مشاركة: قضية حميدان التركي
بقلم لمى بنت حميدان التركي
هذه صفحة من مذكراتي تحكي لحظة من اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتي من خلال قضية ملفقة .. مزيفة لا أصل لها من الصحة ..هراء.. كذب.. صُب على والديّ تهم هو منها براء والله شهيد على ذلك..
منذ قرابة تسعة أشهر ونحن نتردد على المحاكم...
من هنا أسطر حدث أو موقف من هذه المحاكم...
في صباحٍ باكرٍ من يوم الخميس رافقت والديّ أنا وأختي نورة وأخي تركي حيث موعد محكمة المقاطعة ، والكل يشعر بقلق شديد وتوتر ، وهذا الشعور يراودنا في كل محكمة..كان الجو بارداً .. الثلج يتساقط بشدة .. توقعنا إلغاء المحكمة لسوء الجو.. الطريق مزدحم بالسيارت.. الرؤية معتمة ، وصلنا إلى المحكمة بعد عناء... وصل بنا المصعد إلى الدور الرابع حيث القاعة 42 اتجهنا إليها ، و إذا بهيئة الدفاع تنتظر بالخارج لحين بدأ المحكمة ، ألقينا عليهم التحية توجهت والدتي الى محاميتها لتتاكد أن المحكمة اليوم هي محكمة عادية وغير مقلقة ، فطمئنتها المحامية.. جلسنا على كراسي الإنتظار بدأء الحضور بالتوافد منهم إخواننا المسلمين ومنهم أساتذة وطلاب من جامعة والدي..بعد برهة فتحت أبواب القاعة وأذن لنا بالدخول دخلنا وتبعتنا هيئة الدفاع والكل أخذ مكانه في القاعة، حيث تقدمت هيئة الدفاع إلى منصة الدفاع وجلس الحضور في المقاعد الخلفية ، جلسنا وجلس والديّ معنا لحين أن يؤذن لهما بالتقدم الى منصة الدفاع..
فجأة بدا يتهامس محامي والدتي و المدعي العام في ما بينهما ، بعدها طلب محاموا والدتي أن ترافقهم خارج قاعة المحكمة..
فوجئ والديْ بذلك.. تمتم أبي في أذن أمي بكلام لم اسمعه علمت فيما بعد أنه كان يوصيها بالثبات والإتكال على الله سبحانه والإستعانة بالإستخارة..
مضت عشر دقائق ثقيلة وكأنها ساعات بدأنا نشعر بالقلق على والدتي ، طلبت من والدي أن نذهب أنا وأختي لنطمئن عليها فأشار علينا بالتريث ..
مضت عشرون دقيقة ... ثلاثون ... لم أتمالك نفسي فخرجنا من القاعة وأخذنا نجوب الممرات نبحث عنها بكل قلق ، نزلنا الى الطابق الأسفل وجدت قاعة إجتماعات كبيرة فتحت الباب فهالني ما رأيت .. رأيت أمي المسكينة محاطة بمحاميها وأُناس لم أعرفهم ، اقتربنا منها وجدنها قلقة تخنقها عبرات الحيرة ، سألتها هل أنت بخير طمئنتنا وطلبت منا أن نكون بعيدين خشية أن نسمع ما يدار .. طرقتْ إلى مسامعي بعضاً من التهديدات المُرعبة التي كانوا يوجهونها لوالدتي...أصغيتُ مسامعي ....أقتربتُ لاشعوريا.. سمعتُ تهديدات بالسجن ...سنة كاملة...سبع سنوات ..سجن مؤبد ...علمتُ أنهم يتكلمون عن العرض الذي قُدم لأمي منذ عدة أشهر (هو الإعتراف بتهمة واحدة وإسقاط باقي التهم عنها والسجن لمدة تسعين يوم مقابل الموافقة) ولكن أمي كانت رافضة تماما لهذا العرض ، فكيف تعترف بشئ لم يحدث .. علاوة على ذلك أن فيه إلحاق الضرر على قضية أبي .
أحسست بالفاجعة حينما فكرت لوهلة أني سأفتقد حبي وحناني..سأفتقد أمي .
ومع كثرة الإلحاح والضغط طلبَت أُمي لحظات تخلو بها مع نفسها .. حاولت الدنو منها في هذه اللحظات فأشارت لي بيدها ان أبقى بعيدة ..
لن أنسى ذلك المشهد ... رأيت أمي ترفع يديها تدعو الله وتلتجأ الى الله في هذه اللحظات العصيبة ...
بدأت أختي نورة تجهش بالبكاء وتعلقت بذراع أمي وأصبحنا نرجوها ونتوسل إليها بدموع تشهد عمق مأساتنا لقبول العرض خوف عليها من السجن وذلته ، لكنها تثبت نفسها وتظهر لنا القوة.. وقلبها يتقطع ألما وحسرة من شدة الحدث..
