عرض للطباعة
أنا لستُ غريبةً أبداً،
أنا ابنةُ قريةٍ،
وأبناءُ القُرى معجُونونَ من الطينِ والترابْ،
يقْرؤُونك منْ تعابيرِ وجهكْ،
يفْهمُون حزنكَ قبلَ أنْ تشِي به،يرونَ قلبكَ قبلَ شخصكْ،
أنا أبنةُ الرّيفِ، حينَ أحببتكْ،أحببتُ فيكَ روحكْ الّتي لمستها بيديْ.
قلبكَ الّذي صارَ النّبضُ فيهِ عُنواناً للوفاءْ.
أنا ابنةُ الجبلْ،
حينَ أحبُّ ، أحبُّ بعنفوانٍ الجّبالِ،
ببساطةِ الترابِ والطّينْ..
بخجلِ الشمسِ،بوفاءِ المطرْ.
مسافات الفراق مُرعبة
وليل الشتاء طويل .. كـ طريق الحنين إليهم
أنهضوا بالأدبي فهو القلب النابض لهذا الصرح
كانت صادقة ، لكنها غبية . ظنت أن الحكاية لن تنتهي ، وأن الحب لن يموت ، وأن أطفال الدفاتر سيكبرون ...
يظن أنه بخير !
مع أن كل ماحوله ألم !
~
أحزاني متوحشة!
لا تستفيق إالا في ليل الضجر
تسير حول جسد الذاكرة ببطئ كما الحلزون
وتمنيت أنها تضيع طريق العودة ..
أرعنٌ أنت أيها الحزن ..!
..
..وإني أبرأت ذمتي من لطف المجاملةكي لا أقع في < وحل الإهتمام المزيف*
أصمتوا يا عاشقين فليس هُناك رحيل أقسى من رحيل أحد ...
الوالدين ....
فضفضه والأحاسيس مشتته !
•
نبيذ مصفى على زجاج أوردتي
وتمتمة الندى تتقن الهمس وتجيد التراتيل
وترحل مع الفجر مخلفة وراءها حب مجنون معتق
لتغسل به تفاصيل كانت معلقة على كستناء قد هجرها طائر الحنين ..!
تلك هي حالتنا
نقرب من بعضنا ونبعد !
..
لست لأحد .. إني لله و إني إليـــــه راجعة ..
*
رويدا ايتها الهواجيس على قلبا اضناه التعب وارهقه النزف !
نزف الجراح
موادعه
مالت على كفها ... نهر
باقي بالقلب نبض ...!
فُتُــــونّ
مسافرةٌ إلى الحرمان
حيث البرد والمنفى
وحيث مواكب الأحزان
لا تفنى ولا تشفى
شتاءً كان موعدنا
فصار بغفلةٍ صيفا
````````
مسافرة تلم الورد
مما تزرع الطرقات
وتستفتي على غدها
وتحلب غابر الأوقات
فهل تحظى بمعجزةٍ
تعيد حياة من قد مات ؟
مسافرةٌ إلى الحرمان
حيث البرد والمنفى
وحيث مواكب الأحزان
لا تفنى ولا تشفى
شتاءً كان موعدنا
فصار بغفلةٍ صيفا
````````
مسافرة تلم الورد
مما تزرع الطرقات
وتستفتي على غدها
وتحلب غابر الأوقات
فهل تحظى بمعجزةٍ
تعيد حياة من قد مات ؟
فضفضه من نوع اخر نحتاجه وتحتاجه قلوبنا .!
عندما نتعرف على الاخرين نحسن الظن فيهم
ولا نشكك بالنوايا حتى يثبت لنا العكس !