التمرد على الممنوع ( الجزء الأول+الثاني )

التمرد على الممنوع

كثيرة هي الممنوعات في عالمنا ، وجمة هي المحظورات التي تحاصرنا،

بحجة الدين ( ولا أساس لبعضها البتة في الدين) أحيانا

وبداعي العرف أحيانا

ومع تراكم الزمن أصبحت هذه المحرمات (وهما) شئ مقدس لا يمكن الخوض فيه

ولا يجرؤ امرؤ على مناقشته،

بل اختلط حتى لدى من يدعي العلم في كثير من القضايا النص مع الشرح مع رأي عالم ما

فأصبح ينافح عن رأي معين أو تعليق لعالم في زمن معين في عماية عن النص ذاته

واغفال أحيانا لنصوص قد يتغير معها المعنى بالكلية

ونحن هنا في سلسلة من المواضيع

سنتمرد على هذا الممنوع

ونثير الشغب على الصمت المدوي

ونبوح بالمسكوت عنه

ونناقش كل ما يستحق المناقشة

معلنين الحجة والبرهان منطقا وفيصلا

والرجوع إلى الأصول لا غيرها حكما

مرحبين بكل من يريد أن يدلي بدلوه

في غير رد عاطفي متشنج

أو تهجم شخصي لا يليق

ولن يثبت الا ما دعمه العقل والنقل


كانت هذه مقدمة لمجموعة من التمردات ستأتي تباعا

راجين أن نصل إلى الحق المبين

والله من وراء القصد

التمـــــردات




باديء ذي ثرثـــــــرة

أقول

ثمة علاقة فارقـــــه بين الوعي
والنـــــــزوح عنه لدينا هنا
خاصة في هذه الفترة

نايف أزيبي
شيء ما هنا بحضورك .. يشي بالوعي

لذا
أتمنى أن لا تغيب مرة أخرى
كي لا يحل الليل أيضــــاً مرة أخرى

عُــد وكن مشرقاً بما لديك
وبهيــــــــــــاً
كي أعود وأقول
ألف شكــــر لنايف
وألف مثلها
لـِـــما سيجعلنا نثير الشغب على الصمت
المـــــــــــــــــــــــدوي
ونبوح عن المسكوت عنه
بنكهـــــــة السكر

عل وعسى تستقيم الذائقــــة

كـن بخيـــر

التمرد

تلك الكلمة العصية المغرية في آن

معنى يرغب عنه الكثير لأنه مزعج مقلق

يرغب فيه كثير لمجرد الخروج وحب الظهور

وقليل من يتمرد بعقل وقناعة


نايف

تحية متمردة بانتظار موضوعك الأول في هذه السلسلة


ودمت متجددا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي

التمرد على الممنوع
كثيرة هي الممنوعات في عالمنا ، وجمة هي المحظورات التي تحاصرنا،
بحجة الدين ( ولا أساس لبعضها البتة في الدين) أحيانا
وبداعي العرف أحيانا
ومع تراكم الزمن أصبحت هذه المحرمات (وهما) شئ مقدس لا يمكن الخوض فيه

ولا يجرؤ امرؤ على مناقشته،

---

لا لا

\
/

لا أصدق أن لدينا شجاعة في مناقشة أمر ممنوع
لن أسجل رأيا أو حتى حرفا واحدا
حتى تعلق أولى الممنوعات على حائط القسم

ونحن بدورنا نحاول التمرد عليها
دون ان تُغتال أقلامنا

اخي نايف هاتِ ماعندك من تِباعاً
فأناملي تتراقص ::sa06:: نحن بإنتظارك

سأعلن التمرد على كل من يمر على هذا الموضوع ولا يثني على كاتبه
دمت لنا بخير ايها العزيز

اشكر كل من أتحفني بالرد

( أبو عمر ، حسن الصميلي، محناب، التحدي)

أرجو الا اخيب ظنكم

كونوا معي

************************************************** ************

(1)

