إن أكبر لحظات التاريخ هي دوما اللحظات التي تتكون فيها وحدة كفاح شاملة ضد الطبيعة او ضد البشر
عرض للطباعة
إن أكبر لحظات التاريخ هي دوما اللحظات التي تتكون فيها وحدة كفاح شاملة ضد الطبيعة او ضد البشر
ان كل قضية جليلة
تضع بصمتها في مصير الانساية
وتترك صداها في التاريخ
ترسم على مركب الزمن
وجوها كريمة تمثلها
وأيضاً تنقش وجوهاً قبيحةً في ذات الوقت ..
شكراً على هذا الدوزان ..
ودٌ يمتدّ
.
.
التاريخ
لا ينضغط
و
لا يعود
الى الوراء
وليست هناك قوة في الارض
تستطيع ان تحد مجراه
اوان تعيده للوراء
ولكنه مشوه
غير واضح المعالم
يكتبه من يملك القوة
التاريخ ظالم مائل
لم يكن التاريخ منصفا الا نادرا
التاريخ هو ذلك الشيء
اللذي نرفضه
إذا كان حاضرا
ونتحسر عليه
إذا كان ماضيا
التاريخ يضم في صدره , أرقاماً , وأحداث .
للبعض منها / وجهه الذي يمثله والبعض الآخر له وجهك أنت .
..!
!.
.....
وقد يعيش التاريخ ماضيه
فيجده حاضرا
ولا يستبعد ان يجده مستقبلا
ليرى نفس تلك الوجوه
ثم ماذا بعد إن وجد هذا التاريخ من يهاجمه ويكب آفات الإنسان في جلبابه ؟
أما علموا أنه الدهر وهذا خطأ فادح , أم أنه للدين طريق يسلكه ولنا آخر .
أم أنـه أصبح العالم .....!
* التاريخ يكتبه المنتصرون .. )
وإن سقطوا بعد عزه ؟
و ليس كل ما كتبوه تاريخ
ولكن بعضا مما عاشوه
من التاريخ
ان سبل التاريخ تمر بفكر البشر
وهي حتماً مما هو مكتوب في القدر .
حقيقة التاريخ منوطة بنفسية و إرادة شعب
لا بمغامرات فرد وشهواته
يحكى أن صدام حسين رحمه الله وهتلر أصبحا سطوراً في التاريخ .
لكن يبقى تاريخ أفراد وليس تاريخ شعب
إذا مالعمل في سرقة تاريخ شعب واقتنائه دون حق ؟.
الحل بسيط جدا وهو أن نجعل الخيار للشعب وللشعب فقط