.............. نزيف قلمي .............

	................ نزيف قلمي ............. -------------------------------------------------------------------------------- لقد قررت أن أجعل هذا العمود خاص بكل ما أكتبه وسيكون بصفة دائمة كلما سنحت لي الآلام أن أشتكي .... هنا ستكون صومعتي التي أبكي بها . إسمحوا لي أن أستعير ذلك ... ولكن ليكون ذكرى على قصة كانت هناك ... ووجع كان هنا يلتمس راحة للجسد على أعتاب هذا الصرح الرائع *********************************************** ربما تمرين يوما من هنا ... إقرأي فقط ما كتب لأجلك ... لا تحزني أريدك أن تتذكري من أنا ... ومتى كنت .... إقرأيني في كل حرف ... فهي لك كلها ... كما كنت لك بعقلي وقلبي ووعدي .... عندما تمرين هنا .... تذكري *********************************************** أستعير أبجدياتي من قطوف زيتون وأستميح عذراء الفجر على تعثري أغترف من زبد الشواطيء بياضا لأخط ذكرى هوى علّ منحنيات حرفي تشعل شوقا في الحنايا ... ويختلج ماضٍ دعي نافذة الشوق مشرعة فطائر الإنتظار يحمل حنيني ورسائلي ...إليك عسى نفحة الفجر لا تعبث بأنفاسك ... وأوراقي . سأبدأ كتاباتي إليك ... لعل طائرك يغرد ذات إشتياق فوق جفنيك لم أكن يوما أحمل إعصار في جوفي وهبات جنون تهب على ذاتي ... لم أستتر خلف عباءة جرير أو ألوذ بأشعر نزار ... فأنا ... مجرد أنا .... وللوجع بقايا كثيرة ..... . . ولد الهوى فوق راحتي .. وتزاحمت أوراق خريف أمام عتباتي .. تسربلت برداء بعدٍ .. وأرتحل النور خلف الغياب .. صنعت الهوى لأجلها .. وعشقني صمتي .. فزار بوحها رياض غيري .. لم أستبين غيرتي لكوني .... رجلا يخاف الهزيمة أمام جنوح إمرأة .. فإني أتعامل مع العشق بشروط العشق .. لم يتبقَ من عمري سوى حفنة ... أختلسها من الزمن وليس بإحتمالي مسايرة الصبا والفقد أردت الإبتعاد عن شواطئك .. حاولت ... الرحيل .. تقاذفتني أمواج الحنين إلى عطر الأنوثة فيك ورحلت إلى الوراء ... إليك ... عنيف هو بوحك أمام إنفعالات هدوئي .. وتسلل الهمس منك ليوجعني ... حتى الثمالة سرت في خطوط الهوى ... مختبئا منك وبعيدا عن كل خطايا الرهبان ... وعلى حينِ ... شدني منك الصبا .. إلى الظهور .. إلتحمت بك وجعلت المداد يخط بقلم الهوى .. رغم .. إحتوائي .. فجر ... قارب ... على .. الإنتهاء .... . . . الوجع في أوله .... وللحديث بقية

	من يحمل للشوق حب مجنون و عند زوايا البعد يطرق أجراس الليل ليسكن الشواطئ في عبق الوجود ؟! سوى عاشق قد هرب لبدايات أفضل .. و لروح تتسع لأن أقبل ذلك الجنون الهادئ بحبي " رجل " قد أنهى ملامح البعد و الاغتراب بلمسة رجولية على جسدي وسط حلم عابث و عطر دافئ و أنا .. كنسمة وليدة هربت لتغفو على يديه ... " رجل " رغبني رغم شظايا الماضي القديم و سار إلى قلبي ليحطم بقايا صورة شوهت شفافية روحي ... " رجل " قاد بي إلى تاريخ وعصر جديد إلى مبدأ يحكم ذاته بلا عنصرية رجل اختصر كل المسافات ليعلن أنني أميرته الوحيدة ... و عند أبجديات الحب تبدأ أصدق حكاياتي بلا زيف ولا صوت مستذئب و يبقى السكون أولى لحظاتي لدرب لا تشوبه شائبة ... رسالة إلى " رجل مستذئب " حتما في حياتك امرأة سترى فيها اللحم الذي نهشته مني وعندها ستعرف " أن الله حق " ... رسالة إلى " رجل سيكون زوجي " هل تكفيك روحي هدية لاعتناقك لي حتى مداواتي و سلبي لعالم أفضل .. ؟!