علمانية جديدة

يقال أن الفيلسوف الألماني شوبنهر كان يكره أمه ، وهي كذلك ، بل وتحقد عليه ، وكانت هي صاحبة ملتقى أدبي يتردد عليه أعلام الفلسفة والفكر والأدب ، وفي يوم ما بعث ابنها أحد كتبه إلى أمير الشعراء "جيته" ليسجل رأيه حول ذلكم الكتاب ، لكن الشاعر لم يشأ أن يفعل.
حزن الفيلسوف حزنا شديدا وذهب مغضبا إلى صالون أمه ظانا أنها لن تقدر عليه ، وبعد أن وجد شاعره متصدرا هناك هجم عليه يسأله مباشرة وأمام الجميع عن سبب إغفاله الكتاب ، فغضبت أمه أيّما غضب وأخرجته من الصالون وهي تجره جرا حتى أسقطته من أعلى السلم ، فقال لها صارخا والدمع قد تحدر من عينيه : مهما فعلت ، مهما آلمتني فسوف تعيشين وتموتين على أنك أم الفيلسوف شوبنهر ، ثم تركها تنعم عليه بأصناف شتى من الألفاظ الموجعة المؤلمة ، بينما هو راح يتوسد قطعة خشبية ينتظر تحت هطول الجليد خروج الشاعر " جيته " حتى إذا نزل وسأله مرة أخرى عن كتابه أجابه قائلا : أي بني إذا أردت أن تجعل لحياتك معنى فاجعل للحياة معنى !


الحياة !! والدنيا !!

تصور أن الله خلق الأرض وما عليها، وأبدعها بإتقان الحكيم،

وأودع فيها كل أسرار الجمال والروعة،

بل وخلق (البشر) لتكون مهمتهم الأولى هي عمارة الأرض

واستخلافها وجعلها جنة تدل على عظمة الخالق

ثم لا يزال البعض يردد (الدنيا ملعونة ملعون من فيها)

متجاهلين ضعف الحديث او ارساله او غرابته معنى وسندا

أي إبداع ستبدعه البشرية وهي تلعن الدنيا باستثناء العالم والمتعلم

ولا غرو إن سمعت إن بعض المتفيقهين (أي من ينتسبون الى الفقه) يفسرون العلم بالشرعي فقط

ما ذنب أرباب الهندسة والزراعة والفلسفة والمعمار والخط والطب والكمبيوتر كي تصبغهم لعنة هذا الجاهل

إن محاولة تشويه صورة الحياة من قبل البعض سيقوض دور الإنسان الذي يعثه الله ليزينها ويعمرها

هذا جانب!!

وجانب أكثر ايلاما وهو تفكيك هذا الدين العظيم الشامل عن غير دراية فترى جزءا منه يحتل كل مراكز الاهتمام

ويحظى بنصيب الأسد وحده واما غيره من جوانب الحياة فهو نافلة ان لم يكن مكروها

ان القارئ سيجد كتب الكثير من انصاف المتعلمين تركز على بعض العبادات التي هي بين العبد وربه

ولا تقدم على ساحة بناء الحضارة شيئا يذكر فتجد التغليظ والوعيد لمن ( يطيل شيئا ) او ( يقصر آخر)

ومع أهمية هذه القضايا لدى البعض الا

ان المصيبة انك لا تجد في المقابل كتابات ومؤلفات بنفس الحجم والحماس لرفع الرصيد الحضاري للأمة

ومحاولة توجيه النشأ إلى العلوم التجريدية التي نحقق بها الريادة

بل ربما لو سئل البعض لأجاب ان الغوص في كتب الفقه وتحقيقها وتنقيحها خير للأمة

من الغوص في معارف الكون الجديدة وتقديم ابتكار يحسب في رصيد امتنا المنكوبة

كنت في السنة الأولى من تخصصي التقني فجاءني من يرى انه يوجه الجيل للصواب وحثني على حضور حلقة في الفقه بعد الفجر وأخرى بعد المغرب في الحديث

فأجبته وتخصصي فقال كل الطلاب ينجحون ويوظفون فلا تعط الدراسة اكبر من حجمها

هذه قصة واقعية لتفكير متخلف ما زالت الأمة تذوق المرارة بسببه

ان الامة (في وجهة نظري ) احوج اليوم الى عالم نووي متخصص او مبرمج في الكمبيوتر محترف او معماري ذواق يكسي الحياة حلتها الجميلة منها الى فقيه

