مِن أين يأتي الحُزن .. دُلّني لِرأس النّبع أيا قَلبي
أو أخبرني لِماذا لا يَنضب كَالمَاء أو كَالحَياة .. يَجِفُ كَبردى النّهر
لماذا لا يأتي ويَذهب كاللقاء والوداع ..
يَسقطُ كَسور بَيت جَدي ..يُقطعُ كَشجرةٍ لا ذّنب لَها
يَنَامُ كَحارسٍ كَسول .. أو يَموت كَما نَموت !!