موسوعة شعراء اللغة العربية
]حـــرف الألـــــف
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر عبدالرحمن بن زياد بن أبيه
شاعر أديب لغوي، وراوية. حكى على الأصمعي وغيره. وكان يحب الدعابة والمزاح. من آثاره:
(( النقط والشكل )) و (( الأمثال )) و (( تنميق الأخبار )) و (( أسماء السحاب والرياح والأمطار )) وغيرها.
حلقوا رأسه ليكسوه قبحاً ــــــــــ غيرةً منهم عليه وشحّا
كان صبحاً عليه ليلٌ بهيمٌ ــــــــ فمحوا ليله وأبقوه صبحا
(2) إبراهيم السيّار (( راجع: النظام ))
(3) إبراهيم الصولي " 176- 243 هـ / 792- 857 م "
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول
كاتب العراق في عصره. خراساني الأصل. ونشأ وتلقى علمه الأدبي في بغداد. وقربّه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. قال عنه المسعودي: (( لا يعلم فيمن تقدّم وتأخّر من الكتاب أشعر منه )) وكان يدّعي أن العباس بن الأحنف من أخوالهتنقل في الأعمال والدواوين، متقلداً ديوان النفقات إلى أن توفي بـ " سرّ من رأى = ساء من رأى ". من آثاره (( ديوان شعر )) و (( ديوان رسائل )) و (( كتاب الدولة )) و (( كتاب العطر )) وغيرها.
(4) إبراهيم الموصلي " 125- 188 هـ / 743- 804 م "
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن ماهان بن بهمن، المعروف بالموصلي: فارسي الأصل من بيت كبير في العجم، من أرجان. سكن والده الكوفة فولد إبراهيم فيها. ومات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل فأقام فيها يتعلم العود والغناء فنسب إلى الموصل أيضاً.
برع في نظم الشعر وأجاد الغناء العربي والفارسي، فكانت له عند الخلفاءمنزلة حسنة. وأول من سمعه منهم الخليفة المهدي العباسي ثم الهادي فهارون الرشيد الذي جعله من ندمائه وخاصته، واستصحبه معه إلى الشام. وكان الموصلي ينظم الأبيات ويلحنها ويغنيها.
توفي ببغداد بعلّة القولنج سنة 188 هـ وقيل بل سنة 213 هـ والله أعلم
إذا مضر الحمراء كانت أرومتي ــــــــــــــ وقام بمجدي حازمٌ وابن حازم ِ
عطستُ بأنفي شامخاً وتناولت ـــــــــــــــــ يداي الثريا قاعداً غير قائم ِ
(5) إبراهيم بن المهدي ( الخليفة العباسي ) " 162- 224 هـ / 779- 839 م "
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن محمد بن المهدي بن عبدالله المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، ويعرف بابن شكلة، وهو أخو هارون الرشيد. ولد ونشأ ببغداد وولاه الرشيد أمرة دمشق ثم عزله عنها بعد سنتين. وكان أسود البشرة عظيم الجثة ولم ير في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لساناً ولا أجود شعراً. وكان وافر الفضل، غزير الأدب واسع النفس. بويع له بالخلافة ببغداد والمأمون يومئذ بخراسان، فأقام فيها سنتين، إلى أن ضعف وتفرق الناس عنه وظفر به المأمون وعفا عنه، ولم يزل حياً ظاهراً مكرماً إلى أن توفي في سامراء سنة 224هـ وصلّى عليه المعتصم.
(6) إبراهيم بن هرمة ( راجع: ابن هرمة )
(7) الأبيرد اليربوعي " ت 68 هـ / 788 م "
هو الأبيرد بن المعذر بن قيس عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: شاعر بدوي فصيح؛ من شعراء الإسلام وأول دولة بني أمية.؟ لم يكن مكثراً، ولا ممن يفد إلى الملوك فيمدحهم. وكان هجّاء جيّد الرثاء. وتعد قصيدته في رثاء أخيه (( بريد )) من روائع المراثي. وكان يهوى امرأة من قومه ويجن بها حتى اشتهر ما بينهما، فحجبت عنه، وخطبها فأبوا أن يزوجوه إياه، ثم خطبها رجل من ولد حاجب ابن زرارة فتزوجته، فقال الأبيرد في ذلك:
لعمري لقد أمكنتِ منّا عدوّنا ـــــــــــــ وأقررتِ للعادي فأخنى وأهجرا
وهو القائل: (( وقد كنتُ أستعفي الإله إذا اشتكى ـــــــــــــ من الأجرِ لي فيه وإن عظُمَ الأجرُ ))
(8) الأجرد " ... - ... "
من ثقيف؛ شاعر أموي دخل على عبدالملك مع جماعة من الشعراء فعرفهم جميعاً إلا الأجرد، فقال له: ما من شاعر إلا وقد سبق إلينا شعره قبل رؤيته فمن أنت؟؟ قال: أنا القائل:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته ــــــــ إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره ــــــــــ ويمنع الضيم إن أثرى له عدد
(9) أحمد الجعفي ( راجع المتنبي )
(10) أحمد بن أبي دؤاد " 160- 240 هـ / 777- 854 م "
أبو عبدالله؛ أحمد بن أبي دؤاد بن جرير بن مالك الأيادي: أحد القضاة المشهورين من المعتزلة، ورأس فتنة القول بخلق القرآن. نشأ وترعرع في دمشق، ومنها رحل إلى العراق. وكان من أفصح الناس منطقاً، وشعره جيّد. وهو أول من افتتح الكلام مع الخلفاء، وكانوا لا يبدأهم حتى يبدأوه. كان عارفاً بالأخبار والأنساب. شديد الدعاء، محباً للخير، مقرباً لدى الخلفاء العباسيين وخاصة المأمون والمعتصم والواثق. توفي بعلة الفولنج. ولولا حمله الخلفاء على امتحان الناس بخلق القرآن، لاجتمعت عليه الألسن.
أحسنُ من تسعين بيتٍ سُدى ـــــــــــــــ جمعك معناهنّ في بيتِ
ما أحوج المُلكَ إلى مطرةٍ ــــــــــــــــــــ تغسلُ عنهُ وضرَ الزّيتِ
(11) أحمد بن صالح بن سعيد ( راجع: ابن أبي فنن )
(12) أحمد بن عبدالله المعري ( راجع: أبو العلاء المعري )
(13) أحمد بن محمود بن الحسن ( راجع: الصنوبري )
(14) ابن الأحمر " ت 65 هـ / 685 م "
أبو الخطاب، عمرو بن أحمر بن فرَّاص بن معن بن أعصر: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم. واشترك في مغازي الروم، وعمّر تسعين سنة. كان أعوراً، رماه رجل يقال له (( مخشي )) بسهمٍ فذهبت عينه. وقد عدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين، وقيل: إنه أتى بأربعة ألفاظ في شعره لا تعرف في كلام العرب.
( أ- سمّى النار " مأموسة " بقوله: (( كما تطايح عن مأموسة الشرر ))
ب- سمّى حوار الناقة " بابوسا " بقوله: (( حنّت قلوصي إلى بابوسها جزعاً ))
ج- جاء بالفعل (( بنّس)) أي تأخّر بقوله: (( وبنّس عنها فرقد خصرُ ))
د- جاء بالكلمة (( أرنة )) وهي ما لفّ على الرأس بقوله: (( وتقنّع الحرباء أُرنَتُه )) )
(15) الأحوص " 35- 110 هـ / 655- 728 م "
أبو محمد، عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عاصم الأنصاري، شاعر أموي ماجن. لقب بالأحوص لحوص في عينه.
(16) الأحيمر السعدي " ت 170 هـ / 787 م "
الأحيمر السعدي: شاعر مخضرم، أدرك الدولتين الأموية والعباسية. وكان لصاً كثير الغارات، فخلعه قومه، وطلبه أمير البصرة وأهدر دمه، فتاه مع الظباء والوحوش في الفلاة. وطال زمن مطاردته، وحنّ إلى وطنه، ونظم أبياتاً في حنينه وتوبته عن اللصوصية وقطع الطريق.
(17) الأخطل " 20- 95 هـ / 649- 713 م "
أبو مالك، غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو من بني تغلب، والأخطل لقب غلب عليه: شاعر أموي فحل، ولد بالحيرة ودان بالنصرانية كأكثر أهل قبيلته. وكانت إقامته حيناً في دمشق مقر الخلافة الأموية، وحيناً آخر في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه. اتصل بالأمويين ومدحهم، وهجا الأنصار - عليه من الله ما يستحق - بتحريض من بعض القادة في ذلك الوقت. قرّب وأكرم من الخلفاء خاصة يزيد بن معاوية وعبدالملك بن مروان. واشتغل الأخطل بمهاجاة جرير إلى أن مات. أجاد مدح الملوك ووصف الخمرة كما أجاد في الفخر والهجاء. وزعم أبو عمرو بن العلاء (( أن الأخطل لو أدرك الجاهلية لما تقدم عليه أحد من الشعراء )). من آثاره (( ديوانه الشعري )) .
(18) أرطأة بن سُهيَّة " ت بعد 65 هـ / بعد 685 م "
أبو الوليد؛ أرطأة بن زفر بن عبدالله بن مالك الغطفاني المري، وأمه سهية بنت زامل: شاعر فارس، عمّر طويلاً، وأدرك خلافة عبدالملك بن مروان، ودخل عليه وعمره 130 سنة وأنشده من شعره. كان فصيحاً وجوداً وشريفاً في قومه. وقيل أن عبدالملك سأله فقال: كيف أنت في شعرك ؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين لا أطرب ولا أغضب ولا أرغب ولا أرهب، وما يكون الشعر إلا من نتاج هذه الأربع. شعره متين السبك واضح المعاني، وأشهر فنونه المديح والفخر والحماسة والهجاء، وله وصف بارع في الخيل.
فقلت لها يا أم بيضاء إنني ـــــــــــ هُريق شبابي واستشنَّ أديمي
(19) أبو الأسد " ت 220 هـ/ 835 م "
أبو الأسد؛ نباتة بن عبدالله الحماني التميمي: شاعر مطبوع من شعراء الدولة العباسية من أهل دينور. كان مليح النوادر، خبيث اللسان، وكان يصاحب علوية (( المغّني )) وينادمه. وهجا أحمد بن أبي دؤاد لأنه مدحه فلم يصله.
(20) الأسعر بن أبي حمران الجُعفي " ... - ... "
مرثد بن أبي حمران الحارث بن معاوية الجُعفي: شاعر جاهلي، لقب بالأسعر لقوله:
(( فلا تدعني الأقوام من آل مالكٍ ــــــــــــــ إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقبِ ))
وله ابن أخ اسمه (( محمد )) لقبه امرؤ القيس بـ(( الشويعر )) بعدما طلب منه أن يبيعه فرساً فأبى، فهجاه واصفاً إياه بالشويعر. وهو أحد الذين سمّوا في الجاهلية محمداً وعددهم سبعة وقيل عشرة.