ان الفقهاء لم ينقرضوا على مر التاريخ بل تزايدوا وتوالدوا ولكن الأمة مازالت في ربقة الانحطاط وسلم الهاوية

ايها الفقهاء الذين تربعوا على سدة التوجيه لا تكونوا جزءا من مشاكلنا المتراكمة

لاتساعدوا في تقديم فهم مبتور ومعنى مبتسر لهذا الدين الذي جاء ليسعد البشرية جميعا مسلمها وكافرها

لا تركزوا اهتمامكم على قضايا اشبعتموها نقاشا واختلافا منذ زمن وتتجاهلوا بؤر التأثير ونقاط الحراك

لم نسمع فتاوى (كثيرة) تخص الانضباط في العمل وضرورة اقامة العدل في المحاكم ولا فتاوى تجرم او تحرم تعطيل مصالح المسلمين بقد ر ما سمعنا عن حكم وضع اليد على الصدر او اسبالها

بحجم ما سمعنا عن نعجة اذا ضاعت فهل نعرفها او نأخذها

انني لا استهزء بهذه القضايا حاشا لله

ولكنها حين تأخذ حيزا كبيرا من اهتماماتنا على حساب قضايا اكثر الحاحا

فهذا هو العوج البين

ان ما يقوم به البعض من محاولة رسم الدين في شعائر تعبدية معينة تربط العبد بربه وتنقله عن عالمه الذي اوجده الله لاعماره

هو علمانية أخطر من فصل الدين عن الدولة


لأن هذا فصل لأجزاء الدين عن بعضها وعن التفاعل مع الحياة جمعاء لا السياسة وحدها

************************************************** ******

هذا الكلام ليس موجها لفئة معينة او أشخاص بذواتهم


مع حبي

سأعود بعد ردود


لأتداخل معك


أيها المتمرد

في الانتظار

وأنا على يقين بأنك ستضيف لي كثيرا


محبك

كنت أظن أن يخرج هذا الموضوع من شرنقة الخوف الذي نشئنا عليه ( بضم النون وتشديد الشين المكسورة )

ولا أتوقع أن أربعة أيام قليلة في عمر المنتدى لذا سأعود ناقضا أول كلامي للعدم


قد يكون عنوانك يا عزيزي جارحا وإن كان معكوسه صحيحيا تماما بإجماع من يمر

وإذا انطلقنا من زاوية الإجماع فيكون العكس صحيحا فلو قلنا : إن العلمانية هي فصل الدولة عن الدين

فمؤكد أن فصل الدين عن الدولة علمانية أيضا بلا فرق

ثم نأتي لمناقشة مضمون الطرح ومدى المصداقية فيه

إن الفقهاء والعلماء في تركيزهم على مسائل العبادة مصيبون تماما ولم تقل أنت بعكس ذلك فهذا مما يجمع عليه الجميع

أما مسألة المشروع الحضاري الذي تقصده لبناء الأمة والنهوض بها من وهدة التخلف فلهم حوله دندنة لكنه ليس من عمق الاهتمام الرئيسي

فهم يهتمون بصلاح العقائد والموافقة في العبادات لصلاح حال الأمة وهذا صحيح ولا شك عندي ولا عندك

لكن المشروع الحضاري بتفصيلاته وتقسيماته فلا

وإن دعوا إلى إتقان الأعمال على قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )

على العموم في مرور الكرام

وفي هذه أوافقك أيضا

أما تعقيبك الأخير أنك لا تقصد الذوات فهو اعتذار وإن كان صحيحا وأديبا إلا أنك كان يجب أن تستثني فكرا ضاربا بجذوره لا يتزحزح ولا نريد له أن يتزحزح بل ينظر إلى نقاط الضعف فيه فيقويها وأظنني هنا أقف على خط الخلاف المحرم في منطقتنا تحديدا والويل لي إن تجاوزت ويعلم الله إن أريد إلا الإصلاح


لدينا علماء ربانيون لا نختلف في ذلك

لكن وبما أن فينا عنصرية جنوبية لا أظنها ستفارقنا بسهولة فالعلم عندنا ونحن مدينة العلم والعلماء ومن خالفنا فهو (إخواني ) أو ليبرالي والثانية أقل استعمالا عندنا