ايها الالمعي المبدع ....
نزفك تسلل الى اعماقها ....
وقد لاتجد منها جوابا ...
لانك اجبرتها على ...
الصمت ...
مبدع ...
ومرحبا بك هنا ...

وليد الكاملي
يسلموو على ردك
وتواجدك ولا عدمتك
ولا عدمت حضورك البراق
لا خلا ولاعدم لك كل الود

[CENTER][SIZE="4"][FRAME="11 70"][IMG]http://wightdream.jeeran.com/ور.gif[/IMG]
من العبث أن تسآلي ماذا حَل بي؟؟
سأجيبك مع أنني لستُ مضطراً لذلك!!
0
0
ولكن لتعلمي فقط
سأقول لكِ
فكُل ما هو مطلوب منكِ أن تسمعي
أو00لاتخيلي ,,,, فقط تخيلي !!
هل هذا كثير ؟
لا أعتقد !!!
0
0
َتعالـــــــي
وحلقي في مشاعر الأمس
في قأموس الهمس
[IMG]http://wightdream.jeeran.com/شعله.gif[/IMG]
حَياتُك ستنطفي
فبهِ وعليه ترفقي
أحسني الأصـــغاء

البدااااايات:

[IMG]http://wightdream.jeeran.com/روماسيه.jpg[/IMG]


0
0
نظرات من عينيكِ
لمسهُ حنان أستشعَرها بيديكِ
تنُهدات تقتلُ زفرات النفس في مهجتيكِ
وتتوارى بكُل خجل مع مغيب الشمس لديكِ
تريدُ قَتل الأمل في داخلي
0
0
من العبث أن تسآلي ماذا حَل بي؟؟
0
0
الذي بي هو
إحتِظارُ طفلٍ فجاءه ... ُفِقد الحنان لديه
لم َيعُد يرى .. ولا يسمع .. ولا يُحسُ بشىء
بعد أن قُتلت الأبتسامه على شفتيه
وجفت الدموع من محاجر عينيه
0
0
من العبث أن تسآلي ماذا حَل بي؟؟
0
0
الذي بي
ألمُُ يتماشىء مع الأيام ،، بكل شموخ
الذي بي
فرحُ يَرفضُ المجىء ،، لقلبِ مجروح
الذي بي
حُزنُُ يرفض الذبول ،، في زمن البوح
الذي بي
حُلمُُ قتله الأنتظار ،، بِمجىء الروح
0
0
من العبث أن تسآلي ماذا حَل بي ؟؟

عندما
تصبحُ وتغدوا الألام هماً، وكابوساًً، في طريق الآحلام
عندما
تُصبحُ الأحاسيسُ والمشاعر .. تنهدات وحسرات ومواجع
عندما
تتلاشى معاني المحبه والوئام .. وتختفي من خارطه الحُب
عندما
تصبح الأحاسيس لعبه يتسلى بهاِ الطرف الأخر.. وبِها يُفَاخِر
عندما
يكون الأخذ والعَطاء في الحب .. خالي من صدق المشاعر
هنــــــــــــــــا
0
0
أرفضه بِشده َكإنسان قبل أن أكون َشاعر
0
0
من العبث أن تسآلي ماذا حَل بي؟؟
0
0
هل من المعقول !!!
أن ينطفىء مشِعل الحب .. فجاءه
هل من المعقول !!!
أن يتحول الجمالُ الى قُبح .. فجاءه
هل َسنُصبح بقايا أحلام .. تَذراؤها الرياح
هل َسيُصبحُ
[IMG]http://wightdream.jeeran.com/قلبي.jpg[/IMG]
أيها القلب ستلتهب
صدقني
وبعدها ستحترق
صدقني
ومن ثُم ستـَتـَفَـتـت
صدقني
وعندما يتلاشىء كُل شىء !!
هُنــــاكَ فقط تذوبُ الكلمات
بحثاً عن إجابه
بعد الفراق ..
لم يبقى لدي سوى حراره الأتفاق ..
وشعور بالإختناق ..
وقلبُ يطوف محلقاً في سماء الأشواق ..
الذي بي ؟
هو
نزيف قلمي
هو
هديرُُ دمي
هو
إنسكابُ مدمعي
هو
إرتعاشُ يدي
هو
أنكسارُ قلمي
ولـــكن
لا تحزني ,,,ولا تفرحي,,,كثيراً
فكل هذا كأن وسيظلُ وسيبقى ,,,
0
0