(21) إسماعيل بن القاسم ( راجع: أبو العتاهية )
(22) لإسماعيل بن محمد بن يزيد ( راجع: السيد الحميري )
(23) أبو الأسود الدؤلي " 1 ق. هـ - 69 هـ / 605- 688 م "
أبو الأسود؛ ظالم بن عمر بن سفيان بن جندل الدؤلي من كنانة: نحوي، فقيه، شاعر، فارس، من سادات التابعين وأعيانهم. سكن البصرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهد معه وقعة صفين. وولاه على البصرة. وهو أول من وضع علم النحو، وقيل أن علياً وضع له الكلام كله ثلاثة أضرب: إسم وفعل وحرف، وقال له: تمّم على ذلك. وقيل بل وضع الحركات والتنوين لا غير. وهو أول من نقّط المصحف. وعاش أبو الأسود فقيراً، وكان متّهماً بالبخل، وتوفي في البصرة في طاعون الجارف. له (( ديوان شعر صغير )).
وما كل ذي لبٍ بمؤتيك نصحه ــــــــــــــــ وما كل مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
(24) الأسود بن يعفر " ت 22 ق.هـ / 600 م "
الأسود بن يعفر بن عبدالأسود بن جندل بن نهشل بن دارم من بني تميم،وأمه رهم بنت العباب من بني سهم: شاعر فصيح جواد مقل في شعره، من سادات قومه بني تميم من أهل العراق. كان ينادم النعمان بن المنذر، ولما أسنّ كفَ بصره. وأشهر شعره داليته التي مطلعها:
(( نام الخليّ فما أحسن من رقادي )) وهي معدودة من عيون الشعر العربي وحكمتها، وقد عدّه ابن سلام في الطبقة الثامنة مع خداش بن زهير والمخبل السعدي. من آثاره (( ديوان شعر )) طبع ببغداد.
بمُقلّصٍ عتِدٍ جهيرِ شَدِّه ــــــــــــــ قيدِ الأوابدِ والرهانِ جوادِ
(25) الأشجعي
يزيد بن قيس بن هلال بن أشجع، ويدعى جبهاء وجبيهاء وجبيها: شاعر بدوي مقل من مخاليف الحجاز، ومن شعراء المفضليات. عاش في العصر الأموي ولقي الفرزدق وأنشد بعض شعره، فأعجب به الفرزدق. ولم يتقرب إلى الخلفاء بشعره، فقلّت شهرته.
كأن أزيز الكير ِ إرزام شخبها ـــــــــــــ إذا امتاحها في مخلبِ الحيِّ ماتحُ
(26) الأشهب بن رميلة " ... - ... "
هو الأشهب بن ثور أبي الحارثة، ورميلة أمه. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم ولم تعرف له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
إن الذي حالت بفلجٍ دماؤهم ـــــــــــــــــ هم القوم كل القوم يا أم خالدِ
(27) الأصمعي " 122- 216 هـ / 740- 831 م "
أبو سعيد؛ عبدالملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، الأصمعي: عميد الرواة وأحد الأئمة في العلم باللغة والشعر والبلدان. ولد في البصرة. وقدم بغداد في أيام الرشيد مع أبي عبيدة. وكان أتقن القوم وأعلمهم بالشعر وأحضرهم حفظاً. أخذ قراءة القرآن ومعظم علوم العربية عن أبي عمرو ابن العلاء، وأخذ نقد الشعر عن خلف الأحمر. قال الأخفش: (( ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي )). وقال: عمرو بن شبة: سمعت الأصمعي يقول: (( أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة )) .
من تصانيفه الكثيرة (( خلبق الإنسان )) و (( الأجناس )) و (( الأنواء )) و (( النواغدر )) و (( معاني الشعر )) و (( أصول الكلام )) وغيرها.
أبى الشعر إلا أن يفيء رديئة ـــــــــــــ عليّ ويأبى منه ما كام محكما
فيا ليتني إذا لم أجد حوك وشيّه ـــــــــــ ولم أكُ من فرسانه كنتُ مفحما
(28) ابن الأطنابة " ... - ... "
وهو عمرو بن عامر بن زيد مناة الخزرجي ، اشتهر بنسبته إلى أمه (( الإطنابة بنت شهاب من بني القين )) شاعر جاهلي لم يدرك الإسلام وفارس قومه ، قيل أنه كان ملكاً على الحجاز ولا يُعرف متى كانت وفاته.
أبت لي عفّتي وأبى إبائي ـــــ وأخذي الحمدَ بالثمن الرّبيح ِ
وقولي كلما جشأت وجاشت ـــــ مكانكِ تحمدي أو تستريحي
(29) الأعشى " ت 7 هـ / 629 م "
أبو بصير؛ ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، ويرعف بالأعشى الأكبر: شاعر جاهلي فحل من الطبقة الأولى، ولد بمنفوحة باليمامة وفيها داره وهي لا زالت بإسمها (( منفوحة )) أحد أحياء العاصمة السعودية الرياض. أدرك الإسلام ولم يسلم. وكان يغني بشعره فسمّي صنّاجة العرب. وكان يجول بشعره مادحاً متكسباً من حضرموت إلى الحيرة.
قال أبو عبيدة: (( من قدم الأعشى يحتج بكثرة طواله الجياد وتصرفه في المديح والهجاء وسائر فنون الشعر، وليس ذلك لغيره )). وعدّه الفقيه الشعبي أغزل الناس في بيت، وأخنث الناس في بيت، وأشجع الناس في بيت. وجعله يونس النحوي أشعر الناس إذا أطرب. عمي في آخر عمره وتوفي حيث ولد بمنفوحة. وشعره غزير سلك به كل مسلك. وكان أشهر فنونه المديح والهجاء والخمرة. من آثاره (( ديوان شعر طويل ))
(30) أعشى باهلة " ... - ... "
أبو قحفان؛ عامر بن الحارث بن رياح الباهلي: شاعر جاهلي من همدان، وأشهر شعره رائية في رثاء أخيه لأمه (( المنتشر بن وهب)):
إني إن أتتني لسانٌ لا أسرّ بها ـــــــــــــــ من عَلْوَ لا عجبٌ منها ولا سخرُ
وقد شرحها البغدادي في (( الخزانة )) شرحاً مفصلاً.
(31) الأعور بن براء " ... - ... "
شاعر من بني كلب، واسمه حكيم بن عياش. ذكره بن رشيق القيرواني ضمن جماعة من المغلبين. وهو واحد من شعراء عدة حملوا اسم الأعور، وهم (( الأعور الشني، والأعور النبهاني، والأعور الكلبي وغيرهم )). وعاصر الأعور بن براء ابن مقبل من بني كعب. وقيل: أنهما تهاجيا، ثم تسالما وتصالحا. وكان سبب ذلك إغضاء ابن مقبل وإعطاؤه المقادة هرباً من الهجاء.
(32) الأفوه الأودي " ت 570 م "
أبو ربيعة؛ صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني الأود، من مذحج: من كبار الشعراء القدماء في الجاهلية. لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان. وكان سيد قومه وقائدهم في حروبهم، كانت العرب تعده من حكمائها، وكان يقال لأبيه فارس الشوهاء، وفي هذا يقول الأفوه:
(( أبي فارس الشوهاءِ عمرو بن مالكٍ ــــــــــــــ غداةَ الوغى إذ مال بالجدِ عاثرُ ))
وأشهر فنونه الحكمة والحماسة.
وأقطع الهوجل مستأنساً ــــــــــ بهوجلٍ عيرانةٍ عيطموسُ
(33) الأضبط بن قريع السعدي " ... - ... "
هو الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة وهو الذي لُقـِّب بأنف الناقة فصار بطناً من تميم؛ شاعر جاهلي شهير جاور قومه فأساؤا مجاورته ثم انتقل إلى مكان آخر فجاور أناس من قومه فأساؤا له أيضاً فقال: " بكل واد بنو سعد " فذهبت مثلاً؛ ثم بنى بيتاً من الحجر في بلاد اليمن وبنت الملوك حول ذلك البيت قصورها فكانت مدينة صنعاء. وهو القائل:
لا تهن الفقير علك أن ـــــ تخشع يوماً والدهر قد رفعه
(34) أفنون " ... - ... "
صريم بن معشر من تغلب؛ شاعر جاهلي قال له كاهن أنك ستموت في موضع يقال له " الآهة " فخرج يوماً للصيد مع قوم فضاعوا في الطريق حتى وصلوا " الآهة " فنزل أصحابه يريحون فيه وسأل هو أحدهم عن هذا المكان فأخبره أنها الآهة فلم ينزل من ناقته؛ ثم خلى ناقته ترعى فعلقت بمشفرها أفعى فأمالت الناقة رأسها فنهشته الأفعى وسقط من ناقته ميتاً فدفنه أصحابه هناك. وهو القائل:
لعمرك ما عمرو بن هند إذا دعا ـــــــ لتخدم أمي أمه بموفق
منقول
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(35) الأقرع بن حابس " ... - ... "
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان المجاشعي الدارمي التميمي، ويقال إن إسمه فراس وإنما قيل له الأقرع لتقرع كان برأسه. وهو صحابي شاعر. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه. شهد فتح مكة وحنيناً والطائف. وهو من المؤلفة قلوبهم؛ أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين 100 من الإبل، وكان سيداً مطاعاً في قومه. وهو الذي نادي من وراء الحجرات "يا محمد إن مدحي زين وذمي شين". ويقال أنه استشهد في معركة فتح "الجوزان" وذلك في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما. وهو القائل:
إذا ما أتى يومٌ يُفرّقُ ما بيننا ــــــــــــ بموتٍ فكن أنت الذي تتأخرُ
(36) الأقيشر " ... - ... "
هو المغيرة بن الأسود بن وهب من بني أسد؛ شاعر أموي لسن، هجا جريراً وهُجي منه كان يغضب إذا قيل له أقيشر ومن ذلك ما قاله رجل من بني عبس له فقال: يا أقيشر فسكت ساعة ثم رد عليه قائلاً:
أتدعوني إلا أقيشر ذاك اسمي ـــــــ وأدعوك ابن مطفئة السراج ِ
تناجـي خـدتـهـا بالليـل سِــرَّاً ــــــــــ ورب الناس يعلم ما تناجي
فختم على نفسه بهذا الإسم وبقي ابن مطفئة السراج لقب لذلك العبسي.
