صوره الطفله ريهام ..
http://www.anbaanews.com/images/arch..._904646987.JPG
الطفلة رهام الحكمي ـ وفي الاطار إبراهيم الحازمي
عبدالله سهل ـ أنباء / جازان :
ايمانا بالدور الكبير الذي يقوم به المواطنون في المجتمع تجاه الاخرين تفاعل المواطنون بمنطقة جازان وأقدموا بإنشاء مشروع تحت عنوان " زرع ابتسامة للطفلة رهام" المصابة بنقل دم ملوث بالايدز نقل اها من قبل مستشفى جازان العام ,ويأتي هذا المشروع من أجل المساهمة في التخفيف عليها وعلى أسرتها مما اصبهم بفعل فاعل .
حيث قاموا بجمع عددا من الهدايا العينية والمساعدات المالية لأسرتها ,كما سيقوم المشاركين بالمشروع بزيارة لمنزل أسرة رهام والوقوف مع أسرتها لتخفيف الالام والحزن الذي أصابهم .
وقال لـ "أنباء" صاحب فكرة المشروع ابراهيم الحازمي : أن هذا يأتي إيمانا منا بدورنا في المجتمع تجاه الاخرين وأنه مهما قدمنا ومهما عملنا فلن يمسح الحزن والمعاناة إلا بشفاء رهام بإذن الله تعالى وهذا مانأمله جميعا, ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ماحصل ليهام وما تعانيه أسرتها.
موضحاً انها قد فتح الباب للجميع من محسنين ومواطنين ورجال الاعمال من أجل المساهمة في رسم الابتسامة للطفلة ريهام .
وأضاف الحازمي أن هذه الهدايا لاتساوي شيئا عند حجم المعاناة ولكن سنزرع بسمة لهذه الطفلة ونحن جزء من المجتمع ورهام منا وفينا وهي كذلك جزء من المجتمع
.وقال المواطن علي الحكمي أن قضية الطفلة ريهام قضية مجتمع ويجب علينا جميعا مساعدتها والوقوف بجانبها لتخفيف الألم والمعاناة التي تعيشها وكلنا ريهام حتى تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي .
اما المواطن ابراهيم عباس فقال : ماحصل للطفلة ريهام أحزننا جميعا فالعين تدمع والقلب يبكي لها ومانقدمه هو جزء يسير من أجل تخفيف الام ما اصابها وتماشيا مع قول النبي صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ).
من جهة أخرى قال المحامي القانوني أحمد الراشد أن قضية الطفلة رهام التي نقل لها دم ملوث بالايدز تعد قضية قتل مطالبا بالتحقيق مع المتسبب ودفع دية القتل ومحاكمة المتسبب محاكمة جنائية معتبرا ماحدث للفتاة ليس خطأ طبيا بل خطأ مقصودا ويعد موتا بطيئا مطالبا مدير الشؤون الصحية ومدير مستشفى جازان العام بالاستقالة الفورية .
الجدير بالذكر أن ريهام وعائلتها تقطن في قرية مزهرة وسط أزقة ضيقة في منزل شعبي مكون من غرفتين بين سبعة أخوة مصابون جميعا بمرض الأنيميا المنجلية وترتيبها الثاني بين إخوتها ويعمل والدها حارسا لمدرسة بنات في قرية مزهرة ووالدتها تعمل (فراشة ) في نفس المدرسة .
منزل أسرة الطفلة رهام الحكمي
"رهام" تروي لـ"سبق" قصة نقل الدم الملوث وهي لا تعلم ما أصابها
http://sabq.org/files/news-image/139214.jpg?1360872492
فهد كاملي- سبق- جازان: لليوم الثاني على التوالي حضرت "سبق" بمنزل الطفلة رهام علي حكمي، ضحية إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام؛ ما تسبب في نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"لها.
والتقت "سبق" مساء اليوم الخميس الطفلة الضحية بعد أن تم إخراجها من مستشفى الملك فهد المركزي، وقد خُطفت الابتسامة من على محيا أسرتها، وهي لا تعلم ما الذي أصابهم، وكل ما تعيه أن هناك أمراً حدث أفقد تلك الوجوه من حولها الابتسامة.
