهى تألّقِه
إلا ابتسامُ " ابتـسامٍ" ..
شَعّ ..
وانْكَسَرا !؟
والمُتْعَبَانِ هما ..
مِنْ دُونِما تَعَبٍ
لكنما ..
أتعَبَا قلبَ الذي نظرا !!
مدينَتَانِ ..
يزيْنُ النّخلُ بَابَهما
والبدْرُ أسْوَدُ ..
في لَيلِ البَيَاض يُرَى !!
جَفْْنٌ ..
أمامَ العيون الساحِرات ..
رَسَى
وآخرٌ ..
في العيون الساهِرات ..
سَرَى !
باحت بهَمْسٍ ..
فوا قلبَاهُ مِنْ نَغَمٍ
حنانُه ..
يغسِلُ الأوجاعَ والكَدَرَا !
في صَوتها ..
بُحَّة صُغْرى ..
إذا عَبَرتْ
على المسامع ..
ذابَ القلبُ وانفطرا !
صوتٌ ..
تكسَّرَ ..
ألحاناً على وَتَرٍ
أستغفرُ الله ..
أن شّبّهتُه وَتَرا !
قالتْ ..
وأنصَتَتِ الدنيا لهَمْسَتِها
تكاد مِنْ رقة ..
أن تنطِقَ الحَجَرا !
"أشاعِرٌ أنتَ ؟"
واجتاح الغُرُورُ دَمِي
كأنني مَلِكٌ ..
خدَّامُه الأمََرَا !
فقلتُ :
بَيني وبينَ الشِّعر مُعْتَرَكٌ
كم انهزمْتُ أمامَ الشِّعرِ ..
مُنْتصِرَا !!
قالت :
" وما ذاك؟ "
قلتُ :
الشّعرُ يا قمري
رُوحٌ تموتُ ..
فتُحْيِي أنفُسَاً أخَرَا !!
كالجذْرِ ..
يُدْفنُ في أعْمَاق تُرْبَتِه
ولا يَرَى الناسُ ..
إلا الغصْنَ والثمَرَا !!
كالشّمْسِ ..
تبْسُمُ للدّنيا مُخَبِّئَة
خلف ابتسامَتِها ..
جَوْفاً قد اسْتَعَرا !
قومٌ ..
قد احْتَرَقوا ..
والناسُ حولهُمُ
يصفِّقون لهم :
ما أعذبَ الشُّعَرا !!!
قالت :
" لهذا تظلّ الشمسُ ..
خالدةً
والغصنُ يَفْنى ..
ويبقى الجذْرُ ..
ما اندثرا !
والشمسُ ..
إنْ غَرَبتْ ..
ألقَتْ لنا شفقاً
والجذرُ..
إن جُثَّ ..
أبقَى خلفه البِذَرا !! "
قلتُ :
الخلودُ لشعرٍ ..
أنت مُلْهِمُه
فلتمنحي شِعري الإحساسَ ..
والصورا !!
قولي له كِلْمَةٍ ..
يبني بها وطنا
فإن شعريَ في المَنْفى..
قد احْتُضِرا !!
قالت
"أحِـبّـكَ "
حرفاً ذاب فوق فمٍ
كأنه فم طفلٍ يقرأ السورا!!
وأنتَ ..
قُلْها ..
أم انّ الحُبَّ تجهَلُه
فأنتَ عاصِرُ خَمْرٍ مِنه ما سَكِرَا !!"
فقلتُ لا ..
والذي سواكِ كاملة ً
وأودعَ الشّمْسَ في عَيْنَيْكِ ..
والقَمَرا !!
حُبي لرُوحكِ ..
يا أغلى مُعذّبَةٍ
طفلٌ ..
له ألفُ عامٍ ..
بعْدُ ما كَبُرا !!
أرعَاهُ ..
أهوَاهُ ..
أخشاه..
أهيمُ به..
حُباً ببستانِ قلبِي زاهياً نَضِرا !!
قد كان لي ..
هاهنا ..
قلبٌ أعِيْشُ به
لكنّ حُبّك ..
لم يَتْرُك له أثرا !!
سِجْنان ضَمّاه ..
فالنّبْضَاتُ مُدنفة
بين الضلوعِ ..
وعِشْقِ فيه قد أسِرَا !
والله ..
لو قَسّمُوا حُبِّي على بَشَرٍ
صاروا ملائكة يمْشُونَ ..
لا بَشَرا !!
أنا أحُبِّكِ ؟ ..
كلا ..
لن أبوحَ بها
رغم الجنون الذي في داخلي ..
وقرا !!
فأطهَرُ الكُرهِ ..
كُرهٌ ..
لا نكتّمه !