بكاؤنا و اصرارنا شجع المحامين على الضغط عليها للموافقة وأخذ العرض من أجل أطفالها ، لكن أمي اصرت على الرفض .. ازداد ضغط المحامين مع ازدياد هلعنا لعلها توافق في آخر لحظة فما كان من أمي إلا أن انتفضت قائمة بكل عزة وشموخ معلنة بذلك إنتهاء محاولات الضغط عليها والتوجه إلى قاعة المحمكة ..
استبقتهم أمي إلى القاعة ونحن بين ذراعيها تضمنا إلى صدرها مما اشعرنا بدفء الحنان الذي طمئننا تلك الحظات..
أقبلنا على القاعة فإذا بأبي ومحاموه خارج القاعة أقبل وأبي علينا وقد بدا عليه قلق شديد.
طمئنته أمي علينا وبعدها توجه الجميع إلى المحكمة لبدء المحكمة ...
موقف بسيط من مواقف كثيرة عصيبة نمر بها دائما قد حفر في ذاكرتي.. أذكره بالليل والنهار يثير في نفسي دواعي الصبر على الإبتلاء لكنه في نفس الوقت ومع مرور الأيام يشعرني بالفخر والإعتزاز بوالديّ الحبيبين على ثباتهم وقوة صبرهم .
حبيبي أبي ...حبيبتي أمي...
إن بعد الليل فجرا.. وبعد الظلام نورا... وبعد العسرِ يسرا.
النصر قادم والفرج قريب
عهداً لكما علي أنا وإخوتي بالدعاء بالفرج طالما راية البراءة لم ترفرف على بيتنا
أملي أن يكون هذا هو ديدن كل محبٍ لعائلتنا المظلومة بالنصر والفرج القريب
لمى التركي
ابنة المعتقل الطالب السعودي حميدان التركي
مشاركة: قضية حميدان التركي
شقيق المعتقل: أجبروا زوجة أخي على خلع الحجاب
شكلت أسره المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي الذي اعتقل بسبب إساءته معاملة خادمته الإندونيسية لجنة لمتابعة قضية ابنها المعتقل. وترأس اجتماعات اللجنة شقيق المعتقل الطبيب أحمد التركي وعدد من القانونيين والإعلاميين وأصدقاء المعتقل إبان دراسته في أمريكا ويشرف على اللجنة فهد النصار. وأوضح شقيق المعتقل أحمد أن سبب اعتقال شقيقه من قبل السلطات الأمريكية هو اتهامه بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية واختطافها وخطف جواز سفرها وتأشيرتها التي تخولها الدخول الى الأراضي الأمريكية، و أضاف شقيق المعتقل: أن شقيقي حميدان لديه دار للنشر تعنى بترجمة أمهات الكتب الإسلامية الموجهة فقط للمسلمين وليس من نشاطات الدار ترجمة أو طباعة أي كتب تدعو الى الدين الإسلامي فالكتب المترجمة جميعها كتب موجهة للمسلمين فقط. وحول وضع زوجة شقيقه أوضح أحمد التركي: أن القاضية طلبت من زوجة أخي نزع الحجاب عندما حضرت الى المحكمة مما أثار حفيظة إخواننا المسلمين هناك وخرجوا من القاعة وكانت القاضية تتعامل مع أم تركي بطريقة مستهجنة وفي نهاية الجلسة طلبت كفالة مالية تبلغ 15 ألف دولار 57 ألف ريال سعودي وهو السقف الأعلى للكفالة في الولاية وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية كذلك تم منعها من الخروج لتوصيل أبنائها إلى المدارس عدا واحد فقط مما يعني إيقاف دراسة بناتها الأربع و جلوسهن في المنزل. .وقدم شقيق المعتقل التركي شكره و تقديره لمقام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي تكفل بكافة نفقات القضية و أوضح أن إنسانية سمو الأمير تتجلى في مثل هذه المواقف كيف لا وهو أمير الإنسانية. وفي تطور للقضية طلبت السلطات الأمريكية من زوجة المعتقل سارة الخنيزان الإدلاء بالشهادة ضد زوجها لكي تحصل مقابل ذلك على إسقاط التهم الموجهة إليها وإطلاق سراحها و ترحيلها الى السعودية مما قوبل من جهتها بالرفض القاطع لأية مساومات. وفي اتصال هاتفي بزوجة المعتقل أكدت لـ"الوطن" على أن زوجها يتمتع بمعنويات عالية لثقته بالله أولا و أخيرا و بسلامة موقفه من هذه القضية. من جهته أكد أكبر أبناء المعتقل السعودي تركي التركي بأن والده لا ينتظر إلا الدعاء من كافة أبناء الوطن، مشيراً إلى أنه و أسرته على ثقة من براءة والدهم وأن الحكومة السعودية لن تدعهم في هذه المحنة كما عودت كافة أفراد شعبها.