ووسط أزقة القرية يوجد منزل متهالك مكوَّن من غرفتين ومطبخ وحمام، التقت فيه "سبق" الطفلة الطالبة في الصف السادس الابتدائي بمدرسة تحفيظ القرآن.
ورفضت "رهام" ذات الاثني عشر ربيعاً، وهي ترتدي العباءة والحجاب، التصوير؛ حيث تعتبر نفسها امرأة كبيرة، وليست طفلة، كما أنها تحفظ عدداً من أجزاء القرآن الكريم.
وروت رهام لـ"سبق" كيفية نقل الدم الملوث لها، وقالت: "إنني معتادة كل سنة أن أذهب مع أمي وأبي لمستشفى جازان العام لتغيير الدم لي؛ لأني مريضة أنا وإخوتي بالأنيميا المنجلية".
وأضافت: "قبل أسبوع ذهبت لطوارئ المستشفى كالمعتاد، وعند الساعة الحادية عشرة ليلاً قامت إحدى الممرضات السعوديات في غرفة الملاحظة بإدخال الإبرة في يدي اليسرى لتزويدي بكيس كامل بالدم، ومن ثم أمرتني بأن أنام حتى ينتهي وقت نقل الدم إلى جسمي".
وتابعت: "وبعد الانتهاء من نقل الدم قام أحد الأطباء من قسم الطوارئ بفحصي فحصاً كاملاً قبل خروجي من المستشفى".
وقالت "رهام": "بعد يومين شعرت بألم ليس طبيعياً كالذي أشعر به يومياً".
وأضافت: "لم نتمكن من الذهاب للمستشفى لعدم توافر سيارة مع والدي، وفي مساء أمس الأول عند الساعة الثانية عشرة ليلاً كُنت نائمة، وفوجئت بخالي يصحبني ويقودني نحو سيارة الإسعاف الموجودة في ركن الحي، وبعدها توجهنا لمستشفى الملك فهد المركزي والخوف يسكنني".
وقالت: "كان هناك عدد كبير من الأطباء ينتظرونني، ثم انتظرنا أنا وخالي أكثر من ساعة في غرفة الانتظار حتى قدمت أمي وأبي وخالتي، وفوجئت بإدخالي غرفة التنويم مع عدد من المرضى بوجود أمي معي فقط".
وأضافت: "في الساعة السابعة صباحاً زارني طبيب واحد فقط، وقام بإعطائي عدداً من الأدوية والمسكنات، وتناولت وجبة الغداء، وأمروني بأن أخرج من المستشفى".
ورصدت "سبق" منزل عائلة "رهام" المتهالك، والتقت إخوتها الأطفال الذين يعانون جميعاً الأنيميا المنجلية.
كما رصدت عدسة "سبق" غرفة "رهام" وإخوتها، التي تبيّن حالة الأسرة المادية المأساوية.
http://sabq.org/files/general/12699_50171.jpg
http://sabq.org/files/general/14243_98318.jpg
http://sabq.org/files/general/81252_27748.jpg
http://sabq.org/files/general/30658_85236.jpg
http://sabq.org/files/general/33815_1274.jpg
http://sabq.org/files/general/88299_87072.jpg
http://sabq.org/files/general/73986_80678.jpg
http://sabq.org/files/general/4121_88005.jpg
http://sabq.org/files/general/98651_64148.jpg
http://sabq.org/files/general/66027_21911.jpg
http://sabq.org/files/general/92279_44857.jpg
http://sabq.org/files/general/94381_75557.jpg
http://sabq.org/files/general/42747_15057.jpg
http://sabq.org/files/general/94230_83674.jpg
http://sabq.org/files/general/9890_24241.jpg
http://sabq.org/files/general/52660_40934.jpg
http://sabq.org/files/general/52908_59719.jpg
http://sabq.org/files/general/17959_69659.jpg
سؤال / هل يعقل بأن يكون هذا المنزل لمواطن سعودي ينتمى لأكبر دوله غنيه فى العالم ..