وبما أن الأساس لدينا في ( سلفيتنا ) هو السمع والطاعة لولي الأمر وهذا ما نؤمن به كلنا على ما أعتقد

إلا أنه قد بولغ في الأمر جدا حتى صار اعتراضك على خطأ مدني في البلدية مثلا يعد عصيانا لولي الأمر

وليس هذا من ذاك

فنشأ لدينا إيمان بالقضاء والقدر يجبرنا علىالتسليم بالظلم الذي يصب علينا آناء الليل وأطراف النهار وما (بعض) مشاريع البلدية والطرق والشرطة إلا أمثلة حية
وليس هذا من قدر الله الذي لا يدفع بقدر الله الآخر كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معناه

فمات لدينا الإحساس لكثرة متواليات الزمن ولم يبق منا إلا احتجاجات في مجالسنا تعلو حينا وتخفت دائما وفي كل أحوالها لا تغير شيئا


أظنني خرجت قليلا عن الموضوع لكن لا بد من ذكر السبب الخفي البين

ووالله ثم والله ثم والله لا نسفه علماءنا ولا نحقد عليهم بل جزاهم الله عنا وعن الإسلام أعظم الجزاء

لكننا نرجو أن يقوموا بالنظر في فكرهم الذي صحت أصوله وإن قل التركيز فيه على غير ما كثر

والإسلام دين الدنيا والدين

وكما أن الأمة بحاجة الفقهاء دائما فهي الآن بحاجة العلماء في كل المجالات العلمية والتقنية ...كل المجالات

متمسكين بتعاليم الدين في نفس الوقت لنرسم صورة الإسلام القوي الرحيم

وما الدكتور الربيعة وطفلتا بولندا عنا ببعيد

عسى أن ننهض بأمتنا التي طال انتظارها

وأعلم أنني سأتهم بعد هذا

لكنني أعلم أن هذا هو ما أخر كثيرا منا عن طرح قناعاتهم التي تتماس مع الرأي السائد ولا أقول تخالفه فلا أظن الاختلاف إلا في بعض مسائل تأخذها العنصرية والتعصب لتجعلها بمقاس الدين أو أكبر

ويبدأ ليل من الجدل لا يعقبه إلا فجر الخروج أو الإخراج الكاذب فتنشأ عداوة وبغضاء في النفوس لا أساس لها مطلقا

أظنني أطلت فالمعذرة

[[[

اقتباس:

---

SIZE="6"]QUOTE]SIZE="6"]تصور أن الله خلق الأرض وما عليها، وأبدعها بإتقان الحكيم،

وأودع فيها كل أسرار الجمال والروعة،

بل وخلق (البشر) لتكون مهمتهم الأولى هي عمارة الأرض

واستخلافها وجعلها جنة تدل على عظمة الخالق

ثم لا يزال البعض يردد (الدنيا ملعونة ملعون من فيها)

متجاهلين ضعف الحديث او ارساله او غرابته معنى وسندا

أي إبداع ستبدعه البشرية وهي تلعن الدنيا باستثناء العالم والمتعلم

ولا غرو إن سمعت إن بعض المتفيقهين (أي من ينتسبون الى الفقه) يفسرون العلم بالشرعي فقط[/SIZE]

---

[/SIZE][/QUOTE]

إنا لله وإنا إليه راجعون
لست بحاجة لأن أتمرد على الممنوع )) فالحمدلله رب العالمين
يقول الله تعالى " فاتقوا الله مااستطعتم ))
ويقول " صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت "

والذي دعاني إلى المداخلة هو " قولك يانايف " إن الحديث " ضعيف ولاأدري على شيء اعتمدت
في تضعيفه أو غرابته أم أنك تقدم العقل على النقل وتتمرد حتى على الأحاديث الصحيحة
وتقول أن " المتفيقهين " يفسرونه بالعلم الشرعي " وأنا أعلم أنك بهذا تذمهم " فهل قلت لي من هم هؤلاء المتفيقهين " ؟؟؟والنسبة ليست صحيحة " كما تقول " أي من ينتسبون إلى العلم الشرعي "
بل إن الذين ينتسبون إلى العلم الشرعي هم الفقهاء" وهم من ورثوا العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضلهم كبير وعظيم وجليل " يكفي أنهم " هم الأدلاء إلى الله وورثة الأنبياء ويكفي أن الله مدحم بأنهم هم الذين يخشونه على الحقيقة وإن سميتهم " متفيقهين " فالعبرة بالحقائق
وأما قولك " مهتمتنا الأولى " عمارة الأرض " فراجع نفسك !!!!!!!!!!