المصدر - صحيفة الوطن السعودية
مشاركة: قضية حميدان التركي
مشاركة: قضية حميدان التركي
تداعيات على هامش القضية :
أثار قرار هيئة المحلفين في محكمة دينفر الأمريكية إدانة الطالب السعودي المبتعث حميدان التركي جدلاً داخل مجلس الشورى السعودي أمس الاثنين، حيث اعتبره عدد من أعضاء المجلس «ظالما وغير عادل».
وكان العضو الدكتور عبد العزيز الثنيان، طالب خلال الجلسة الصباحية ، بالتحرك للانتصار للطالب حميدان التركي، معربا عن معارضته للحكم الصادر بحق مواطن بلاده، مبديا تخوفه في السياق ذاته، من تعرض الطلبة السعوديين هناك، الذين فتحت لهم الحكومة السعودية باب الابتعاث أخيرا، لمثل تلك الأحداث التي لا يحمد عقباها، مما قد ينعكس سلبا على العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وقد تعهد مجلس الشورى بمتابعة قضية المبتعث السعودي حميدان التركي الذي تعرض لاتهامات تشمل الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى، والتحرش الجنسي من الدرجة الرابعة. في الوقت الذي يطالب فيه الإدعاء الأمريكي العام بسجنه مدى الحياة.
وفيما قال العضو الثنيان، إن مطالبهم لا تتعدى سوى توفير العدل للمواطن السعودي، وصف زميله العضو الدكتور عبد الرحمن السويلم، الحكم الصادر بحق المواطن حميدان التركي بـ«الجائر»، منتقدا سياسة الكيل بمكيالين، التي لم تحاسب القوات الدولية في المناطق المضطربة من العالم، حينما قاموا باغتصاب المسلمات.
ويأتي هذا التحرك من مجلس الشورى السعودي، في ظل تزايد الانتقادات الشعبية للحكم الصادر من محكمة أمريكية، بحق مواطن بلادهم حميدان التركي، التي اكتسبت قضيته تعاطفا شعبيا كبيرا منذ اعتقاله قبل سنتين.
ورد الدكتور صالح بن حميد، رئيس مجلس الشورى السعودي، على مطالب أعضاء المجلس، بتعهده بمتابعة قضية الطالب المبتعث حميدان التركي، مع الهيئات الحقوقية والإنسانية.
وقد تناولت الصحف السعودية بنوع من الإحباط واليأس قرار المحكمة الأمريكية إدانة حميدان التركي، حيث كتبت جريدة الرياض:" القضاء الأمريكي ينهي «مسرحية» محاكمة التركي بالإدانة !!"، أما جريدة اليوم فقالت:" صراخ وبكاء في قاعة المحكمة ، سجن التركي مدى الحياة في أمريكا"، أما جريدة الوطن فكان عنوانها " ابن حميدان ينهار عند النطق بالحكم، هيئة المحلفين تعتبر المبتعث السعودي حميدان التركي "مذنبا" .
وقد شهدت مواقع الانترنت، وساحات الحوار حملة تضامنية عالية مع حميدان التركي وعائلته، وتعالت أصوات كثيرة تناشد الحكومة السعودية بالتدخل العاجل لإنقاذ حميدان التركي من الظلم الأمريكي الصريح. في الوقت الذي عبرت فيه جمعية أصدقاء حميدان التركي عن خيبة أملها الكبيرة من قرار محكمة دينفر الأمريكية.
وكان حميدان بن علي التركي قد ابتعث لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات وله خمسة أبناء ، وفي أواخر 2004م ابتدأت محنته ومحنة زوجته سارة الخنيزان على يد حراس الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث اعتقل بتهمة إساءة معاملة خادمته وأطلق سراحه بعدها بكفالة ثم اعتقل وزوجته وتُرك أبناؤه الخمسة دون رعاية لتبدأ بعدها فصول هذه المعاناة وجلساتها الطويلة.
وكان الدفاع في هذه القضية قد أنهى استدعاء شهوده في جلسة الاستماع الأربعاء الماضي، وكان آخر شاهد في هذه القضية أكاديمي (إسرائيلي) متخصص في علم الاجتماع في دول الشرق الأوسط من جامعة دنفر تحدث في شهادته عن كرم السعوديين وطريقة تربيتهم لأبنائهم وذكر أن (الشرف) من أهم الأمور لدى السعوديين بل إنه أهم من المال أو المنصب.