مجرد تسأؤلات

0
0
في هذا الزمن العقيم
الذي لا تـُولَدُ فيه !!!
بل
تَمـــــوت
0
0

!!!الأجااااباااات!!![/FRAME][/SIZE]

[/CENTER]

	♥~*§¦§نــزيــف خــــاص §¦§*~♥ أحتار أحياناً في تصنيف شخصيات بعض البشر !! تمدحهم وكأنك تشتمهم ..!! تصارحهم فيعتبرونها ثقة عمياء ..!! تناقشهم فيقولون : فيلسوفاً !! تضحك معهم فيهمسون : بأنك ساذج .. طيّب .. وفي تقديرهم مفرط !! وفوق هذا كلّـه تنصحهم فيرون بأنك تسعى لغاية ما !! فأمامك ... تسمع منهم الإطــــــراء ! ومن خلفك ... يتعمّـدون تـشـويـهـك !! وفي نظري .. هم نوع من البشر نفوسهم مريضة .. ونظرتهم للحياة لا تتعدّى حدود إشباع رغباتهم ..! وأرى بأنهم ليسوا صالحين لأن يكونوا أصدقاء .. " قبل أن يكونوا أحباب أعزاء " !! والحــل الأمثــل لهذا الصنف الذي يحتفظ ولو بجزء بسيط من كرامتنا .. والذي يضمن لإنسانيتنا شيئاً من احترام الذات هــو : البعد عنهم وتركهم في أهوائهم يتخبطون .. حتى تنهك أجسادهم وتتعب عقولهم من التفكير في ألوان السعادة ..! لكنهم في نهاية المطاف سيكونون في أمسّ الحاجة لإنسان يسمعهم .. يقرأ ملامحهم .... " ولن يجدوهـ " !! وستبقى وجوههم صامـتة للأبــــــــــــــــد ..!! * ليس غريباً .. فلا تعجب عزيزي!! ولا تتفاجـأ ؟! عندما تكتشف أشياء كانت ظاهرة أمامك بغير حقيقتها .. لا تلوم نفسك .. ولا تتهم ذاتك بالغباء !! فحسن النية ليس غـبـــاءً .. والخداع لم ولن يكون ذكــاءً .. بل هو سمة " الضعفاء " !! - عندما يخيب أملك فيمن وضعت كل ثقتك بهم .. - عندما يكون جرحك من أقرب الناس إلى قلبك .. - عندما تـُصفع بيد مَنْ لهم شأنٌ كبيرٌ في ذاتك .. - وعندما تستيقظ على حقيقة الوهم الذي كنت تحسبه واقعاً .. عــنــدهـــــــا ..... تظلم الدنيا في عينيك .. ويتملكك اليأس من القادم ..! لتعلن : إغلاق باب قلبك ... وإسقاط مسمى " صــديــــــــــق "