وأطهَرُ الحُبِّ ..
حُبٌّ..
باتَ مُسْتترا !!
ولحظةً ..
وإذا بالدمْعِ يَذرفنا
لم أدر كيف جرى
أو تدرِ كيفَ جَرَى !!
عانقْتُها ..
وامتزاجُ الدَّمْع يعلنها
حقيقةً ..
تقتلُ الأحلامَ والصورا !!
إنّ الفراقَ ..
لمَنْ نهواهُمُ قَدَرٌ
فلنمنعِِ الحُبَّ ..
أو ..
فلنمْنعِ القدَرا
الشاعر / أحمد المنعي
http://www.youtube.com/watch?v=1HMVR...eature=related
يالله
ما أصعب الفراق
ما أشد البعد
ما آلم الجرح
ستة من الأبناء
يمضون واحداً تلو الآخر
يظلم الكون
ليعود وحيداً دونهم
عاد وكأنه لم يرزق بأبناء قط
أغلق بابه دون أن يراهم
أو تكتحل عينه بهم
رحلوا ..
وبجلد وصبر كان تلقيه أخبار وفاتهم
الله أكبر
أي صبر هذا أبا فهد
أي جلد بربك ؟
أسأل الله أن يعوض عليك خيرا
وأسأل الله أن يرحمهم
قسماً بمن رفع السماء بغير عمد
إنها لفجائع تهد الجبال
فكيف بقلب رقيق
اللهم عوض عليه في صبره
وارزقه الجنان وقد وعدت الصابرين
اللهم اجمعه بأبنائه في الرفيق الأعلى
برحمتك ياكريم
http://www.youtube.com/watch?v=qhUeh...eature=related
أي بصمة أضعها يا ترى ؟؟
ليس لي بصمة سوى دموعي
أقسم بالله من مر على هذا ولم تدمع عينه
فليراجع قلبه
لكم الله .. لكم الله .. لكم الله
فكرت بأن أهديك عمري واكتشفت بأنه ملكك ..
فأردت أن أهديك قلبي فوجدته بيتك !
أما عيناي فأعذرني !!!
فهي الطريق إلى أملي ..
وهو ( رويتك )
لكني سأهديك ما يعجز عنه أغلب البشر ؟ !!!!
” سأهديك وفائي ”
وليس غيرك يستحقه
وربي أحزنتني هذه الصورة
https://yfrog.com/h2wddnmrj:iphone
اب يحمل ابنته المتوفاه في حادثة احتراق المدرسه والتي ألقت بنفسها من الدور الثالث
هل تكفيك دموع العين
من تُراه يواسيك
من تراه سيعوضك عن فقد فلذة كبدك
زينتها امها في صبيحة يوم مشئوم
وأوصلها أبوها بفرح إلى المدرسة
ليستلمها جثة هامدة
ويتسلم معها شهادة التخرج الأبدي من الحياة
والله لو وقف كل مسئول موقف هذا الرجل
لما رأينا أي إهمال في أي ناحية
آآآآه ياجده
غرق وهدم وحرائق
ماذا تبقى ؟؟
وبأي عيون أبكيك
آآآه يا أولياء الغائبين عن العين
لكم الله هو المعوض والناصر
http://www.traidnt.net/vb/attachment...0-80688457.jpg
طيف
طاف بك العمر رغم قلة أيامه وشهوره
لتقفي هذا الموقف
طيف القيت بنفسك من أعلى المدرسة طلباً للنجاة
فأصبحت كما يرى الجميع
أتعلمين يا طيف أن تغريد قد رحلت عن هذه الدنيا
أو صلك خبر زميلتك أحلام أنهم وجدوها متفحمة بزاوية من الفصل ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولايزال للمآسي بقية
ولايزال للاهمال والاستهانة بارواح الابرياء امد بعيد
ولن تكون هناك عبرة بما حصل
فرغم جسامة الفاجعة سيكون الامر وكأن شئ لم يحدث
لكم الله .. لكم الله .. وكفى
http://p.twimg.com/AenaQh8CMAEQmYG.jpg
الحمدلله الذي جمعك بها
صورة لا يعبر عنها شيء سوى دموع العين ونزيف القلب
أيتها العصفورة الجريحه
أي جراح تنبض في حنايا صدرك ؟!
وأي هم فتك بك ؟!
ماكل هذا الحزن ؟!
أتشفقين عليه ؟!