وأجاب الأكاديمي الإسرائيلي خلال إدلائه بشهادته على أسئلة الادعاء ومنها الأسئلة المتعلقة بالحجاب، وقال إن الرجل هو المسئول عن العائلة وعن حمايتها وإذا وضع قانوناً في المنزل لحماية أسرته فهذه طرق حماية وليست سيطرة في إشارة منه إلى قضية لبس الخادمة للحجاب، موضحاً أن أفراد المنزل يحترمون الرجل المسؤول عنهم وهذا مالا نجده عندنا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الجلسة الأخيرة قبل إصدار قرار هيئة المحلفين أعطى قاضي المحكمة المحلفين طرق الحكم على حميدان وذكر لهم التهم الموجهة إليه، وقال الادعاء في آخر نقاشه إن الخادمة الاندونيسية ضاع من عمرها (4) سنوات مع عائلة التركي، فيما أكد محامي الدفاع خلال الجلسة إن هذه المحاكمة بدأت بقصة كاذبة وطالب بالأدلة وبإعطاء موكله محاكمة عادلة.
هذا وسينطق قاضي المحكمة أواخر أغسطس القادم بالحكم «النهائي» بمدة سجن حميدان التركي في الولايات المتحدة بعد انتهاء فصول جلسات المحاكمة.
وقد طالبت زوجة حميدان التركي سارة الخنيزان، في رسالة عبر الانترنت جميع من يقرأ رسالتها إلى أن "يرفع أكف الضراعة لله الناصر القوي القاهر, بأن يفرج الكرب ويحق الحق, فنعم سلاح المضطر الدعاء ونعم الهدية دعوة الأخ لأخيه في ظهر الغيب".
http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=57134
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مثقفون سعوديون يوجهون رسالة استنكار لبوش
يعتزم عدد من الأكاديميين والمثقفين ورجال الأعمال السعوديين توجيه رسالة استنكار وشجب للرئيس الأمريكي جورج بوش تعبيراً عن احتجاجهم على قرار المحكمة الأمريكية بإدانة الطالب السعودي حميدان التركي .
وقد عبر الموقعون على البيان عن استيائهم الشديد من الممارسات العنصرية التي يعاني منها الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخطاب الذي نشره موقع حميدان التركي: " نحسب - فخامة الرئيس - أن المجتمعات البشرية بحاجة ماسة هذه الأيام وأكثر من أي وقت مضى لترسيخ مبادئ العدالة والعقلانية وتعميق قيم الحوار المتمدن وإشاعة مفردات الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب مما يعزز حركة المثاقفة ويعينها على تلمس سُبلٍ أكثر للتعاضد والتعاون على الارتقاء بالحياة الإنسانية وتحقيق السعادة والطمأنينة والرفاهية والسلام في ظل ثقافة المجتمعات وإطارها الحضاري.
وأضاف البيان: لقد ساءنا للغاية ما تحمله الأخبار عن أوضاع العرب والمسلمين في الولايات المتحدة ، و ما يعانون من مضايقات متعددة من قبل السلطات الأمريكية ، و بخاصة المبتعثين السعوديين ، و قد تفاءلنا خيراً بالحديث عن عودة بعثات السعوديين إلى الولايات المتحدة ، و تخلي السلطات الأمريكية عن إزعاجهم ومضايقتهم ، خاصة و أنه لم يثبت أن أحداً من المبتعثين الأكاديميين قد تورط في عمل إرهابي لمدة تزيد عن نصف قرن منذ أن بدأت فكرة الابتعاث إلى الولايات المتحدة ."
واعتبر الخطاب ما جرى لطالب الدكتوراه السعودي حميدان التركي خرقاً للقوانين، يكشف عن نوايا و تصرفات تسيئ للطلاب السعوديين .
وانتقد الخطاب ما وصفه تصرفاً غير لائق مع الطالب التركي من قبل السلطات الأمريكية التي تمثلت في سجنه و سجن زوجته و تفريقهما عن أطفالهما الخمسة ، و تهديد من يزور الأطفال أو يحاول مساعدتهم ، و منع الزوجة من لبس الحجاب ، و ظهورها في المحكمة بلباس السجن، مؤكدين أن هذه الممارسات هي ترسيخ لثقافة الكراهية والعنصرية .
وطالب الموقعون بضرورة الإفراج السريع عن حميدان التركي وزوجته، والاعتذار له ولأسرته عن الإساءة التي لحقت بهم.