	الصراع .. يهمس لـِ شفاهي .. فـ ابتـسم .. والحنـين.. يقرا حرفي .. وينشدني .. اي مجرات الكون احساسي فيها يصـتدم ..!! لـ تكن تلكَـ المتاهات هي التي تُضحكني .. لـ يعود السؤال ..!! في اي قارعـةِ سمـاء فيها الانين يرتســم..؟!! فـ لتقرا ملامح الابتـسامة في حرفي .. ولـ تنصت لـ ذلكـ الصدى بين جبال همـسي .. فـ حينما تتباين الرؤوس من وراء الاطلال .. وينسـاب ماء الوضوح من على سفوح التلال .. اسكنُ في خطى قلمي .. وتسقط شرايين اسهمكـ في حضني.. فلا مزامـير العناء سـ تـشدني .. ولا الحــان الانكـسار سـ تطربني .. فــ انا من يقــرع طبول الاحـاسيسِ في حبي ويــداي تسكب كاس المـشاعر في روحي .. الطريق الذي كان معبدا .. والدروب التي تباينت كانت اليوم مطويه ..؟ فهي في انغلاق ..تام .. فـ باتت في سيري منسيه .. سكنَ السكون في رمشي .. وتباعدت الخطوات في امسي قناديل الحــب اشعلتها .. في مملكتي وصفحات الحب لطختها من دماء محبرتي .. وانت اليوم .. تحاول رسم خطوطا ملتويه .. لـ تتمكن جيوش احاسيسكَـ من بلوغ مستوطنتي .. فـ ليست كل الطـرق تـؤدي الى قلبي .. ولا اغماض الجفن .. يستهوي عــيني .. ايها الحب ..!! فـ لتقف خطاك حـيث بدات .. ولـ نرسم سويــا كيف كانت الروايه .. ومن ذاك الذي خط احرفها .. لـ نقرا كتاب الاحســاس حتى النهايه .. لـ نمعن النظر في ذلك الحرف الذي يعتلي اسطرها .. لـ نقف .. كي تسير اصابع ساعـة الزمن فينا . لـ نقف .. ونرتقب شمس الانعزال كيف تواتينا .. لـ نقف .. حتى .. نسمع قيود الشتات تنادينا .. لـ نقف .. كي يمل الوقوف في ظلمة ليالينا .. حينها .. سـ اركن هناكـ .. كي ارتقب سخــط حاشية احسـاسكـ .. وابتســم .. حتى يتبين القلب في وريد احــزانك .. فلا النبض .. ولا العين .. ولا رواية الاحــلام .. انما هي اسطورة عشق .. خطها الزمان .. فترجم .. ذلك .. بـدلا من السـير على خطى مبعثره .. واجمع اصوات الارق... فهي في عالمكـَ .. تبدو لـ قلبي مشـتــته .. فرفقــا .. بِـ اغصان شجيراتكَـ الذابله .. فلا تزال اشجاني .. في حضرتكـ ساكـنه...!! انهم اولئكـ .. يقولون انهم يعشقون .. وشموع ايامهم في حضرة الوفاء .. تبدو لـ عيني شاحبه .. بل اِنها في وريد الحب .. تبدو مظلمةً قاتمه ..!!

سيستمر صمتي ريثما
تنتهي من نزفك الدامي ..


وسأعود ..


مع حبي
القبس

	عبدالله الحلوي شكرا لسحر حضورك على صفحتي وتنوير مقتطفاتي فلا عدمناك ولا عدمنا حسك وفن بوحك أم ثكلا ... وبندقـــــــــية السلام عليكم ورحمة الله أعتذر عن أنقطاعي وهذه قصيده تصوريه قلتها على لسان شاب فلسطيني من أبطال المقاومه أتته رساله من أمه وهي في المنفى وتعاتبه على أنقطاعه عنها أترككم مع القصيده علها تنال أستحسانكم . في غربتي ... كنت أشوفك صدقيني كنت أشفوك كنت أحس أبنار جوفك من حروفك كانت أحرفك رصاص والقلم سيف القصاص كانت أحروفك جمر وكانت الغربة أمر فاجتمع جمر ومر من حروفك كانت أحرفك رصاص والقلم سيف القصاص كل دمعٍ لي نضب دم بعد الدمع صب تب للغرب وتب هي ناري والحطب وزادة أحرفك لهب زاد تيار الغضب من حروفك وكانت أحرفك رصاص والقلم سيف القصاص كنت أشوفك في المنام نجم من فوق الغمام كنتي تهديني السلام تحت أجناح الحمام تمزجنه بالخصام من حروفك وكانت أحرفك رصاص والقلم سيف القصاص بس لو تدري حروفك.. وأنتي يمه إن ابنك للعدو ...همه وسمه وجمع مالٍ ما يهمه مرخصٍ لله دمه آآآه لو تدري حروفك بس كانت كل رصاص والقلم سيف القصاص كان همي اثنتين الشهادة في الوتين والنصر لو تعلمين حلم عالين الجبين وبعد ما جتني حروفك مثل زخات الرصاص والقلم سيف القصاص صار همي فوق ميه أم ثكلا ... وبندقيه مع رصاص الدم دميه والشهادة لي منيه والحروف إلي بريه والورود النرجسيه إلى في داري نديه آآآآه ياكبر البليه أم ثكلا .... وبندقيه وصرت أشوفك .. في حروفك وصارت أحرفك رصاص والقلم سيف القصاص أمـــــــــاه نار حرب وللأشواق يا أماه نارا وفي غليل النفس للأشلاء ثارا في ميادين الفدى رمنا انتصارا نحن يا أماه لا نبغي فرارا بل قصمنا هم نهارٍ وجهارا فاكسون البيد بالدم احمرارا واحملنا الدين في الصدر شعارا سوف أبقى ما بقي فالقدس عارا وقبة الصخرة؛ والمسرى؛ أسارا فسوف يبقى لبرقي شياظاً وشرارا وحروفك سوف تبقى ما بقي صوت الرصاص للعدو سيف القصاص