أما الحديث فإليك تخريجه من كتب الفقهاء " لا- المتفيقهين
وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " . رواه الترمذي وابن ماجه
هذا في مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي (( الصفحة 5176والجزء 23


وحسنه الألباني

الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله و ما والاه و عالما أو متعلما
( هـ ) عن أبي هريرة ( عن ابن مسعود .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3414 في صحيح الجامع

===========================

أما ماتبقي من التمرد فلاحاجة لي في الخوض فيه


[QUOTE]هذا الكلام ليس موجها لفئة معينة او أشخاص بذواتهم [/

QUOTE]
بل أنت تعرف لمن وجهت هذا الكلام وتعرف أيضا أنه على خلفية موضوع أنت تعرفه وهذا لايهم بقدر
مايهمني أن تتقول على الحديث وتضعفه وتخرجه من دائرة الصحة " بدون دليل
ولذا أقول لك " إتق الله عزوجل " ولاتبدي رأيك في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بدون علم
فرد أحادجث الرسول صلى الله عليه وسلم كرد القرآن الكريم 00000

وهي فعلا تمرد على الممنوع الذي لايجوز للمسلمين إلا الرضوخ إليه والتسليم والعمل به وعدم التحرج منه
وليس الموضوع " موضوعا " كبقية المواضيع " يطرح للرأي والمناقشة "

وفقنا الله جميعا للإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر "

السلام عليكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي

وكما أن الأمة بحاجة الفقهاء دائما فهي الآن بحاجة العلماء في كل المجالات العلمية والتقنية ...كل المجالات
متمسكين بتعاليم الدين في نفس الوقت لنرسم صورة الإسلام القوي الرحيم
وما الدكتور الربيعة وطفلتا بولندا عنا ببعيد
عسى أن ننهض بأمتنا التي طال انتظارها

وأعلم أنني سأتهم بعد هذا

---

ومن سيتهم كهذه الدرر أخي حسن
أحسنت وصفا بليغا وشرحا مختصرا في سطوره
وافيا في معناه ولن يجيده سواك

.
.
.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1

فعلا تمرد على الممنوع الذي لايجوز للمسلمين إلا الرضوخ إليه والتسليم والعمل به وعدم التحرج منه

---

أخي اليتيم1
ونحن راضخون ورب الكعبه ومسلمون وعاملون به
ثم من هذا المجنون الذي يتحرج من دينه

ثم أننا لن نخرج بشيئ مادمت هكذا متعصباً

أخي اليتيم1
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه
ولا ينزع من شيء إلا شانه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

رفقا في تعاملنا أيها الاخوه
حتى يزين لآيشين
إقتداءً بنبينا المصطفى

\
/

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1

وليس الموضوع " موضوعا " كبقية المواضيع " يطرح للرأي والمناقشة "
وفقنا الله جميعا للإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر "

---

مارأيك إذا يا أخي العزيز
إن لم يطرح هذا الموضوع للنقاش
والخروج بفائدة منه

ترى متى سيطرح ويناقش
هل سنتركه لأجيال تعقبنا بحقبة من زمن
ليختلفوا في صحته من غير صحته

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1

أما الحديث فإليك تخريجه من كتب الفقهاء " لا- المتفيقهين
وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " . رواه الترمذي وابن ماجه
هذا في مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي (( الصفحة 5176والجزء 23

وحسنه الألباني

الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله و ما والاه و عالما أو متعلما
( هـ ) عن أبي هريرة ( عن ابن مسعود .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3414 في صحيح الجامع

---

جزاك الله خيرا على التوضيح
أخي العزيز

\
/

ليس هنا المقصود بالدنيا الزمان والمكان
وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم
.. لاتسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..

