افتقدهم
افتش عنهم فلا أراهم
آثارهم ما زالت
ولكن ...
لم أجد من يدلني عليهم
كم أفتقدهم وربي
وأحن إليهم وأشتاقهم كل حين
فهم في القلب وإن غابوا
wr
أبوفهد
عرض للطباعة
افتقدهم
افتش عنهم فلا أراهم
آثارهم ما زالت
ولكن ...
لم أجد من يدلني عليهم
كم أفتقدهم وربي
وأحن إليهم وأشتاقهم كل حين
فهم في القلب وإن غابوا
wr
أبوفهد
" إنني لِست حزينا
وَلكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المنآسب لِهذه الظآهرة ،
أستطيع أنْ آقول
أنني مهموَم وَهمي ليس شخصيآً بلِ هم جمآعي !
يرتبط بالآم آلآخرين
إنْ الُحزن ظآهرة مريحة لِوجدآني ،
وَآلإنسآنْ آلذي لآيفهم الحزن تكون عآطفته محدودة جدآً
ويعآني نقصآً وَجدآنيآ وَإنسانيا
وَحآلة آلحزن ظآهرة إنسآنية نبيلة ..
بلِ هي أنْبل منْ آلِفرح !!
فالإنسآن يستطيع إفتعآلِ آلِفرح
أمآ الِحزنْ ف لا ! "
نآجي الـعلي
- وقفه -
تقول المحامية الفرنسية كريستين
بعد أن زارت بعض بلاد الشرق المسلم :
سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق
...وعمان وبغداد
وها أنا ذا أعود إلى باريس،
فماذا وجدت؟
وجدت رجلا يذهب إلى
عمله في الصباح يتعب يشقى،
يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعهخبز،
ومع الخبز حُبٌّ وعطف ورعاية لها ولصغارها.
والأنثى في تلك البلاد أهم عمل لها هو تربية جيل،
والعناية بالرجل الذي تحب، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها.
في الشرق تنام المرأة وتحلم، وتحقق ما تريد ؛
فالرجل قد وفر لها خبزا، وحُبّا وراحة ورفاهية.
وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟
انظر إلى المرأة في غرب أوربا، فلا ترى أمامك إلا سلعة ؛
فالرجل يقول لها:
انهضي لكسب خبزك ؛
فأنت قد طلبت المساواة، وطالما أنا أعمل فلابد أن
تشاركيني في العمل ؛
لنكسب خبزنا معاً.
ومع الكد والعمل ؛
لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها،
وينسى الرجل شريكته في الحياة،
وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف
وأنا أقول :
((والحق ما شهدت به الأعداء))
- وقفه -
يُحكى أن هناك طالب يعتقد مدرسه أنه غبي بسبب تصرفاته !
فقرر مدرسه أن يطرده و أرسل خطاباً لأمه يقول فيه :
أنهُ من الأفضل أن يبقى ابنك في البيت من أن يأتي إلى المدرسة لأنه
غبي !!
وعندما قرأت الأم الخطاب قالت لإبنها :
يابني أنت لستَ غبياً بل هُم الأغبياء !
و من ثُم بقيت هي تُدرسه و تُدرسه .. حتى أخرجت للعالم ذلك الرجل الذي مازال ذكره حتى الآن
هل عرفتمُ من هو هذا الطالب الذي وُصف بالغباء ؟
إنه مخترع الكهرباء ! تومس أديسون
تعليقي على القصة :
ليست الأشكال كل شيء وليس النبوغ في بداية العمر هو الدليل والديدن
فربما كان في باطن ذلك العقل الموسوم بالغباء ثورة يخبئها الزمن
يقول أديسون :
" لا تكُن أرضًا يداس عليها ! بل كُن سماءًا يتمنى الجميع الوُصول إليها "
أبوفهد
- وقفه -
يحكى أن رجلا كان يسكن في احدى القرى , وكان يعاني من صداع نصفي مزمن ,
ولم يبقى طبيب الا زاره , ولم يذكر له علاج الا سعى في طلبه ولكن دون جدوى !!
وفي تلك الاثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على احدى الابار المهجوره ،
حيث ادعى كل منهما ملكيته,وقد وصل الخلاف الى قاعة المحكمة,حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر
ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر ان ينال منه ..فتربص به عند البئر ,
فلما حضر عاجله بضربه من عصا غليظة على رأسه اوقعته في غيبوبة فترة طويله..!
استفاق بعدها , وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعه ,
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله : ( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه ) .
فسبحان الله ..
لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا ان شفاءه سيكون من ضربة عصا
لتردد في قبوله , ولربما رفض !
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال ..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه
وقد نحزن في حال فواته ..
ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خير لنا ..!
كم تمنى شخص منصبا ما و فاته ، ثم وفق لما هو خير منه ..!