	خذ معك كل الأشياء وأترك دموعى تسيل كما أمطار السماء دعنى أعرف خداعك وأكف دموع الرجاء دعنى أذهب بعيد وأقاسى وحدى العناء حركت بيا الحب وقدتنى نحو الفناء كما تشاء أفعل ما تريد خذ كل ذكرياتك وأترك قلبى شريد أكمل وحدك حياتك وأقطع بيديك هذا الوريد كما تشاء أتركنى أقاسى الحرمان أكمل حياتك فى آمان ولكن أترك لى ذرة حنان تنسى الآلآم والأحزان كما تشاء ساعطيك قلبى ليدلك على الطريق ولكن أبقى على حبى ولو كان وهم وسط دخان الحريق لا تكمل معى ولاتترك قلبى غريق كما تشاء ولكن قبل أن تفارقنى أترك ذكرى تطفىء دموعى أترك بسمة تنهى النار التى تأرقنى لا تظهر فى حياتى ..ولا تتطلب رجوعى لو ظهرت عيناك ستحرقنى كما تشاء أذهب وخذ روحى معك لن أصغى لك ثانية ..لن أسمعك يكفينى ما خسرت لن أكون لك .. لن أتبعك كما تشاء ولكن أجبنى على السؤال لماذا الدمع سال لماذا أنتهت كل الآمال كما تشاء لن أترجاك أن تعود سأكسر أيضا هذا العود الذى أجبرنى لحنه على أن أعود لن أسقى مرة أخرى تلك الورود سأترك الليل لكى يسود لن أقاوم سأترك الفرصة لحزنى لكى يعود

	حبيبتي أنت تقولين .... بأنني رحلت بعدما أدركت مدى حاجتك لبقائي وأنا أقول .... رحلت لأفتش لك عن موعد لا أغادره برحيل حبيبتي .... أعاتب نفسي ونفسي تعاتب القدر حبيبتي ..... إعلمي ... أنك من يضمد جرحي ويلملم أشيائي ... فلا تبعثريني على ضفاف الوجد حبيبتي ..... سأنتظرني معك على شرفتك وأحاكي طائرك الرسول حبيبتي .... هل يكفي .... أن أشتاق إليك لتعودي ...... . . . . سأعود أنا مع بوحي ...

	ينساب المساء خجلا وجسد منهك على كرسي بعجلات يد قد كبلتها........ ( قلة الحيلة) نسائم صيفية تحرق الأجفان وبضع من حبيبات غبارتستقر في قاع الوريد يبدو جسدا باهتا .... في ظلماء الطريق... يدنو ..... يقصدني .... ؟ يقربني .... وأنا ... ما أنا سوى أطياف خيال يحنو له الليل ... يعشق البوح الذي فضت بكارته لم تكن بي قدرة على الإرتحال إلى عينيك .... أقصد ... إلى كل بقاع العالم فخارطة العالم بعينيك وكل متاهات العالم ... بعينيك أنت تعشقين في إرتحالي إلى آخر مسافات الوجود إلى عمق الوصول .. أنت ... تمارسين من خلالي ....... أنوثتك وأمارس أنا معك .... هذياني فلا تتأخرى سيدتي ........ إني هنا كل مساء عندما يحين أو .... عندما ينساب معلنا غزل الحنين إلى الألم ستجدينني هنا فقد تركت لك جسدا تعبثين فيه فأسقيه كل مجونك وعندما أعود .... سأعبث أنا .... كما يشاء عطش الجسد فيك فصبرا أيها القادم في الظلام صبرا ... فعجلات الكرسي قد علاها الصدأ وسكنني شبه خدر ... أنتشي به ... من زمن لم تعلمني بالقدوم أليس بيننا موعدا دعني فقط أغادر جسدك لتبدأ مسيرة المجون حين إنتهاؤك ... لا تخبرني فهناك خيط من الألم موصول بيني وبين الأنين متى إنتهيت غادر فقط وأترك هوية حزن لأعرف متى تعود