وكان حميدان بن علي التركي قد ابتعث لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات وله خمسة أبناء ، وفي أواخر 2004م ابتدأت محنته ومحنة زوجته سارة الخنيزان على يد حراس الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث اعتقل بتهمة إساءة معاملة خادمته وأطلق سراحه بعدها بكفالة ثم اعتقل وزوجته وتُرك أبناؤه الخمسة دون رعاية لتبدأ بعدها فصول هذه المعاناة وجلساتها الطويلة.
وكان الدفاع في هذه القضية قد أنهى استدعاء شهوده في جلسة الاستماع الأربعاء الماضي، وكان آخر شاهد في هذه القضية أكاديمي (إسرائيلي) متخصص في علم الاجتماع في دول الشرق الأوسط من جامعة دنفر تحدث في شهادته عن كرم السعوديين وطريقة تربيتهم لأبنائهم وذكر أن (الشرف) من أهم الأمور لدى السعوديين بل إنه أهم من المال أو المنصب.
وأجاب الأكاديمي الإسرائيلي خلال إدلائه بشهادته على أسئلة الادعاء ومنها الأسئلة المتعلقة بالحجاب، وقال إن الرجل هو المسئول عن العائلة وعن حمايتها وإذا وضع قانوناً في المنزل لحماية أسرته فهذه طرق حماية وليست سيطرة في إشارة منه إلى قضية لبس الخادمة للحجاب، موضحاً أن أفراد المنزل يحترمون الرجل المسؤول عنهم وهذا مالا نجده عندنا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الجلسة الأخيرة قبل إصدار قرار هيئة المحلفين أعطى قاضي المحكمة المحلفين طرق الحكم على حميدان وذكر لهم التهم الموجهة إليه، وقال الادعاء في آخر نقاشه إن الخادمة الإندونيسية ضاع من عمرها (4) سنوات مع عائلة التركي، فيما أكد محامي الدفاع خلال الجلسة إن هذه المحاكمة بدأت بقصة كاذبة وطالب بالأدلة وبإعطاء موكله محاكمة عادلة.
هذا وسينطق قاضي المحكمة أواخر أغسطس القادم بالحكم «النهائي» بمدة سجن حميدان التركي في الولايات المتحدة بعد انتهاء فصول جلسات المحاكمة.
وقد طالبت زوجة حميدان التركي سارة الخنيزان، في رسالة عبر الإنترنت جميع من يقرأ رسالتها إلى أن "يرفع أكف الضراعة لله الناصر القوي القاهر, بأن يفرج الكرب ويحق الحق, فنعم سلاح المضطر الدعاء ونعم الهدية دعوة الأخ لأخيه في ظهر الغيب".
http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=57194
مشاركة: قضية حميدان التركي
التقى أقارب المعتقل وأكد متابعته واهتمامه بالقضية
ولي العهد يوجه سفارة خادم الحرمين لدى واشنطن بإيجاد حلول «عاجلة» لإنهاء قضية المبتعث حميدان التركي
الأمير سلطان بن عبدالعزيز
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/1141_1155898987.jpg
كتب - محمد الغنيم:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن بسرعة النظر في قضية طالب الدكتوراه المبتعث المواطن حميدان التركي المعتقل حالياً في الولايات المتحدة بتهم الاختطاف والتآمر ضد خادمته السابقة، وأعطى سموه الكريم توجيهاته العاجلة لسفير خادم الحرمين لدى واشنطن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل لبحث السبل الكفيلة بحل هذه القضية بشكل عاجل وإفادة سموه بذلك. وأبدى سمو ولي العهد لدى استقباله في مكتبه بالديوان الملكي بجدة أمس الاول الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان استاذ الفقه بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - خال المعتقل - ورجل الأعمال ابراهيم التركي - الشقيق الأكبر له - وفهد النصار - ابن شقيقته والمتحدث باسم عائلة التركي في هذه القضية -.. وأبدى سموه تعاطفه واهتمامه الكبير بهذه القضية وحرصه على سرعة ايجاد الحلول لإنهائها من خلال القنوات والطرق الرسمية.