اليكم هذا الرابط فيه تفسير لتساؤلكم
إضغط هنا

سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد ان لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك

ان الامة (في وجهة نظري ) احوج اليوم الى عالم نووي متخصص او مبرمج في الكمبيوتر محترف او معماري ذواق يكسي الحياة حلتها الجميلة منها الى فقيه

ان الفقهاء لم ينقرضوا على مر التاريخ بل تزايدوا وتوالدوا ولكن الأمة مازالت في ربقة الانحطاط وسلم الهاوية
تحياتي لك اختلف معك أن الأمة اليوم بحاجة ماسة لدينها وفقها أنا أعرف أن الإنسان يسأل في قبره عن دينه ولا يسأل عن عالم نووي متخصص أنا فهمت مقصودك نحن بحاجة ماسة لذلك ولكن بحاجة ضرورية جدا للعلماء والفقهاء وخاصة في هذا الزمن

كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

إلى آخره

الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية

بسم الله نعود

حسن أيها القريب الحبيب

أولا:

أشكرك ان بعثت الروح في موضوع كنت قد ضننته يحتضر

ثانيا:

من أي بوابات ردك أدخل!!!!!

ثمة حرائق اشعلتها بحاجة الى اشتعال اكثر حتى يبقى الذهب ويذهب الخبث

***********

هناك حدث هز أرجاء مملكتنا الحبيبة وهو حصول الجامعات السعودية على ترتيب 2998/3000

أي الأخير

اتساءل هنا امام الجميع ماذا كان نصيب هذا الخلل من خطب الجمع ومن محاضرات المشايخ ومن اهتمام الفقهاء

اذا ما قورن هذا الحدث بحدث قيادة المرأة او عملها في محلات تجارية فإن نسبة الاهتمام تكاد تنعدم بين الحدثين

ألا يعطينا هذا دليلا على أن ثمة امورا جسام لا تعني السواد الأعظم من (الاسلاميين بشقيهم الحركي والسلفي)

ماذا يعني تخلف التعليم الجامعي وما هي آثاره الجسام على سبيل الرقي الحضاري والنهضوي

مقابل ان تقود المرأة سيارة أو لاتقود

او ان تغطي وجهها او لاتغطي


في رأيي القاصر جدا ان هناك اولويات بحاجة الى إعادة ترتيب



أما بالنسبة لشقك الآخر

فهو تمرد منك يضاف الى التمرد السابق ولي حوله إشارات

السلفية ليست بدعا من عند أحد وليست حكرا لأحد

وما أفهمه أنا ان السلفية تعني الاقتداء بالسلف الصالح

والسلف الصالح حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي)

ومن يدعي سلفية وهو من أخلاق السلف براء فهو يخبط خبط عشواء

ائتوني بأحد السلف الصالح كفر مسلما ببعض أخطائه او مخالفاته الفقهية البسيطة

ائتوني بسلفي من القرون الأولى قام بتأليف كتاب يفسق ويبدع عالم آخر

ائتوني بسلفي صالح نعت أحد مخالفيه ( بالكلب) كما سمى البعض الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي بالكلب العاوي

ائتوني بسلفي صالح شن هجوما كاسحا على مخافيه على خطبة الجمعة ونعتهم بكل النعوت التي لا تليق الا بغير المؤمنين

ان بعض المنتسبين الى السلفية يفتقرون الى مبادئ الحوار وتقبل الرأي الآخر

بحاجة الى ان يفقهوا أسس الخلاف كما اختلف احمد وابو حنيفة ومالك والشافعي

ليس كما نشاهد اليوم من مهاترات وكتب تؤلف وبدع توزع وتحذيرا تملأ اصقاع الدنيا


كفى تضليلا للناس وشغلا لهم عن قضايا النهضة التي فقدتها امتنا

قدموا ايها الموجهون للأمة مشاريع عظمى ترقى بالناس من المناحرات والمماحكات الى الاصطفاف وبناء الحضارة

اخرجوا من دائرة التعصب للرأي والفكر الى رحابة الإسلام التي وسعت حتى المنافقين(نفاقا اعتقاديا)

بينوا ايها الموجهون للأمة موقفها من قضايا عظام تحيط بها ( ان كنتم تملكون رؤية)

