يا ملاذي ومنتهاي وأولي
إيه أحبك فوق ماتتخيلي
عرض للطباعة
يا ملاذي ومنتهاي وأولي
إيه أحبك فوق ماتتخيلي
أظماك وصل وتشربك روحي اجحاف
واتخيلك منفى طموح المساكيـن !
فوضى مداين تسرق احلام الارياف
غربة مشاعر في غياب العناويـن
لك في خفوقي ألف مرسى للإبحار
شد الشراع وشيل مرسى السفينه
تحدث عن دورها على خط النار
قصيدة "السديس" التي أذهلت أهالي جازان
الجمعة - 05 رجب 1436 - 24 أبريل 2015 - 11:14 صباحا ً
https://www.youtube.com/watch?v=cxtxk_py1DA
يُلقي رئيس شؤون الحرمين الشريفين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، خطبة الجمعة اليوم (24 أبريل 2014)، في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان، بعدما وصل إلى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمنطقة أمس.
وخلال مشاركة "السديس" أمس في حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم (وفروعها)، بجازان، الذي يُقام تحت رعاية أمير منطقة جازان، محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لتخريج 136 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم؛ ألقى "السديس" قصيدة عصماء هزت وجدان أهالي جازان.
وسجل السديس مناقب أهالي المنطقة، واصطفافهم خلف قوات الجيش السعودي في الماضي والحاضر، (في إشارة لدورهم خلال "عاصفة الحزم" العسكرية على خط النار الجنوبي للمملكة).
ورحّب فيها بأمير المنطقة وأهالي جازان، وعبر عن فخره بحضور المناسبة التي أشار فيها إلى أنه كان أحد طلاب الدكتور والشاعر أحمد البهكلي بمعهد الرياض، وختم كلمته بالدعاء لحفظة كتاب الله وللجنود المرابطين في جميع أنحاء المملكة.
وفي ختام الحفل (بمسجد خادم الحرمين الشريفين)، كرم أمير جازان، د. عبدالرحمن السديس الحفظة والحافظات؛ حيث تم تكريم أكبر حافظ لكتاب الله والبالغ عمره 59 عامًا، وتكريم أكبر حافظة لكتاب الله كاملا والبالغ عمرها 68 عامًا، وتسلم ابنها بالنيابة عنها، بالإضافة لتكريم كبار الداعمين للجمعية وفروعها.
يُشار إلى أنه يدرس في جمعية التحفيظ بمنطقة جازان وفروع الجمعية في محافظات المنطقة (52000) طالب وطالبة، ويقوم بتدريسهم (3341) معلمًا ومعلمة، في (3000) حلقة للبنين والبنات
غــره الـدبـلاج وصـحـاب الكـراسـي وخاننـي لنـي مـن اصحـاب السكينـه
مالبـسـت مـــن الـثـيـاب الامـقـاسـي وما هجلت من الحروف الا الحزينه
ذكـروه ان كـان روح الـروح ناسـي واعلمـوه انـي نزحـت مــن المديـنـه
بعد ما صارت صـدى حـزن ومأسـي وغــرق القـبـطـان ربـــان السفـيـنـه
هلا بك كثر حبات الرمل بصحرا النفود
وكثر ما يعانق البراق غيم ابها وتجود
وكثر زخات المطر في تهامه والرعود
وكثر نضم فل جازان من مسابح وعقود
وكثر ابيات الشعر والقوافي والردود
لكِ
عيناكِ كانتا مرفئي ومنارتي
ومنابع الحسن التي
شيَّدتُ حول ضفافها
مدن الهوى
وأقمتُ مملكتي بها وحضارتي
وطلعتُ منهما للوجودِ
مبشِّراً,
بهما وبالحب الذي
ماكنتُ أنشر عطرهُ
في الكون لو لم تغرني
يا فتنتي - عيناكِ
عيناكِ كانتا لي وكنت أراهما
تتمددانِ كضفتين من الأمانْ
فتطوِّقانِ الحزن
والجرح النديَّ بداخلي
عيناك كانتا لي
وكنتُ أراهما
تتلألآن كموجتين من الشذى
وتحلِّقانِ كنورسينِ
على امتدادِ سواحلي
عيناكِ كانتا تولدان
كما الرؤى
تتجليانِ
لدى احتدام الشوقِ,
تقتحمان صَفوَ مشاعري
تستلقيان على رمال
خواطري
كقصيدتين جميلتينِ
تغازلان أناملي
عيناك كانتا …وانتهى
ما كانتا,
فعلام أجهشُ بالأسى
وعلامَ أقترف الحنينَ
إليهما
وإليكِ حين أراهما
يا فتنتي- وأراكِ…
وعلامَ لم تبق الليالي
منهما
لي في الهوى –
إلا السوادَ
وذا المدادَ الباكي
عيناك ..!!
بقلم عبد الحليم مخالفة