وعلمت «الرياض» ان الأمير سلطان وجه لحظة لقائه اقارب المعتقل حميدان التركي خطاباً عاجلاً الى سفير خادم الحرمين لدى واشنطن بهذا الخصوص بعد ان قدم اقارب حميدان لسموه الكريم شرحاً عن قضية حميدان وما وصلت اليه محاكمته من تطورات موضحين لسموه انه يواجه حكماً بالسجن تتحدد مدته نهاية اغسطس المقبل وطلبوا من سموه النظر في إيجاد حلول للقضية بالطرق الدبلوماسية ومن خلال القنوات المتبعة للإفراج عنه. وأعرب اقارب حميدان التركي باسمهم ونيابة عن كافة افراد الاسرة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لسمو ولي العهد - حفظه الله - على اهتمامه الكبير بقضية ابنهم وأسرته وتفاعله المستمر معها سابقاً وحالياً مؤكدين ان هذا الاهتمام والتجاوب غير المستغرب يؤكد حرص القيادة الرشيدة على رعاية أبنائها اينما كانوا ومتابعة شؤونهم وأحوالهم خصوصاً المبتعثين منهم للدراسة في الخارج سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته ومتمنين من العلي القدير أن يكلل الجهود ويبارك فيها بالإفراج عن حميدان ليعود لأرض الوطن وأسرته وأبنائه قريباً إن شاء الله. يذكر أن الأمير سلطان على اطلاع ويتابع باهتمام قضية اعتقال طالب الدكتوراه السعودي حميدان التركي منذ بدايتها حيث سبق ان تكفل سموه شخصياً بدفع (600 ألف دولار) تمثل المبلغ المتبقي من الكفالة المترتبة على المعتقل التي يطالبه بها القضاء الامريكي والتي تبلغ في مجملها (مليوناً و150 ألف دولار) كما أن سفير خادم الحرمين في واشنطن يتابع تطورات القضية منذ قيام السلطات الأمريكية بالقبض عليه في شوال من العام 1425ه بسبب قضية تتعلق بإقامته النظامية وعينت السفارة محامياً للدفاع عنه كما عينت محاميين آخرين للدفاع عنه وزوجته وأبنائه وتكفلت بنفقاتهم ودفعت كفالة التركي وعائلته كما عينت محامياً آخر لدعم ومسانده المحامي المكلف بالترافع عن زوجة حميدان السيدة سارة محمد الخنيزان.
مشاركة: قضية حميدان التركي
بعد تفاعل مجلس الشورى مع قضية المعتقل السعودي ((حميدان التركي))
07-7-2006
"...حملة لجمع تواقيع 10 آلاف مثقف سعودي وبعث خطاب للرئيس الأمريكي
- حسين الفالح من الخبر - 11/6/1427هـ
يعتزم عدد من المثقفين ..."
بعد تفاعل مجلس الشورى مع قضية المعتقل السعودي "حميدان التركي"
حملة لجمع تواقيع 10 آلاف مثقف سعودي وبعث خطاب للرئيس الأمريكي
- حسين الفالح من الخبر - 11/6/1427هـ
يعتزم عدد من المثقفين السعوديين، إرسال خطاب للرئيس الأمريكي للتعبير عن احتجاجهم لما تعرض له المعتقل السعودي في ولاية كولارادو الأمريكية، حميدان التركي والمهدد بالسجن مدى الحياة.
وأوضح لـ"الاقتصادية" فهد النصار المتحدث الرسمي باسم عائلة التركي، أن الخطاب تم تعميمه على أكثر من عشرة آلاف مثقف سعودي للتوقيع عليه، ومن ثم سيتم إرساله إلى البيت الأبيض في أمريكا، مؤكدا في الوقت ذاته سعيهم الحثيث لمواصلة المجهودات لإعادة حميدان التركي إلى وطنه سالما.
وكان مجلس الشورى السعودي قد تعهد في وقت سابق بمتابعة قضية حميدان التركي، حيث طالب العضو الدكتور عبد العزيز الثنيان، خلال إحدى الجلسات بالتحرك للانتصار لحميدان التركي، معربا عن معارضته للحكم الصادر بحق مواطن بلاده، كما عبّر عن تخوفه لتعرض الطلبة السعوديين لمضايقات مثيلة، الذين فتحت لهم الحكومة السعودية باب الابتعاث أخيرا، مما قد ينعكس سلبا على العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وجاء في الخطاب: " فخامة الرئيس إن المجتمعات البشرية بحاجة ماسة هذه الأيام وأكثر من أي وقت مضى لترسيخ مبادئ العدالة والعقلانية، وتعميق قيم الحوار المتمدن وإشاعة مفردات الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب، مما يعزز حركة المثاقفة، ويعينها على تلمس سُبلٍ أكثر للتعاضد والتعاون على الارتقاء بالحياة الإنسانية، وتحقيق السعادة والطمأنينة والرفاهية والسلام في ظل ثقافة المجتمعات وإطارها الحضاري, ولقد عكر صفونا وساءنا للغاية ما تحمله الأخبار بشكل دوري، عن أوضاع بعض العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وما يعانون من مضايقات متعددة من قبل بعض السلطات الأمريكية، وبخاصة المبتعثون السعوديون، وقد كنا قد تفاءلنا خيراً بالحديث عن عودة بعثات الطلاب السعوديين إلى الولايات المتحدة، وتخلي السلطات الأمريكية عن إزعاجهم ومضايقتهم لهم، خاصة أنه لم يثبت أن أحداً من المبتعثين الأكاديميين السعوديين سبق منه أي عمل إرهابي لمدة تزيد على نصف قرن منذ بدأت فكرة الابتعاث إلى الولايات المتحدة, و لكن ما جرى أخيرا لطالب الدكتوراه السعودي الأستاذ حميدان بن علي التركي وزوجته وأطفاله من تصرف غير لائق من قبل السلطات الحكومية ضده، وضد أسرته، ليبعث على الاستنتاج بوجود نوايا و تصرفات تتقصد الإساءة للطلاب السعوديين, ثم إن سجنه وسجن زوجته وتفريقهم عن أطفالهم الخمسة، وتهديد من يزور الأطفال أو يحاول مساعدتهم، ومنع الزوجة من لبس الحجاب، وظهورها في المحكمة بلباس السجن، ليؤكد شئنا أم أبينا، أدركنا أم لم ندرك وجود من يغرس ثقافة الكراهية والتمييز العنصري ضد العرب والمسلمين، وهو ما يتناقض تماماً مع الحاجات الأساسية التي أشرنا إليها في مقدمة بياننا هذا، وتأكلنا الدهشة فخامة الرئيس ونحن نتساءل: لمصلحة من يتم ذلك؟ وأين الحقوق التي يضمنها النظام الأمريكي الديموقراطي لبني آدم، وكلنا لآدم والذين تقلهم أرض أمريكا وتظللهم سماؤها؟ ونحن نعلم جيداً أن التركي وعائلته ليست لديهم أية أعمال إرهابية، كما نثق جداً بسلوكه وانضباطه وتمدنه، مما يعني استبعاد الفرضيات الهزيلة المتعلقة بالاختطاف والتحرش الجنسي بالخادمة، ونتذكر جيداً كذلك جهود التركي الطيبة في سبيل غرس ثقافة الحوار، وبناءً على ما سبق كله نرجو فخامة الرئيس، سرعة الإفراج عنه والاعتذار له ولأسرته عن الإساءة الكبيرة التي لحقت بهم، وهذه خطوة نثمنها كمثقفين يسعون جاهدين لنشر مبادئ العدالة والعقلانية وإبعاد كل ما يعارضها أو يناقضها من الرؤى والآراء والتصرفات في هذا الجانب أو ذاك، و نقدر لكم فخامة الرئيس عنايتكم واهتمامكم".
جريدة الإقتصادية
http://www.homaidanalturki.com/index...&ContentId=123
مشاركة: قضية حميدان التركي
http://www.homaidanalturki.com/myfil...s/DSC00858.jpg
أختي الكريمة إسمحي لي بهذه الإضافة
وهي عبارة عن قصيدة سارة بنت محمد الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
التي كتبتها وهي في السجن ..
مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوانها في كل مكان
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ = نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ = قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ = من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى = شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم = كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء = ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي = خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ = و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ = وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ = وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً = أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ = حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي = فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً = في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي = وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ = لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي = قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى = في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي = يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي = فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ = وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا = بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا = الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي = خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ = أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه = يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً = و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا = ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه = خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
أسأل الله أن يفرج عنهم
وأن ينصرهم على من ظلمهم
وأن يفرج كربتهم
أختي الكريمة / ديوانك وطني
كم أنت رائعة
اسأل الله لك التوفيق والسداد أنى كنت
ولك تحياتي بلا حدود
مشاركة: قضية حميدان التركي
قرأت كثيرا عن قصة حميدان التركي وأسرته
ومما عرفت أنه من أهل الخير ومن الدعاة المخلصين الذين يخدمون دينهم
في تلك البلاد ، وأنه ينشر كتب إسلامية ودينية طمعا في الأجر ونصرة الإسلام
وليستفيد منها المسلمون هناك .
وهو على خلق كبير ، ومحبوب من الجالية الإسلامية بدرجة كبيرة
وبما أنه يتمتع بهذه الصفات فستكون عليه عيون الأعداء اليهود والصهاينة
وسيحاولون أن يلفقوا له أي تهمة لكي يجعلوه مجرما ويسجنوه .
وهذا واضح كالشمس ، بأن القضية وراءها الصهاينة الذين يتمتعون
بنفوذ كبير في الولايات المتحدة الأمريكية .
ويجب علينا الدعاء له دائما وأبدا حتى يفك الله قيده ويخرجه من هذه المحنة .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم صبره وصبر أهله وانصرهم على من ظلمهم وكن في عونهم
اللهم صبره وصبر أهله وانصرهم على من ظلمهم وكن في عونهم
اللهم صبره وصبر أهله وانصرهم على من ظلمهم وكن في عونهم
شكرا ديوانك وطني على إطلاعنا على هذه التفاصيل
التي عرفنا منها سياق القضية من بدايتها إلى نهايتها .