انعفتقوا عن ايديولوجياتكم الضيقة ورؤاكم القاصرة





وكفى

حسن/ لك ودي

محناب

أصبت

لا بد ان نطرحه ونناقشه رضينا ام سخطنا شئنا أم أبينا

ليس هناك ما هو فوق النقاش الا القرآن والسنة (الصحيحة)

أشكرك وأشكر شجاعتك على التمرد أيضا

أبو فادي

أشكرك من الأعماق على جميل طرحك

أنا لا أنكر حاجة الأمة الى فقهاء

ولكن ما قصدته ان الفقهاء الآن موجودون بينما غيرهم لا

فيكون اولويتنا ايجاد المعدوم


لك ودي

[

اقتباس:

---

SIZE="5"]أما بالنسبة لشقك الآخر

فهو تمرد منك يضاف الى التمرد السابق ولي حوله إشارات

السلفية ليست بدعا من عند أحد وليست حكرا لأحد

وما أفهمه أنا ان السلفية تعني الاقتداء بالسلف الصالح

والسلف الصالح حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي)

ومن يدعي سلفية وهو من أخلاق السلف براء فهو يخبط خبط عشواء[/SIZE]

---

مالذي جاء بهذا الموضوع " أقصد موضوع السلفيه " وهل هذا هو محور النقاش

(( لاتحـــــــــــــــــــــــد )) بكسر الحاء
==============================================


==================

اقتباس:

---

ليس هناك ما هو فوق النقاش الا القرآن والسنة (الصحيحة)

---

وأنا لولا تضعيفك للحديث الذي استندت عليه و ذكرته في معرض كلامك وتمردك على الممنوع كما تقول "

لما شاركت أصلا " وقد بان لك صحة الحديث 000 إلا ّإذكان لديك دليلا على تضعيفه فهاته

أبعد هذا تقول ليس هناك ما هو فوق النقاش الا القرآن والسنة (الصحيحة)

وأنت محور نقاشك استند على الحديث الصحيح الذي ضعفته من عندك ولم تكلف نفسك عناء البحث

عن صحته من عدمها في كتب أهل الحديث 00!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ماذا نحتاج لكي نتمرد ..؟

هل احتاج الى ان ابحث عن علماء يحثونني على ترك العلم النافع من وجهة نظري والبحث عن علم تشريعي ..؟ فقط كون العلم التشريعي هو الدليل الوحيد في الحياة المعتمة فلسفياً والمزدحمة فتوانياً ..؟


التمرد لا يحتاج توصيات او وصفات خاصة , تمرد مادمت في صالح نفسك ..


كثيرة هي الحالات التي وجب فيها التمرد على العادة والتظليل ..

سأكون متواجداً هنا مادامت فكرة الموضوع تُوصي على التمرد ..


مع حبي
القبس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي

ماذا نحتاج لكي نتمرد ..؟

هل احتاج الى ان ابحث عن علماء يحثونني على ترك العلم النافع من وجهة نظري والبحث عن علم تشريعي ..؟ فقط كون العلم التشريعي هو الدليل الوحيد في الحياة المعتمة فلسفياً والمزدحمة فتوانياً ..؟


التمرد لا يحتاج توصيات او وصفات خاصة , تمرد مادمت في صالح نفسك ..


كثيرة هي الحالات التي وجب فيها التمرد على العادة والتظليل ..

سأكون متواجداً هنا مادامت فكرة الموضوع تُوصي على التمرد ..