(37) امرؤ القيس " 130 ق.هـ - 80 ق.هـ / 497-545 م "
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي (( من بني آكل المرار ))
وآكل المرار هو حجر بن الحارث والده " كما قيل في شرح المعلقات السبع لابن الأنباري "، وقيل هو حجر بن معاوية جد جده " كما في كتاب الأغاني للأصفهاني وكتاب شعراء النصرانية ". وقد سمي بذلك آكل المرار لأنه غضب مرة لأمر بلغه فجعل يأكل المُرار وهو لا يعلم بحرارته ( المُرار نبات شديد الحرارة ) .وهو أشهر شعراء العرب على الإطلاق، ولد بنجد سنة 130 قبل الهجرة واشتهر بلقبه (( امرؤ القيس )) أما اسمه فقد قيل أنه عدي وقيل حندج وقيل مُليكة؛ كان أبوه ملك أسد وغطفان، فثار عليه بنو أسد وقتلوه لأنه أساء الحكم فيهم.
شعره من الطبقة الأولى ولاشك؛ جيد السبك، بليغ المعاني، سبق الشعراء إلى أمور قد ابتدعها فاستحسنها العرب واتبتعه عليه الشعراء فكان أميرهم في ذلك الوقت ولا زال. ومن قوله:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ـــــــــ وأيقن أنـَّا لاحقان بقيصرا
فـقـلـتُ لـه: لا تـبـكِ عـيـنـكَ إنـمـا ــــــــــ نحاول مُلكاً أو نموت فنعذرا
(38) أمية بن حرثان " ... - 20 هـ / ... - 641 م "
أمية بن حرثان بن الأسكر بن عبدالله بن وهرة بن زيينة الجندعي الليثي الكناني المضري: شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية وعاش بها طويلاً ثم أدرك الإسلام وهو شيخ كبير وأسلم. وكان من سادات قومه وفرسانهم وله حروب مشهورة. وهو من أهل الطائف في الحجاز. عاش في المدينة المنورة وعمِّر طويلاً حتى خرِف. وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو القائل عندما عُميَ في آخر عمره في إبنه كلاب وقد هاجر إلى البصرة:
سأستعدي على الفاروق ربَّـاً ـــــــ له عَمَدَ الحجيجُ إلى بُصاق ِ
إن الـفـاروق لم يَـرْدد كــلاباً ـــــــ إلى شيخين هـامهما زواقي
فأحضر عمر الإبنين كلاب وأخاه في الحال.
(39) أمية بن أبي الصلت " ... - 5 هـ / ... - 626 م "
أمية بن عبدالله أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، وأمه: رقية بنت عبدشمس بن عبدمناف؛ شاعر جاهلي حكيم؛ من أهل الطائف ... قدم الشام قبل ظهور الإسلام وكان مطّلعاً على الكتب القديمة فبشّر بظهور النبي، وحرّم على نفسه شرب الخمر ونبذ عبادة الأوثان .. وهو أول من جعل في بداية الكتابة (( باسمك اللهم )) فكتبتها قريش.
ولما ظهر الإسلام كفر به واستكبر، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: (( آمن لسانه وكفر قلبه ))، شعره من الطبقة الأولى وله أخبار وقصص فريدة وكثيرة. وهو القائل:
رجـلٌ وثـورٌ تـحـت رجـل يـمـيـنـه *** والـنـسـر للأخـرى ولـيـثٌ مـرصـدُ
جاء في رواية عن ابن عباس: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ذكر هذا البيت: صدق وهذه صفة حملة العرش ))
(40) ابن أبي أمية " ... - ... "
هو محمد بن أمية بن أبي أمية: شاعر وكاتب ظريف. نادم إبراهيم بن المهدي، وكان كاتباً له على بيت المال. هوى جارية لخال المعتصم إسمها "خداع" وله فيها شعر جيد. عاصر أبا العتاهية وله معه قصص ظريفة. وهو القائل:
فديتكَ لم تشبع ولم تـُروَ من هجري ـــــــــ أيستحسن الهجران أكثر من شهر ِ
أراني سـأسـلـو عنك إن دام ما أرى ـــــــــ بـلا ئـِـقـةٍ لـكـن أظـُّــن ولا أدري
(41) الأغلب الراجز " ... - ... "
الأغلب بن جشم بن سعد من عجل؛ شاعر مخضرم أدرك الإسلام فأسلم. قتل في نهاوند، وهو أول من أطال الرجز؛ وقد كان فخر الرجل أو شتمه من قبل بيت أو بيتين وفيه يقول العجاج:" إني أنا الأغلب أضحى قد ننشر".
(42) الأعور الشتى " ... - ... "
هو بشر بن منقذ من عبدالقيس شاعر إسلامي عاش زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهو القائل:
لا تأمنن امرءاً خان امرءاً أبدا ـــــــــــ إن من الناس ذا وجهين خوَّانا
(44) أنس بن أبي إياس " ... - ... "
أنس بن أبي إياس بن زنيم الدؤلي الكناني؛ شاعر أموي شهير من بيت شعر كبير. أبوه هو الذي قال في النبي صلى الله عليه وسلم:
فما حملت من ناقة فوق رحلها ــــــــــ أعز وأوفى ذمة من محمد
وعمه سارية بن زنيم الذي لقَّبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسارية الجبل. وأنس هو القائل:
يقولون أقوالاً ولا يعرفونها ــــــــــ وإن قيل هاتوا حققوا لم يحققوا
وله أخبار مع عبدالله بن الزبير.
(45) أوس بن حجر " 530 م / 620 م "
أبو شريح، أوس بن حجر بن مالك التميمي: من كبار شعراء تميم في الجاهلية. وفي نسبه خلاف بعد أبيه حجر. وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند الملك عمرو بن هند ملك الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. عدَّه ابن سلام في الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية. كان غزلاً مغرماً بالنساء. وهو القائل:
وقد رام بحري قبل ذلك طامياً ــــــــــ من الشعراء كل عودٍ ومقحم ِ
(46) أوس بن مغراء " ... - 55 هـ / ... - 695 م "
أوس بن مغراء - وقيل أوس بن تميم بن مغراء - هو من بني ربيعة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد من تميم؛ شاعر اشتهر في الجاهلية وعاش زمناً في الإسلام. كان يهاجي النابغة الجعدي بحضرة الأخطل والعجاج في زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فلما قال أوس:
لعمرك ما تبلى سرابيلُ عامر ٍ ـــــــــــ من اللؤم ما دامت عليها جلودها
سكت النابغة فغلبه أوس. وقد عدَّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من فحول الشعراء الإسلاميين. وهو القائل في بني صقوان بن سحنة "من تميم" لما كانت فيهم الإفاضة من عرفة:
ولا يريمون في التعريف موقفهم ــــــــــ حتى يقال أفيضوا آل صفوانا
مـجـداً بنـاه لنـا قـدماً أوائـلـنـا ـــــــــــــ وورَّثـوه طـوال الدهـر أُخـرانا
(47) أيمن بن خريم الأسدي " ... - 80 هـ / ... - 700 م "
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي ، شاعر وفارس شجاع قلّ مثيله ، أسلم هو وأبوه يوم الفتح كان يصحب عبدالعزيز بن مروان والي مصر ثم مع بشر بن مروان والي العراق ، اعتزل حرب الجمل وصفين وما بعدهما بع أن رأى رؤوس الفتنة تظهر ، عرض عليه عبدالملك من الذهب والأموال الكثير ليقاتل عبدالله بن الزبير في الحجاز فرفض وقال:
ولستُ بقاتل ٍ رجلاً يُصلي ـــــــ على سُلطان آخر من قريش ِ
لـه سُلطـانه وعـلـيَّ إثـمـي ـــــــ معاذ الله من جـهـل ٍ وطيش ِ
(48) أبو أيوب " ... - ... "
شاعر عباسي محدث مجيد؛ عاصر أبا البيداء الأعرابي وخلف الأحمر واشتهر برثائه لهما بقصيدتين فائيتين وأخرى قافية. وهو القائل:
لا تئل العصم في الهضاب ولا ــــــــــ شغواء تغذو فرخين في لجفِ
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
راااااائع ياعصام ... رائع جدا...
أكمل ....أكمل هذه الموسوعة القيمة...
كلَّ الودّ...
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
ومرور أروع يُحفز على الإستمرار
أعدك بالإستمرار
شكرا سيدي
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(1) إبراهيم امتياز "1326هـ-.../ 1908 م-..."
إبراهيم بن نوح امتياز اليسجني (نسبة إلى "بني يسجن" مسقط رأسه)؛ شاعر جزائري. اعتزل الناس في أواخر عمره. وقد اشتغل في سلك التدريس؛ إسلامي التوجه ويغلب على شعره الوجد والأحزان. من مؤلفاته: ديوانه الشعري و ((دروس الغد في الأخلاق)) و ((رجال الأباضية في الأيام الماضية)). وهو القائل:
رُبَّ هول ٍ ركبته في طريقي ــــــــ نحوها لم أقل لنفسي مهلا
ساعة تنجلي المخاوف عني ـــــــ فأرى بانكشافها الوصل سهلا
(2) إبراهيم الأسطى "1325هـ-1368هـ/ 1907م-1950م"
هو إبراهيم بن عمر الكرغلي؛ شاعر ليبي مجيد. حياته كانت مأساوية بدءاً بفقر عائلته ثم تيتمه في صغره مروراً بهجرته أيام الإستعمار الإيطالي فكان يتنقل بين دولاً عربية عديدة وعندما عاد إلى موطنه لم يدم طويلاً حتى مات غريقاً قرب مسقط رأسه " درنة - ولاية برقة ". عاهد نفسه أيام هجرته على ألا يتزوج حتى تتحرر بلاده من الإستعمار لكنه توفي قبل أن يبرَّ بعهده. تنبري من آثاره القومية والوطنية بغلاف تشاؤمي منها: ديوان (( البلبل والوكر )) وهو القائل في وصفه الحياة:
قلت: آلامٌ، وأحزانٌ، ويأسٌ وشرور ـــــــــ وشقاءٌ، وضلالٌ، وجنونٌ وغرور
وأكاذيبٌ، وظلمٌ، وسخافاتٌ وزور ـــــــــ وختامُ الفصل لا أدري إلى أين المصير
فكان مصيره مصير كل إنسان وهو مصير الموت وذلك عام 1950م.
