*
في طفولتي كنت ألعب بحبات الفل على صدر .. { أمي }
فاسمح لي
بأن أستعيد طفولتي وأنا ألعب بأزرار { ثوبك }
بين أحضانك !
عرض للطباعة
*
في طفولتي كنت ألعب بحبات الفل على صدر .. { أمي }
فاسمح لي
بأن أستعيد طفولتي وأنا ألعب بأزرار { ثوبك }
بين أحضانك !
في لحظات عدة
أحب الجلوس في منتصف الطريق [ وحدي ]
وأشعر فعلاً بوحدتي !
بينما الآخرون مترابطون ببعضهم
ويتسابقون حولي ..!
وأنا تضمني [ أنا ] فحسب..!
أعود إلى حيث الصفر
وأبدأ متى أشاء !
أملك خياري [ أنا ]
وأنتهي أو لا أنتهي
وأصل أو لا أصل !
اليوم .. ..
لاشهية لدي للحياة ..
النبض خافت بنبض لثواني وينطفيء
طاقتي تحت الصفر
قلبي مشحون بالبلادة والتجمد
وشعوري حيادي
ملامحي جامدة
واستياء من كل شيء ..!
حتى من الهواء الذي يدخل صدري ..
نسائم تدخل من نافذة الذكرى
تنوح كأناشيد الحزن !
وأصوات القصائد المغناة
يرددها القلب المسكون بالمطر..!
كيف أنجو من حمولة .." الشوق " ..؟
** وين راحوا لفتاتك المليانه حب وغيره ** ؟
وحتى الحب..
جاء يختبئ إلى ظل عيني ..
وينساب بين أصابعي..
ويهتف دفئاً ..كدفـء الشروق
عيدي ..لقائك
عيدي .. ابتسامة منك
عيدي .. لحظة فرحك
عيدي ..{ أنت }سأعيش اليوم بفرح
سأختار الحب لغة تجمعني بك ..
سألقي الحزن في ثياب باليه وأخفيها للأبد !
فاليوم [ عيدي بك ]" كل همس منك وأنا بخير "
كل عام وأنت السعاده
خلف جدار الغيم
رقصت منتشية ..
وتعاطيت درس الأنوثة
مع .." نزار "
رقصت .. "حافية القدمين "
وصنعت له " قصيدة "
من عزف ..الوتر"
.
.
خلف جدار الشمس..
بترت البرد..
وكان وطني
الدفء
وأرجوحة شوهت
وجه الحزن..
وبقايا السهر..
.
.
خلف جدار العطر..
التحفت بدغدغات البحر..
وجاءت أحلامي..
تحمل الشوق منه إليّ..
ويدي بعيدة
تفتش عن الزهر
ومعتذرة عن وداع المطر..!
.
.
حُبك نرجسي وعبق كحبات شمس , تثرثره حاستك !
تصنعين أرجوحة صفراء ..
وطوق ورد يشبه ضوء وجهك فقط ..
وعلى امتداد أرجوحتك مكان فارغ ..
مكان لاغير ..
يتأرجح عالياً , حتى يصل حدودك ولايصل ..!
فالمفارقات قد صنعت الفرق ..
وإن ضمتكما أرجوحة واحدة !
.
.
تعلمت من أشياء كثيرة وبسيطة , أحيانا لاندرك أهمية الأشياء البسيطة
ولكنها تعتبر بالنسبة لي .. مثل النار داخل قلبي !
*
*
بنحس بيكم في الغياب ونخطي بيكم ع العذاب
لو قفلوا بينا ألف باب برضوا الهوى بيضمنا
*
أحتاجك ياصديقتي , أحتاجك والحب لنفصل عنق الوجع ..!
.
.
لا أملك إلا أن أهديك .. قلبي .. يضيء لك , وإن كان حزيناً !
" أنا لم أعد أنا "
احتويت صمتي كثيراً , وغفوت على آلامي , وأفرطت في اظهار الفرح !
أحتاج لأن أتطهر , في محراب عينيك !
وأحمي نفسي بالغياب , في صدر حلم جديد .. يرتل " سلام عليك " ..
حين أسلك صدر المدن الدافئة , وأفرش بياض الصدق في ناصيتها ..
وأنسى رائحة الفضاءات الكئيبة !
*
ألهمني صوتك أن أصرخ لتلك النائمة في وسط ابتساماتهم الباردة ..!!
نداءاتك الخفية ..
أحتسيها على مهل , حتى لا أغلق الحكاية على نهاية لا أريدها ..!!
:
ربما حميميتي التي أحاول أن أنسلخ منها ماتفتأ تلاحقني..
هذا ليس لوني ..!
ولكن..
ما العجب أن أحمل وجوهاً أخرى كي ألصقها عنوة بذاتيتي ؟!
:
هوالحب لايأتي بتوابع..
بل زمن استثنائي..
وزمن خارج الزمن..
ووطن كامل..
طوق مدلل مني ومنك..
نزين بعضنا..