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه ..!
والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا ..
ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدوده ونظرات قاصرة ورؤى سطحيه ..
روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه ..
فإذا تاقت نفسك الى امر فليكن دعاؤك
( اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي , واصرفه عني إن كان غير ذلك )
وبعدها نم قرير العين هانيها ..
دع المقادير تجري في اعنتها .. ولا تبيتن الا خالي البال ..
لا تتألم إذا فاتك مأرب
ولا تبك إذا استعصى عليك منال
فالخير كل الخير فيما كتب لك
رب أمر سر أخره .. بعدما ساءت أوائله ..
- خير الكلام
( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً )
ربما تشيخ الأحلام .. لكنها لا تهرم أبدا
ربما بعدت دروبنا ، لكن الحب يجمعنا
ربما أغيب وتغيبين ، ولكن يبقى الحرف متنفسنا
أتعلمين مكانك أين يتربع في القلب ؟!!
لقد احتل كل مساحاته وجالت جيوشه في كل طرقاته
استحوذ على كل منافذه وأصبح يتحكم بمملكته
لا لم تشخ الأحلام بعد ، ولم يصبح دربنا بقايا أمنيات
لا لم تشخ أمنياتنا ولم تكبر بعد سيدتي
في كل خطواتي لك تصورات
وفي كل سكناتي لك ملامح وهنات
كل حروفي أصبحت لا تجري دون حروفك
وأصبحت كل كلماتي مثقلة بهمومك وأشجانك
فلم ولن أنساك أبدا
فأنت من علمني كيف أخطو أولى خطواتي في طريق السعادة
وأنت من أخذ بيدي لينقذني من أمواج الهم العاتية
فكوني بخير ، أكن أنا بألف خير
أبوفهد
http://4.bp.blogspot.com/_VQWk9TyL47...9%84%D9%85.jpg
يعيشون بك كـالدم
ويلتصقوا بك كـأظافر يديك
وتكون لهم كـالواحة المريحة
ويكونوا لك كـالوطن الجميل
ثم يطلبون مغادرتك كـالغريـب
أي دموع ستكفيك ؟
وأي مكان سيأويك ؟
بيناما كنت في قمة فرحك بهم
وبينما كنت تبني من الآمال قصوراً بوجودهم
إذا بها تهوي بك فجأة
لتقع على الأرض كسيراً حسيرا
ولا تجد من يسندك حتى تقف
يمر بك شريط أمنياتك
فرحك بلقائهم
حبك لهم الذي لن يُنسى ما تقادم العهد
وتسقط دموعك المثقله بالجراح
على أرض الألم
لتنبت حولك أشواك من الهموم
ولا تجد من يقتلعها عنك
لم يعد الليل يعني لك شيئا
ولم تعد الدنيا بأسرها تأسرك
كنت في قمة الألم
وتراكمت سحب الأفراح شئاً فشيئا
حتى فرحت بهطول الغيث
لتفاجئك صاعقة تشل كل ما تبقى لك في الحياة من معنى
فلطفك يارب ، لطفك يارب
حزني أجرجره و أذيال الأسى=و أنينُ حرفٍ مثقلٍ بسياقي..!
هل يكتفي بوحي و هل يُشفى الجوى=و الدمعُ صُبّ و نزفُ قلبــــــــــــيَ باقي!
بالله ماذا لو نقشـــــــتُ _برهبةٍ_=جُدُر السكوتِ بأسطرُ الأشواقِ؟!
أدري بأن المرء يتـــعب نفسه=حبًا..حنينًا..ينتهــــــي بفراقِ
زمنٌ مضى حاولت بثّ شكايتي=علي أداوي حرقة الأعمــــــاقِ
خارت قواي على رصيف مشاعري=فحُملت في نعشِ!وراح رفاقي!
فُتحت جراحي بين من عبثوا بها=لم يعلموا برئي بصدقِ عناقِ
أواه هل نبضي يخــــالط شجوهم؟=فيسابق الدمـــــعات في أحداقي
هل خانني حرفي؟ و هل فُقد الصدى!=أين الندى بادٍ علــــــــــــــى أوراقي؟
بلّوا بمسكٍ ريـــــشة الحــــب التي=خطت كليماتي مع الإشـــــــــراقِ
هم زينة الدنيا و هـــــم وَبْلُ الهنا=و هم السنا المبثــوث في آفاقي!