	من منا حوض لا يزهر من منا غيم لا يمطر من منا جرح لا يقطر من منا شوقا لا يصبر من خوفا خوفا لا يجبر من منا الناهي والآمر من منا العاتي المتجبر ومن منا المتعالي المتكبر انت ام انا اتذكر قد كنا قلبا واحدا لا ينكسر كنا طفلين انت تصرخ وانا اصرخ كنت تبتسم وانا ابتسم ننكر ولانتنكر حبك لي اكبر ام انا الاكبر مهما يكن يكفي اننا نعيش لدنيا ينادى فيها ذكر الله فالله اكبر

	أشتاقك ... أقولها لأسترجع عمرا وأنبضك من جديد أشتاقك بلا إرتواء لعطشي أشتاقك لأنك إمتداد لحريتي حين يجن الليل تسألني وسادتي عن توأمي .. سأخبرك عن مدى الشوق بي بلا ألم .... بلا وجع ألف مرة .... اقولها ... همسا ..... تنفسا .... نبضا ... وحزنا مقصلة الزمن تنحرني أسابقها ... علني أصل إلى بداياتي فيك .. فلا تغتاليني في بعدي ... إني بريء مما يزعمون أحبيني كإمرأة لا تحسن العبث بأنيني كما كنت ... لا تترصدي صمتي .. من أجلك فهذا لا يعني ضعفي ... فأنا ... مجرد رجل تحاولين إيقاظ الغفلة فيه ....... أنا .... مجرد عاشق لا يتقن فن النداء ..... حنيني إليك تمطره سماء .... ذات أنين أحسنت إختيارك رجل أنت في ثنايا عمره .... راحل أحتاجك ... آناء اللهفة وأطراف الهوى أحتاجك .... رياحا تبعثرني حتى جبال الشوق لتذروني في أودية العشق ... إني أحبك بقدر ... ذكرياتي معك أحبك بحجم نزفي منك / منه.... أيتها الغائبة في أحداقي كم أميل إلى همساتك وضحكاتك كم أفتقدك .... وكم أشتاقك عنصرا من عناصر تكويني فقد زرعت نبضك على ضفاف حريتي وأنتزعتك من ألمي ... دونتك في خارطة ذاكرتي ... الآن .... ما عادت تجمعنا أحاديث حب هل تعبت ..... فما أنا ..!! أنثاي .... يا أنا .... أشعر بالقلق عليك يحزني كما خنجر ثائر ... كم تمنيت أن أسافر بك بعيدا ... بعيدا ... ولكن ..... !!!!! تنازعتني مخاوفي عليك

	أمـــامي بركــان ثــائر حمم تتطاير .. وأشــلاء تتناثر جســدي .. يحترق .. فليحترق .. وليحترق جسد حبيبتي لعــل احتراقــنا يضيىء لنــا الطريق.. // \\ انظري أيتها الحمــم .. أحرقي مــا شـئتي مـن جســـدي .. فدموعي سوف تطفئها ولـكــن ..... احذري أن تحرقي قـلبــي .. فحبيبتــي موجـودة فيه وحـدهـا... // \\ سأعتصر نفسـي وأذهب الى بركاني .. سأبحر .. واطلق فيه مجاديفي .. وكل كيانـي .. وسأغوص فــيه لكي أقلب خفـايـا حمـمـه ولأعــرف كيــف تفكـــيره ومقدار شـوقـه .. وعشقـه ولأكشـف سحـر عينـه .. وحنـانه ومتى وقــت.. ثورانه // \\ ذكريــاتي .. أمــامـي .. وصوت هدير امواجـي .. ينـادي .. أين أنتي يارمــالـي ؟ سأسكنــك .. وأجري فوق محـاري وأعـيـش بيـن ضلـوع اصدافي // \\ نهايـتـي .. فـراق أليــم حبيبتي .. كالدمعة في عيني .. أخـاف أن تهرب مني فأفقدهــا فأن هربت .. فلن اتردد في وضـع يدي لكي أحتظنهــا ولكن سيبقى إحتظاني لها مجــرد ..... // \\ // \\ // \\ ذكــــــرى //