(3) إبراهيم الأسكوبي "1264هـ-1331هـ/ 1848م-1913م"
إبراهيم بن حسن بن حسين بن رجب الأسكوبي؛ شاعر سعودي من أصل ألباني. لقب بالأسكوبي نسبة إلى مدينة أجداده " أسكوب " الألبانية، ولد في المدينة المنورة وأبوه حينها إمام المسجد النبوي وخطيبه. لقي مكانة عظيمة عند أمراء الحجاز آنذاك " الأشراف " خاصة عند الشريف ((عون الرفيق)) في مكة. طرق فنون المدح والرثاء والغزل في شعره. كان كثير التنقل في كبره بين الشام ومصر والهند. وهو القائل في ممرضة لبنانية اسمها "دعد" كان يتداوى عندها:
أُبدي التبسُّمَ والأحشاءُ في ضرم ٍ ــــــــ والشوقُ يعرفه من بالهوى انتشبا
إن تسأليني عن أسباب حبِّي أو ــــــــ عن ذا الهوى، فاطلبي من حُسنك السببا
(4) إبراهيم أمين فودة "1342 هـ-.../ 1924م-..."
هو عضو ممثل لمجلس الشورى السعودي إبراهيم بن أمين بن فودة. وهو أول رئيس لنادي مكة الثقافي سنة 1975 م. له الكثير من المؤلفات الشعرية والنثرية منها: ((تسبيح وصلاة)) و ((الشاعر المحسن)). وهو القائل:
حسبي من العيش ما استبقى الحياة وما ـــــــ يكفي لذلك من ريٍّ وإشباع ِ
فليس غيرهما حظـِّي بمائدة ٍ ـــــــــ حفيلةٍ ذات ألوان ٍ وأنواع ِ
(5) إبراهيم باكير "1272هـ-1361هـ/ 1856م-1943م "
شاعر ليبي مجيد؛ برع في الفقه وعلوم الدين والشعر العربي فلقِّب بـ((شيخ مشايخ القطر الطرابلسي)). وقد طرق فنون بديعة شعرية وديوانه لا يزال مخطوطاً عند أحد الأدباء " علي المصراطي " ولم يطبع بعد. كان مفتي الديار الليبية من مسقط رأسه في طرابلس الغرب من مؤلفاته الأدبية: ((رسالة في علم المنطق)) و ((رسالة في علم البيان)) و ((منظومة في الحكمة والأدب)).
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(6) إبراهيم حسني "...-..."
شاعر مصري من مواليد الإسكندرية؛ شاعر جماهيري وخطيب مفوَّه. عاش في أواخر العقد الثاني من القرن العشرين. شعره كثير المبالغة والتهويل. وهو القائل في أحد مراثيه:
دعوتك لم تسمع وناديت لم تجب ــــــــــ وكنت تجير المستجير المناديا
فيا خير مبكيٍّ ويا خير راحل ٍ ـــــــــــ أفق واستمع بالله مني المراثيا
إبراهيم الحضراني (راجع: الحضراني)
إبراهيم الخطيب (راجع: الخطيب)
إبراهيم خليل (راجع: العلاف)
إبراهيم الدامغ (راجع: الدامغ)
إبراهيم الدباغ (راجع: الدباغ)
(7) إبراهيم بن سفيان الزيادي "ت 249 هـ / 863 م"
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر عبدالرحمن بن زياد بن أبيه
شاعر أديب لغوي، وراوية. حكى على الأصمعي وغيره. وكان يحب الدعابة والمزاح. من آثاره:
((النقط والشكل)) و ((الأمثال)) و ((تنميق الأخبار)) و ((أسماء السحاب والرياح والأمطار)) وغيرها.
حلقوا رأسه ليكسوه قبحاً ــــــــــ غيرةً منهم عليه وشحّا
كان صبحاً عليه ليلٌ بهيمٌ ــــــــ فمحوا ليله وأبقوه صبحا
إبراهيم السيّار (راجع: النظام)
(8) إبراهيم صبري "1353هـ-.../ 1935م-..."
شاعر مصري شهير؛ من مواليد بلدة " المرج ". من مؤسسي ((نادي القصيدة)) في القاهرة بهدف وصل القديم بالجديد من الشعر والأدب، شعره واقعي يتصف بالصدق ويكاد يكون شعره وثيقة تسجيل كاملة لحياته وأفكاره ومواقفه. من مؤلفاته الشعرية: ((الثلج والبركان)) و ((الغصن الثائر)).
(9) إبراهيم الصولي "176- 243 هـ / 792- 857 م"
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول. كاتب العراق في عصره؛ خراساني الأصل، ونشأ وتلقى علمه الأدبي في بغداد. قربّه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. قال عنه المسعودي: (( لا يعلم فيمن تقدّم وتأخّر من الكتاب أشعر منه )) وكان يدّعي أن العباس بن الأحنف من أخواله. تنقل في الأعمال والدواوين، متقلداً ديوان النفقات إلى أن توفي بـ " سرّ من رأى = ساء من رأى ". من آثاره ((ديوان شعر)) و ((ديوان رسائل)) و ((كتاب الدولة)) و ((كتاب العطر)) وغيرها.
(10) إبراهيم طوقان "1323هـ-1360هـ/ 1905م-1941م"
إبراهيم بن عبدالفتاح بن طوقان؛ شاعر فلسطيني من أصل حجازي، ولد في مدينة نابلس؛ نال درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1929م. كان يجيد اللغة الإنجليزية ويلم بالفرنسية والأسبانية والتركية.عانى كثيراً من مرض في أحشائه وتنقل بين البلاد طالباً العلاج لكن بلا طائل حتى توفي في المستشفى الفرنسي بالقدس مساء يوم الجمعة في الثاني من أيار سنة 1941م.
طوقان شاعر مناضل عاش حياته القصيرة -بما فيها من أمراض ومن صمم في أذنه- قوي الروح صلب العزيمة أنشد لكل المجاهدين والشهداء في سائر الأقطار العربية. لقب بـ"شاعر فلسطين"؛ شعره جزل وقوي دون تعقيد. وازن بين المحافظة والتجديد في شعره ولازال أغلب شعره تردده الألسن حتى الآن كنشيد (موطني) وغيرها. أخته فدوى طوقان "شاعرة" قد أصدرت بعد موت شقيقها كتاب أسمته (أخي إبراهيم).
إبراهيم بن عبدالقادر (راجع: المازني)
(11) إبراهيم العرب "...-..."
هو أحد شعراء القرن العشرين؛ شاعر قصصي مصري شهير. يختم قصصه الشعرية بحكمة شهيرة. تعدت مقطوعاته الشعرية القصصية المئة، تحكي آراءه النقدية في المجتمع والأفراد وأحياناً في السياسة بأسلوب رمزي بديع على ألسنة الحيوانات. وله قصائد أخرى في المناسبات العامة. وقصيدته في الخليفة الراشد ((علي بن أبي طالب)) رضي الله عنه هي من عيون قصائده وقد زادت عن 250 بيت.
فاحتمى بالليث كي يحفظه ـــــــــ ورأى في الليث أقصى أمله
فأتاه الحـتف مـن مأمنه ـــــــــ وانقضى ما يرتجى من أجله
رب من ترجو به دفع الأذى ــــــــ عنك، يأتيك الأذى من قبله
(12) إبراهيم العريِّض "1326هـ-.../ 1908م-..."
شاعر بحريني معروف؛ وهو شاعر البحرين الأول. نشأ وترعرع وهو لا يعرف من اللغة العربية كلمة واحدة وعندما بلغ من العمر 25 سنة بدأ بتعلم اللغة العربية واستطاع أن يتقنها بسرعة مذهلة؛ كان يتحدث الإنجليزية والفارسية والأردية. وعندما استقلت بلاده؛ أختير رئيساً للمجلس التأسيسي (البرلمان) ثم عين سفيراً متجولاً بديوان وزارة الخارجية. كتب قصائده ومسرحياته بعدة لغات، كان أشهرها على الإطلاق ملحمته الشعرية عن القضية الفلسطينية والتي أسماها " أرض الشهداء ". وهو القائل:
لا تعذل الشاعر إن فاته ــــــــ ذاك البيان العذب أو ما أجاد
فإنمـا الشعر له فترة ــــــــ كالبحر إذ يهـدأ بعد اشـتداد
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(13) إبراهيم عيسى "...-..."
إبراهيم بن عبدالحميد بن عيسى؛ شاعر تقليدي مصري معاصر.ظهر في أواخر الخمسينيات وهو عضو في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة والعلوم والفنون، من أبرز معارضي الشعر الحر. شعره رقيق جميل يطرق الغزل والوجدانيات كثيراً.
14) إبراهيم مبيّضين "1325هـ-1403هـ/ 1907م-1982م"
شاعر أردني من مدينة "الكرك" في جنوب الأردن. درس في الأزهر المصرية واشتغل في التعليم ثم في وزارتي المالية والداخلية. عمل في الإذاعة بعد تقاعده؛ ويطغى على شعره مدح الشخصيات السياسية.
إبراهيم بن محمد (راجع: العواجي)
إبراهيم المعلوف (راجع: ابن المنذر)
15) إبراهيم الموصلي "125- 188 هـ / 743- 804 م"
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن ماهان بن بهمن، المعروف بالموصلي: فارسي الأصل من بيت كبير في العجم، من أرجان. سكن والده الكوفة فولد إبراهيم فيها. ومات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل فأقام فيها يتعلم العود والغناء فنسب إلى الموصل أيضاً.
برع في نظم الشعر وأجاد الغناء العربي والفارسي، فكانت له عند الخلفاء منزلة حسنة. وأول من سمعه منهم الخليفة المهدي العباسي ثم الهادي فهارون الرشيد الذي جعله من ندمائه وخاصته، واستصحبه معه إلى الشام. وكان الموصلي ينظم الأبيات ويلحنها ويغنيها.
توفي ببغداد بعلّة القولنج سنة 188 هـ وقيل بل سنة 213 هـ والله أعلم
إذا مضر الحمراء كانت أرومتي ــــــــــــــ وقام بمجدي حازمٌ وابن حازم ِ
عطستُ بأنفي شامخاً وتناولت ـــــــــــــــــ يداي الثريا قاعداً غير قائم ِ
](16) إبراهيم بن المهدي (الخليفة العباسي) "162- 224 هـ / 779- 839 م"
أبو إسحاق؛ إبراهيم بن محمد بن المهدي بن عبدالله المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، ويعرف بابن شكلة، وهو أخو هارون الرشيد. ولد ونشأ ببغداد وولاه الرشيد إمرة دمشق ثم عزله عنها بعد سنتين. وكان أسود البشرة عظيم الجثة ولم ير في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لساناً ولا أجود شعراً. وكان وافر الفضل، غزير الأدب واسع النفس. بويع له بالخلافة ببغداد والمأمون يومئذ بخراسان، فأقام فيها سنتين، إلى أن ضعف وتفرق الناس عنه وظفر به المأمون وعفا عنه، ولم يزل حياً ظاهراً مكرماً إلى أن توفي في سامراء سنة 224هـ وصلّى عليه المعتصم.
