قضية أخوه بالسعوديه في المحكمه على أي شي تتوقعون

قضية أخوه بالسعوديه في المحكمه على أي شي تتوقعون

--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قضيّة بين أخوين في المحكمة / تعال شوف القضية المختلف عليها نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب قضايا وصراعات عائلية تصل الى المحاكم وتاخذ طابعا حادأ في الصراع بين أفراد بعض الاسر في قضايا الارث وتنتج عنها قطيعة في الرحم التى أمرالله بها ان توصل,وانقطاع في التوصل ويتجاهل الجميع في سلوكهم مانصت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه كل مسلم وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض السعوديه ورد في مقدمته (صراع حاد بين أخوين) يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف,ما ساتحدث عنه هوبكاء حيزان,
حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية في منطقة القصيم بالسعوديه) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟ في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس فقد كانت العجوز في رعاية ابنهاالأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذوالدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه, وعندها أضطر القاضى أن يحكم بمايراه مناسبأ,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها,وهذا ماأبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر

( منقول )

سبحان الله
القليل من هذا الصنف البار بوالديه



مشكور على المنقول الرائع

شكراً
صفحة رقم 6
على المرور وسرني مروركم

سبحان الله ... باقي في الدنيا خير



يعطيك العافية أخي سالم فلوس

سبق لي أن قرأت هذة القصة هنا إن لم تخني ذاكرتي
ولكن هذا لا يمنع من شكرك أخي المتألق/ سالم
دمت والابداع

شكراً
الصاعق
عجاج ابو الليل
على المرور وسرني مروركم

لا إله إلا الله

وبعضهم رمى أمه في دار العجزة

لأن زوجته كادت لها ولا تريد بقاءها


الله يبارك فيك يا سالم

[برو ابائكم يبركم ابنائكم وكما تدين تدان لا بد ان هذه العجوز رعاها الله قد كانت في صباها بارة بوالديها او احدهما فجزاها الله من جنس عملها وسخر لها ولديها ليتنافسا بل ويتحاكما من اجل الظفر برعايتها فهنئيا لها بر ولديها وهنيئا لولديها التخلق بهكذا اخلاق في زمن اضحت فيه الاخلاق نشازا حيث ساد العقوق والجفاء بل والتنكر

جزاهم الله خير الجزاء
ووفقهم الى ما يحبه ويرضاه
على برهم بوالدتهم المسنه
بصراحه اغرب قضيه تمر عليه
مشكور سالم على هذا النقل

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به

فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به ....

وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين ....

اثابهم الله على عملهم الخير

جزيت خيراً اخي سالم فلوس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوت بيرد

[برو ابائكم يبركم ابنائكم وكما تدين تدان لا بد ان هذه العجوز رعاها الله قد كانت في صباها بارة بوالديها او احدهما فجزاها الله من جنس عملها وسخر لها ولديها ليتنافسا بل ويتحاكما من اجل الظفر برعايتها فهنئيا لها بر ولديها وهنيئا لولديها التخلق بهكذا اخلاق في زمن اضحت فيه الاخلاق نشازا حيث ساد العقوق والجفاء بل والتنكر

---

الجزاء من جنس العمل
جزيت خيراً أخوي/ Hotbird

سبحان الله

شكراً
للجميع على المرور

هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه,

وهذا ماأبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ

مشاعر صادقة فعلاً
البيوت مليئهـ بمثل هذه المواقف لكننا نجهلها
والله ذرفتـ دموعي على هذا الموقف اللهم ارزقني بر امي يارب حتى القاك
اشكرك سالم غير مستغرب عليك انتقاءك للمواضيع الجميلهـ

شكراً
جارهـ القمر
على المرور وسرني مرورك

الله أكبر .
شكرا لك .

لا أله إلا الله هذا هو البر بمعناه الحقيقي أين نحن من حيزان وأخيه

وصدق الرسول الكريم إذ قال : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )

شكرا سالم فلوس
موضوع جميل
ويسرني الاطلاع على الموضوع

شكراً
لكل من قام بالمرور

هي غرست منذ زمان بذره وها هي تحصد ثمار شجرتها اليوم فعلا موقف اصبح غريب ان نقرأه في مجتمعنا ( المسلم ) في وقت من المفروض ان لاتكون مثل هذه القصة شي يوقفنا اونعيره اهتمامنا لانه امر طبيعي لكن تحول هذا المؤلوف الي نادر فكانت عقولنا الغير طبيعية ترا ذلك غير طبيعي هنيئا لهما هذه الام واسال الله ان يجمعهم بها ونحن معهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر