و أن أراك تنثر مايُخالجك بكل هدوء..!
عرض للطباعة
و أن أراك تنثر مايُخالجك بكل هدوء..!
في حين تتدله فيه حبًا ..
زاد منها استنفارًا ..
.
ألم تخبرك هذه المسافات أنك الرجل الوحيد الذي قدر على قلبي !
تمنيت لو قحف الله اناملك
وبركع اصابعك .. حتى يبرد قلبي
وتنطفي وشية بطني ...
و إنِّي أُفتِّشُ بين خيوطك عنِّي..!
http://www.u3u2.com/vb/uploaded/11305_11300044419.jpg
_
لم تُطعمني النَوافذ خَبز الإنتظَار . نَوافذ قديَمة عتيَقة بِ وَجهاً يَرسمني منكَ . هَادئة . بِ فمي صَمت . وَقطعة
ورد حَالمَة .يُرطب الهَواء خَدي .
وَيُغني بِ صَوته المُسافر كُل يَوم . بقيَتُ بِ جَانب النوافذ التي تسَهر وَتُلحن بِ ثَغر الليل أغنية قَديمة .
مَازَلتَ على وَجهه . وَصَوته . وَحين إلتقاط الصَور . وَكتَابة الرسَائل التي يَرسم وجه الورق وَالشَرود . وَ الحَرف
الشَارد يكتبكَ قبل البيَضاء يتلون .وَالذي يُلامس الغيَمة : البعيَدة !
قد يبدد الضوء ظلمة .
وقد يستسلم الوجد للروغان .
لكن ..
تبقى أنت كما أنت ، كما ألفيتك ..
قمرًا تتوسط سماءك المخملية ..
و كيف تُغادر مجلس حوار الأروح وتعتزل..!
أيا وردًا تفتّق من مسامي
ليحكي نموّ أشجار الهُيام
وكيف بذرتُ من حبي حنينًا
وكيف اشتعلَ أوّار الغرام
بنبضِ القلب أنتَ وفي ضلوعي
بعرقِ الروح حتى في عظامي
أيا وردًا أحبّك في التهادي
أحبّك دائمًا والعمر غادي
حبيب الوجْدِ في عطرك يسمو
ومن شذاك .. أعرفه أنادي
،
،
،
وجدان
_
أجملُ ما يحدُثْ لَناَ :
لِقاءً قَدْ أُحكم موعدهُ بِ الصدفةَ
و أسوأ ما يحدثُ لَناَ :
فاجِعة قد أُحكمَ موعدهاَ بِ الصدفة أيضاً , يا للخيباتَ حينْ تأني تتراشق عليناَ
كَصدفةَ مُجحفةً بليل بارد نكونُ قد اشتهيناَ فيه مُسبقاً أذرُعاً تُبقينا داخلهاَ
لَا اذرُعاً تنفيناَ بعيداً عَنهاَ ,!
ومساؤك إحساسٌ أزْهَر..!
wr
.
القلمُ يرسمُ ملامحنا أيّاً كانَ ما كتبنا ,
يمنحُ القارئ بطاقةً تعريفيّة عنّا .!
.
.
^
^
دعوكم من هذا , وتواروا خلفَ أحرفكم .!
.
أما قلت ،
أ أكرر ..
رمتني بداءها وأنسلت ..
.
سازور الأبواب الموصده
إنْ كانَ منزلتي في الحبِّ عندكمْ ما قد رأيتُ، فقد ضَيّعْتُ أيّامي ***
ألبست العودة سكون تثاقل على صفحات العدم ..
.
الهطول من زاوية واحدة لا تكفي لنرتوي..!