عرض للطباعة
.
.
خيل إلي أن مقبض بابك قد لوثته الأيدي وأصابه الصدأ ..
كنت أراهن من بعيد ولا أقترب ليس خوفا منهن بل خوفا عليك / علي
ذهبن ليغطوا في سباتهن !!
اقتربت من مقبض بابك رأيت ذهبا يلمع
فما كان ذاك بصدأ ..!!
بل كانت رغباتهن بك تنعكس على مقبض لطالما تعلقن بيده ..
وضعت يدي عليه فاستحالت ذهبا ..
ولتعلم أنني لك درجات
وهن لك دركاااااااااات
لا أعلم لماذا حبي لك يتكاثر ..
كتلك المرأة الودود الولود ::sa06::
ياويلي عــليه ::sa06::
وكنت أختبىء في زواياك
وأحشر نفسي نحوك كطفلة تطلب أمان أبيها ،!
دوما أمارس لغة الجسد هذه وترجمتها : أتحبني ؟!
قل لي رجوتك أن تقول ،!
يا الله كم هو الصمت شاق ..
فلا سواك يفهم صمتي
رغم أنني طفلة طائشة عندما أكون بقربك ..
ناجع ٌ هو دواء تدليلك لي
أشهى الكلمات حين تُهمي علي
فَسُقْيا حُبّكَ تَغْسِلُني
http://samtah.net/vb/uplooaded/22592_21239863480.jpg
\
/
\
أحتاجك وطنا أمارس فيه عبث طفولتي الخجولة
أحتاجك بحرا أتنقل فوق موج جنونه
أحتاجك أرضا أبكي على صدرك لتنزع حزني مني
أحتاجك سماء ً أزرقها بنفسج وأبيضها قلبك
أحتاجك
وأحتاجك
واحتاجك
سيمر عمر وأنا أحتاجك أناديك وداخلي غصة
فتش في رزنامتك ستجدني كم ورقة ظلت تحتاج ،!
انهمر أكثر لازالت
/
\
/
سُقْيا حُبّكَ تَغْسِلُني ،!
،
سأتسلل إليك الليلة
سأقتحم عالمك
انتابتني رغبة مجنونة أن أتخفى كي أزورك في حلمك
كي نلعب تحت المطر وأمسك بيدك ..
مجنونة أنا حين أحبك بجنون نضجي
وستعلم أن أنثى كأنا تكفيك ،!
يا أنت
أحبك أنا
http://samtah.net/vb/uplooaded/22592_01240013298.jpg
سأشربني بنكهتك
بل سأشربك بنكهتي
إذن إثنان نحن وفي الحقيقة واحد ،!
خد عمري
عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها ‘!
يلومونني أن ليلي لم يعد سباتا ولا يعلمون أنني أهرب من نهار لا يحتويك ،!
الكل ينام إلا أنا
أبحث عن ثواني لأراك !
لست ُ كذلك أبدا
ولكني أخاف كل شيء رغما عن أنف حبنا ،!
أصبحت في كل يوم أحتفل بمراسيم تشييع أحد مشاعري
كلما رأيت هي تقترب من حماك ،!
وكلما رأيتك ترمي لها من حبي لك طوق لتمسك به ،،
أنا إحساسي له أعين
له أعين ،!
،
مذ عرفتك وأنا مورقة حينا سعادة وأخــرى حزنا ً
فلن تجد أنثى سواي تورق لك
وفي نفس اللحظة موجوعة بك ،!
/
\
/
هذه أنثاك أنا ..
لا تعلم أن جميع دول الحزن قد استعمرتني ..
أنت لا تحس بي !!
ولا تشعر بتلك الفراشات التي تسكن صدري
و قتلها غيابك !!
،
،
لماذا وأنا لا زلت مشرعة جميع أبوابي لك ..
لماذا وأنا قد قطعت عهدا على نفسي
بأن أطيّر لك كل سرب يختبيء بين حناياي !!
قد كرهت الحزن دهرا طويلا لأنه كان يقتات من حياتي
ويسكن زمني ويسيطر على كياني !!
وعندما أبدلني الله أنت حمدت الله بأن عوضني
وطرد عني شبح الحزن ..
لكن هاقد بات يهددني مع كل غياب تقترفه..
/
\
/
انهمري يا سحائبي وغطي ملامح حبي الذي بات يرتعش
أرتبك / أتصبب عرقا / وتصبح أوقاتي كتلك العاصفة
التي دكت العاصمة ،!
لازالت نفسي تحتاج شيء من الاستقرار
والسكون ..
هي قطتي ،
تذكرني عندما هطلتَ مطرا ً
أقصد كذلك المطر الذي ما إن رأيته حتى اقتربت منك
فعندما شعرت بقربي إليك ..
ضحكت ودعيت الله أن يزيد البرق والرعد
حتى اتشبث بمعطفك وانزوي
أنت تعلم تماما أني أخاف أخاف صوته ونوره ،!
ولايطمئنني سوى صوتك ونورك ،!
وكلما هطل المطر ازددت َ دعاء ً
وازددتُ بك التصاقا ،!
،
يااااااااااااااه كم أحبك
تغيب والدنيا معاك تغيب ،!
،
،
يسقط قلبي وأرى تجويفه !
أين أنت ؟
لازال رسمك عالقا به وأمرر يدي على أطرافه
أجدها محفورة بنصف ظل ،!!
،
،
تقطع خيوط الشمس عني ويصبح العالم كئيب :(
جئت لأرتاح على أعتابك ،!
إلى متى سيظل بعدك وصمتك ؟
أراك والذي أقسم بالتين والزيتون إني أراك
فيموج الدمع وتصطف أمامي كل أضابير ذاكرتي معك ،!
هيا تقدم وأقذفني حممك التي تزيدني اشتعالا
لاتقف مكتوف المشاعر بارد الأحاسيس
إني أغلي وجدا عليك
،
،
رد يا حبيب
الصمت أحيانا رهيب ،!
النوتة حزينة
والعزف على أوتار الضلوع يشجي !
جلست على أرضية غرفتي أخرجت لوني الذي يشبهك
وحرفك الذي يشبهني،
فوجدت لوني وحرفك هما البياض !!
وصفحاتي أيضا بيضاء ..
إذن نحن سنكتب أنفسنا فقط، وندع سوادهم لهم ..
ومع ذلك النوتة الحزينة تطربني لأنني ماتعودت عليها في بكايا،!
قليلا من الوقت سأصل