عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قد ترد في النفوس أبيات تحمل القوة في الكلمه والروعه في التصوير ,, لذلك أحببت
أن أضع هذا الموضوع رغبة مني في أن تكتب في هذا الموضوع قصيده أو بيت شعر ,
قبل خروجك من المنتدى ..
ولكم جزيل الشكر والمحبه .,,,,
ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛ ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا
لـ أبو العلاء المعري
شكرا جزيلا ...
حيِّ المدينة واستلهم مغانيها
توحي إليك سموًا في معانيها
فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها
إن الطعام يقوِّي شهوة النهــم
والنفس كالطفل إن تُهمله شب على
حب الرضاع وإن تهمله ينفطم
يخادعني العدو فما أبالي = وأبكي حين يخدعني الصديق
بالملح نصلح ماكنا نغيره = فكيف بالملح إن حلت به الغير
لو كنت أعلم أن موعدنا
خلف المدى يغتاله الصد
ما جئتُ أنثى قلبها مزق
تشدو وعصفور الهوى يشدو
للرائع : أحمد الحربي >>>بتصــرُّف.
لكنه قدري في الحب أعرفه=لم يفرش الدرب لي ورداً وريحانا
فاجعل وداعك لي ذكرى أحن لها =بعد الرحيل لكي يرتاح جرحانا
العيش دونك يغدو لا مذاق له =والعمر يمضي بلا جدوى فلا كانا
للشاعر المبدع / مانع سعيد العتيبة
الصمت أفصح أحيانا من الشغب=الصمت إعياءٌوحينا من الادب
والصدق ارفع شأنا ومنزلة =أعلى واجدى من الزور والكذب
الكذب مهلكة في كل آونة=والصدق منجاة من الكرب والنشب
علموه كيف يجفو فجفا ظالم لا قيت منه ماكفى
مسرف في هجره لا ينتهي اتراهم علموه السرفا
جعل ذنبي لديه سهري ليت بدري اذ درى الذنب عفى
(من روائع الأخطل الصغير)
يا ليت خالق هذا الحسن ارسله حرا يطالع فيه من يطالعه
إن الذي بت في أجوائه هزجا لغير لحنك قد اصغت مسامعه
أستغفر الله فيض الوجد برَّح بي
حتى فقدت صواب القول والنظــرِ
أنزه في روض المحاسن مقلتي 0000 و أمنع نفسي أن تنال محرما
و أحمل من ثقل الهوى ما لو أنه 0000 يصب على الصخر الأصم تهدما
وينطق طرفي عن مترجم خاطري 0000 فلولا اختلاسي ردّه لتكلما
رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم 000 فما إن أرى حباً صحيحا مسلِّما
يريك البشاشة عند اللقا 00000ويبريك في السر بري القلم
ليـبكِ لأهوال القيامة من بكــى
ولا تنسيـنَّ القبر يومًا ولا البلى
إن النفوس إذا تنافر ودها =مثل الزجاجة , كسرها لا يجبر
***
ومن عاش في الدنيا فلا بد أن يرى = من العيش ما يصفو وما يتكدر
***
يطول اليوم لا ألقاك فيه = وعامٌ نلتقي فيه قصير
***
قالت : هُنا الحمراءُ زَهوُ جدودنا
فاقرأ على جُدرانِها أمجادي
أمجَادُها !! ومسحتُ جرحاً نازفاً
ومسحتُ جُرحَاً ثانياً بفؤادي
ياليت وارثتي الجميلةَ أدركَت
أن الذين عَنَتهُمُ أجدادي
لستُ أنساك وقد أغريتني = بفمٍ عذب المناداة رقيق
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ = من خلال الموج مدت لغريق
آه ! ياقبلة أقدامي إذا = شكت الأقدام أشواك الطريق
وبريقاً يظمأ الساري له = أين في عينيك ذياك البريق
وأنا حبٌ , وقلبٌ , ودمٌ = وفراشٌ حائرٌ منك دنا
إبراهيم ناجي
رفضت نفس المُعنــَّــى مبتغــاها
وارتضـت بُعــدًا يُبكِّي مقلتاهــا
صارت الأنثى هنــا في حيرةٍ
ترفض الحب وتمضي تتباهــى