بارك الله فيك
وأشكر الأخ صدى الوجدان على طرحه للقصيدة البليغة والمؤثرة .
مشاركة: قضية حميدان التركي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
قرأت كثيرا عن قصة حميدان التركي وأسرته
ومما عرفت أنه من أهل الخير ومن الدعاة المخلصين الذين يخدمون دينهم
في تلك البلاد ، وأنه ينشر كتب إسلامية ودينية طمعا في الأجر ونصرة الإسلام
وليستفيد منها المسلمون هناك .
وهو على خلق كبير ، ومحبوب من الجالية الإسلامية بدرجة كبيرة
مشاركة: قضية حميدان التركي
اخوتي الكرام
صدى الوجدان
أبو اسماعيل
نزيف قلب
أشكركم على تعطير متصفحي بهذا المرور الجميل ..
وأضاعف الشكر لأخي العزيز صدى الوجدان الذي أثرى ملف القضية بهذه القصيدة الساخنة
لامرأة تفوق في روعة موقفها من قضية زوجها كل وصف ..
يقال أنها استفزت القاضية الامريكية التي أسأل الله أن ينتقم منها حتى قالت لها لو كان الأمر بيدي
لأرسلتك الى الجحيم عوضا عن السجن ..
اللهم فرج كربة هذه العائلة وكربة كل المأسورين في سجون الظلمة الجبابرة ..
تحياتي لكم اخوتي جميعا ..
مشاركة: قضية حميدان التركي
لا تستغربوا هذا التصرف من الدولة الإرهابية المجرمة ( أمريكا ) قاتلها الله
فك الله أسره و أسر عائلته و أعاده إلى بلده سالماً
شكراً أختي الكريمة ديوانك وطني
والشكر موصولاً للأخ الكريم صدى الوجدان على نقله للقصيدة المؤثرة
تحياتي لكما
مشاركة: قضية حميدان التركي
حسبي الله ونعم الوكيل ، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يفك أسرهم وأن يعودوا للبلاد سالمين غانمين
أن يفرج عن ابنكم حميدان , وأن يرده سالماً غانما ,
ونأمل من ولاة أمرنا أن يقوموا بما يلزم حيال أخينا حميدان وزوجته سارة ,
وهذا من أقل الواجب تجاههم , وأن لايتركوهم يعانون القهر والإذلال ,
وهذا هو الظن بهم إن شاء الله , أما أمريكا فقد أسفرت عن وجهها القبيح ,
ولا أظن ذلك اليوم يحتاج إلى دليل فسياستها ليس مع الأفراد المستضعفين بل مع الدول المستضعفة في فلسطين
ولبنان والعراق وأفغانستان أكبر شاهد على هذا !
تحياتي ..... الناااادر
مشاركة: قضية حميدان التركي
عرف الصهاينه الاخ تركي
لخيره ونشره للأسلام فأرادوا ايقافه ولم يستطيعوا فقرروا محاكمته بتهمه باطله
ولكناسأل الله ان يصبرهم ويفرج اسراهم
رمز
مشاركة: قضية حميدان التركي
اقتباس:
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ = نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ = قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ = من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى = شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم = كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء = ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي = خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ = و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ = وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ = وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً = أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ = حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي = فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً = في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي = وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ = لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي = قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى = في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي = يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي = فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ = وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا = بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا = الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي = خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ = أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه = يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً = و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا = ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه = خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
وهذه القصيدة منشدة بصوت الأخ : محمد العزاوي
تم تثبيت الموضوع
مشاركة: قضية حميدان التركي
حكم قاضي محكمة ولاية تولاردو في الولايات المتحدة الأمريكية على الطالب السعودي حميدان التركي بالسجن 28 سنة بعد أقرت هيئة المحلفين بالتهم الموجهة إليه .::sa03:: ::sa09:: :redhot:
حسبي الله ونعم الوكيل على الظلمة .
مشاركة: قضية حميدان التركي
مشاركة: قضية حميدان التركي
مشاركة: قضية حميدان التركي
يارب السماوات ورب العرش العظيم
أسألك يالله بساسمك الأعظم أن تفك أسره
وتحرق دم من حرق دم أهله عليه
مشاركة: قضية حميدان التركي
إذا كانوا الإرهابيين" سعوديين" ،والعمليات الإرهابية موجهه ضد" أمريكيين " ،
هل تتوقعون أن تذهب السعودية وتشرح موقفها الرسمي من الإرهاب في مكان آخر !!
::sa07::