](17) إبراهيم نجا "...-..."
إبراهيم بن محمد بن نجا؛ شاعر مصري من مواليد "دمنهور". كان يعمل في سلك التدريس متغرباً 15 سنة في السعودية والعراق. شعره رومانسي الطابع يكسوه روح القلق والحرمان.
18) إبراهيم ناجي "1316هـ-1372هـ/ 1898م-1953م"
شاعر مصري شهير. أخرج الكثير من حكم عصره وشواهدها؛ يعرف شعره العامة أكثر من الأدباء. وهو طبيب من مواليد القاهرة (حي شبرا). قسى عليه طه حسين حينما وصفه قائلاً (إن ناجي طبيب في الشعراء وشاعر في الأطباء)!!. انضم إلى جماعة أبوللو وهو يجنح إلى التجديد والخروج عن المألوف بصورة جميلة. توفي إبراهيم وهو يدني أذنه من قلب مريض في عيادته ليطمئن على نبض قلبه وإذا بشاعرنا نفسه يهوي ميتاً. وهو القائل:
يدٌ تخط وأخرى غير وانيةٍ ــــــــــــ لها على الدهر توكيدٌ وإثباتُ
هذا هو المنطق العالي وأعجبه ـــــــ محضٌ من الزور وشَّتهُ الضلالاتُ
إبراهيم بن هاشم (راجع: الفلالي)
إبراهيم بن هرمة (راجع: ابن هرمة)
19) إبراهيم الوائلي "...-..."
شاعر عراقي؛ يحمل شهادة الدكتوراة في الأدب. كان ينشر قصائده منذ الأربعينيات وحتى الستينات في المجلات والصحف المصرية واللبنانية والعراقية. عمل أستاذاً مساعداً بكلية الآداب بجامعة بغداد. من آثاره: ((ديوانه الشعري)) و ((الشعر العراقي السياسي في القرن التاسع عشر)) وغيرهما. وهو القائل:
لكم العيدُ نعيماً وهناء ـــــــــ ولنا العيد جحيماً وشقاء
ورضيعٌ كلما اشتد به ـــــــــ ألمُ الجوع احتسى الدمعَ غذاء
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
مبدع ياعصام والله مبدع
ستكون هذه الموسوعة مرجعا أدبيا بإذن الله
وسيتم تثبيتها عندما تكتمل إن شاء الله...
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(20) إلياس طعمة "1307هـ-1360هـ/ 1889م-1941م"
إلياس بن عبدالله بن فرح بن طعمة؛ شاعر مجيد وعظيم. كان نصراني الديانة ولما بلغ من العمر 28 سنة أعتنق الإسلام وسمى نفسه " أبو الفضل الوليد " ولقبه الملك الحسين بن علي ملك الحجاز آنذاك بـ"الشيخ". شاعر مهجري هاجر إلى الأرجنتين عام 1908م ثم انتقل إلى البرازيل وأنشأ فيها جريدة "الحمراء". كان يؤمن بوحدة الأراضي العربية وأن الرجوع إلى قوة العرب هي الرجوع إلى منابع الإسلام الأصيلة. عاد إلى وطنه عام 1922م؛ وعرضت عليه العديد من البلاد العربية من المناصب الكثير لكنه رفضها وفضل العزلة فمات وحيداً في لبنان دون أن يعلم عنه أحد. لم يستعمل في جل قصائده كلمة أعجمية واحدة ولو كانت راسخة في التعريب. وهو القائل:
صليل الظبي وصرير القلم ــــــــ لفك القيود وشق الظلم
(21) ابن الآبار "...-..."
أبو عبدالله بن الآبار القضاعي. الكاتب والأديب الأندلسي الشهير في القرن السابع الهجري، وصاحب القصيدة السينية التي ذاع صيتها والتي أنشدها أمام الملك أبي زكريا بن أبي حفص "صاحب إفريقية" يستغيثه كي يفك الحصار الذي ضربه ملك برشلونة على مدينته بلنسية، ومنها يقول:
أدرك بخيلكَ خيل الله أندلسا ــــــ إن السيل إلى منجاتها درسا
وهب لها من عزيز النصرِ مُلتَمسٌ ــــــ فلم يزلْ عِزُّ النصرِ مُلتمسا
وله مرثية من 80 بيتاً قالها في جماعة من العلماء استشهدوا في وقعة بلنسية سنة 634هـ هي بحق من عيون المراثي في الشعر العربي. من آثاره: ((التكملة))، ((الحلة السيراء))، ((المقتضب)) وغيرها.
(22) الأبيرد اليربوعي "ت 68 هـ / 788 م"
هو الأبيرد بن المعذر بن قيس عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: شاعر بدوي فصيح؛ من شعراء الإسلام وأول دولة بني أمية.؟ لم يكن مكثراً، ولا ممن يفد إلى الملوك فيمدحهم. وكان هجّاء جيّد الرثاء. وتعد قصيدته في رثاء أخيه ((بريد)) من روائع المراثي. وكان يهوى امرأة من قومه ويجن بها حتى اشتهر ما بينهما، فحُجبت عنه، وخطبها فأبوا أن يزوجوه إياه، ثم خطبها رجل من ولد حاجب ابن زرارة فتزوجته، فقال الأبيرد في ذلك:
لعمري لقد أمكنتِ منّا عدوّنا ـ وأقررتِ للعادي فأخنى وأهجرا
وهو القائل: ((وقد كنتُ أستعفي الإله إذا اشتكى ـ من الأجرِ لي فيه وإن عظُمَ الأجرُ))
(23) الأجرد "... - ..."
من ثقيف؛ شاعر أموي دخل على عبدالملك مع جماعة من الشعراء فعرفهم جميعاً إلا الأجرد، فقال له: ما من شاعر إلا وقد سبق إلينا شعره قبل رؤيته فمن أنت؟؟ قال: أنا القائل:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته ــــــــ إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره ــــــــ ويمنع الضيم إن أثرى له عدد
فعرفه عبدالملك.
أحمد البقالي (راجع: البقالي)
أحمد البلغيثي (راجع: البلغيثي)
أحمد الجعفي (راجع المتنبي)
أحمد الجندي (راجع: الجندي)
أحمد بن حسن (راجع: القضاة)
أحمد بن حسين (راجع: المروني)
(24) أحمد خيرالدين "1324هـ - 1387هـ / 1905م - 1967م"
شاعر تونسي من مواليد العاصمة "تونس" لأب تركي. قدم جده إلى تونس أيام الحكم العثماني واستقر بها، حفظ أحمد القرآن في صغره وتخرج من جامع الزيتونة ثم عمل مدرساً فيها. كان متأثراً بشعراء المهجر ويسير على طريقتهم الشعرية.
(25) أحمد بن أبي دؤاد "160- 240 هـ / 777- 854 م"
أبو عبدالله؛ أحمد بن أبي دؤاد بن جرير بن مالك الأيادي: أحد القضاة المشهورين من المعتزلة، ورأس فتنة القول بخلق القرآن. نشأ وترعرع في دمشق، ومنها رحل إلى العراق. وكان من أفصح الناس منطقاً، وشعره جيّد. وهو أول من افتتح الكلام مع الخلفاء، وكانوا لا يبدأهم حتى يبدأوه. كان عارفاً بالأخبار والأنساب. شديد الدعاء، محباً للخير، مقرباً لدى الخلفاء العباسيين وخاصة المأمون والمعتصم والواثق. توفي بعلة الفولنج. ولولا حمله الخلفاء على امتحان الناس بخلق القرآن، لاجتمعت عليه الألسن.
أحسنُ من تسعين بيتٍ سُدى ـــــــــــــــ جمعك معناهنّ في بيتِ
ما أحوج المُلكَ إلى مطرةٍ ــــــــــــــــــــ تغسلُ عنهُ وضرَ الزّيتِ
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(26) أحمد رامي "1310هـ - 1400هـ / 1892م - 1981م"
شاعر مصري شهير؛ من مواليد القاهرة. تعلم اللغات التركية واليونانية والفرنسية والإنجليزية بالإضافة للعربية واشتغل في التدريس أول أمره ثم أميناً عاماً حتى التحق بدار الكتب المصرية وأخذ يتدرج المناصب بها. اتصل بمشاهير عصره جميعاً وكان من أقرب الناس له الشاعر العراقي المقيم في مصر ((عبدالمحسن الكاظمي)). نشر بدايات شعره في مجلة "الشباب" فأطلق عليه صاحبها لقب ((شاعر الشباب)) نسبة إلى المجلة فبقي اللقب يطلق عليه طوال حياته. مارس الشعر الوجداني والعاطفي والوطني؛ ثم انتهى بنظم الشعر الغنائي واشتهر بها حتى أوشك الناس أن ينسوه شاعراً فصيحاً لكنه عاد قبل وفاته بسنتين إلى كتابة الشعر الفصيح. وهو القائل:
ذهبت نضرة ُ الزمان وحالت ــــــــ صفحة ٌ من غديره الرقراق ِ
أصبح القربُ والبعادُ سواءً ــــــــــ بعد أن كنتَ لا تُطيقُ فراقي
(27) أحمد زكي أبو شادي "1309هـ - 1374هـ / 1892م - 1955م"
شاعر مصري متنوع المواهب؛ فهو شاعر وطبيب ونحَّال وعالم رياضي وناقد فني ومجاهد وطني وصحافي عريق لإضافة إلى كونه رائداً من رواد النهضة الأدبية العربية المعاصرة. أنشأ ((جماعة أبوللو)) في مصر عام 1932م ورأسها أحمد شوقي وأنشأ ((رابطة منيرفا)) ورأسها الشاعر اللبناني المهجري نعمة الحاج، وقد أنشأ مجلتي "أدبي" و "أبوللو". أصدر 26 ديواناً بالإضافة لـ"الأوبرات" الست ومخطوطاته التي فاقت السبع؛ لم يترك نوعاً ولا طريقة من الشعر إلا كتب بها. وهو القائل:
تظلُّ أنت طويلَ الدهر في جزع ٍ ــــــ والناس تعشق فيك الحسنَ يا قمرُ
ويجهلون معاني صُفرةٍ ظهرت ـــــــ عند الشـروق على مرآك تستعرُ
أحمد بن صالح بن سعيد (راجع: ابن أبي فنن)
أحمد بن عبدالله المعري (راجع: أبو العلاء المعري)
(28) أحمد أبو علي "1286هـ-1355هـ/ 1869م-1936م"
شاعر مصري من مواليد الإسكندرية؛ من أصول تعود إلى الأندلس. برع في نظم الموشحات والشعر الغنائي وقد غنى له سيد درويش بعض أبياته. يقول عنه الشاعر خليل مطران ((إنه يجيد الموشحات إجادة مترفي الأندلس ... ولكنه فوق ذلك كيِّس، وفوق الكياسة لسن، وفوق اللسن مُنشد، وفوق الإنشاد أديب، وفوق الأدب شاعر ....)). كان له الفضل في تعريف الكثير من الأدباء القدامى.