أيتها العصفورة المتألمه
لملمي انكسار قلبك
ولا تخافي ولا تبتأسي
هو هكذا دائماً
تعود أن يكون منطوياً طول وقته
لم يبالي يوماً بآلامه أو خلجات فؤاده
ينزف .. من طعناتهم .. ويأسوا جراحه بنفسه
ترهقه الأيام .. فلا يستسلم لتعبه
يواصل السير بمركبه .. دون أن يخشى العواصف من حوله
إن تعثر ذات يوم وسقط على وجهه على أرض الألم
قام مسرعاً يلملم ما تساقط من ذكرياته
ويمضي بعزم رغم كثرة جراحاته
فلا تزيدي جراحه .. فكل دمعاتك وانكساراتك تضعفه
فما زال واقفاً رغم كل شيء يكابر ويكابد
وسيضل كذلك ما كانت لديه استطاعة
وإن جاء يوم ومضى به قدره
فلتعلمي حينها
أنه مضى وقلبه يخفق بحبك
وأنه كان لا ينام إلا على طيف ذكرياتك
وأنه كان ذات يوم يريد أن يقول لك :
إني أحـبــك
أبوفهد
حبٌ ولد بحنايا القلب ..
صاح بلحظاته الأولى
خائفاً من الضياع
همس .. أرتعد .. ثم هدأ
أستكان بوفاق
ونام بين الجفون
هو حبك
الذي أشعرني بالأمان
الحياة عجيبة حقا
وأعجب ما فيها بعض البشر
تضع الحياة في طريقك أحيانا أناسا كالأشواك
ليس أكثر
ينتهي دورهم في حياتك
بمجرد الوخز ثم لاشيء
بعد ذلك سوى
أن تتألم أنت ..
ويرتاحون هم
لهذا الألم الذي أصابك ..!!!!!!!!!!!!!!
تمضي الأيام شاحبة ومريرة بِدونهم
وتمر ساعاتنا كئيبة
مشاعرنا تنزف بِصمت
وعيوننا مثلها
وترفض قلوبنا أن تعلمنا أبجديات الوحدة
ليبقى رحيق الذكرى يفوح من حولنا
ليأسرنا بعذابه المستمر
فهي كؤوسٌ نتجرعها بأيدي القدر
كم هي مؤلمةلحظات الرحيل
كم هي مؤثرة
تشعرنا بحرقـة قد نخالها أبديـة
ولكن ....
لا أعلم
إن كانت الأيام قادرة على أن تنسينا
ما لا نريد نحنُ أن ننساه بمحضِ إرادتنا
أم ستبقى الذكريات
تلاحقنا من كل شرفة وباب
وتبقى القلوب
على شرفات التذكر والحنين في سهر
أفَلَت شموس أحبتي وترحَّلوا=واستوحشتْ دارٌ تئن ومنزلُ
كانوا هنا بين العيون ورمشِها=حَلُّوا ومن بعد الـمُقام تحوّلوا
هذي الحياةُ وإن تطاول عمرها=وكذا الزمان توقُّفٌ وترجُّلُ
ودوام أحوال الزمان خديعةٌ=والمرء يرغب في السرور ويأملُ
لكنه وهمٌ كبيرٌ ضائعٌ=والهمُّ يفتك بالقلوب ويقتلُ
والمرءُ يطمع في الحياة لعله=يحيى سعيداً في الحياة ويرفُلُ
يسعى حثيثاً علَّه يجد الهنا=وكأنه لشقائه يتعجَّلُ
عجباً لمن رام الحياة هنيئةً=كلَّفْت قلبك فوق ما يتحمَّلُ
لو دامت الأيامُ صفواً لامرئٍ=أو في السرور لما شكاها الأولُ
فالبدر ينقص إنْ رأيتَ تمامَه=والزرع من بعد اخضرارٍ يذبَلُ
وانظر إلى من جرّب الدنيا وقد=سئم الحياةَ فإذْ به يتململُ
فانهض وحثَّ السير في طلب العلا=واحذر إذا جاء العذول يخذِّلُ
واعلم بأنَّ العمرَ حُلْمٌ زائرٌ=والمرءُ يجمع في الحياة ويرحلُ
والموتُ بين الناس أعظمُ واعظٍ=أين الذي يزنُ الأمورَ ويعقلُ
فالْـحَقْ بركب الصالحين ولا تكن=بنجاةِ نفسك قدْ تضن وتبخلُ
والعمرُ ماضٍ فاغتنم أيامَه=واللهُ يقضي ما يشاءُ ويفعلُ
لمـاذا ...
عندمـا نعجـز عن التفكـير ننسـى
وعندمـا نحب نقـسى
وعندمـا نكره نجـامـل
؟؟!!
أرى الاحبة .. من دنياي قد رحلوا ,,
إلى الجنان .. في خضرائها نزلوا ,,
أرى الصحاب حولي .. وقد هجروا ,,,
دنيا المتاعب ... من أكدارها رحلوا ,,,