ونختلف حتى في أبسط التفاصيل..
ومع ذلك تناغمنا مثالي..
لاتأسرني
ولن أأسرك
بل سنلتقي من دون ميعاد ونطير بفرح..
سأنظرلك بعينين دافئتين وقلب يشبه قلبك في الحب فقط !
عندما تبكي..
سأبلل عيني بدمعك..
ونصبح كورود اللافندرالبيضاوي تبكي بتلاته الحب..
وأمسح عن وجهك الدمع حتى تحكي عيناك حبي وتبتل بجنون يدي الدافئتين..
وسأهمس حتى تفقد إحساسك بكل شيء حولك إلا من صوتي..
ستحفظ كل الأغنيات وتردد بهذيان:
اهمسي لي أغنية الحب ..
وسأظل أحتسي أغنياتي وأهمسها بتكويني أنا..
ونحن قابعان في الحب
أهمس وتسمع
وأردد وتحفظ
وفي كل مرة ألتقي يداك:
أسمع هذائك الطفولي يطلب أغنية الحب..
أعانق يديك وأهذي..
وتعشق هذياني وتحبني خارج حدود قدرتي على العطاء وأكبر من الهذيان والحب..
وأحبك..أحبك ..أحبك
حتى ينفذ الإحساس عبرمسامي لجسدك
وعبر عيناي لعينك
وعبرشفتاي لقلبك
ستكون نصفي ونصفي الآخرمسخرلفرحك
وسنقتسم الحب بين قلبينا والحرب داخل قلبي أنا..!!
:
اعتكفت بعيداً عن الحلم ..
كتبت في بقعة الشعر واللاشعر ..
قصة متنكرة ..
وبيت شعر مفضوح ..
صورة غائبة ..
وصورة تم سرقتها
من صوت ثرثر أمامي بلا ألوان ..!!
:
عائدة ..
لتمسح نسمة البحر دمعاً تحجر في مقلتي ..!
عائدة ..
أجدل مع لياليك حكايات الحرير .. ونبكي مع العابرين ويرتفع منسوب الحنين
وتصبح ذاكرتي على بعد عشرين سنة ..!
عائدة ..
فأخبريني عن أسرار العشاق , عن أصوات الهوى المنسوجة بالغصات ..!
عائدة ..
فلا تعاقبيني , لا تغتالي فرحي بلهيب شمسك , وغضب موجك الثائر ..!
عائدة ..
لتخبريني كيف أتى الهوى , وكيف عصيت لوعة الشوق ..!
عائدة ..
لأرى زحام الفل في جيد الفاتنات , كالنور يضيء عتمة الحب ..
كالنسمة يرطب لفح الهجر ..!
عائدة ..
لنركض وراء أحلامنا حتى مطلع الفجر ..!
عائدة ..
فالغضب لي والحب لكِ ..!
*
أيتها الحياة ..
هل لديك عفوية قلبي ؟!
وصخب الألوان المرتجفة من الضربات الباردة ؟!
ستفرحين حتماً عندما أعانقك بفضيلة داخلية غير مرئية ..
صدقيني لا أخاف الضوء ..
فقلبي مازال يصغي لكل نداء داكن ..
لكل ابتسامة كسيحة ..
لكل رائحة لها صلة بالضجيج ..
لكل صورة تحلم بتغيير جدران الحجرة ..
وأعلم أنك تبحثين عن الإنسان المخبوء داخلي !
لقد خبأته /
لأنغمس في الإرتقاء أكثر !
ليشعل القنديل عندما أراك هزيلة ..
ليهديني النسيان عندما تدفعين ذاكرتي لزاويتك المظلمة..
خبأته حتى لاترهقيه بسؤالك :
هل من مزيد ؟!
هي اللحن ..
هي الهوية ..
هي رائحة الصباحات الغائبة ..!
:
خذني لبلد ..
مافي شوارعها مطر
دام المطر كله " حنين "
خذني لأماكن مزعجة للعابرين !
ما أبغى سكون
أخاف لحظه : أختلي مع " ذاكرة "
مليانه وجيه وتعب
وأحن له
وأنا صديق للظلام وللمطر !
وعشان أحافظ ع الصبر
بصلي فرضي وأنام
أبكره الليل الطويل
أبعشق إزعاج النهار المزدحم
بس المهم
ما " أختلي "
مع ذاكرة مليانه بـ وجيه وتعب !
وأكتب شعر
وإذا قريته بعد يوم أستنكره
وأستغرب إني قد كتبته
من كثر ماهو حزين
يا هو تعب
اللي يسمونه " حنين " ..
بدر بن عبدالمحسن
:
و أنا راجع أشوفك
متصــــــور و أنا غلطان
و أردد قدرت أنساك
أتارينــي و أنا حـــــيران
بأدور علــــــى لقيــاك
و أكـذب فـي نفسي الشوق
و أتبســم و أنا المحروق
بعدها يطول الليل ،ويطول الصمت ، وتحضر الأسئلة لتشاركني المنام !