(29) أحمد أبو المجد "...-..."
أحمد بن كمال أبو المجد؛ شاعر مصري حمل شهادة الدكتوراة كثير التجوال بين دول العالم. شغل منصب وزير إعلام جمهورية مصر العربية في السبعينيات من القرن العشرين. شاعر قوي الديباجة حسن السبك إسلامي الروح والفكر. وهو القائل:
رعى الله عهداً في الحجاز قضيته ــــــــــ فذاك هو العهد الذي ظل زاهيا
فلم أر في شـرق البلاد وغربها ــــــــــ مكاناً سـواه قد أثار فؤاديا
أحمد بن محمود بن الحسن (راجع: الصنوبري)
(30) أحمد مطر "1369هـ-.../ 1950م-..."
أحمد مطر شاعر عراقي؛ ولد في (البصرة) وقضى شبابه في الكويت حيث عمل بصحافتها ونشر بعض قصائده فيها، نزح إلى لندن وعمل في الصحافة العربية هناك. أكثر شعره في السياسة وينطوي على نقد جريء حاد، قصائده "وأغلبه من الشعر الحر" تتسم بقصرها وتجمع بين السخرية والإدهاش ومفاجأة القارئ بالصور التي تصدمه.
قضيته الأساس في شعره هي حرية التعبير عن النفس بلا خوف، فهو يرفض كل القيود التي تحول دون استقلال الإنسان العربي. نشر ثلاث مجموعات شعرية بعنوان (لافتات) في الثمانينيات وسمح بدخولها بلدين عربيين فقط.
(31) أحمد المهدي "1898 م - 1961 م"
أحمد بن رفيق المهدي؛ شاعر ليبي مجيد؛ لُقِّب بشاعر الوطن الكبير في ليبيا. أتقن اللغة التركية كإتقانه للغته العربية وتعلم البسيط من اللغة الفرنسية. هاجر إلى تركيا هرباً من الإيطاليين أيام الاستعمار بعد أن قال عدَّة قصائد مدوية من أجل الجهاد وطرد الغزاة وعاد مرة أخرى إلى بنغازي فقبض عليه ونفي إلى تركيا مرة أخرى وقضى هناك 25 سنة وعاد إلى وطنه أخيراً سنة 1945 م . له ديوان شعر منشور سنة 1971 م. وهو القائل:
ونار الحق لا تخبو فحتماً ـــــــــ تشُّب وإن غدت تحت الرماد ِ
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(32) ابن الأحمر "ت 65 هـ / 685 م"
أبو الخطاب، عمرو بن أحمر بن فرَّاص بن معن بن أعصر: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم. واشترك في مغازي الروم، وعمّر تسعين سنة. كان أعوراً، رماه رجل يقال له ((مخشي)) بسهمٍ فذهبت عينه. وقد عدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين، وقيل: إنه أتى بأربعة ألفاظ في شعره لا تعرف في كلام العرب.
"أ- سمّى النار "مأموسة" بقوله: ((كما تطايح عن مأموسة الشرر))
ب- سمّى حوار الناقة "بابوسا" بقوله: ((حنّت قلوصي إلى بابوسها جزعاً))
جـ- جاء بالفعل ((بنّس)) أي تأخّر بقوله: ((وبنّس عنها فرقد خصرُ))
د- جاء بالكلمة ((أرنة)) وهي ما لفّ على الرأس بقوله: ((وتقنّع الحرباء أُرنَتُه))"
(33) ابن الأحمر الغرناطي "725هـ-807هـ/1323م-1403م"
أبو الوليد، إسماعيل بن يوسف بن الأحمر الغرناطي الأندلسي من بني نصر حكام دولة غرناطة منذ نشوئها بعد انتهاء الموحدين إلى نهاية الإسلام في الأندلس، شاعر مجيد وذو نسب رفيع يتصل بالصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه. كان أبوه حاكم "مالقة"، وشقيق جده "محمد بن الأحمر" هو مؤسس الدولة الذي استدعوه أهل غرناطة لحكمهم فملكها سنة 635هـ. شاعرنا من أهل العلم والأدب ومن مؤلفاته: ((نثير الجمان في شعر من نضمني وإياه الزمان))، ((فريد من شعر بني نصر)). وهو القائل:
رماني بنو عمِّي بزورٍ مزوَّرٍ ـــــ وما زلتُ أوفاهم وأحسنهم سَمْتا
رموني حقداً بالذي لستُ أهلهُ ـــــ وإني عن هُجر لأكثرهم صمْتا
(34) الأحوص "35- 110 هـ / 655- 728 م"
أبو محمد، عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عاصم الأنصاري، شاعر أموي ماجن. لقب بالأحوص لحوص في عينه.
(35) الأحيمر السعدي "ت 170 هـ / 787 م"
الأحيمر السعدي: شاعر مخضرم، أدرك الدولتين الأموية والعباسية. وكان لصاً كثير الغارات، فخلعه قومه، وطلبه أمير البصرة وأهدر دمه، فتاه مع الظباء والوحوش في الفلاة. وطال زمن مطاردته، وحنّ إلى وطنه، ونظم أبياتاً في حنينه وتوبته عن اللصوصية وقطع الطريق.
(36) الأخطل "20- 95 هـ / 649- 713 م"
أبو مالك، غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو من بني تغلب، والأخطل لقب غلب عليه: شاعر أموي فحل، ولد بالحيرة ودان بالنصرانية كأكثر أهل قبيلته. وكانت إقامته حيناً في دمشق مقر الخلافة الأموية، وحيناً آخر في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه. اتصل بالأمويين ومدحهم، وهجا الأنصار - عليه من الله ما يستحق - بتحريض من بعض القادة في ذلك الوقت. قرّب وأكرم من الخلفاء خاصة يزيد بن معاوية وعبدالملك بن مروان. واشتغل الأخطل بمهاجاة جرير إلى أن مات. أجاد مدح الملوك ووصف الخمرة كما أجاد في الفخر والهجاء. وزعم أبو عمرو بن العلاء ((أن الأخطل لو أدرك الجاهلية لما تقدم عليه أحد من الشعراء)). من آثاره ((ديوانه الشعري)) .
(37) أرطأة بن سُهيَّة "ت بعد 65 هـ / بعد 685 م"
أبو الوليد؛ أرطأة بن زفر بن عبدالله بن مالك الغطفاني المري، وأمه سهية بنت زامل: شاعر فارس، عمّر طويلاً، وأدرك خلافة عبدالملك بن مروان، ودخل عليه وعمره 130 سنة وأنشده من شعره. كان فصيحاً وجوداً وشريفاً في قومه. وقيل أن عبدالملك سأله فقال: كيف أنت في شعرك ؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين لا أطرب ولا أغضب ولا أرغب ولا أرهب، وما يكون الشعر إلا من نتاج هذه الأربع. شعره متين السبك واضح المعاني، وأشهر فنونه المديح والفخر والحماسة والهجاء، وله وصف بارع في الخيل.
فقلت لها يا أم بيضاء إنني ـــــــــــ هُريق شبابي واستشنَّ أديمي
(38) أبو الأسد "ت 220 هـ/ 835 م"
أبو الأسد؛ نباتة بن عبدالله الحماني التميمي: شاعر مطبوع من شعراء الدولة العباسية من أهل دينور. كان مليح النوادر، خبيث اللسان، وكان يصاحب علوية ((المغّني)) وينادمه. وهجا أحمد بن أبي دؤاد لأنه مدحه فلم يصله.
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(39) الأسعر بن أبي حمران الجُعفي "... - ..."
مرثد بن أبي حمران الحارث بن معاوية الجُعفي: شاعر جاهلي، لقب بالأسعر لقوله:
((فلا تدعني الأقوام من آل مالكٍ ــــــــــــــ إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقبِ))
وله ابن أخ اسمه ((محمد)) لقبه امرؤ القيس بـ((الشويعر)) بعدما طلب منه أن يبيعه فرساً فأبى، فهجاه واصفاً إياه بالشويعر. وهو أحد الذين سمّوا في الجاهلية محمداً وعددهم سبعة وقيل عشرة.
إسماعيل بن القاسم (راجع: أبو العتاهية)
إسماعيل بن محمد بن يزيد (راجع: السيد الحميري)
(40) أبو الأسود الدؤلي "1 ق. هـ - 69 هـ / 605- 688 م"
أبو الأسود؛ ظالم بن عمر بن سفيان بن جندل الدؤلي من كنانة: نحوي، فقيه، شاعر، فارس، من سادات التابعين وأعيانهم. سكن البصرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهد معه وقعة صفين. وولاه على البصرة. وهو أول من وضع علم النحو، وقيل أن علياً وضع له الكلام كله ثلاثة أضرب: إسم وفعل وحرف، وقال له: تمّم على ذلك. وقيل بل وضع الحركات والتنوين لا غير. وهو أول من نقّط المصحف. وعاش أبو الأسود فقيراً، وكان متّهماً بالبخل، وتوفي في البصرة في طاعون الجارف. له ((ديوان شعر صغير)).
وما كل ذي لبٍ بمؤتيك نصحه ــــــــــــــــ وما كل مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
(41) الأسود بن يعفر "ت 22 ق.هـ / 600 م"
الأسود بن يعفر بن عبدالأسود بن جندل بن نهشل بن دارم من بني تميم،وأمه رهم بنت العباب من بني سهم: شاعر فصيح جواد مقل في شعره، من سادات قومه بني تميم من أهل العراق. كان ينادم النعمان بن المنذر، ولما أسنّ كفَ بصره. وأشهر شعره داليته التي مطلعها:
((نام الخليّ فما أحسن من رقادي)) وهي معدودة من عيون الشعر العربي وحكمتها، وقد عدّه ابن سلام في الطبقة الثامنة مع خداش بن زهير والمخبل السعدي. من آثاره ((ديوان شعر)) طبع ببغداد.
بمُقلّصٍ عتِدٍ جهيرِ شَدِّه ــــــــــــــ قيدِ الأوابدِ والرهانِ جوادِ
(42) الأشجعي "...-..."
