في ذات لحظة قالت :
تهــــــــــادي
ولتمتلئ الطرقات بالضحايا
تهــــــــادي
ووزعـــــــــي دلالك
ودعيهم نصفين
نصف للبوح
ونصف للنوح!
عرض للطباعة
في ذات لحظة قالت :
تهــــــــــادي
ولتمتلئ الطرقات بالضحايا
تهــــــــادي
ووزعـــــــــي دلالك
ودعيهم نصفين
نصف للبوح
ونصف للنوح!
اشتقت للبـــــــــــوح
بي تعب مُتعب
ووجدت حــــرفي يغـــــــــرق يغـــــــــرق
انتشلتـــه ولكـــــــــم اتيت
وفي طريقي
بكى حـــــــرفي وأنامعه بكــيت 0
أين أنت ملء روحي لك فاضت باشتياق
عندما ألقاك أو وقت الغياب
من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاهاللهم اجعلنا ممن دعاك فـأجبته وتضرع إليك فرحمته و سألك فأعطيته و توكل عليك فكفيته
لما عفوتُ و لم أحقد على أحدٍ
أرحتُ نفسي من غمِّ العداواتِ
إني أحيي عدوي حين رؤيتـه
لأدفع الشـرَّ عنـي بالتحيّـاتِ
و أظهرُ البِشر للإنسان أبغضه
كأنه قد حشى قلبـي مسـرّاتِ
الناس داءٌ و دواءُ الناس قربهمُ
و في اعتزالهم قطْع المـوداتِ
ربما غاب رشدي، وغبت في غيبوبة الثقة ، وعندما استيقظت وجدت غير ماتركت
(يتهيأ ليّ إنني تركت ذا قيمة !)
تبين لي أن ماغاب عنه رشدي
لا قيمة له ولا قيم شئ يمشي على اثنتان !
ما أقبح حقيقتك !
قررت أن أذهب إلى مكان لا أجدني فيه !
قررت أن أذهب إلى ما هو أبعد ليأتيني ما هو أقرب
قررت ألا اكتم شيئاً وأن اكتم كل شئ
لن اكتم عنكم عتاب لوحة المفاتيح
سألتني
بأي ذنبٍ تُركت ؟
ولماذا عزفت عن عزف حروفها؟
استلطفتها 000 بخجلاً قائلة
عُذراً000 أطراف أصابعي جُرحت!
وسأكتم عنكم
أن شئ لا يشبه شئ إلا هذا الشيء
أعياني 000 أتعبني
حتى أنفاسي شعرت أنها تؤلمني
ولن أخبركم
أن جيوش الهم وترسانة القهر
لا تُبكيني
بل تسمو بيَّ وقد تحميني وتحتويني
ولن اكتم عنكم
السبب الذي يجبرني ألا اكتب عني
لو كتبت عني
لا بد أن أكون أنا 000ولو كُنت أنا
سأكتب حتى تتشقق الكلمات
ولو تشققت الكلمات
ستسيل منها أوجاعي
وتمتصني التربة وانتهي !
ونطقالصمت؟!
قيل لبعض الحكماء: ما الأشياء الناطقة الصامتة قال : الدلائل المخبرة والعبر الواعظة ؟؟
في ثنايا هذه الحياة وفي جنباتها تستوقفك لحظات صامته من التأمل والتفكر والاستغراب إما لموقف أو لمشهد أو لحدث أو لقصة أو لشيء ما حرك وجدانك ومشاعرك ومن ثم تنهال عليك الخواطر أوالهموم أو العواطف والشجون وركب الليالي والأيام صفوها وكدرها .
لحظات ربما من شدة صمتها ووقعها على النفس استرعت انتباه من حولك حينما ارتسمت الدهشة على محياك فحانت منك تصرفات لا شعورية ، بل ربما فقدت بوصلة الزمان والمكان ؟!
ومن الناس من يتمنى أن لو يرجع الزمان إلى الوراء ففي ذاكرة التاريخ له بيت صغير وأسرة سعيدة وحسناء لبيبة وروضة جميلة وذكريات خالدة ..
ومن الناس من يتمنى ألا يعود الزمن أبدا ففي مخيلته صورا من المأساة والمعاناة كان شريدا في الطرقات يسأل الناس كسرة خبز كان يلتحف السماء ويفترش الأرض ، برد قارص وبيت متهالك وأرض جدباء ومن حوله وجوه مكفهرة ، ألوان من القهر والتعذيب والانتهاكات ..
لحظات صامتة تمر بالإنسان وهي كالبركان تترك أثرا قويا في نفس الإنسان فلا تراه إلا باكيا أو متباكيا يطلق الصرخات والزفرات وينسج الآهات من وهج الحنين أو من ركام المعاناة .
تمر الدلائل والعبر كل لحظة في إيماءات وإشارات إما صريحة وإما مبهمة غامضة ونبصر النتائج والمترتبات وندرك الأسباب والمسببات .
اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ... ضل قوم ليس يدرون الخبر
رجل يدري ولا يدري أنه يدري فذاك غافل فنبهوه ..!
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذاك جاهل فعلموه ..!
ورجل يدري ويدري أنه يدري فذاك عاقل فاتبعوه ..!
ورجل لا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فاحذروه ..!!
مما قرأت وراق ليّ
أشكر حسّادك ..!
النقد الموجّه إليك يساوي قيمتك تماماً،
وإذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري،
وإذا أصبحت يوماً ما وجدت رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح
فاحمد الله فقد أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه.
إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك،
فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب «حُرِّمت عليكم الميتة»
يقول صاحب كتاب (دع القلق):
إن الناس لا يرفسون كلباً ميّتاً، ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره وحبَّره فقال:
وَإِذا أَرادَ الَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ ... طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ
يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك؛
لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك،
وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء
فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك
فإن هذه أعظم عقوبة لهم!
د/ عائض القرني
لحظات سعيدة هي لحظات وجودك ،
كن بالقرب ولا تبتعد ، فلا طعم لنسمات الهوى ، ورائحة المطر
إلا بحضرة جنابك ، لا معنى للقصيد وخربشات القلم ونقاط محابري إلا بتنقيحك ،
كن بالقرب ، راعي مواقيتي ، فما أجمل شوقي ، وما أقساه!!