مع حبي
القبس

---

القبس

حين أراك استبشر


نعم لسنا بحاجة الى إذن ولا وصاية


ولكننا بحاجة الى التمرد ذاته

مصيبة ان يذهب تفكير الناس وجهدهم ونقاشهم الى قضايا لا تمت لصالح الأمة بطائل خير


لك حبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القائل في محكم كتابه ( وجعلناكم أمة وسطا )
والصلاة والسلام على النبي القائل ( إن الدين يسر ولن يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه )
بالرغم إن ربنا عز وجل أمرنا بالتوسط في كل أمور حياتنا من غير غلو ولا تفريط
إلا إن ذلك الأمر أصبح من أصعب الأمور في وقتنا الحاضر ، فإن تساهلنا قالوا علمانيين وإن تشددنا قالواأصولين متطرفين .
وإن نحن واجهنا الحقيقة وناقشنا أمورنا بكل عقلانية رأينا الجميع يقف بعيدا إما حذراً أو خوفا من الوقوع في المحذور .
موضوع مهم من الأخ نايف أزيبي ( وإن كانت لي عليه الكثير من التحفظات خصوصا ما تعلق بمسالة الحجاب والفقهاء وما شابه ذلك مما قد يظنه القارئ للموضوع إن الكاتب ربط بين التمسك بديننا وعاداتنا وتقاليدنا ما يكون سببا في تأخرنا عن الركب واللحاق بالتطور والازدهار والأمم المتقدمة ) وإن كنت واثقا إن الكاتب بعيد كل البعد عن ذلك .
سأقتصر حديثي على مسالة التعليم لدينا وعن آراء علماءنا الأفاضل في مسائل قد يرى البعض إنها قد عفا عليها الزمن وأكل وشرب عليها الدهر .
التعليم لدينا لا يختلف اثنان إننا قد تأخرنا كثيرا عن مواكبة التطور والتقدم العلمي
ولكن هنا يأتي السؤال من السبب في ذلك ؟؟
هل الأمر يعود لأن أغلب مناهجنا والجامعات لدينا تهتم بالتعليم الشرعي أكثر من باقي العلوم العصرية والعلمية وهل للمرجعية الدينية تأثير في ذلك ، أم لأن المجتمع مجتمع متمسك ومتدين فغلب عليه الاهتمام بالجانب الشرعي أكثر من اهتمامه بالجانب العلمي في تعليمه ، أم إن الزمن والظروف الداخلية لها دور في ذلك ؟؟؟ بصراحة ومن وجهة نظري أرى إن تلك الأسباب السابقة منفردة أو مجتمعة لها دور في تخلفنا العلمي !!!!!!!
ولكن هل يعني ذلك إنه يجب علينا التمرد على ديننا وعلماءنا وتقاليدنا الاجتماعية والتنصل منها بحجة تخلفنا العلمي ؟؟
لا وألف لا .........
فديننا الإسلامي يحثنا على العلم من المهد إلى اللحد ويفضل العلم والعلماء حتى جعلهم ورثة الأنبياء ، بل إنه فضل العالم على العابد .
أيها الأحبة علينا أن نعترف إننا تأخرنا كثيرا في تعليمنا ولكن ليس لديننا دخل في ذلك ، وعلينا أن نقر كما إننا في حاجة ماسة لمواكبة العصر وتعلم العلوم العلمية علينا أيضا أن نتمسك بعلمنا الشرعي وأن نجمع بين الدين والعلم النافع الذي يعود علينا بكل فائدة ومصلحة .
نعم نحن في حاجة للاختراعات والابتكارات العلمية ، ولكن علينا الا نختلق الأكاذيب في جعل الدين حجة في التخلف .

نايف أزيبي ألف شكر لك على طرح مثل هذه المواضيع الهادفة والمفيدة والتي فتقدنا لها كثيرا

الغالي الشفق

أشكر لك جرأتك وطرحك القوي

وأنا اتفق معك تماما انه لا ينبغي ان نتمرد على ديننا

بل

نتمرد على الفهم المبتور لديننا والتركيز على الجانب الرهباني منه

ليس الدين سبب تخلفنا حاشا

بل الفهم المغلوط للدين وعدم فقه الأولويات وتقديم المهم على الأهم

ليست عاداتنا سبب تخلفنا

بل

تمسكنا الزائد بها وانزالها منزلة المقدس الذي لا يمكن ان يتغير

ينبغي ان يفقه الناس ان منزلة المخترع وأجره كأجر الفقيه الذي يرشد الناس

ينبغي ان يعيي الناس ان مبرمج الكمبيوتر الذي يخدم وطنه وأمته

قد يكون عمله أقرب الى الله ممن يقوم الليل ويصوم النهار

لأن عمل الأول متعدي والأخر لازم

انا مادعوت اليه العودة الى الدين الأصيل الذي حث على العلم النافع بكافة مجالاته

وعدم التركيز على طرف واحد



الشفق

لك الشكر مرة اخرى