من يأتي لي بخبر عنهم
ليطمئن الفؤاد
وتهدأ النفس
ويسكن الخاطر
من ياترى
يأتيني من عندهم بنبأ يقين
فقد مللت الإنتظار
وأضناني البعد
أبوفهد
يالله
ما اصعب الإنتظار لمعرفة حالهم
والإطمئنان عليهم
كم تسبقني العبرات إليهم
وتشرئب إلي أخبارهم نفسي
هل من يطمئنني
فلم يعد بالقلب مكان لألم
ولم أعد أطيق الصبر عنهم
رغم وجود آثارهم
إلا أنها آثارٌ صامته
ورياح هادئه
فيارب طمئن فؤاداً أرقه الخوف عليهم
أبوفهد
قل لمن يحمل هماً
أن همك لن يدوم
فكما تفنى السعادة
هكذا بإذن الله تفنى الهموم
أجمل ما في الحياة
أن يمتلئ وجدانك تفاؤلا بالمستقبل
و أجمـل من هذا
أن يكون تفاؤلك مركزاً على الحقائق
لا على الأحلام ..!
- وقفه -
حكمة ... لأخذ العبرة ::d::
كان اللعاب يسيل من فم الفأر
وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا
ويمنِّي نفسه بأكله شهية
لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه
بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح:
لقد جاءوا بمصيدة فئران... يا ويلنا!
هنا صاحت الدجاجة محتجة:
اسمع يا فرفور، المصيدة هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف:
الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب
طالما أنك تخشى العواقب!
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك
وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب!!
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف:
يا خراشي... في بيتنا مصيدة؟
يمه الحقيني! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها!
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟
عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة :
"مفيش فايدة"
وقرر أن يتدبر أمر نفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة
ونام بعدها قرير العين،
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد ان أمسكت المصيدة بذيله
ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية
وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاعا في درجة الحرارة
وبالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل
ويستحسن أن يتناول الشوربة
(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة
وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها
فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم.
إذا كان " وقتك لا يسمح بإعادة المكتوب"
فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر...
ثم فكر أيها القارئ في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة
وأن "الشر بره وبعيد"
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر
الذي يعرف بالغريزة والتجربة
أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون!!
أخيراً :
تذكر حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك
فلا تستخف بهـا لآنه من الممكن آن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا
ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك
(م)
هناك أنا س كالطيور
إذا ساءت الأجواء رحلوا
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...26069471_n.jpg
لا تــنــخــدع بهم
فــبـعــض الـاشـخـاص تـحـسـبـهـم اشـخـاص
وهــم فــى الـاصـل مــجــرد فـــــــــــراغ
- وقفه -
خاصم رجل زوجته فغضبت وكتمت
وجعلت تضع ملابسها في الحقيبة
عازمة على الذهاب إلى بيت أهلها
أحس زوجها بالأمر
فبادر بكلمة جميلة وابتسامة لطيفة
ثم سألها ماذا تفعلين؟
فقالت: أدخل ملابس الصيف وأخرج ملابس الشتاء
فما اجمل التسامح
رسالة إلى كل مهموم :
تبسم ...
فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
واحوال الدنيا
لا تستحق الهموم
- وقفه -
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._3254580_n.jpg
كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال مع حفيده الصغير
وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر
ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء
لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها
وذات يوم سأل الحفيد جده:
يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
ولكنني كلما حاولت أن أقرأه
أجد انني لا أفهم كثيرا منه
وإذا فهمت منه شيئاً فإنني
أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف
فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة
فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:
خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر
ثم ائتِني بها مليئة بالماء
ففعل الولد كما طلب منه جده
ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت
فابتسم الجد قائلاً له:
ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني
فعاود الحفيد الكرَّة
وحاول أن يجري إلى البيت
ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة
فغضب الولد وقال لجده:
إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء
والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً
فقال الجد :
لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء
أنا طلبت سلة من الماء
يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي
ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة
ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية
فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه
هو يلهث قائلاً:
أرأيت؟ لافائدة
فنظر الجد إليه قائلا:
أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟
تعال وانظر إلى السلة
فنظر الولد إلى السلة
وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم
إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل
فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:
هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم
قد لا تفهم بعضه
وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته
ولكنك حين تقرؤه
سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني
علمتني الحياة
أن أجعل قلبي مدينة
بيوتها المحبة
وطرقها التسامح والعفو
وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني
وعلمتني ...
أن لا أندم على شي
وأن أجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان
اذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره
وإذا لم تفرحه فلا تحزنه
وإذا لم تقف معه فلا تشمت به
وإذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده
وإذا لم تمدحه فلا تذمه
واعلم أن لكل إنسان حق الأخوّة الإنسانية عليك
فكن لطيفاً مع الناس جميعاً
واجعل رحمتك تفيض عليهم
ولا تكن جاف المشاعر
جامد العواطف
بخيل اليد
قاسي القلب
فتحرم الرحمة
والراحمون يرحمهم الله تعالى !