يزيد بن قيس بن هلال بن أشجع، ويدعى جبهاء وجبيهاء وجبيها: شاعر بدوي مقل من مخاليف الحجاز، ومن شعراء المفضليات. عاش في العصر الأموي ولقي الفرزدق وأنشد بعض شعره، فأعجب به الفرزدق. ولم يتقرب إلى الخلفاء بشعره، فقلّت شهرته.
كأن أزيز الكير ِ إرزام شخبها ـــــــــــــ إذا امتاحها في مخلبِ الحيِّ ماتحُ
(43) الأشهب بن رميلة "...-..."
هو الأشهب بن ثور أبي الحارثة، ورميلة أمه. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم ولم تعرف له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
إن الذي حالت بفلجٍ دماؤهم ـــــــــــــــــ هم القوم كل القوم يا أم خالدِ
(44) الأصمعي "122- 216 هـ / 740- 831 م"
أبو سعيد؛ عبدالملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، الأصمعي: عميد الرواة وأحد الأئمة في العلم باللغة والشعر والبلدان. ولد في البصرة. وقدم بغداد في أيام الرشيد مع أبي عبيدة. وكان أتقن القوم وأعلمهم بالشعر وأحضرهم حفظاً. أخذ قراءة القرآن ومعظم علوم العربية عن أبي عمرو ابن العلاء، وأخذ نقد الشعر عن خلف الأحمر. قال الأخفش: ((ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي)). وقال: عمرو بن شبة: سمعت الأصمعي يقول: ((أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة)) .
من تصانيفه الكثيرة ((خلق الإنسان)) و ((الأجناس)) و ((الأنواء)) و ((النوادر)) و ((معاني الشعر)) و ((أصول الكلام)) وغيرها.
أبى الشعر إلا أن يفيء رديئة ـــــــــــــ عليّ ويأبى منه ما كام محكما
فيا ليتني إذا لم أجد حوك وشيّه ـــــــــــ ولم أكُ من فرسانه كنتُ مفحما
(45) الأضبط بن قريع السعدي "...-..."
هو الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة وهو الذي لُقـِّب بأنف الناقة فصار بطناً من تميم؛ شاعر جاهلي شهير جاور قومه فأساؤا مجاورته ثم انتقل إلى مكان آخر فجاور أناس من قومه فأساؤا له أيضاً فقال: " بكل واد بنو سعد " فذهبت مثلاً؛ ثم بنى بيتاً من الحجر في بلاد اليمن وبنت الملوك حول ذلك البيت قصورها فكانت مدينة صنعاء. وهو القائل:
لا تهن الفقير علك أن ـــــ تخشع يوماً والدهر قد رفعه
(46) ابن الأطنابة "...-..."
وهو عمرو بن عامر بن زيد مناة الخزرجي ، اشتهر بنسبته إلى أمه ((الإطنابة بنت شهاب من بني القين)) شاعر جاهلي لم يدرك الإسلام وفارس قومه ، قيل أنه كان ملكاً على الحجاز ولا يُعرف متى كانت وفاته.
أبت لي عفّتي وأبى إبائي ـــــ وأخذي الحمدَ بالثمن الرّبيح ِ
وقولي كلما جشأت وجاشت ـــــ مكانكِ تحمدي أو تستريحي
(47) الأعشى "ت 7 هـ / 629 م"
أبو بصير؛ ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، ويعرف بالأعشى الأكبر: شاعر جاهلي فحل من الطبقة الأولى، ولد بمنفوحة باليمامة وفيها داره وهي لا زالت بإسمها ((منفوحة)) أحد أحياء العاصمة السعودية الرياض. أدرك الإسلام ولم يسلم. وكان يغني بشعره فسمّي صنّاجة العرب. وكان يجول بشعره مادحاً متكسباً من حضرموت إلى الحيرة.
قال أبو عبيدة: ((من قدم الأعشى يحتج بكثرة طواله الجياد وتصرفه في المديح والهجاء وسائر فنون الشعر، وليس ذلك لغيره)). وعدّه الفقيه الشعبي أغزل الناس في بيت، وأخنث الناس في بيت، وأشجع الناس في بيت. وجعله يونس النحوي أشعر الناس إذا أطرب. عمي في آخر عمره وتوفي حيث ولد بمنفوحة. وشعره غزير سلك به كل مسلك. وكان أشهر فنونه المديح والهجاء والخمرة. من آثاره ((ديوان شعر طويل))
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
أخي عصام سلمت يمينك
والله أبدعت وكفيت ووفيت
لك مني أعذب تحية
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(48) أعشى باهلة "...-..."
أبو قحفان؛ عامر بن الحارث بن رياح الباهلي: شاعر جاهلي من همدان، وأشهر شعره رائية في رثاء أخيه لأمه ((المنتشر بن وهب)):
إني إن أتتني لسانٌ لا أسرّ بها ـــــــــــــــ من عَلْوَ لا عجبٌ منها ولا سخرُ
وقد شرحها البغدادي في (( الخزانة )) شرحاً مفصلاً.
(49) الأعور بن براء "...-..."
شاعر من بني كلب، واسمه حكيم بن عياش. ذكره بن رشيق القيرواني ضمن جماعة من المغلبين. وهو واحد من شعراء عدة حملوا اسم الأعور، وهم ((الأعور الشتي، والأعور النبهاني، والأعور الكلبي وغيرهم)). وعاصر الأعور بن براء ابن مقبل من بني كعب. وقيل: أنهما تهاجيا، ثم تسالما وتصالحا. وكان سبب ذلك إغضاء ابن مقبل وإعطاؤه المقادة هرباً من الهجاء.
(50) الأعور الشتى "...-..."
هو بشر بن منقذ من عبدالقيس شاعر إسلامي عاش زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهو القائل:
لا تأمنن امرءاً خان امرءاً أبدا ـــــــــــ إن من الناس ذا وجهين خوَّانا
(51) الأغلب الراجز "...-..."
الأغلب بن جشم بن سعد من عجل؛ شاعر مخضرم أدرك الإسلام فأسلم. قتل في نهاوند، وهو أول من أطال الرجز؛ وقد كان فخر الرجل أو شتمه من قبل بيت أو بيتين وفيه يقول العجاج:" إني أنا الأغلب أضحى قد ننشر".
(52) أفنون "...-..."
صريم بن معشر من تغلب؛ شاعر جاهلي قال له كاهن أنك ستموت في موضع يقال له " الآهة " فخرج يوماً للصيد مع قوم فضاعوا في الطريق حتى وصلوا "الآهة" فنزل أصحابه يريحون فيه وسأل هو أحدهم عن هذا المكان فأخبره أنها الآهة فلم ينزل من ناقته؛ ثم خلى ناقته ترعى فعلقت بمشفرها أفعى فأمالت الناقة رأسها فنهشته الأفعى وسقط من ناقته ميتاً فدفنه أصحابه هناك. وهو القائل:
لعمرك ما عمرو بن هند إذا دعا ـــــــ لتخدم أمي أمه بموفق
(53) الأفوه الأودي "ت 570 م"
أبو ربيعة؛ صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني الأود، من مذحج: من كبار الشعراء القدماء في الجاهلية. لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان. وكان سيد قومه وقائدهم في حروبهم، كانت العرب تعده من حكمائها، وكان يقال لأبيه فارس الشوهاء، وفي هذا يقول الأفوه:
((أبي فارس الشوهاءِ عمرو بن مالكٍ ــــــــــــــ غداةَ الوغى إذ مال بالجدِ عاثرُ))
وأشهر فنونه الحكمة والحماسة.
وأقطع الهوجل مستأنساً ــــــــــ بهوجلٍ عيرانةٍ عيطموسُ
(54) الأقرع بن حابس "...-..."
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان المجاشعي الدارمي التميمي، ويقال إن إسمه فراس وإنما قيل له الأقرع لتقرع كان برأسه. وهو صحابي شاعر. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه. شهد فتح مكة وحنيناً والطائف. وهو من المؤلفة قلوبهم؛ أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين 100 من الإبل، وكان سيداً مطاعاً في قومه. وهو الذي نادي من وراء الحجرات "يا محمد إن مدحي زين وذمي شين". ويقال أنه استشهد في معركة فتح "الجوزان" وذلك في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما. وهو القائل:
إذا ما أتى يومٌ يُفرّقُ ما بيننا ــــــــــــ بموتٍ فكن أنت الذي تتأخرُ
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(55) الأقيشر "...-..."
هو المغيرة بن الأسود بن وهب من بني أسد؛ شاعر أموي لسن، هجا جريراً وهُجي منه كان يغضب إذا قيل له أقيشر ومن ذلك ما قاله رجل من بني عبس له فقال: يا أقيشر فسكت ساعة ثم رد عليه قائلاً:
أتدعوني إلا أقيشر ذاك اسمي ـــــــ وأدعوك ابن مطفئة السراج ِ
تناجـي خدتها بالليل سِـرَّاً ـــــــ ورب الناس يعلم ما تناجي
فختم على نفسه بهذا الإسم وبقي ابن مطفئة السراج لقب لذلك العبسي.
(56) الألبيري "الربع الأخير من القرن الرابع الهجري/ 459هـ-1067م"
أبو إسحاق، إبراهيم بن مسعود بن سعد التجيبي. شاعر أندلسي تقي وزاهد، ولد في "البيرة" وكانت عاصمة الأقليم آنذاك فلما انتقلت العاصمة من البيرة إلى غرناطة سنة 401هـ انتقل الألبيري إلى غرناطة، غالب شعره في الزهد وحنينه للبيرة. وهو القائل:
فأنا مُقحمُ على أن خيلي ــــ لا تجارى في حلبهِ الشعراءِ
(57) اامرؤ القيس "130 ق.هـ - 80 ق.هـ / 497-545 م"
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ((من بني آكل المرار))
وآكل المرار هو حجر بن الحارث والده "كما قيل في شرح المعلقات السبع لابن الأنباري"، وقيل هو حجر بن معاوية جد جده "كما في كتاب الأغاني للأصفهاني وكتاب شعراء النصرانية". وقد سُمي بذلك آكل المرار لأنه غضب مرة لأمر بلغه فجعل يأكل المُرار وهو لا يعلم بحرارته (المُرار نبات شديد الحرارة) .وهو أشهر شعراء العرب على الإطلاق، ولد بنجد سنة 130 قبل الهجرة واشتهر بلقبه ((امرؤ القيس)) أما اسمه فقد قيل أنه عدي وقيل حندج وقيل مُليكة؛ كان أبوه ملك أسد وغطفان، فثار عليه بنو أسد وقتلوه لأنه أساء الحكم فيهم.