	الى اجمل قدر عشته بإختياري اراك بين اسطري وصفحاتي اراك في منامي وبين احلامي يا سراجا وسط الظلام يكاد سكون الليل يكتم انفاسي لولا انني افكر فيك قبلك لم اجد قلبا حنون ابكي ويسمع بكائي قبلك لم أجد صديقا اشكو له ويسمع شكائي ما ذنبي إن لم اجد احدا فلو كنت اعلم ان القلوب تباع لإشتريتها ولو كنت اعلم ان الصداقة موجودة هنا وهناك لبحثت عنها ما ذنبي لو كنت اعلم بل ذنبي انني ما زلت اجدك هنا بين الاحرف بين الكلمات تبحث عني وابحث عنك مع كل ذلك ما ذنبي لو كنت اعلم لولاكي .. لما شعرت بأن الدنيا لها معنى اجمل لولاكي .. لما استطعت انا اشعر بجمال الكون من حولي ولولا .. حبك لما بقي في قلبي نبضة حياة لو تعلمي فقط مقدار عشقي المجنون لو تعلمي اني اعيش كتائه يبحث عن حبيبته الغائبه يبحث عن أي شئ يحمل اسمك او حتى شذاك حــــبـــــيــــبــتـي سأكون لكي الماء والهواء سأكون لكي الأرض والسماء سأكون لكي قلباً حنونا يداوي جراح ايامك وابقى كجسر تعلقي به احلامك واسعى معكي لأحقق اهدافك سنلعب سوية فوق السحاب ونطير بحرية حتى نصل الآفاق هناك فقط سأخبرك بأني لم اعد احبك لأنني اصبحت متيم بكي وعاشق لقلبك قلبي لا ينبض إلا بأسمك وعيني لاترى إلا وجهك واذنـاي لاتسمع إلا صوتك وشفتاي لاتحمل إلا شهد فمك ولساني لا ينطق إلا بكلمة احبك

	حبيبي حزينة انا على فراقك اين ارضك ؟ واين سماءك؟ هل فيها نفس القمر؟ فرحي فارق القمر لان القمر صديق العاشقيين وانا بدونك لم اتذوق طعم الهوى اين انت ؟ ضمني اليك وامسح دموعي بمنديلك المعطر لقد امتلأ منديلي بالدموع رسالة الدّمِ أذابتني وذابت في بحر يتبخر.. فأين أنا منك يا حبيبتي بعد هذياني؟! وأين أنا من حياتك بعد ذوباني؟! ذقت طيب الحنان لثوان... سكنت الدرك طوال دهري الفاني ********** إن متّ شوقا فهذا من أثير سحر ألّمَّ بسحر حبّك فتأثرت بكلمات في حيرة كلام داريت بطلاسم بعض حبّي وصرت أصفو بعد أن أخفيّت حروفي تعمدتِ أن تجرحيني فانهال على خوفي تلاحم عذاباتنا **** بعض حبّي يداري خجلا في رهبة تستفقد جنانا تذوب في جروح ذات فإن متّ غرقا فيك فهذا من بعض هباتك........... أقسي قلبك عليّ أم أن النسيان قد طواك؟! فوا عجبا !!!.... أتنسين ملاكا قد سقاك هِبات أرفض بالآلاء كلّ من يقول: "ارمِ من رماك" لحظة ما تركتك وما اخترتك لكن القدر احتواك

	يامن انبضت قلبي عشقا .... يا من اذرفت دموعي شوقا يامن اجريت الدماء الهاتفه حبا يامن اسعرت عيوني ليلا يامن نقلت روحي الى بلاد الاحلام واسكنتني عالما من الخيال يامن عذبني بالفراق واحرقني بنار الاشواق يامن لاتطيق نفسي فراقه ولايطيل صبري بعاده ابقى بجوار من احبك ابقى ودعني ارتوي حبك فببعدك اموت عشقك ...

اخي احمد الالمعي ماتركت لنا شيئآ من الابداع ياكل الذوق اكمل اكمل مابدأت فإنك مذ بدأت وانا اتابع كتاباتك ولكن بصمت وعندما توقفت احببت ان اذكرك لعل وعسى احضى بجرعه فقد ادمت حرفك

تحياتي لك