شعره من الطبقة الأولى ولاشك؛ جيد السبك، بليغ المعاني، سبق الشعراء إلى أمور قد ابتدعها فاستحسنها العرب واتبعه عليه الشعراء فكان أميرهم في ذلك الوقت ولا زال. ومن قوله:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ــــ وأيقن أنـَّا لاحقان بقيصرا
فقلتُ له: لا تبكِ عينكَ إنما ــــــ نحاول مُلكاً أو نموت فنعذرا
(58) أمية بن حرثان "... - 20 هـ / ... - 641 م"
أمية بن حرثان بن الأسكر بن عبدالله بن وهرة بن زيينة الجندعي الليثي الكناني المضري: شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية وعاش بها طويلاً ثم أدرك الإسلام وهو شيخ كبير وأسلم. وكان من سادات قومه وفرسانهم وله حروب مشهورة. وهو من أهل الطائف في الحجاز. عاش في المدينة المنورة وعمِّر طويلاً حتى خرِف. وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو القائل عندما عُميَ في آخر عمره في إبنه كلاب وقد هاجر إلى البصرة:
سأستعدي على الفاروق ربَّـاً ـــــــ له عَمَدَ الحجيجُ إلى بُصاق ِ
إن الـفـاروق لم يَـرْدد كــلاباً ـــــــ إلى شيخين هـامهما زواقي
فأحضر عمر كلاب وأخاه في الحال.
(59) أمية بن أبي الصلت "... - 5 هـ / ... - 626 م"
أمية بن عبدالله أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، وأمه: رقية بنت عبدشمس بن عبدمناف؛ شاعر جاهلي حكيم؛ من أهل الطائف ... قدم الشام قبل ظهور الإسلام وكان مطّلعاً على الكتب القديمة فبشّر بظهور النبي، وحرّم على نفسه شرب الخمر ونبذ عبادة الأوثان .. وهو أول من جعل في بداية الكتابة ((باسمك اللهم)) فكتبتها قريش.
ولما ظهر الإسلام كفر به واستكبر، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: ((آمن لسانه وكفر قلبه))، شعره من الطبقة الأولى وله أخبار وقصص فريدة وكثيرة. وهو القائل:
رجـلٌ وثـورٌ تـحـت رجـل يـمـيـنـه ــــ والـنـسـر للأخـرى ولـيـثٌ مـرصـدُ
جاء في رواية عن ابن عباس: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ذكر هذا البيت: صدق وهذه صفة حملة العرش ))
يتبع
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
(60) ابن أبي أمية "... - ..."
هو محمد بن أمية بن أبي أمية: شاعر وكاتب ظريف. نادم إبراهيم بن المهدي، وكان كاتباً له على بيت المال. هوى جارية لخال المعتصم إسمها "خداع" وله فيها شعر جيد. عاصر أبا العتاهية وله معه قصص ظريفة. وهو القائل:
فديتكَ لم تشبع ولم تـُروَ من هجري ـــــــ أيستحسن الهجران أكثر من شهر ِ
أراني سأسلو عنك إن دام ما أرى ـــــــ بـلائـِقـةٍ لكن أظـُّن ولا أدري
(61) الأمير الصنعاني "1099-1182هـ/1688-1768م"
محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الكحلاني الصنعاني أبو إبراهيم عز الدين مجتهد، من بيت الإمامة في اليمن، يلقب "المؤيد بالله" بن المتوكل على الله. أصيب بمحن كثيرة من الجهلة والعوام، له نحو مائة مؤلف ذكر صديق حسن خان أن أكثرها عنده (في الهند) ولد بمدينة كحلان ونشأ وتوفي بصنعاء. من كتبه (توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار) في مصطلح الحديث (سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني).
(62) أنس بن أبي إياس "...-..."
أنس بن أبي إياس بن زنيم الدؤلي الكناني؛ شاعر أموي شهير من بيت شعر كبير. أبوه هو الذي قال في النبي صلى الله عليه وسلم:
فما حملت من ناقة فوق رحلها ــــــــــ أعز وأوفى ذمة من محمد
وعمه سارية بن زنيم الذي لقَّبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسارية الجبل. وأنس هو القائل:
يقولون أقوالاً ولا يعرفونها ــــــــــ وإن قيل هاتوا حققوا لم يحققوا
وله أخبار مع عبدالله بن الزبير.
(63) أوس بن حجر "530 م / 620 م"
أبو شريح، أوس بن حجر بن مالك التميمي: من كبار شعراء تميم في الجاهلية. وفي نسبه خلاف بعد أبيه حجر. وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند الملك عمرو بن هند ملك الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. عدَّه ابن سلام في الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية. كان غزلاً مغرماً بالنساء. وهو القائل:
وقد رام بحري قبل ذلك طامياً ــــــــــ من الشعراء كل عودٍ ومقحم ِ
(64) أوس بن مغراء "...-55هـ / ...-695 م"
أوس بن مغراء - وقيل أوس بن تميم بن مغراء - هو من بني ربيعة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد من تميم؛ شاعر اشتهر في الجاهلية وعاش زمناً في الإسلام. كان يهاجي النابغة الجعدي بحضرة الأخطل والعجاج في زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فلما قال أوس:
لعمرك ما تبلى سرابيلُ عامر ٍ ـــــــــــ من اللؤم ما دامت عليها جلودها
سكت النابغة فغلبه أوس. وقد عدَّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من فحول الشعراء الإسلاميين. وهو القائل في بني صفوان بن سحنة "من تميم" لما كانت فيهم الإفاضة من عرفة:
ولا يريمون في التعريف موقفهم ــــــــــ حتى يقال أفيضوا آل صفوانا
مـجـداً بنـاه لنـا قـدماً أوائـلـنـا ـــــــ وورَّثوه طوال الدهر أُخرانا
(65) أيمن بن خريم الأسدي "...-80هـ/ ...-700 م"
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي ، شاعر وفارس شجاع قلّ مثيله ، أسلم هو وأبوه يوم الفتح كان يصحب عبدالعزيز بن مروان والي مصر ثم مع بشر بن مروان والي العراق ، اعتزل حرب الجمل وصفين وما بعدهما بع أن رأى رؤوس الفتنة تظهر ، عرض عليه الخليفة عبدالملك من الذهب والأموال الكثير ليقاتل عبدالله بن الزبير في الحجاز فرفض وقال:
ولستُ بقاتل ٍ رجلاً يُصلي ـــــــ على سُلطان آخر من قريش ِ
لـه سُلطانه وعليَّ إثمـي ـــــــ معاذ الله من جهل ٍ وطيش ِ
(66) أبو أيوب "...-..."
شاعر عباسي محدث جيِّد؛ عاصر أبا البيداء الأعرابي وخلف الأحمر واشتهر برثائه لهما بقصيدتين فائيتين وأخرى بقافية القاف. وهو القائل:
لا تئل العصم في الهضاب ولا ــــــــــ شغواء تغذو فرخين في لجفِ
*\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/*
إلى هنا أنتهت أسماء شعراء هذا الحرف
*\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/*
موعدنا القادم مع حرف جديد وحرف الباء
مشاركة: موسوعة شعراء اللغة العربية
حـــرف البــــاء
باسمة باطولي "...-..."
شاعرة لبنانية متعلمة؛ كانت تنشر قصائدها في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات في مجلات لبنانية كمجلتي "الأديب" و "الثريا". عاشت زمناً من حياتها في أفريقية منتدبة من قبل الحكومة اللبنانية للعمل كمدرِّسة في العاصمة السنغالية "دكار". كتبت الشعر وفق المنهج التقليدي ومن ثم اتجهت إلى الشعر الحر ويغلب على قصائدها العاطفة الغزيرة. من أعمالها كتاب شعر بعنوان ((مع الحب حتى الموت)).
وصحيح أنَّا إذا ما أردنا ــــــــــــــ بالهوى نستطيع ما يستحيلُ
بَبَّـها بن بدّيوه "1386هـ-.../1966م-..." [/
شاعر موريتاني؛ ولد في الصحراء الموريتانية قرب بلدة "ويل". عاش حياة البادية وعمل راعياً للغنم أوَّل أمره، ما لبث أن انتقل إلى حياة المدينة، ويعمل الآن في إحدى الجامعات.
كلنا يَرهبُ المماتَ ولكن ــــــــ أيَردُّ المماتَ خَوفُ المماتِ؟
فكان مصيره مصير كل إنسان وهو مصير الموت وذلك عام 1950م.
بجير بن زهير بن أبي سُلمى "...-..."
بجير بن زهير بن أبي سلمى المزني، شاعر مخضرم عاش في الجاهلية، ولما ظهر الإسلام خرج مع أخيه كعب حتى بلغا مكان يُقال له (أبرق الغراف)، فتريث كعب بينما قدم بجير على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع منه وأسلم. بلغ إسلام بجير كعباً فغضب كعب وهجا أخاه والرسول، فأهدر الرسول دمه. كتب بجير إلى كعب يحثه على الإسلام والتوبة فوفد كعب على الرسول عليه الصلاة والسلام تائباً وأنشده (بانت سعاد) فعفا عنه. ولم تكثر أخبار بجير وقصته في كتب الأدب سوى قصته في الجاهلية عندما استأسره "زيد الخيل" مع الحطيئة لقدومهما مع بني أسد في حرب كانت بين أسد وقوم زيد الخيل من طيء. وقد شهد بجير رضي الله عنه فتح مكة مع نبينا المصطفى.
البحتري "206هـ-284هـ/ 821م-898م"
هو أبو عبادة، الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد بن شملال بن جابر بن مسلمة ابن مسهر بن الحارث بن جشم الطائي البحتري؛ شاعر وأديب، فصيح وبليغ ومشهور. ولد ونشأ بمنبج "قرب حلب" ورحل إلى العراق فاتصل بالخلفاء العباسيين ومدحهم أولهم الخليفة المتوكل. أقام ببغداد فترة طويلة ثم عاد إلى منبج في كبره وتوفي فيها. كان يُقال لشعره سلاسل الذهب. قال عنه الآمدي في وصفه له: (البحتري أعرابي الشعر مطبوع، وعلى مذهب الأوائل؛ ما فارق عمود الشعر قط. كان يتجنب التعقيد ومُستـَـكره الألفاظ ووحشيّ الكلام).
من آثاره ((ديوان شعر –طويل-))، ((معاني الشعر)) و ((الحماسة)).
البردخت "ت نحو 129هـ/ 746م"
هو من بني ضبة؛ شعره جميل كله رُخب. أتى إلى جرير يريده أن يُهاجيه فقال: من أنت؟ قال: البردخت، قال: وما البردخت؟ قال: الفارغ في الفارسية. قال جرير: ما كنت أشغل نفسي بفراغك. وهو القائل:
إذا كان الزمان زمان عكِّ ــــــــــ وتيمٍ؛ فالسلام على الزمان ِ
يتبع